- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 12 دقیقة
- 0 تعليق
q8alibrahim@yahoo.com
4 شوال 1431
تاريخ دخول التشيع: تعود جذور بعضها إلى عام 1890
عدد الشيعة: الكثير من العائلات
اماكن تواجدهم: مخيم البقعة تشيّعت في الآونة الأخيرة، كما أن هنالك ظاهرة محدودة للتشيع في مدينة السلط، بالإضافة إلى عائلة أو أكثر في مخيم مادبا وحالات في إربد والزرقاء وجرش والكرك، والانتشار الأبرز للظاهرة يظهر في ضواحي مختلفة من عمان
طلباتهم و احتياجاتهم: الثقافة الشيعية و ظهور الامام الحجة علية السلام
الموضوع: التمدد الشيعي في الاردن (نقلا عن موقع ايلاف)
معلومات عامة:
شيعة في مسيرة عاشوراء
ركزت واقعة إتهام مصرف أردني بأنه بوابة للتمدد الشيعي في الأردن – رغم نفي الأخير للأمر علنا – الأنظار بشدة على ملف الشيعة في الأردن، وسط معلومات متضاربة حول أماكن تواجدهم، أعدادهم، أصولهم ، وفي ظل أنباء تزعم بأن أعدادهم في تزايد مستمر، وأن جهات سرية تنشر التشيع أردنيا في بؤر فقيرة إستغلالا لحاجتهم المادية، ولاسيما أن جهات دينية أردنية تتحدث عن حسينيات سرية تمارس فيها العبادات بعيدا عن الأعين… \”إيلاف\” تسلط الضوء على هذه القضية مع مختصين أردنيين، وعبر دراسات آخرين من الأردن حول الموضوع.
يرى البعض في عمان أن التمدد الشيعي في الأردن – وهي القضية المقلقة للسلطات المحلية – هو محض سياسي تأثرا بالإنتصارات الشيعية التي جسدها حزب الله اللبناني في حربه ضد إسرائيل عام 2006، وهي الإنتصارات التي واكبها الأردنيون وقتذاك بأن رفعوا أعلاما لحزب الله، وصورا للسيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله خلال تظاهراتهم الداعمة والمساندة.
ويأتي من يرفع صوته في الداخل الأردني محذرا من التمدد الشيعي ليس السياسي فحسب، بل كذلك الديني مع تزايد لافت لأعداد المتشيعين في الأردن، معتبرين أن التشيع المشار إليه، ليس تأثرا فقط بإنتصارات حزب الله اللبناني الشيعي، أو من قبيل التأثر الموقت، إنما لإزدياد حركات التشيع السرية في الأردن، التي باتت تستهدف البؤر الفقيرة في الأردن لاستمالة القاطنين فيها الى المذهب الشيعي، حيث يسمون لاحقا بإسم \”المستبصرون\” وهو إسم يطلقه الشيعة على كل من يتحول الى المذهب الشيعي بعد أن يكون من أفراد المذهب السني…
التشيع في الأردن
ووفقا للدكتور أبورمان أيضا: لا يمكن الجزم بأعداد المتشيعين الأردنيين، وإن كان هنالك اتفاق بين مختلف الأطراف الرسمية والقريبة من الشيعة على أنّ الظاهرة محدودة، لكنّها فاعلة في السنوات الأخيرة، وتصل وفق أغلب التقديرات الرسمية وغير الرسمية، ومنها مصادر من القريبين والراصدين لظاهرة التشيع، إلى مئات الأشخاص، سواء من رجال ونساء وعائلات.
معلومات رسمية كما يقول أبورمان، ويؤكدها بعض المتشيعين أنّ هنالك قرابة الثلاثين عائلة في مخيم البقعة تشيّعت في الآونة الأخيرة، كما أن هنالك ظاهرة محدودة للتشيع في مدينة السلط، بالإضافة إلى عائلة أو أكثر في مخيم مادبا وحالات في إربد والزرقاء وجرش والكرك، والانتشار الأبرز للظاهرة يظهر في ضواحي مختلفة من عمان، إذ ازدهرت ظاهرة التشيع في السنوات الأخيرة، بعد احتلال بغداد، ووفود مئات الآلاف من العراقيين إلى الأردن، وفق تقديرات غير رسمية – كما يقول أبورمان – هنالك عشرات الآلاف من الشيعة، شريحة واسعة منهم من الأثرياء والمثقفين.
وبشكل عام يؤكد أبورمان أن هنالك اتفاقا على أنّ المتشيعين يمتازون بمستوى ثقافي جيد، وأكثرهم من المتعلمين والدارسين. ويلفت أحد المسؤولين – وفقا للدكتور أبورمان – الانتباه إلى أنّ ذلك مدعاة للقلق، مقارنة بجماعات التكفير والقاعدة التي يتسم أفرادها بضعف التحصيل العلمي والمعرفي، ويتسمون في الأغلب بقلة الاطلاع والدراسة وضحالة الجدل والمحاججة.
ووفقا للخبير الدكتور أبو رمان ينشط الشيعة العراقيون بإقامة احتفالاتهم الدينية وإحياء المناسبات الشيعية، وقد حوّل عدد منهم منازلهم إلى حسينيات، يجتمعون فيها ويحضرها متشيعون أردنيون ويقرأون فيها سيرة الحسين وينشدون الأناشيد الدينية، إحدى هذه الحسينيات المعروفة كانت في جبل الجوفة، قبل أن تعتقل الأجهزة الرسمية إمام هذه الحسينية السيد علي السغبري، وتقوم باستجوابه ثم بترحيله.
في هذا الإطار تحديدا تؤكد مصادر متعددة أن عائلة شيعية – عراقية ثرية حاولت في آواخر العام المنصرم الحصول على ترخيص في بناء مسجد ملحق به حسينية، في ضاحية عبدون، المعروفة بأنها أرقى وأغنى أحياء عمان، وتأسيس جمعية تحمل اسم الإمام الحسين، إلا أن المؤسسة الرسمية استشيرت في الطلب، وتم رفضه بإيعاز أعلى من مرجعيات أردنية.
وجود شيعي قديم
وقبل الولوج إلى استنطاق ظاهرة \”التشيع\” في الأردن يقول الدكتور أبورمان، يجدر الوقوف عند وجود عشائر أردنية شيعية في الأصل منذ بدايات تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، بل وتعود جذور بعضها إلى عام 1890، وأصل هذه العشائر من جنوب لبنان، وتحمل الجنسية الأردنية أباً عن جد، مثلها مثل باقي العشائر الأخرى، إذ يبلغ تعدادهم قرابة ثلاثة آلاف شخص، وهو الرقم الذي لا توجد إحصائية دقيقة تنفيه أو تثبته. وتقطن العشائر الشيعية الأردنية في عدة مناطق رئيسة: الرمثا، دير أبو سعيد، اربد وعمان، وأبرزها عائلات بيضون، سعد، ديباجة، فردوس، جمعة، الشرارة، حرب، برجاوي، البزة. ولا تحتفظ هذه العشائر بأية عادات أو تقاليد خاصة، مخالفة للتقاليد الأردنية، وتندمج في المجتمع الأردني بشكل كامل، وتشاركه في مختلف المناسبات، وإن كان بعضها يحتفل رمزياً بالمناسبات الدينية الشيعية.
ويشير الدكتور أبو رمان الى أنه في منتصف التسعينات برزت علاقة بين شخصيات من هذه العشائر وبين مؤسسة الخوئي في لندن، بمباركة من ولي العهد الأردني السابق الأمير الحسن، وقد كان حريصاً على حوار المذاهب والطوائف المختلفة، وكان ثمة تفكير بتأسيس مؤسسة خاصة بهم تحت اسم \”أبو ذر الغفاري\” إلاّ أن الدولة عادت وتراجعت عن دعم الفكرة فيما بعد…
رأي مخالف
من جهته يرى الإعلامي الأردني البارز باسم سكجها أن الأردن على المستوى الشعبي لا يرفض الوجود الشيعي، بل أن هنالك تحسسا رسميا، وقلقا من أن يكون التواجد الشيعي تقف خلفه مساع لنفوذ إيراني في المنطقة، سبق للأردن الرسمي أن أعلن مخاوفه بصراحة في هذا الإطار.
ووفقا لسكجها فإن رفض الأردن منح ترخيص لمسجد شيعي أو حسينية لا يعني رفضا للطائفة الشيعية، بل خوفا من أن تتحول تلك المساجد أو الحسينيات منطلقا لأنشطة سياسية ربما يصيب أمن الأردن القومي منها ضررا مباشرا، إذ يؤكد سكجها كلامه لـ\”إيلاف\” بالقول: \”للدلالة على أن التشدد الرسمي لاعلاقة له مطلقا بالمذهب الشيعي، فلتأت حركة حماس السنية مثلا لتطلب ترخيصا لإقامة أي نشاط من أي نوع حتى لو كان دينيا فإن الأردن سيرفض رسميا منح أي تراخيص لذلك، لأن التحسس الرسمي دائما يكون من ممارسة أنشطة سياسية أو دينية ضارة بالأمن القومي الأردني\”.
يشار الى أن الأردن قام في عام 1999 بطرد قادة حركة حماس من الأردن بصورة نهائية، ومنهم من يحمل الجنسية الأردنية، وقام لاحقا بإقفال مكاتبها السياسية والإعلامية، وخير موظفيها في الأردن بين الإحتفاظ بالجنسية الأردنية، أو بقائهم أعضاء ناشطين في حركة حماس، لتعارض هذا الأمر رسميا مع مواد الدستور الأردني، وتوترت العلاقات لاحقا بشدة بين الأردن وحركة حماس الى مستويات مقلقة جدا.
حالات رفض شعبية
وقبل نحو العامين تحرك أهالي مدينة الكرك الأردنية الجنوبية لمنع المئات من الشيعة العراقيين زيارة مراقد لصحابة وأئمة تتواجد في المدينة الجنوبية، ومنع العراقيين وقتذاك من زيارة تلك المراقد، في أبرز حالات الرفض الشعبي الأردني لأي وجود شيعي، رغم أن المدينة ذاتها قد شهدت في سنوات سابقة أيضا إحياء لذكرى مقتل الإمام الحسين، إذ أبرزت وسائل إعلام أردنية لقطات لأردنيين من الشيعة وهم يطبرون رؤوسهم، ويلطمون، إلا أن الصور الملتقطة أظهرت ضآلة الأعداد، وربما هذا هو السبب الذي كمن وراء عدم تحرك السلطات الرسمية الأردنية بشكل رسمي للتصدي للظاهرة.
وقبل أربعة أعوام فقد هدد النائب الأردني السابق تيسير الفتياني أحد كوادر حركة الأخوان المسلمين بمساءلة الحكومة الأردنية رسميا، إذا ما إستمر صمتها إزاء حركات التشيع التي تنشر التمدد الشيعي في الأردن، عبر إستغلالها لحاجات الناس المادية عبر إغراقهم بتقديمات مالية منتظمة، لإستمالتهم نحو حسينيات تنصب في بيوت العراقيين الأثرياء الذين وفدوا الى العاصمة الأردنية عمان للإقامة فيها بكثافة منذ العام 2003 هربا من الظروف الأمنية والعسكرية في بلادهم، علما أن معلومات غير رسمية تشير الى أن 50% من نحو مليون عراقي يقيمون في الأردن هم من أتباع المذهب الشيعي.
إلا أن أبرز حالات الرفض الشعبية الأردنية للوجود الشيعي في الأردن كان آخرها عندما أقدم مصرف أردني – تحول مؤخرا الى النظام الإسلامي بأموال إماراتية – الى إدراج عبارة يرددها الشيعة كثيرا وهي \”علي ولي الله\” في أحد إعلاناتهم التجارية الكثيفة للتعريف بالهوية الجديدة للمصرف الأردني، إلا أن وسائل إعلام أردنية عدة شنت هجوما واسعا على إدارة المصرف، حيت رأت أن هدف الإدارة من إقحام هكذا عبارات في إعلانات تجارية هو التهيئة للتمدد الشيعي في الأردن، إذ صب قراء المواقع الإخبارية الأردنية جام غضبهم على البنك، رافضين أي وجود شيعي في الأردن، وهو ما دفع المصرف الأردني الى الإعتذار، وإعتبار ما حدث هفوة يتحملها الوكيل الإعلاني للمصرف الأردني الذي أدار الحملة الإعلانية.
عامر الحنتولي GMT 20:30:00 2010 الجمعة 12 فبراير
fadak_tourism1@yahoo.com
20 جمادى الثانية 1431
تاريخ دخول التشيع: منذ القدم
عدد الشيعة: 1.8% وليس 18 (كاتب المساهمة الأولى نسي الفاصلة العشرية)
اماكن تواجدهم: الكرك والمفرق، ثم عمان وإربد والرمثا
طلباتهم و احتياجاتهم: من يصحح ويوجه نظرة الناس إليهم
الموضوع: مزار جعفر عليه السلام
معلومات عامة:
شهدت أرض الأردن عبر تاريخها الديني الطويل أحداث و وقائع لم تأخذ نصيبها الحقيقي من الدراسة والبحث ,حتى أن المرء ليشعر بشيء من المرارة والأسى أمام ما يحسه ويراه ..
فأرضه مباركة : وفق نصوص من آيات الذكر الحكيم في مضمونها أو موضوعها أو سياقها العام , إضافة إلى أحاديث شريفة جاءت بهذا الخصوص .. وهي مباركة : كونها تقع بين أقدس بقعتين هما مكة والمدينة المنورة من جهة و القدس الشريف من جهة اخرى..
وهي مباركة : فقد وطئتها أقدام معظم الأنبياء والرسل , فمنهم من عاش ومات ودفن فيها , ومنهم من مر بها وترك من آثاره الشيء الكثير.. وهي مباركة : كونها المسرح الذي شهد الكثير من قصص القرآن المجيد والكتاب المقدس ..
وأرض الأردن مباركة :حيث جرت على أرضها أشرف معركة استشهادية في الفترة النبوية امتزجت دماء شهدائها الزكية بتراب هذه الأرض :
فهذا جعفر بن أبي طالب عم آل محمد(ص) ومحل نصرتهم وافتخارهم , وهذا زيد بن حارثة حب رسول الله(ص) , وهذا عبدالله بن رواحه نديم وشاعر وكبير من ناصر الرسول الكريم ( رضي الله عنهم وأرضاهم جميعاً ) ..
فهم السابقون السابقون , قدّمهم ( صلى الله عليه وآله ) كقرابين للدين الجديد ,احتوت أرض الأردن أجسادهم الطاهرة ..
فهذه المعركة فيها بعض التشابه بواقعة الطف في كربلاء , وذلك من ناحية طبيعتها الاستشهادية و سائر مفرداتها .
وقبل الدخول في هذه الطبيعة وهذه المفردات يجدر بنا أن نتدارك أن أرض الأردن قد شهدت من الأحداث التي لها أثر كبير على الفكر الديني لكل الديانات السماوية :
فمن هنا مرّ الرسول الكريم قبل بعثته الشريفة واستظل بشجرة لا زالت باقية لحد الآن تشهد على ما حدث تحتها , حيث زفّ الراهب بحيرى البشرى للبشرية كافة بأن محمدا خاتم الأنبياء ومنقذها من طوفان الظلم والظلام , فصارت هذه الأرض بعد ذلك ممراً لمعراجه ومسراه صلى الله عليه وآله ..
وعلى هذه الأرض عَمّد يحيى(ع) السيد المسيح(ع) , ثم قُطع رأسه الشريف وقدم إلى بغي,وقد رَبـَطت أحاديث لأهل البيت عليهم السلام بينه وبين الحسين بن علي عليهما السلام في القتل والاسم والبكاء والحمل ..
وهنا أيضاً سأل موسى(ع) ربّه [ ربي أرني أنظر إليك] فأجابه تعالى: [ لن تراني ولكن أنظر إلى الجبل ] ,وقد استسقى لبنات شعيب(ع) , والتقى بالرجل الصالح الخضر(ع) ,وعهد الأمر من بعده إلى فتاه و وصيه يوشع بن نون(ع) ..
فصارت هذه الارض برية لهم عليهم السلام , جرت عليها مما ورد من قصصهم في القرآن الكريم : فكهف لوط(ع) , وكهف اهل الكهف , وعقر ناقة صالح(ع) , وبناء سفينة نوح(ع) , وتجميع جيوش سليمان(ع) , الى غير ذلك , وقد أوضحت الكثير من أحاديث أئمة آل البيت ما ورد في القرآن الكريم تفيد بعلو وسمو مكانتهم وحجتهم على الناس.
لهذا فأرض الأردن بكر في جميع رموزها الايمانية من مقامات وأماكن لها قدسيتها في الاسلام , وهذه الرموز تحتاج الى صياغة خاصة لإعادتها واظهارها وفق سمو مكانتها وما تحمل من معاني حقيقية لدى محبيها , وقد تعرضت أغلبها لنوازل الطبيعة أو الاهمال أو التهميش لفترات ليست بالقصيرة حتى اندثر بعضها, والذي ناله الاعمار والبناء لم يحظ بالرعاية والاهتمام الكافي , وقد جُردت جوانبها القدسية وعطلت شعائرها الايمانية والروحية لتكون كأكوام الحجارة بعيدة عن الصيغة الواعيه التي يمارسها المؤمنون للتعبير عن عمق ارتباطهم بهذه الرياض الملائكية المباركة ومناقب أصحابها الذي جعلهم الله هدى ورحمة للعالمين وفرض حبهم واتباعهم وكانت في قصصهم وسيرهم عبرة لأولي الألباب .
ورجوعاً إلى مؤتة وشهدائها الأبرار نرى أن هذه المعركة لا يمكن أن تقرأ بمعزل عن العناية الإلهية, كما أن نتائجها لا يمكن أن تقاس بمعايير غير ناموسية, وان ما تضمنته من معجزات للرسول الكريم وما استخلص منها كشواهد على نبوءته ( صلى الله عليه وآله ) تفيد أن مؤتة كانت معركة استشهاديّة ومن نمط خاص في طبيعتها تماماً , فقد قدّم الرسول الكريم شهدائها ـ بإذن ربه ـ قرابين لدينه الحنيف وهم من أغلى الناس عليه وأحبهم إلى قلبه ,وكفديه ليدرأ بهم عن دولته الفتيه خطر الروم الداهم عليها ..
والذي يلفت النظر أن هذه المعركة بالاضافة الى طبيعتها الاستشهادية فيها بعض التشابه بواقعة الطف في كربلاء وتتلازم معها في بعض مفرداتها , وهذا التلازم والتشابه لم يأت بالصدفة أو من فراغ , بل حفته القدرة الربانية بالكثير من ارادتها :
فعندما تنبأ الرسول الكريم لما سيجري لقادة هذه المعركة , فقد تنبأ ايضاً لفاجعة الطف في كربلاء وأخبر لما سيجري للحسين بن علي عليهما السلام.
ومعركة مؤتة كانت معركة استباقيه وقائية مفصليه في حياة الاسلام الأول , درأت عنه ما كان مبيت له من قبل الروم , وكذلك الطف معركة ارتدادية وجدانية مفصلية قوّمت انحراف الإسلام بصدمة جعلت المسلمين يصحوا أمام مسؤولياتهم .
وفي معركة مؤتة انتصر الدم على السيف وهي معركة غير متكافئة تماما ,ً كذلك فقد انتصر دم الحسين وأهل بيته الأطهار على سيف الظلاله والبغي في معركة غير متكافئة تماماً . وكان لشهداء مؤتة المكانة العزيزة والكبيرة على قلب الرسول الكريم , كذلك العترة الطاهرة في كربلاء . وقد أظهرت في معركة الطف الاستشهادية بطولات خارقة بكل المعايير , كذلك مؤتة ظهرت فيها ذات البطولات الخارقة . وعندما قطعت يدا عم آل البيت جعفر بن ابي طالب الطيار عليه السلام , فقد قطعت يد أبا الفضل العباس عليه السلام . لقد سار الحسين بن علي عليهما السلام الى ما أراد الله له عارفاً بما سيلاقي , كما سار جعفر وصحبه الى ما أراد الله لهم عارفين بما سيلاقون ..
الى غير ذلك من تشابه وتطابق يدل على الطبيعه الاستشهادية الواحدة المكللة بإرادة الله عزّ وجل .
ومؤتة والطف كانتا محل لمعجزات الرسول الكريم في حياته الشريفة وبعدها , ولم يكون الفداء والتضحية بهم الا لمنزلتهم ومكانتهم السامية عند بارئهم وتلك هي العناية الربانية .
من كل هذا يتضح أن لجعفر وصحبه البررة مكانة مميزة وعليـّة عند الله ورسوله وآل بيته الأطهار , وقد أشار إليهم عزّ وجلّ في كتابه العزيز بأنهم ثلة الأولين من السابقين السابقين ..
ومع هذا لم تحظ مشاهدهم بالمكانة اللائقة التي أظهرتها الدراسات المنطقية لهذه المعركة وشهدائها , ولم ترو سيرهم أو تذكر وفق حقيقتها الباهرة , ولم تعظم شعائر الله فيهم مع حقهم وقربهم من آل البيت ..
فمقاماتهم خاوية من الوافدين عليها , تنتظر العارفين بهم المحبين لهم السالكين في مرضاة الله بهم ..
وحتى لا نكون من الظالمين لحقهم [ معاذ الله ] لذا فإننا ندعوا الجميع الى تأسيس جمعيات خيرية باسم عم آل محمد سيدنا جعفر الطيار وصحبه البررة في كل تواجد لمحبي آل البيت تأخذ على عاتقها التعريف بهم وبمكانتهم وفق ما تظهر الحقائق المغيبة عنهم وما تثير من مشاعر اتجاههم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المخلص
د. مصطفى بن هاشم زين الدين
المزار ـ مشاهد الفداء الاسلامي الأول
ALKHADER.AHMAD@YAHOO.COM
1 شعبان 1429
تاريخ دخول التشيع: قديم جدا
عدد الشيعة: 3 الاف
اماكن تواجدهم: الرمثا الكرك دير ابي سعيد
طلباتهم و احتياجاتهم: الحوار للارتقاء الى الوحده وليس التفرق
الموضوع: حقيقة التشيع في الاردن
معلومات عامة:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله الطيبين الطاهرين
ان الشيعه في الاردن اقلاء جدا وليس هذا فحسب بل ان مذهب ال البيت عليهم السلام محارب من قبل المجتع نتيجة انتشار الافكار الخاطئه التي يروج لها اعداء الاسلام سواء من الفرق المنتسبه الى الاسلام بالاسم فقط او الاعداء الحقيقيون فالتطرف وعدم الحوار مع الاخر هو سمة المجتمع الاردني وقاعدتهم هي انا وجدنا اباءنا وانا على اثارهم مقتدون وطبعا هذه السمه نتيجة الدعم الوهابي السلفي بالمال والافكار الهدامه التي تبث الفرقه بين المسلمين هي من العوامل الاساسيه على كره مذهب ال البيت بل وحتى الحد من انتشاره بكل السبل المتاحه من خلال ترويج الاشاعات والاباطيل عن شيعة ال البيت وعدم فهم المذهب من اهله الاصلين بل النظر في كتب الفها المخالفين لاغراض في انفسهم الله اعلم بها وهي لا تخدم الا الشيطان واعوانه
نتمنى من الشعب الاردني البحث للوقوف على الحقائق من اهلها وليس من اهل الدس والحقد الذين يدسون السم بالدسم باسم الاسلام .
ayyoubi_antioch@hotmail.com
18 ذي الحجة 1425
تاريخ دخول التشيع: قديم
عدد الشيعة: أكثر من 5 آلاف
اماكن تواجدهم: الرمثا وقرى الطرة وكفر أسد ودير أبي سعيد
طلباتهم و احتياجاتهم: الغوث والفرج لصاحب الزمان
الموضوع: الشيعة في الأردن
معلومات عامة:
اصولهم من بنت جبيل وعددهم يفوق 5 الاف
محمد عودة
مجلة الهلال الأردنية (عدد 117)
الثلاثاء، 22 نيسان «أبريل» 2003
تتجاذب الطائفة الجعفرية في الاردن مشاعر متضاربة تجاه ما يحدث في العراق، وموقف الشيعة العراقيين من الاحتلال الامريكي البريطاني لبلدهم، فمن جهة فان انتماءهم الطائفي يؤسس لوعي سياسي اجتماعي بخصوص رياح التغيرات التي هبت على المنطقة، ومن جهة اخرى فان ولاءهم لوطنهم الاردن يستوجب منهم النظر بعقل مفتوح الى متطلبات مواطنتهم الاردنية.
ويقول احد افراد الطائفة الذي فضل عدم ذكر اسمه ان الطائفة في الاردن اقرب وجدانياً لاي طرف سيحمل راية التصدي والمقاومة ضد المحتل الامريكي والانجليزي للعراق.
ويوضح ان عدد افراد الطائفة في الاردن يتجاوز خمسة الاف فرد وان جذورهم تعود الى مدينة \”بنت جبيل\” وبعض القرى في جنوب لبنان، وان اجدادهم وصلوا الى مدينة الرمثا، وقرى الطرة وكفر اسد ودير ابي سعيد بعد ان تعرضت مدينة \”بنت جبيل\” الى التدمير وبعدما واجهت المحتل الفرنسي ابان الحملة الفرنسية على سوريا ولبنان بعد نهاية الحرب العالمية الاولى.
ويشير الى ان مدينة \”بنت جبيل\” كانت تعتبر مركزاً تجارياً مهماً نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وكان حجمها اكبر من مدينة صور، وازدهرت تجارتها، ووصل تجارها الى شمال فلسطين وجنوب سوريا وشمال الاردن، بل ان جزءاً كبيراً من تجارها كانوا يملكون منازل لهم في هذه المناطق، مبيناً ان جده امتلك منزلاً في مدينة الرمثا منذ عام 1860م.
وبعد تدمير المدينة فان جزءاً كبيراً من سكانها لجأوا الى شمال فلسطين والاردن وجنوب سوريا، وذلك اتقاء من شرور السلطة الفرنسية، بالاضافة الى معرفتهم باهالي هذه المناطق، وعلاقاتهم التجارية السابقة معهم. واخذ شكل الاستقرار لديهم الجانب المؤقت املاً في العودة، وبالفعل فان عدداً كبيراً من الاسر عادوا الى مدينتهم والقرى المجاورة لها منتصف اربعينات القرن الماضي بعد اندحار المحتل الفرنسي عن لبنان.
واخذ وجودهم يدخل في النسيج الاجتماعي في اماكن تواجدهم، وبدأت العلاقات الاجتماعية تاخذ شكلاً طبيعياً منذ اللحظة الاولى من وصولهم الى مناطق تواجدهم، وتصاهروا مع العائلات الاردنية دون تمييز، ولا سيما انهم يعتبرون المذهب الجعفري مذهباً خامساً بعد الشافعية والحنفية والحنبلية والمالكية، واستناداً الى ما ذهب اليه امام الازهر ايام جمال عبد الناصر الشيخ محمود شلتوت.
ويقول ان للطائفة الجعفرية في الاردن وجوداً اجتماعياً واقتصادياً، ومعظم ابنائها تلقوا قدراً كبيراً من التعليم، ودخلوا في النسيج الاجتماعي للمدن والقرى المتواجدين بها، واصبح انتماؤهم الوطني اردنياً بغض النظر عن اصولهم وانتمائهم المذهبي. ويشير الى ان حال افراد الطائفة بقيت مثل باقي افراد المجتمع الاردني، بل ان الملك المؤسس عبد الله الاول ابدى اهتماماً بهم، سيما انه من آل البيت، الذين يعتبرهم منتسبو الطائفة زعماء الامة الاسلامية.
ويرى ان الحكومة الاردنية حاولت ابان الحرب العراقية الايرانية استكشاف توجهات الطائفة الجعفرية في الاردن، على اعتبار ان الاردن اخذ موقفاً الى جانب العراق في المعركة، وبالرغم من ايمان ابناء الطائفة من ان هذه المعركة ضد مصالح شعوب المنطقة، ولا سيما ان وقودها ابناء الطائفة من الايرانيين والعراقيين، الا ان المحاولات المحمومة للاعلام العربي في تشخيص المذهب الشيعي ومن ينتمي اليه عدواً فارسياً للامة للاسلامية.
وبعد الحرب العراقية الايرانية وخلالها اخذت الاجهزة المختلفة تضع ابناء الطائفة في الاردن تحت المجهر، لتحديد
انتماءاتهم السياسية، الا ان هذا الامر لم يدفع الطائفة الى تغيير الانتماء الى اية جهة غير الاردن، وبالرغم من تاكيداتهم باستمرار ان انتماءهم الحقيقي عربي وقومي، الا ان المحاولات المحمومة دفعتهم للاحساس بكونهم طرفاً اخر.
وازدادت وتيرة المحاولات لتصنيفهم واتهامهم بتهم مختلفة بعد انتفاضة جنوب العراق عام 1991م وهذا اثر على الطائفة، ولا سيما ان الاعلام اعتبرهم طرفاً معادياً.
ويقول ان تجربة \”حزب الله\” في دحر الاحتلال الصهيوني من جنوب لبنان، اعاد جزءاً من الروح الى ابناء الطائفة بعدما شعروا بانهم موضع اتهام، مؤكداً ان المطلوب الآن النظر الى الوجود الامريكي والبريطاني في العراق كاحتلال والباقي تفاصيل ، وهذا يشكل القاسم المشترك الاعظم بين الاطراف العراقية المختلفة، والمؤشرات كثيرة تدلل على ان الشعب العراقي سيجد الاليات الحقيقية لدحر الاحتلال.
altelljordan@hotmail.com
28 جمادى الاولى 1424
تاريخ دخول التشيع: قديم
عدد الشيعة: اقل من 3%
اماكن تواجدهم: عمان اربد الرمثا
طلباتهم و احتياجاتهم: الحرية الدينية
الموضوع: شيعة الاردن
معلومات عامة:
الشيعة في الاردن قلائل ، وهم بعض العائلات اللبنانية المهاجرة ، وما ذكره احد الاخوة ان نسبتهم 18% غير صحيح بتاتا، يوجد الان عدد من الشيعة من الاخوة العراقيين المقيمين في الاردن واصبحوا يحييون يوم كربلاء كل سنة في قرية مؤتة جنوب الاردن ، عند قبر جعفر بن ابي طالب وبكل حرية ، فغالبية الشعب الاردني من المسلميين السنة المعتدلين ولكن هناك الان بعض السلفيين الذين يدعون لمنع الشيعة من ممارسة شعائرهم بحجج كثيرة …
نتمنى زوال كل اشكال التعصب الديني وكل انسان حر في اختياره .
abu.jafar@hotmail.com
12 ربيع الثاني 1424
تاريخ دخول التشيع: بداية القرن العاشر الهجري
عدد الشيعة: يشكلون مانسبته 18% من عدد المسلمين
اماكن تواجدهم: عمان، إربد، الكرك، الأغوار والسلط
طلباتهم و احتياجاتهم: الاتصال الدائم بالحوزة الزينبية في سوريا
الموضوع: ظاهرة التشيع في الاردن
معلومات عامة:
يعتبر التشيع لأهل البيت المحمدي عليهم السلام في الأردن ظاهرة ملفتة للنظر بسبب ما يعرف عن أهل تلك البلاد الواقعة شرقي نهر الأردن من التعصب الأعمى لبني أمية عليهم لعائن الله وضد كل ماله صلة بعترة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، إلا أن الله أبى إلاّ أن يتم نوره ولو كره المشركون ، فقد اعتصم العديد من شيعة آل البيت عليهم السلام بالمدن والمناطق التي تشرفت بثوائها لمشاهير الموالين لأهل البيت عليهم السلام ، وكذلك لعدد من أهل البيت مثل زيد بن الإمام السجاد عليهما السلام حيث يوجد مقامه في مدينة الكرك.
وفي بداية العهد الملكي في الأردن كان الشيعة يقيمون أفراحهم وأتراحهم بصورة سرية ، ليس خوفا من السلطات الحاكمة ، ولكن من تسلط واضطهاد اتباع الدعي اللئيم الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، حيث كانت الأردن إحدى مراكزهم الكبيرة، أما اليوم فيتمتع الشيعة تقريبا بكامل حقوقهم مثلهم مثل باقي المسلمين والأردنيين ، وتؤمنهم السلطات على أرواحهم حرصا على تحقيق الوحدة بين جميع مسلمي الأردن ونصرانييهم.