- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ يعقوب الشيخ جعفر الحلي، أحد علماء الدين في الحلة، مؤلّف كتاب «الروضة الزاهرة في مراثي العترة الطاهرة» (3 مجلّدات).
اسمه ونسبه
الشيخ يعقوب بن جعفر ابن الشيخ حسين الحلّي النجفي، وإليه تُنسب أُسرة آل اليعقوبي.
ولادته
ولد عام 1270ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من الفضلاء في النجف، ثمّ سافر إلى الحلّة عام 1300ﻫ، واستقرّ فيها مدّة، مشغولاً بالوعظ والإرشاد والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ حسين قلي الهمداني، 2ـ الشيخ جعفر التستري، 3ـ السيّد إبراهيم بحر العلوم.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ علي كاشف الغطاء في الحصون المنيعة: «من خيار الوعّاظ في العراق، ومن شيوخ قرّائها وأُدبائها… كان شاعراً بليغاً، وأديباً لبيباً»[1].
2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف ضمن ترجمة نجل المترجم له الشيخ محمّد علي: «المقدّس الخطيب الواعظ الشهير»[2].
3ـ قال الشيخ السماوي في الطليعة: «كان أديباً حافظاً ذاكراً نائحاً على الحسين(ع)… مفوّهاً في منبر الخطابة، مكثر الشعر جدّاً»[3].
4ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان فاضلاً أديباً شاعراً… وكان نادباً للحسين(ع)»[4].
5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «الخطيب بالحلّة؛ فاضل أديب ماهر»[5].
6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، خطيب متكلّم، واعظ مبرّز، أخلاقي عارف، أديب شاعر، من أهل الفضل والكمال، وأرباب السير والتأريخ، ثقة عدل أمين حافظ ذاكر، من شيوخ الأدب العربي في العراق، وشيخ الخطباء الموجّهين للجماهير المؤمنة»[6].
7ـ قال الدكتور السيّد حسن عيسى الحكيم في المفصّل: «وأصبح الشيخ يعقوب اليعقوبي عالماً خطيباً متكلّماً واعظاً أخلاقياً، وأديباً شاعراً»[7].
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في رثاء الإمام الحسين(ع):
«لو أنَّ فهراً أثارت للسما الرهجا ** واصعدت للسهى من حربِها الوهجا
ومن أُمية لا تبقي وإن كثرت ** بالطعنِ والضربِ أجساداً ولا مهجا
ما كانَ يعدل يوم الطفِّ ما صنعت ** حرب ولا أدركتَ ناراً ولا فلجا
أعظم بيومٍ بني الهادي وفادحه ** في كربلاءَ بهِ قلبُ الهدى انزعجا
هُم علّةُ الكونِ هُم سرُّ الوجودِ وهُم ** كانُوا على الخلقِ بعدَ المصطفى حُججا
ما ضاقت الرسلُ ذرعاً والأنامُ معاً ** إلَّا وكانُوا لهُم في ضيقِهِم فرجا
بهم أُمية كم من هاشمٍ نسفت ** بالطفِّ كهف علا سام وطود حجى
غداة قد ألبّوا فيهِ جموعهم ** صدر الفضا راح منها ضيَّقاً حرجا».
وأرّخ عام وفاة جدّنا الشيخ محمّد طه نجف بقوله:
«توارى أبو المهديِّ في التُربِ وانطوى ** منارُ هُدى فيهِ البرية تهتدي».
من أولاده
1ـ الشيخ مهدي اليعقوبي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «خطيب فاضل أديب جليل شاعر… وأخذ عن والده الخطابة والأدب، وتعاطى المنبر وارتقى أعواده، وقال الشعر الجيّد»[8].
2ـ الشيخ محمّد علي اليعقوبي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «قاموس الأدب ولسان العرب، وخطيب العصر وشيخ الخطباء بحق، وأحد أُمراء الكلام والشعر والخطابة والتحقيق والتتبّع، وعلّامة في التأريخ، نُشرت له في الصحف دراسات قيّمة وبحوث تاريخية ومواضيع أدبية… وقال الشعر، وكان فيه مجيداً على أقرانه بنظم المناسبات في الشعر، ونظمه سهل غير معقّد، يُساير عامّة الطبقات في فهمه، أضف إلى أنّه الخطيب العالم المبرّز في عصره المتأخّر، قارع الظلم والفساد، له مواقف جهادية تُذكر فتُشكر… كان طيّب الحديث، حلو المعشر، كريم الأخلاق والسجايا، من الأعضاء المؤسّسين لجمعية الرابطة الأدبية، وانتُخب عميداً لها لعدّة سنوات»[9].
من أحفاده
1ـ الشيخ هادي الشيخ محمّد حسين، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «خطيب فاضل واعظ جليل أديب شاعر، مكثر بالطريقتين الفصحى والدارجة»[10].
2ـ الشيخ موسى الشيخ محمّد علي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «خطيب فاضل أديب جليل شاعر، سريع البديهة، حلو النكتة فكه… أصدر في النجف مجلّة «الإيمان»، ثمّ انتقل بعد وفاة والده إلى بغداد، وواصل الوعظ والخطابة، وإمامة الجماعة، وذلك بأمر من السيّد الحكيم»[11].
من مؤلّفاته
1ـ الروضة الزاهرة في مراثي العترة الطاهرة (3 مجلّدات)، 2ـ مناهل الروّاد، 3ـ الديوان.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الرابع عشر من ربيع الثاني 1329ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن في مقبرة وادي السلام.
الهوامش
[1] أعيان الشيعة 10 /314، نقلاً عن الحصون المنيعة.
[2] معارف الرجال 3 /320 رقم372.
[3] الطليعة من شعراء الشيعة 2 /437 رقم336.
[4] أعيان الشيعة 10 /314.
[5] طبقات أعلام الشيعة 17 /593 رقم831.
[6] معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1366.
[7] المفصّل في تاريخ النجف الأشرف 9 /120.
[8] معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1367.
[9] معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1367.
[10] معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1368.
[11] معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1369.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
تطرق الكاتب إلى حياة العالم الشيخ يعقوب الشيخ جعفر الحلي، من مكان ولادته وتاريخها، ودراسته، وأساتذته، وما قيل في حقه، وشعره، ومؤلفاته، ومكان وفاته وتاريخها، ومكان دفنه.