- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 4 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
ayyoubi_antioch@hotmail.com
29 ذي القعدة 1425
تاريخ دخول التشيع: منذ العصور الإسلامية الأولى
عدد الشيعة: نفس عدد الهزارة تقريبا مع قليل من الطاجيك
اماكن تواجدهم: شرق ووسط أفغانستان
طلباتهم و احتياجاتهم: من ينقذهم من بقايا مجرمي الطالبان
الموضوع: كتاب: التاريخ السياسي للشيعة في أفغانستان
معلومات عامة:
المؤلف: أحمد أخلاقي المالستاني
الناشر: المؤلف /ط1 / 2001
حاول المؤلف في هذا الكتاب ومن خلال دراسة تاريخ الأنظمة السياسية التي حكمت أفغانستان، التعرف على واقع المسلمين الشيعة ومعاناتهم المستمرة، وهي محاولة متواضعة لكشف جوانب مؤلمة من تاريخ المسلمين الشيعة.
ولا بد أن نذكر هنا بأن الشيعة والهزارة في أفغانستان كلمتان مترادفتان وعندما تطلق كلمة الهزارة يتبادر إلى ذهن أي أفغاني كلمة الشيعة.
قسم المؤلف كتابه إلى ثمانية فصول، تضمن الفصل الأول معلومات عامة ونظرة في الموقع والمساحة والجغرافية الطبيعية والاقتصادية والحيوانية بالإضافة إلى أبرز المدن الأفغانية واللغة والدين، وتضمن الفصل الثاني دراسة في تاريخ أفغانستان قبل وبعد العصور الجاهلية والإسلامية حتى الحكم الغلزائي أو الهوتيكون.
وتضمن الفصل الثالث بداية تشكيل أفغانستان وتأريخها الحديث من خلال الحربين الأفغانية – البريطانية الأولى والثانية.
أما الفصل الرابع فقد تناول حكومة عبد الرحمن خان كما تطرق هذا الفصل إلى حكومة حبيب الله خان.
وفي الفصل الخامس جرى البحث عن أفغانستان في العهد الملكي من خلال أربعة ملوك هم: أمان الله خان، حبيب الله خان، نادر شاه، ومحمد طاهر شاه..
الفصل السادس تناول بدايات الحركة الإسلامية في أفغانستان والعهد الجمهوري من خلال أربعة رؤساء تعاقبوا على الحكم في أفغانستان وهم: الجنرال محمد داود خان، ونور محمد تره كي، وحفيظ الله أمين، ومحمد نجيب الله، كما تناول هذا الفصل الغزو السوفييتي لأفغانستان ودور الشيعة في الجهاد الأفغاني.
فيما خصص الفصل السابع للحديث عن (حزب الوحدة الإسلامية) والتحديات التي واجهته، وأهم إنجازاته خلال الفترة منذ تأسيسه وحتى الآن.. كما تناول هذا الفصل فتح كابل والحكومة المؤقتة وبداية الحرب الداخلية وظهور حركة طالبان، وما جرته وتجره على أفغانستان من ويلات وكوارث.
أما الفصل الثامن والأخير، وهو أطول الفصول وأوسعها، فقد أفرده المؤلف للحديث عن الشيعة في أفغانستان ودورهم في الدفاع عن مذهب أهل البيت (ع) وعن بلدهم.. والحديث عن الشيعة في أفغانستان لم يقتصر على هذا الفصل بل أمتد على جميع الفصول حتى ليخلص القارئ أو الدارس لتأريخ هذه الشريحة إلى نتيجة مفادها أنها دفعت ضرائب باهظة حفاظاً على معتقداتها، كما دفعت دماً زكياً من أجل استغلال أفغانستان ونهضتها.
يقع الكتاب في 400 صفحة من القطع الكبيرة.
mr_ali@hotmail.com
1 محرم 1425
تاريخ دخول التشيع: عن طريق الايرانيين
عدد الشيعة: 20 %
اماكن تواجدهم: في الغرب اكثر
طلباتهم و احتياجاتهم: مساعدات للفقراء و ارسال مبلغين
الموضوع: جرائم طالبان
معلومات عامة:
الشيعة هم من تمسك بوصية رسول الله (ص).
الشيعة = اهل السنة النبوية الشريفة…
ان ائمة اهل البيت هم حفاظ السنة النبوية و هم اخص بسنة جدهم رسول الله (ص) فيقول النبي (ص) للامام علي (ع) انت تقاتل على ((سنتي)) و كانو الائمة سلام الله عليهم يشددون على الحرص على سنة جدهم.
شيعة افغانستان كانو معززين مكرمين في العهد الملكي و قبله و لكن اضطهدو من قبل طالبان (الوهابيين) فكان الشيعي يخفي تشيعه واي شيعي يعرف عنه طالبان يقطع رأسه بالسيف (هذا ما تعلموه من يزيد امامهم) و من اكبر الجرائم التي حصلت هي :
هجوم عناصر قوات المسلحة الطالبانية على قرية مزار شريف الشيعية فرموا بالرشاش كل واحد في طريقهم و اغتصبو النساء و ضربوهم بالاسواط , ((هذا ما تعلموه من سيدهم عمر عندما هجم على دار الزهراء)) و غيرها من الاعدامات اليومية و اجبار الناس على الجهاد المزعوم و اجبار الناس على طلق اللحى الى صدورهم و الشرطي له الحق ان يجلد و يعاقب كل من ليس لديه لحى او لحيته مهذبة.
ولكن الحمد لله الذي سلط عليهم من لا يرحمهم ((اللهم اشغل الظالمين بالظالمين و اجعلنا بينهم سالمين غانمين)) فقد ذهبو و الشكر لله.
و طلبات الشيعة هو ارسال المساعدة للفقراء و المساكين و المبلغين و المبشرين لمذهب اهل البيت عليهم السلام.
ابوحسن.
shahmir_af@yahoo.com
28 محرم 1424
تاريخ دخول التشيع: قديم جدا بعد دخول الاسلام الى خراسان
عدد الشيعة: 18 بالمائة
اماكن تواجدهم: في كل المدن الافغانية
طلباتهم و احتياجاتهم: الامن والسلام
الموضوع: الشيعة في افغانستان
معلومات عامة:
في بلاد الافغان فحيث أن الجالية الشيعية كثيرة العدد فيها وتناهز مليونين نسمة تقريباً ، وهي من ذرية أولئك الخراسانيين الموالين لآل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذين هاجروا من طوس وسائر مدن خراسان الى أفغانستان واستوطنوا مدنها ، ولا سيما مدن وهرات وقندهار وكابل ومزار شريف وجلال آباد وغيرها ، وذلك بعد استشهاد الامام الرضا عليه السلام في مدينة طوس سنة 203 هـ ، وضغط الحكومات السنية التي توالت على الحكم في خراسان وما جاورها من البلدان عليهم .
فأن هؤلاء قد بقوا متمسكين بموالاتهم لآل البيت عليهم السلام ، واستمروا على ما كان قد اعتاد عليه آباؤهم وأجدادهم من إحياء ذكرى فجيعة كربلاء ومجزرة الطف ، وقد اتسع نطاق هذه الذكرى وإقامة مجالس العزاء ومجتمعات النياحة على الحسين فيها سراً وعلناً بمرور الزمن حتى اصبح من أهم تقاليد الشيعة في افعانستان ، وكانت ولم تزل هذه المجالس العزائية تقام في المدن الأفغانية الرئيسية التي تسكنها الاسر الشيعية ، وبالأخص المدن والقرى والدساكر التي تقع على الحدود الإيرانية وحتى أن في بعض المدن أنشأت الحسينيات وأقيمت المزارات خصيصاً لإقامة مجالس العزاء الحسيني ومواكب الحزن فيها .
ومنها : « مزار شريف » قرية من قرى مدينة « بلخ » ، وتقام في ساحة هذا المزار والتكية المجاورة له أيام العشرة الأولى من المحرم كل سنة النياحات ومجالس العزاء ومواكب الحزن على الامام الحسين عليه السلام ويشترك فيها أبناء السنة أيضاً .
ومن أكبر ملوك الأفغان الذي كان يشجع العزاء الحسيني فيها الملك محمود ، الذي كان يميل الى الشيعة ، وعاش في القرن الثالث عشر الهجري .