- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 4 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد حسن المامقاني ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «ذرائع الأحلام في شرح شرائع الإسلام » .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ محمّد حسن أبو القاسم ابن الشيخ عبد الله بن محمّد باقر المامقاني.
والده
الشيخ عبد الله، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان فاضلاً تقيّاً حسن الخطّ»(2).
ولادته
ولد في الثاني والعشرين من شعبان 1238ﻫ في مامقان ـ التابعة لمحافظة آذربيجان الشرقية ـ بإيران.
دراسته وتدريسه
سافر مع أفراد عائلته إلى كربلاء، وهو طفل صغير، وبها بدأ دراسته للعلوم الدينية، ثمّ سافر إلى النجف عام 1255ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى تبريز عام 1258ﻫ للإرشاد والتبليغ، ومن هناك سافر إلى قفقاز، ثمّ رجع إلى النجف عام 1270ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ مرتضى الأنصاري، 2ـ السيّد حسين الترك، 3ـ الشيخ عبد الرحيم البروجردي، 4ـ الشيخ مهدي كاشف الغطاء، 5ـ الميرزا علي الخليلي، 6ـ الشيخ راضي النجفي، 7ـ الشيخ حسن كاشف الغطاء.
من تلامذته
1ـ السيّد أبو الحسن الإصفهاني، 2ـ السيّد محمّد رضا الطباطبائي التبريزي، 3ـ الميرزا محمّد تقي الشيرازي، 4ـ الشيخ عبد الحسين صادق، 5ـ السيّد محسن الأمين، 6ـ الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء، 7و8ـ نجلاه الشيخ أبو القاسم والشيخ عبد الله، 9ـ الشيخ محمّد حرز الدين، 10ـ الميرزا صادق المجتهد القره داغي، 11ـ الشيخ جعفر الستري، 12ـ الشيخ شعبان الجيلاني، 13ـ السيّد علي الرضوي الداماد، 14ـ الشيخ محمّد جواد البلاغي، 15ـ الشيخ علي كاشف الغطاء، 16ـ الشيخ إبراهيم الأردبيلي، 17ـ الشيخ فرج الله الخياباني، 18ـ الشيخ فيّاض الزنجاني، 19ـ الشيخ جبر النجفي، 20ـ الشيخ محمّد السماوي، 21ـ الشيخ علي المرندي، 22ـ الشيخ علي أكبر النهاوندي، 23ـ الميرزا حسن العلياري، 24ـ السيّد عبد الرزّاق الحلو، 25ـ السيّد محمّد باقر القزويني، 26ـ الشيخ موسى الظالمي، 27ـ صهره السيّد جعفر السيّد أحمد الميلاني، 28ـ السيّد علي القاضي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «كان هذا الشيخ من عباد الله الصالحين، عالماً بالفقه والأُصول، ومصنّفاً فيهما»(3).
2ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «الشيخ الأجل الفقيه الورع الشيخ محمّد حسن ابن المولى عبد الله المامقاني النجفي، كان من أعاظم العلماء الإمامية، مرجعاً للتقليد، وكان مروّجاً للدين بعلمه وعمله»(4).
3ـ قال السيّد جمال الدين الكلبايكاني ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ: «لم يُقدّر لنا أن نحظى بالتشرّف بزيارة المعصومين(عليهم السلام) والتعرّف على سلوكهم وسيرتهم العملية… إلّا إنّا قد شاهدنا تالي المعصوم المامقاني، فأعطانا صورة مصغّرة عنهم(عليهم السلام)»(5).
4ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «وكان عالماً نحريراً، وفاضلاً خبيراً، أُصوليّاً فقيهاً، ولغويّاً مهذّباً، فاهماً للأخبار والعبارات، معتدل السليقة، حسن الطريقة، أديباً لبيباً، عالي الهمّة، زاهداً متّقيّاً، مخالفاً لهواه، خشناً في جنب الله»(6).
5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من عظماء علماء عصره، وأكابر مراجع التقليد»(7).
6ـ الشيخ عبد الحسين الأميني في شهداء الفضيلة: «شيخنا الفقيه الزعيم الشيخ حسن المامقاني… أحد الآيات العظام، ممّن نهضوا بأعباء العلم والدين، وتقلّدوا الزعامة الدينية، وخدموا الحنفية البيضاء»(8).
7ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «كان رحمه الله من كبار مراجع الإمامية في الأقطار الإسلامية، وكان مجلسه مجمع العلماء، ومحطّ رحال الفضلاء، وكان زاهداً عابداً، وورعاً تقيّاً، ومتواضعاً سخيّاً، محبّاً لأهل العلم والسادات، مواظباً للعبادات والطاعات»(9).
8ـ الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي عالم عامل مجتهد لغوي أديب زاهد نحرير، من أساتذة الفقه والأُصول، وحفّاظ النوادر والآثار، انتهت إليه الرئاسة في التقليد والتدريس… وكان مدرّساً قديراً، له الباع الطويل في تدريس علم الأُصول»(10).
من صفاته وأخلاقه
قال نجله الشيخ عبد الله: «وكان طاب رمسه عالماً نحريراً، وفاضلاً خبيراً، أُصوليّاً وفقيهاً، أديباً لبيباً، فهّاماً للأخبار والعبارات، معتدل السليقة، حسن الطريقة، عالي الهمّة، ثقة نقة، عدلاً ثبتاً، زاهداً متّقياً، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه، حافظاً لدينه، صائناً لنفسه، دقيقاً في الشرعيات، خشناً في جنب الله تعالى، ذا خشية غريبة، موصلاً للحقوق إلى أهلها أحسن إيصال، صبوراً متوكّلاً، عفيفاً عزيز النفس»(11).
من نشاطاته في النجف
إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري.
من أولاده
1ـ الشيخ عبد الله، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «عالم عامل، تقي ورع، ثقة أمين، صاحب التأليف والتصنيف»(12).
2ـ الشيخ أبو القاسم، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «من الأعلام الأفاضل، والثقاة الأماثل، فهو على جانب عظيم من الورع والتقوى… وكان حسن الأخلاق، لطيف المعاشرة، صالحاً تقيّاً، له خُلق عربي»(13).
من أحفاده
الشيخ محيي الدين الشيخ عبد الله، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «العالم الفاضل الشيخ محيي الدين المامقاني زاد الله توفيقه»(14).
من أصهاره
السيّد جعفر السيّد أحمد الميلاني، عالم فاضل.
من أسباطه
السيّد محمّد هادي السيّد جعفر الميلاني، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «علّامة فاضل مدرّس… وجاور المشهد الرضوي أخيراً، وصار من المراجع العامّة في الإمامة والتدريس وغيرها من الوظائف الشرعية، ومرجعية التقليد»(15).
من مؤلّفاته
1ـ ذرائع الأحلام في شرح شرائع الإسلام (14 مجلّداً)، 2ـ بشرى الوصول إلى أسرار علم الأُصول (تقرير درس السيّد حسين الترك) (8 مجلّدات)، 3ـ غاية الآمال في شرح المكاسب (3 مجلّدات).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن عشر من المحرّم 1323ﻫ في النجف، ودُفن في مقبرته الخاصّة بالنجف.
رثاؤه
أرّخ بعض الشعراء عام وفاته بقوله:
«للهِ من يومٍ قضت ** فيهِ الفرائضُ والسنن
في ساعةٍ أرّختُ قل ** فيها قضى الزاكي حسن»(16).
الهوامش
1ـ اُنظر: مخزن المعاني: 29.
2ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /258 رقم4.
3ـ تكملة أمل الآمل 2 /359 رقم404.
4ـ الكنى والألقاب 3 /133.
5ـ مخزن المعاني: 218، نقلاً عن نجله السيّد علي.
6ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /253 رقم2.
7ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /409 رقم819.
8ـ مخزن المعاني: 220، نقلاً عن شهداء الفضيلة: 387.
9ـ أحسن الوديعة 1 /140 رقم51.
10ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1144.
11ـ تنقيح المقال/حرف الميم.
12ـ معارف الرجال 2 /20 رقم206.
13ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /251 رقم1.
14ـ طبقات أعلام الشيعة 15 /1199.
15ـ المصدر السابق 17 /541 رقم747.
16ـ مخزن المعاني: 134.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ محمد حسن المامقاني ، أحد علماء النجف ، ولد في مامقان ، توفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «ذرائع الأحلام في شرح شرائع الإسلام » (14 مجلّداً).