- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ التلعكبري ، مؤلّف كتاب «الجوامع في علوم الدين» .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ هارون أبو محمّد بن موسى بن أحمد التلّعُكبري، من بني شيبان، وتل عُكبرا بلدة من نواحي الدجيل بينها وبين بغداد حوالي (50) كيلو متراً.
ولادته
ولد حوالي عام 291ﻫ، ومن المحتمل أنّه ولد في تل عُكبرا بالعراق باعتباره تلّعُكبريّاً.
من أساتذته ومَن روى عنهم
1ـ الشيخ الكليني، 2و3ـ الشيخ علي بن بابويه وابنه الشيخ الصدوق، 4ـ الشيخ ابن همّام الإسكافي، 5ـ الشيخ علي بن حاتم القزويني، 6ـ الشيخ جعفر بن قولويه، 7ـ الشيخ أبو غالب الزُراري، 8ـ الشيخ الكشّي، 9ـ الشيخ ابن أبي رافع الصيمري، 10ـ الشيخ ابن أبي زينب النُعماني، 11ـ الشيخ محمّد بن الحسن بن الوليد، 12ـ الشيخ ابن عقدة، 13ـ الشيخ عبيد الله بن محمّد الطائي، 14ـ الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الموصلي، 15ـ الشيخ ابن الجُحام.
من تلامذته ومَن روى عنه
1ـ الشيخ المفيد، 1و2ـ الأخوان السيّد المرتضى والشريف الرضي، 4ـ الشيخ ابن جرير الطبري الشيعي، 5ـ الشيخ الغضائري، 6ـ الشيخ النجاشي، 7ـ الشيخ ابن شاذان القمّي، 8ـ الشيخ محمّد بن علي الشجاعي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ النجاشي في رجاله: «كان وجهاً في أصحابنا، ثقة، معتمداً لا يُطعن عليه»(2).
2ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله: «جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة، روى جميع الأُصول والمصنّفات»(3).
3ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي في رجاله: «جليل القدر، كان وجهاً في أصحابنا، ثقة، معتمداً لا مطعن عليه، عظيم المنزلة، واسع الرواية»(4).
4ـ قال العلّامة الحلّي في الإيضاح: «ثقة»(5).
5ـ قال العلّامة الحلّي في الخلاصة: «جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة، وجه أصحابنا، معتمد عليه، لا يُطعن عليه في شيء»(6).
6ـ قال العلّامة المجلسي في البحار: «وهو من أكابر المحدّثين»(7).
7ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «الشيخ الأجل… الفاضل العالم الكامل الفقيه الراوي الجليل… واعلم، أنّ هذا الشيخ كثير الرواية عن المخالف والمؤالف»(8).
8ـ قال السيّد بحر العلوم في الفوائد: «الشيخ الثقة الجليل»(9).
9ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «الشيخ الثقة الجليل النبيل، العديم المثيل… الراوي لجميع الأُصول والمصنّفات»(10).
10ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «شيخ هذه الطائفة ووجهها»(11).
وقال أيضاً: «العظيم القدر والشأن والمنزلة، الواسع الرواية، العديم النظير، الذي روى جميع الأُصول والمصنّفات، ولم يُطعن عليه في شيء»(12).
من مؤلّفاته
1ـ الجوامع في علوم الدين، 3ـ الكتاب العتيق في الأدعية، 3ـ طب الأئمّة الصادقين.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 385ﻫ.
الهوامش
1ـ اُنظر: نقد الرجال 5 /39 رقم5672، جامع الرواة 2 /308، أمل الآمل 2 /340 رقم1048، تعليقة أمل الآمل: 330، لؤلؤة البحرين: 381 رقم125، منتهى المقال 6 /410 رقم3164، طرائف المقال 1 /141 رقم653، الكنى والألقاب 2 /122، أعيان الشيعة 10 /236، طبقات أعلام الشيعة 1 /328، معجم رجال الحديث 20 /258 رقم13273، فهرس التراث 1 /436.
2ـ رجال النجاشي: 429 رقم1184.
3ـ رجال الطوسي: 449 رقم6386.
4ـ رجال ابن داود: 199 رقم1666.
5ـ إيضاح الاشتباه: 314 رقم73.
6ـ خلاصة الأقوال: 290 رقم1.
7ـ بحار الأنوار 1 /33.
8ـ رياض العلماء 5 /292.
9ـ الفوائد الرجالية 2 /80.
10ـ مقابس الأنوار: 6.
11ـ خاتمة المستدرك 1 /20.
12ـ المصدر السابق 3 /255.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ التلعكبري ، مؤلّف كتاب «الجوامع في علوم الدين» .