- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 4 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ الكليني ، أحد علماء بغداد ، مؤلّف كتاب «الكافي في الأُصول والفروع» .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ محمّد أبو جعفر بن يعقوب بن إسحاق الكُليني، والكُليني نسبة إلى قرية كُلين التي تبعد (38) كيلو متراً من مدينة الري جنوب طهران.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن الثالث الهجري بقرية كُلين.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى مدينة الري ـ التي كانت مركزاً مهمّاً من مراكز العلم ـ واطّلع على الآراء والعقائد والأفكار المتضاربة للمذاهب الإسلامية.
وبعدما صمّم على دراسة علم الحديث والرجال سافر إلى قم ـ حيث كان فيها الكثير من الرواة والمحدّثين ـ فلم يُروَ غليلُه من علم الحديث والروايات فيها، فسافر إلى الكوفة التي كانت مركزاً تغصّ برجالات العلم والفقه والأدب، ثمّ انتقل إلى بغداد واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته ومَن روى عنهم
1ـ الشيخ أحمد بن إدريس القمّي، 2ـ الشيخ سعد بن عبد الله الأشعري، 3ـ الشيخ علي بن إبراهيم القمّي، 4ـ الشيخ محمّد بن الحسن الصفّار، 5ـ الشيخ محمّد بن يحيى العطّار، 6ـ الشيخ ابن عقدة، 7ـ الشيخ علي بن الحسين السعد آبادي، 8ـ الشيخ علي بن موسى الكميداني، 9ـ والده الشيخ يعقوب.
من تلامذته ومَن روى عنه
1ـ الشيخ ابن أبي زينب النُعماني، 2ـ الشيخ أبو غالب الزُراري، 3ـ الشيخ جعفر بن قولويه، 4ـ الشيخ التلّعُكبري، 5ـ الشيخ ابن أبي رافع الصيمري، 6ـ الشيخ محمّد بن عبد الله الشيباني، 7ـ الشيخ محمّد بن أحمد الزاهري، 8ـ الشيخ محمّد بن محمّد الكليني، 9ـ الشيخ أحمد بن علي الكوفي، 10ـ الشيخ علي بن أحمد الدقّاق، 11ـ الشيخ علي بن عبد الله الورّاق.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ النجاشي في رجاله: «شيخ أصحابنا في وقته بالري ووجههم، وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم»(2).
2ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله: «جليل القدر، عالم بالأخبار، وله مصنّفات»(3).
3ـ قال الشيخ الطوسي في الفهرست: «ثقة، عالم بالأخبار»(4).
4ـ قال السيّد ابن طاووس في كشف المحجّة: «الشيخ المتّفق على ثقته وأمانته»(5).
5ـ قال السيّد ابن طاووس في فرج المهموم: «الشيخ المتّفق على عدالته وفضله وأمانته»(6).
6ـ قال الشهيد الثاني في إجازته لوالد الشيخ البهائي: «جميع مصنّفات ومرويّات الشيخ الإمام شيخ الطائفة»(7).
7ـ قال والد الشيخ البهائي في وصول الأخيار: «شيخ عصره في وقته، ووجه العلماء والنبلاء، كان أوثق الناس في الحديث، وأنقدهم له، وأعرفهم به»(8).
8ـ قال السيّد التفريشي في نقد الرجال: «ثقة، عارف بالأخبار، له كتب»(9).
9ـ قال العلّامة المجلسي في مرآة العقول: «وابتدأت بكتاب الكافي للشيخ الصدوق، ثقة الإسلام، مقبول طوائف الأنام، ممدوح الخاص والعام… لأنّه كان أضبط الأُصول وأجمعها، وأحسن مؤلّفات الفرقة الناجية وأعظمها»(10).
10ـ قال السيّد علي خان المدني في الدرجات الرفيعة: «الشيخ الجليل»(11).
11ـ قال السيّد بحر العلوم في الفوائد: «ثقة الإسلام، وشيخ مشائخ الأعلام، ومروّج المذهب في غيبة الإمام(ع)، ذكره أصحابنا والمخالفون، واتّفقوا على فضله، وعظم منزلته»(12).
12ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «الكليني، لثقة الإسلام، وقدرة الأنام، وعلم الأعلام، المقدّم المعظّم عند الخاص والعام… قدّس الله سرّه، ودفع في الملأ الأعلى ذكره، وقد شاع فضله وجلالته لدى المؤالف والمخالف، حتّى ذكر ابن الأثير وغيره من أعاظم العامّة، أنّه مجدّد مذهب الإمامية على رأس المائة الثالثة»(13).
13ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «أقدم الجامعين، وأعظم البارعين، وأنور الطالعين… وبالجملة، فشأن الرجل أجلّ وأعظم من أن يختفي على أعيان الفريقين، أو يكتسي ثوب الإجمال لذي عينين، أو ينتفي أثر إشراقه يوماً من البين، إذ هو في الحقيقة أمين الإسلام، وفي الطريقة دليل الأعلام، وفي الشريعة جليل قدّام، ليس في وثاقته لأحد كلام، ولا في مكانته عند أئمّة الأنام، وحسب الدلالة على اختصاصه بمزيد الفضل، وإتقان الأمر، اتّفاق الطائفة على كونه أوثق المحمّدين الثلاثة، الذين هم أصحاب الكتب الأربعة، ورؤساء هذه الشرعة المتّبعة»(14).
14ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «رئيس المحدّثين»(15).
15ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «فخر الشيعة، وتاج الشريعة، ثقة الإسلام، وكهف العلماء الأعلام… الرازي الشيخ الجليل العظيم، الكافل لأيتام آل محمّد(عليهم السلام) بكتابه الكافي»(16).
16ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «كان الشيخ أبو جعفر شيخ الشيعة، وحافظ الشريعة، ومؤسّس المذهب وحاميه ومروّجه، وكافل أيتام آل محمّد(عليهم السلام) في شدّة التقية، وأصعب الأزمنة وأمرّها على الشيعة، وهي زمن الغيبة الصغرى»(17).
17ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «هو الشيخ الأجل، قدوة الأنام، وملاذ المحدّثين العظام، ومروّج المذهب في غيبة الإمام(ع)»(18).
18ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «ثقة الإسلام، شيخ المحدّثين الأعلام»(19).
19ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «الإمام، ثقة الإسلام… وأمره وجلالة قدره بين العامّة والخاصّة أظهر من أن يُذكر، وهو المروّج المجدّد لرأس المائة الرابعة»(20).
روايته للحديث
يُعتبر من رواة الحديث في القرن الرابع الهجري، وقد وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (15339) مورداً.
من مؤلّفاته
1ـ الكافي في الأُصول والفروع (8 مجلّدات)، 2ـ كتاب ما قيل في الشعر في الأئمّة(عليهم السلام)، 3ـ الرد على القرامطة، 4ـ رسائل الأئمّة(عليهم السلام)، 5ـ تعبير الرؤيا، 6ـ الرجال.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في شعبان 329 ﻫ في بغداد، وصلّى على جثمانه السيّد أبو قيراط محمّد بن جعفر الحسني، ودُفن فيها.
الهوامش
1ـ اُنظر: معالم العلماء: 134 رقم666، رجال ابن داود: 187 رقم1538، خلاصة الأقوال: 245 رقم37، جامع الرواة 2 /218، بحار الأنوار 105 /159، رياض العلماء 5 /199، لؤلؤة البحرين: 368 رقم123، منتهى المقال 6 /235 رقم2947، معجم رجال الحديث 19 /54 رقم12067، فهرس التراث 1 /371، الكافي 1/المقدّمة: 9.
2ـ رجال النجاشي: 377 رقم1026.
3ـ رجال الطوسي: 439 رقم6277.
4ـ الفهرست: 210 رقم602.
5ـ كشف المحجّة: 158.
6ـ فرج المهموم: 85.
7ـ رسائل الشهيد الثاني 2 /1127.
8ـ وصول الأخيار: 85.
9ـ نقد الرجال 4 /352 رقم5190.
10ـ مرآة العقول 1 /3.
11ـ الدرجات الرفيعة: 324.
12ـ الفوائد الرجالية 3 /325.
13ـ مقابس الأنوار: 6.
14ـ روضات الجنّات 6 /108 رقم568.
15ـ طرائف المقال 1 /193 رقم1081 و2 /522.
16ـ خاتمة المستدرك 3 /272.
17ـ تكملة أمل الآمل 5 /186 رقم2153.
18ـ الكنى والألقاب 3 /120.
19ـ أعيان الشيعة 10 /99.
20ـ طبقات أعلام الشيعة 1 /314.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ الكليني ، أحد علماء بغداد ، ولد في طهران ، توفي ودفن في بغداد ، مؤلّف كتاب «الكافي في الأُصول والفروع» (8 مجلّدات).