- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ راضي آل ياسين ، أحد علماء الكاظمية ، مؤلّف كتاب «صلح الحسن(ع)» .
اسمه ونسبه
الشيخ راضي ابن الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ باقر آل ياسين الكاظمي.
والده
الشيخ عبد الحسين، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «أحد أعلام الأُسرة الشامخة، فقيه عيلم متبحّر»(1).
ولادته
ولد في الثالث من المحرّم عام 1314ﻫ في الكاظمية المقدّسة بالعراق.
دراسته
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، ثمّ رجع إلى الكاظمية، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ محمّد كاظم الشيرازي، 2و3ـ أخواه الشيخ محمّد رضا والشيخ مرتضى، 4ـ خاله السيّد حسن الصدر، 5ـ ابن خالته السيّد محمّد مهدي الصدر.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد عبد الحسين شرف الدين ـ أحد علماء الدين في لبنان ـ في مقدّمته على كتاب صلح الحسن(ع): «كانت شهادة الطف حسنية أوّلاً، وحسينية ثانياً، وكان يوم ساباط، أعرق بمعاني الشهادة والتضحية من يوم الطف عند مَن تعمّق واعتدل وأنصف، الفضل في كشف هذه الحقيقة إنّما هو لمولانا ومقتدانا علم الأُمّة، والخبير بأسرار الأئمّة، حجّة الإسلام والمسلمين شيخنا المقدّس الشيخ راضي آل ياسين أعلى الله مقامه»(2).
2ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان عالماً جامعاً ملمّاً بالآداب، خبيراً بالتاريخ واللغة، حلو المعشر، طيّب المفاكهة، لذيذ المنادمة، حسن الأخلاق»(3).
3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، وأديب بارع… وكان كأخويه الرضا والمرتضى في سلامة الذات، وحُسن الأخلاق، وطهارة القلب، وكرم السجايا والهدوء والوقاء»(4).
4ـ قال الشيخ الأميني في الغدير: «صاحب الكتاب القيّم (صلح الحسن)، الجامع لحقائق ودقائق دينية علمية تاريخية، يُعرب عن مبلغ مؤلّفه من العلم، وتضلّعه من الفضائل، وتقدّمه في مضمار البيان، وبراعته في التأليف، ونبوغه في الأدب»(5).
5ـ قال السيّد حسن الأمين في المستدركات: «هو سليل الأُسرة العلمية الشهيرة، ووارث علمها وأخلاقها وورعها… عالماً جليلاً، وسيّداً نبيلاً»(6).
6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، ومجتهد محقّق، ومؤرّخ ثبت متتبّع، وكاتب بليغ، ومؤلّف قدير، كان حلو الحديث، هادئ الطبع، واسع الصدر، ليّن العريكة، وافر الذهن، غزير الفهم والعلم، واسع الرواية، حسن الترسّل، حلو النكتة، لطيف الكناية، بديع الاستعارة، تنطق الحكمة من محاسن خلاله، ويتمثّل الفضل بكلّ معانيه في منطقه وأفعاله، عليماً زاخراً بعلوم آل محمّد، علّامة بحّاثة… وحاز من العلم والفضل قسطاً وافراً… وكان كأخويه الرضا والمرتضى في سلامة الذات، وحُسن الأخلاق، وطهارة القلب، وكرم السجايا والطبع، والهدوء والوقار»(7).
7ـ قال السيّد الحائري في مباحث الأُصول: «المرحوم الإمام المجاهد الشيخ راضي آل ياسين، كان من أكابر علماء الإمامية في الكاظمية، وهو صاحب تأليفات كثيرة»(8).
من نشاطاته في الكاظمية
إقامته صلاة الجماعة في الصحن الكاظمي.
جدّه
الشيخ باقر، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «عالم جليل، كان من أجلّاء وقته»(9).
جدّه لأُمّه
السيّد هادي السيّد محمّد علي الصدر، قال عنه نجله السيّد الصدر في التكملة: «علم العلم، ونتيجة الأعلام، البالغ في الفضل والفواضل أعلى مقام، سيّدنا وأُستادنا الوالد الهادي، المقتدى بآثاره، المهتدى بأنواره، عمدة المحقّقين قديماً وحديثاً، وملاذ المدقّقين تفسيراً وحديثاً»(10).
من أخواله
السيّد حسن السيّد هادي الصدر، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «الثقة العدل الأمين، ذو الفضل الواسع والعلم الغزير، صاحب التآليف والتصانيف، له الباع الطويل في علم الرجال وآثار العلماء وأهل الفضل، المعاصر الجليل»(11).
أخواه
1ـ الشيخ محمّد رضا، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فقيه متضلّع من مراجع التقليد المشاهير… فنبغ في الفقه والأُصول نبوغاً باهراً، وعُرف بين فضلاء النجف وعلمائها بعلوّ الكعب وسموّ المكانة، وامتاز عن أكثر معاصريه بالصلاح والتقوى، والنزاهة والشرف، وسلامة الذات وطهارة القلب»(12).
2ـ الشيخ مرتضى، قال عنه السيّد الحائري في مباحث الأُصول: «المرحوم آية الله الورع التقي، الشيخ مرتضى آل ياسين، كان من أكابر علماء الإمامية، ومرجعاً للتقليد في النجف»(13).
من مؤلّفاته
1ـ صلح الحسن(ع)، 2ـ تاريخ الكاظمية، 3ـ أوج البلاغة.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الخامس عشر من ذي القعدة 1372ﻫ في بيروت، بعد أن اعتراه مرض نُقل على أثره إليها للمعالجة، ثمّ نُقل إلى النجف، ودُفن في مقبرة آل ياسين.
الهوامش
1ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /529 رقم3.
2ـ صلح الحسن: 16.
3ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /528 رقم2.
4ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /718 رقم1167.
5ـ الغدير 10/ المقدّمة: 4.
6ـ مستدركات أعيان الشيعة 1 /43.
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /71.
8ـ مباحث الأُصول 1 /32.
9ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /527 رقم1.
10ـ تكملة أمل الآمل 1 /391 رقم427.
11ـ معارف الرجال 1 /249 رقم122.
12ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /757 رقم1235.
13ـ مباحث الأُصول 1 /32.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ راضي آل ياسين ، أحد علماء الكاظمية ، ولد في الكاظمية ، توفي في بيروت ، دفن في النجف ، مؤلّف كتاب «صلح الحسن(ع)» .