- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 4 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الميرزا حسين الخليلي ، أحد مراجع النجف ، باني مدرسة لطلبة العلوم الدينية في النجف ، مؤلّف كتاب «ذريعة الوداد في مختصر نجاة العباد» .
اسمه ونسبه
الميرزا حسين ابن الميرزا خليل ابن المولى علي الطهراني، المعروف بالميرزا حسين الخليلي.
والده
الميرزا خليل، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان من أهل الفضيلة والعلم والقداسة والعبادة، وكان طبيباً حاذقاً»(1).
ولادته
ولد عام 1230ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء الأعلام في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ الشيخ صاحب الجواهر، 2ـ الشيخ مرتضى الأنصاري، 3ـ الشيخ مشكور الحولاوي، 4و5ـ الأخوان الشيخ علي والشيخ حسن كاشف الغطاء، 6ـ السيّد حيدر الحيدري، 7ـ الشيخ محسن خنفر، 8ـ السيّد أسد الله الإصفهاني، 9ـ الشيخ زين العابدين الكلبايكاني، 10ـ أخوه الميرزا علي.
من تلامذته
1ـ نجله الشيخ محمّد، 2و3ـ الأخوان الشيخ أحمد والشيخ محمّد ابنا الشيخ علي كاشف الغطاء، 4ـ الشيخ هادي الشيخ عباس كاشف الغطاء، 5ـ السيّد كمال الدين الرضوي الخونساري، 6ـ الشيخ محمّد عظيم البروجردي الطهراني، 7ـ السيّد أحمد الطهراني، 8ـ السيّد أحمد الخونساري، 9ـ الشيخ عباس القمّي، 10ـ الشيخ ضياء الدين العراقي، 11ـ الشيخ عبد الحسين البغدادي، 12ـ الشيخ محمّد تقي الكركاني، 13ـ الشيخ محمّد علي الشاه آبادي، 14ـ السيّد محمّد باقر الرضوي القمّي، 15ـ الشيخ أحمد علي الكهنودي، 16ـ الشيخ باقر التستري، 17ـ الشيخ خليل الصوري العاملي، 18ـ السيّد عبد الرزاق الحلو، 19ـ الشيخ عبد الله الزنجاني، 20ـ الشيخ علي القمّي، 21ـ السيّد علي المدرّسي، 22ـ السيّد محمّد النوري المازندراني، 23ـ السيّد محمّد ثقة الإسلام، 24ـ السيّد محمّد باقر الكشميري، 25ـ الشيخ محمّد صالح المازندراني، 26ـ الشيخ موسى العصامي، 27ـ الشيخ يوسف الأردبيلي، 28ـ السيّد هاشم الأحسائي، 29ـ الميرزا أبو القاسم القمّي، 30ـ الشيخ محمّد باقر البيرجندي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «الفقيه الحجّة، كان أفقه أقرانه وأعدلهم في فهم كلمات الفقهاء، ما مثله في اعتدال السليقة في الفقه»(2).
2ـ قال تلميذه الشيخ حرز الدين في المعارف: «شيخنا الأجل، وأُستاذنا الأمثل، الرئيس المبجّل، العالم العابد، والمحقّق الزاهد»(3).
3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فقيهاً مدرّساً، إلّا أنّه لم يُدرّس غير الفقه، زاهداً عابداً كثير التهجّد، يمشي على قدميه لزيارة الحسين(ع)، ويتزوّد السويق تخشّناً وتزهّداً لا لاحتياج… وكان حسن الأخلاق، حلو العشرة، مليح النادرة»(4).
4ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «الفقيه الحجّة، كان أفقه أقرانه، ذو فهم وقّاد، وخبرة كاملة بكلمات العلماء والفقهاء، لا شبيه له في اعتدال السليقة وحسن الطريقة، وكان أحد أركان النهضة الإيرانية على الظلم، وكم له من أيادٍ مشكورة، ومآثر باقية»(5).
5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من أكابر فقهاء عصره، وأجلّاء علمائه… وكانت له في الأوساط العلمية مكانة مرموقة، نظراً لبراعته في الفن، حيث كان له إلمام تامّ في الفقه، وإحاطة غريبة بعامّة فروعه من العبادات والمعاملات، كما كانت له سلطة موصوفة في التدريس، وهيمنة محمودة في البيان»(6).
6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «الفقيه الأُصولي الحجّة المجتهد، أُستاذ الفقه والأُصول، العابد المحقّق الزاهد، انتهت إليه رئاسة الإمامية في عصره، وكان أفقه أهل زمانه، وهو أحد أركان النهضة الإيرانية، وكان عميم النفع سخيّاً، يتفقّد الفقراء في بيوتهم ابتداءً منه، وكانت الحوزات على عهده مجلّلة محترمة، قام بواجبها أحسن قيام وأكمل… كما كان مجلس بحثه يزدحم بالعلماء والفضلاء والأعلام، حيث كان له الباع الواسع في التدريس والفن الجديد في التنميق، امتاز به عن غيره في الفقه والأُصول»(7).
من صفاته وأخلاقه
قال السيّد الصدر في التكملة: «وكان رحمه الله على جانب عظيم من التقوى والورع، وكثرة الصلاة والعبادة، صبور على الطاعات والعبادات، وعلى مكاره الزمان وحوادث الخوّان، حسن الأخلاق جدّاً، حلو الشمائل، عذب الكلام، أريحيّ الطبع، شهم جدّاً، معظّم للعلماء ولأهل الدين، حسن المحاضرة»(8).
من نشاطاته
1ـ بناء مدرسة لطلبة العلوم الدينية المعروفة بمدرسة الخليلي في النجف.
2ـ بناء الخان الكبير للزائرين في مدينة طويريج (الهندية) بالعراق.
من إخوته
1ـ الميرزا علي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم ربّاني، ومجاهد روحاني، فقيه محدّث رجالي، أزهد أهل زمانه وأورعهم وأعبدهم، كان أنموذج السلف الصالح في الزهد والعبادة»(9).
2ـ الميرزا باقر، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «وهو من الأطبّاء الحاذقين، وكان أديباً بليغاً، حسن الأخلاق، طيّب الأعراق، مرجعاً لأهل الأمراض والعاهات الصعبة في النجف في عصره… وقد ظهرت على يديه المعاجز الباهرة، وكان فكهاً معروفاً بالنظافة والنزاكة في ملبسه ومجلسه»(10).
3ـ الميرزا حسن، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «ولد في النجف… وعاش بها طبيب النجف الوحيد في عصره، وقد كان حاذقاً بصيراً بالداء، خبيراً بالدواء… كان كثير المزاح، فكه الحديث، حسن المجالسة، طيّب السريرة، رؤوفاً بالفقراء، يعرف أهل بلده فيُعالج كلاً حسب شأنه»(11).
من أولاده
1ـ الشيخ محمّد، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «وهو من أعلام هذه الأُسرة، ورجالها الأبرار، وصلحائها الأتقياء، حاز قسطاً وافراً من العلم، وحظّاً وافيّاً في الفقه، قام مقام والده بعد وفاته في إقامة الجماعة»(12).
2ـ الشيخ محمّد تقي، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «هو من أهل العلم، ومن رجال الدين المخلصين، يحمل نفساً طيّبة وخلالاً حميدة»(13).
من مؤلّفاته
1ـ ذريعة الوداد في مختصر نجاة العباد، 2ـ كتاب في الغصب، كتاب في الإجارة، 3ـ رسالة عملية.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الحادي عشر من شوال 1326ﻫ في مسجد السهلة بالكوفة، وصلّى على جثمانه نجله الشيخ محمّد، ودُفن في مقبرته التي أعدّها جنب مدرسته بالنجف.
رثاؤه
أرّخ السيّد مهدي البغدادي عام وفاته بقوله:
«إذا ما جئتَ قبرَ أبي محمّدٍ ** فلذ بحماهُ في الدارينِ تسعد
ترى نفرَ الملائك بازدحامٍ ** للثمِ ثراهُ والأنوارُ تصعد
أقولُ لزائريهِ ألا فطوفُوا ** بقبرِ أبي التقيِّ بخيرِ مرقد
وهي قلبُ الحجى فاسعد وأرّخ ** بلثمِ وادخل الأبوابَ سجّد»(14).
وأرّخ سبطه الشيخ محمّد الخليلي عام وفاته بقوله:
«هذا حسينٌ قد أقامَ الهدى ** تُقى وعلماً فهوَ مأجور
قد أكملَ التسعينَ لمّا مضى ** وذنبُهُ أرّختُ مغفور»(15).
الهوامش
1ـ معارف الرجال 1 /300 رقم147.
2ـ تكملة أمل الآمل 2 /465 رقم541.
2ـ معارف الرجال 1 /276 رقم136.
4ـ أعيان الشيعة 6 /10.
5ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /226 رقم8.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /573 رقم998.
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /518.
8ـ تكملة أمل الآمل 2 /465 رقم541.
9ـ المصدر السابق 3 /569 رقم1421.
10ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /221 رقم3.
11ـ المصدر السابق 2 /224 رقم6.
12ـ المصدر السابق 2 /244 رقم21.
13ـ المصدر السابق 2 /244 رقم20.
14ـ المصدر السابق 2 /228 رقم8.
15ـ المصدر السابق.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الميرزا حسين الخليلي ، أحد مراجع النجف ، باني مدرسة لطلبة العلوم الدينية في النجف ، ولد وتوفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «ذريعة الوداد في مختصر نجاة العباد» .