- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ جواد محيي الدين ، أحد علماء النجف ، مؤلّف رسالة في «تراجم آل أبي جامع» .
اسمه وكنيته ونسبه
الشيخ جواد أبو أمان ابن الشيخ علي ابن الشيخ قاسم محيي الدين العاملي.
ولادته
ولد حوالي عام 1241ه في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ الشيخ صاحب الجواهر، 2ـ الشيخ مرتضى الأنصاري، 3ـ الشيخ محسن خنفر، 4و5ـ الأخوان الشيخ مهدي والشيخ جعفر ابنا الشيخ علي كاشف الغطاء، 6ـ السيّد علي السيّد رضا بحر العلوم، 7ـ الشيخ محمّد حسين الكاظمي.
من تلامذته
1ـ الشيخ أحمد الشيخ علي كاشف الغطاء، 2ـ الشيخ قاسم الشيخ حسن محيي الدين.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ علي كاشف الغطاء في الحصون المنيعة: «كان عالماً فاضلاً فقيهاً شاعراً ماهراً أديباً بليغاً خيّراً ديّناً ثقة»(1).
2ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «عالم عامل، فقيه كامل، أحد شيوخ العرب في النجف، المدرّسين لكتب الفقه، وأئمّة الجماعة في الصحن الشريف، كان رجلاً صالحاً، فيه رائحة سلفه الصالح، من بيت علم وجلالة، من أقدم بيوت العلم، لم ينقطع العلم منهم، من زمن جدّهم الأعلى الشيخ أحمد بن أبي جامع، تلميذ الكركي إلى الآن»(2).
3ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان عالماً عاملاً فقيهاً، أديباً ينظم الشعر الرائق، له نوادر أدبية كثيرة»(3).
4ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان المترجم له عالماً فقيهاً شاعراً أديباً ثقة صالحاً، أحد فقهاء العرب في النجف»(4).
5ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان فقيهاً شاعراً ماهراً أديباً ثقة… حسن الخُلق، متواضع مزّاح»(5).
6ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل… وكان شاعراً أديباً، له شعر كثير»(6).
7ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه عالم فاضل شاعر ماهر أديب بليغ مؤلّف متتبّع، ومن المعمّرين… ثمّ تصدّى للتدريس والبحث وواظب عليهما، وكان حسن الأخلاق، متواضعاً ثقة صالحاً، أحد فقهاء العرب، لا يُدرّس إلّا في الفقه، وكان معروفاً بتدريس اللمعة، وهو من العدول»(7).
من نشاطاته في النجف
إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري.
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، فمن شعره قوله في مدح أمير المؤمنين(ع):
«أبا البسطِ هل أرجو سواكَ إذا بدا ** دُجى العسر لي يُسراً وكنتَ لهُ فجراً
وهل يختشي جورُ الزمانِ مجاورٌ ** أعدّكَ دونَ العالمينَ لهُ ذُخراً»(8).
وقوله:
«يا حيدرُ الطهرُ مهما أعوزت حرفٌ ** فأنتَ حرفةُ مَن يبغي لهُ حرفا
سيرُ سفينِ رجا في ريحٍ برّرَ ندى ** فإنّه في بحارِ العُسرِ قد وقفا»(9).
جدّه
الشيخ قاسم الشيخ محمّد، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان حسن التقرير، جيّد التحرير، كثير الجدّ، له اليد الطولى في علم الفقه والأُصول والرجال»(10).
من أعمامه
1ـ الشيخ محمّد، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «العالم الفاضل الورع الصالح المدرّس بعد أبيه في النجف»(11).
2ـ الشيخ عبد الحسين، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «فاضل عارف شاعر مفلق، وأديب معرق، يمدح ويذمّ ويجيد فيهما، ولم يكن الشيخ من معارف أهل العلم، بل من مشاهير الشعراء والأُدباء في النجف»(12).
من إخوته
1ـ الشيخ محمّد صالح، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «هو أحد شعراء هذه الأُسرة المعروفين، ومن أُدبائها المكثرين من الشعر»(13).
2ـ الشيخ عبد الكريم، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان زاهداً عابداً تقيّاً، ملازماً لصحبة العلّامة المجدّد السيّد ميرزا حسن الشيرازي»(14).
نجله
الشيخ أمان، من طلبة العلوم الدينية في حوزة النجف.
من أحفاده
الدكتور عبد الرزّاق الشيخ أمان، قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «أديب فذ، وشاعر مجيد، وناثر مبدع… وقد نال إعجاب معظم الأُدباء في العالم العربي إن لم أقل كلّهم، عن طريق نشره في الصحف والمجلّات العربية، وهو في شعره مترسّل غير متكلّف، ورصين من الطراز الجيّد، حلو السبك، رقيق اللفظ، مبدع ما وسعه الإبداع»(15).
من مؤلّفاته
1ـ رسالة في تراجم آل أبي جامع، 2ـ رسالة فيمَن تيقّن في الطهارة وشكّ في الحدث، 3ـ منظومة في أحكام الشكوك الواقعة في الصلاة وأقسامها، 4ـ منظومة في أوقات الاستخارة، 5ـ ديوان شعر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الرابع من شوال 1322ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن في حجرة 52 بالصحن الحيدري.
الهوامش
1ـ الحصون المنيعة 9 /17 رقم3062.
2ـ تكملة أمل الآمل 1 /79 رقم82.
3ـ معارف الرجال 1 /191 رقم86.
4ـ أعيان الشيعة 4 /277.
5ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /303 رقم5.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /334 رقم683.
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1174.
8ـ أعيان الشيعة 4 /278.
9ـ المصدر السابق.
10ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /326 رقم27.
11ـ المصدر السابق 3 /330 رقم33.
12ـ معارف الرجال 2 /27 رقم210.
13ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /328 رقم31.
14ـ المصدر السابق 3 /305 رقم5.
15ـ شعراء الغري 5 /370.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ جواد محيي الدين ، أحد علماء النجف ، ولد وتوفي ودفن في النجف ، مؤلّف رسالة في «تراجم آل أبي جامع» .