- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد عبد الرزاق الحلو ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «جامع الأحكام في الحلال والحرام» .
اسمه ونسبه(1)
السيّد عبد الرزّاق ابن السيّد علي ابن السيّد حسن الحلو، وينتهي نسبه إلى عبد الله ابن الإمام موسى الكاظم(ع).
والده
السيّد علي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل متتبّع رجالي محقّق خبير متضلّع مؤلّف، تتلمذ على أساتذة عصره وتخرّج عليهم، وتصدّى للتدريس والتأليف والبحث والتحقيق»(2).
ولادته
ولد عام 1275ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ الشيخ محمّد طه نجف، 2ـ والده السيّد علي، 3ـ عمّه السيّد محمّد، السيّد مهدي القزويني، 4ـ السيّد حسين بحر العلوم، 5ـ الآخوند الخراساني، 6ـ الميرزا حسين الخليلي، 7ـ الميرزا الرشتي، 8ـ الشيخ عبد الحسين الطهراني، 9ـ الشيخ محمّد حسن المامقاني.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فقيه ورع… وقد كان بارعاً في الفقه، ألّف فيه كتباً قيّمة، كما كان على جانب عظيم من الصلاح والتقوى، يحترمه عارفوه ويُجلّوه، وقد كان ملاذ أُسرته»(3).
2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي متضلّع، وعالم مجتهد جليل متتبّع… ونال مرتبة الاجتهاد، وكان بارعاً في الفقه، ألّف فيه عدّة كتب، كما كان على جانب عظيم من الصلاح والتقوى»(4).
3ـ قال الأُستاذ كاظم عبّود الفتلاوي في المشاهير: «عالم فقيه ورع… استقلّ بالبحث والتدريس، وكان بارعاً في الفقه، وعلى جانب عظيم من الصلاح والتقوى، محترماً من الطبقات الروحية والاجتماعية، وحاز مرجعية في التقليد واسعة»(5).
من نشاطاته
1ـ خروجه مجاهداً ضدّ القوات البريطانية المحتلّة لمدينة البصرة في العراق إبّان الحرب العالمية الأُولى عام 1333ﻫ.
2ـ إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري بالنجف.
من أعمامه
السيّد محمّد، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم نحرير مجتهد فاضل ثقة عدل خبير رجالي ورع صالح، متضلّع في الأدب والعلوم العربية بأقسامها المختلفة، تصدّى للتدريس والبحث، وتخرّج عليه نفر من الأفاضل»(6).
من إخوته
السيّد عبد المحسن، قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم تقي، وفاضل جليل… وكان من الصلحاء الأخيار، وأهل الأخلاق الفاضلة والنجابة، والمخائل العلوية»(7).
من مؤلّفاته
1ـ جامع الأحكام في الحلال والحرام (20 مجلّداً)، 2ـ منية العاملين وبقية الراغبين (رسالته العملية)، 3ـ الرسالة الرضاعية المبسوطة، 4ـ تفسير القرآن.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الرابع من جمادى الأُولى 1337ﻫ في مسقط رأسه، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد محمّد كاظم اليزدي، ودُفن في حجرة 6 بالصحن الحيدري.
رثاؤه
رثاه الشيخ كاظم السوداني بقوله:
«أصات بسمعِ الدهرِ يهتفُ ناعيهِ ** نعيٌ بعظيمِ الرزءِ أرجفَ داعيه
تخالُ وقد ضجَّ القيامة فاجأت ** وناهيكَ رزءٌ أنّها قرنت فيه
بكتهُ السما حينَ انبرى جبرئيلُها ** بقاطبةِ الأملاك بالحزنِ يبكيه»(8).
الهوامش
1ـ اُنظر: مستدركات أعيان الشيعة 5 /268.
2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /438.
3ـ طبقات أعلام الشيعة 15 /1111 رقم1618.
4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /437.
5ـ مشاهير المدفونين في الصحن الحيدري: 191 رقم233.
6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /437.
7ـ طبقات أعلام الشيعة 15 /1229 رقم1760.
8ـ مشهد الإمام أو مدينة النجف 3 /145.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد عبد الرزاق الحلو ، أحد علماء النجف ، ولد وتوفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «جامع الأحكام في الحلال والحرام» (20 مجلّداً) .