- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد الخليفة ، أحد علماء الأحساء ، صهر السيّد هاشم الأحسائي ، صاحب تعليقة على كتاب «تبصرة المتعلّمين» .
اسمه وكنيته ونسبه
الشيخ محمّد أبو باقر ابن الشيخ حسين بن محمّد الخليفة الأحسائي.
ولادته
ولد عام 1280ﻫ في المبرّز ـ التابعة لمحافظة الأحساء ـ بالسعودية.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1300ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ رجع إلى مسقط رأسه عام 1321ﻫ، واستقرّ فيه حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ شيخ الشريعة الإصفهاني، 3ـ والد زوجته السيّد هاشم الأحسائي، 4ـ الشيخ علي الشيخ حسين الخاقاني.
من تلامذته
السيّد هاشم السيّد محمّد السلمان.
ما قيل في حقّه
1ـ قال أُستاذه الشيخ محمّد طه نجف ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في إجازته له: «ثمّ إنّ الأخ الشيخ محمّد ابن الشيخ حسين ممّن سعى في معرفة الأحكام الشرعية، وتحمّل الجهد والمشقّة في ترويج الفنون العلمية، وتكلّف الغربة وألمها في استنباط الأحكام عن أدلّتها التفصيلية، فكان ممّن هداه الله إلى سواء الطريق، وأيّده بنور الفهم، وجعله له خير رفيق، وقد استجازني فرأيته أهلاً للإجازة»(1).
2ـ قال أُستاذه شيخ الشريعة الإصفهاني ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في إجازته له: «وبعد، فإنّ العالم العامل، والفاضل الفاصل الكامل، أبا الفضائل والفواضل، التقي النقي، والمهذّب الورع الزكي، صاحب القريحة القويمة، والسليقة المستقيمة، والذهن الوقّاد، والطبع النقّاد، السالك أوضح الطرق والمسالك في استنباط الفروع من الأُصول والمدارك، الحبر المسدّد الشيخ محمّد الأحسائي، حقّق الله آماله، وكثّر أمثاله»(2).
3ـ قال الشيخ البلادي في الأنوار: «الفاضل الأسعد الشيخ محمّد ابن الشيخ حسين بن خليفة الأحسائي من فضلائها الأخيار»(3).
4ـ قال السيّد هاشم الشخص في أعلام هجر: «علّامة فقيه مجتهد، جليل القدر»(4).
والد زوجته
السيّد هاشم الأحسائي، قال عنه الشيخ البلادي في الأنوار: «كان رحمه الله تعالى من العلماء الربّانيين، والفضلاء المبرّزين، والكرماء الأجودين، له السجايا الحميدة، والمزايا الحسنة السديدة، والكمالات العديدة… قد جمع بين العلم والعمل والكرم والتقوى الذين ليس فيه خلل»(5).
من أولاده
الشيخ حسين، قال عنه السيّد هاشم الشخص في أعلام هجر: «وهو عالم الأحساء المعاصر، وعلمها البارز»(6).
من مؤلّفاته
1ـ رسالة في الوقف، 2ـ رسالة في الرضاع، 3ـ رسالة في الوضوء والزكاة، 4ـ رسالة في الرد على الركنية، 5ـ تعليقة على كتاب تبصرة المتعلّمين للعلّامة الحلّي، 6ـ كتاب في علم الكلام.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الرابع عشر من المحرّم 1348ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن بجوار قبر والده في المبرّز.
الهوامش
1ـ أعلام هجر 4 /134 رقم126.
2ـ المصدر السابق 4 /133 رقم126.
3ـ أنوار البدرين: 418 رقم19.
4ـ أعلام هجر 4 /121 رقم126.
5ـ أنوار البدرين: 414 رقم13.
6ـ أعلام هجر 4 /123 رقم126.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ محمد الخليفة ، أحد علماء الأحساء ، صهر السيّد هاشم الأحسائي ، ولد وتوفي ودفن في الأحساء ، صاحب تعليقة على كتاب «تبصرة المتعلّمين» .