- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 63 دقیقة
- 0 تعليق
alkinken@yahoo.com
23 شعبان 1434
تاريخ دخول التشيع: مع الاسلام
عدد الشيعة: السكان الاصلاء
اماكن تواجدهم: خانقين واطرافها
طلباتهم و احتياجاتهم: انهم امر واقع
الموضوع: شيعة خانقين
معلومات عامة:
شيعة خانقين يمثلون اغلبية السكان الاصلين لمدينة خانقين وعانوا ما عانوه مع باقي اتباع مذهب اهل البيت ع في العراق ابان الحكم العفلقي البائد والان وبعد مرور عشرة سنوات من سقوط النظام الدكتاتوري لازالوا يعانون التهميش المذهبي والسياسي والى الان نظرة البعثية لهم لم تنتهي كونهم كورد وشيعة يعتبرونهم تبعية ومواطنون درجة …
ويمنعون مواكبهم وحسينياتهم من البناء والاستمرار ولكن هيهات هيهات اهم عشائرهم الكبيرة داخل واطراف خانقين :
1. عشيرة الاركوازي 100% شيعة
2.عشيرة السوره ميري 100% شيعة
3. ملكشاهي 100% شيعة
4. القرولسوس 100% شيعة
5. كلهور 100% شيعة ويشاركون باقي العشائر
مساجدهم:
1. حسينية خانقين الكبيرة
2. حسينية اهل البيت المزرعة
3. حسينية الزهراء قرية التفرقة
4.حسينية الرسول الاعظم يوسف بيك
5.حسنينية بخياري
6. ابا الفضل ميخاس
7. الامام المهدي عليمراد
والى الان قسم من الحسينيات لاتقبل السلطة المركزية منح الرخصة لبنائها لان خانقين المدينة الوحيدة الكردية ذو الثقافة الشيعية المتنازع عليها بين الاقليم والمركز فان لله وانا اليه راجعون
muhsin_1979@yahoo.com
13 شوال 1432
تاريخ دخول التشيع: من زمن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
اماكن تواجدهم: في وسط وجنوب العراق حيث تعتبر جميع المدن الجنوبية ذات اغلبية شيعية ساحقة في بعض الاحيان عدد السنة يكاد يكون شبه معدوم ولكن بالمقابل فان محافظة الانبار تكاد تخلو من الشيعة بعد التهجير الطائفي
طلباتهم و احتياجاتهم: الامن والسلام لهم ولغيرهم من سكان العراق سواء كانو مسلمين او غيرهم
الموضوع: الشيعة في العراق
معلومات عامة:
في وسط وجنوب العراق حيث تعتبر جميع المدن الجنوبية ذات اغلبية شيعية ساحقة في بعض الاحيان عدد السنة يكاد يكون شبه معدوم ولكن بالمقابل فان محافظة الانبار تكاد تخلو من الشيعة بعد التهجير الطائفي للشيعه والسنة من المحافظات ذات الاغلبية والاقلية
ومن الجدير بالذكر ان الشيعة في العراق كلهم من الشيعه الامامية الاثني عشرية ومن اتباع المدرسة الاصولية فيما عدا مايعرف بالحساوية في البصرة حيث انهم شيعه اثني عشرية يتبعون المدرسة الاخبارية وبالخصوص مايعرف بالشيخية او اتباع الشيخ احمد بن زين الدين الاحسائي او مايعرف بالشيخ الاوحد وهم في الاكثر من بني عامر واسمهم الثاني في مدينة البصرة اولاد عامر ويقال انهم هاجروا من الاحساء قبل مايقرب من مئة سنه ولاتزال لهم علاقات قرابة واتصالات في مابينهم وبين ابناء عمومتهم الذين لم يهاجروا من الاحساء
واما اتباع المدرسة الاصولية فهم يتركزون في جميع انحاء العراق وتعرضوا لشتى الاشكال من الظلم وخصوصا في زمن الطاغية المقبور صدام ولايزالون يتعرضون للاستهداف من قبل خفافيش القاعدة وانصارهم من ايتام صدام والبعث المقبور ومن اعداء اهل البيت في داخل وخارج العراق.
ومن الجدير بالذكر ان هناك عددمن المراقد والمساجد المهمه:
1- مرقد امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في النجف الاشرف
2-مرقد الامام الحسين و مرقد اخيه ابا الفضل العباس عليهما السلام في كربلاء المقدسة
3- مرقد الامام موسى الكاظم وحفيده الامام الجواد عليهما السلام في بغداد ـ الكاظمية المقدسة
4- مرقد الامامين العسكريين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام والذي طالته يد الخراب والتدمير في عام 2006 على يد القاعدة
5- مسجد الكوفة ومسجد السهلة في الكوفة
6- مرقد الامام القاسم بن الامام موسى الكاظم عليهما السلام والذي تعتبر زيارته تعويض لزيارة اخيه الرضا عليه السلام لمن لايستطيع زيارته
والكثير من المراقد الاخرى
col_11_col2006@yahoo.com
8 ذي القعدة 1430
تاريخ دخول التشيع: منذ البذرة الاولى
عدد الشيعة: 100% في ناحية جديدة الشط
اماكن تواجدهم: جديدة الشط
طلباتهم و احتياجاتهم: انتظار الفرج
الموضوع: معنى التشيع الحقيقي
معلومات عامة:
ناحية جديدة الشط في محافظة ديالى عدد سكانها حوالي 30 الف نسمه جميع من فيها هم من الشيعه الامامية الاثنى عشريه التزامهم الكامل بالمرجعيه الرشيده من اول نشأتها في النجف الاشرف ولغاية اليوم تحت راية الامام الحجه عجل الله فرجه …
وقد اعدم فيها اكثر من 120 مؤمن من قبل النضام الصدامي الكافر، وابرز الشخصيات الاستاذ المرحوم منعم حميد حسن جعفر الارناؤطي الذي قدم بالتيجاني من تونس الى العراق .
m_albashertt@yahoo.com
20 محرم 1430
تاريخ دخول التشيع: منذ فجر الاسلام
عدد الشيعة: 70%
اماكن تواجدهم: في جميع المدن العراقية
طلباتهم و احتياجاتهم: توحيد الكلمة
الموضوع: الاتحاد
معلومات عامة:
في هذه المرحلة الحرجة الشيعة في العراق بحاجة ماسة الى توحيد الكلمة لان اعداء الشيعة كثيرون والذي نراه الان مع الاسف غير موحدين ومشتتين وهذا مطلب الاعداء، ونرجوا من اخواننا في العراق عدم انجرار وراء المادة والمنصب لان عيون الايتام والارامل ينتظر منكم كل الخير ولا تبيعو الوطن بثمن بخس وتخسرون انفسكم واهليكم.
m_albashertt@yahoo.com
12 ربيع الثاني 1429
تاريخ دخول التشيع: 1800
عدد الشيعة: 7500 في قرية بشير
اماكن تواجدهم: قرية البشير
طلباتهم و احتياجاتهم: ارجع الاراضي الزراعية
الموضوع: قرية البشير
معلومات عامة:
مدينة شيعية ولغتها التركمانية مرحلة من عام 1986 في زمن نظام الطاغية صدام ولحد الان لم يتم اعادة القرية على ماكانت عليه من قبل بسبب الارهاب والطمع بأراضيها الزراعية وموقعها الجغرافي في المنطقة
syria_is_one@hotmail.com
6 صفر 1429
تاريخ دخول التشيع: منذ فجر الإسلام
عدد الشيعة: 65 % من كامل العراقيين
اماكن تواجدهم: معظم التراب العراقي (في كل محافظة هناك شيعة)
طلباتهم و احتياجاتهم: الاتحاد وانتظار الفرج
الموضوع: الشيعة التركمان في العراق
معلومات عامة:
تميز التركمان العراقيون بموالاة اهل البيت عليهم السلام وحبهم، وأتخذ عدد كبير منهم مذهب اهل البيت عليهم السلام مذهبا لهم لأحقيته وثبوته بالدليل القاطع، فذا بوا في اهل بيت العصمة عليهم السلام، لتيقنهم بأنهم منزل الوحي ومهبط جبرئيل عليه السلام وأقرب الطرق الى المعبود والحق، لذلك لم يخف آثار هذه الثلّة من الشيعة في التأريخ الاسلامي بصورة عامة وفي التأريخ الشيعي بصورة خاصة منذ فجر تأريخ الاسلام المحمدي الاصيل في العراق وبدأوا يقدمون القرابين في سبيل الدفاع عن الاسلام العظيم مع اهل بيت النبوة عليهم السلام عندما سقط واضح التركي شهيدا في كربلاء ويمتزج دمه المبارك بدماء ابي عبدالله الحسين عليه السلام والبقية من شهداء كربلاء فوق الرمال بسيوف الحاقدين والمتآمرين على الاسلام من بني امية وغيرهم الذين دخلوا الاسلام خوفا وطمعا في طمس معالمه ليبقى نبراسا وشمعة يستضيء به الدرب كل من يودّ المسير نحو الحق والعدالة الالهية.
ولا يخفى ان الشيعة التركمان عبر التأريخ تأثروا بالوضع الشيعي العام في العالم ولحقهم الكبت السياسي والاجتماعي والاقتصادي كبقية اخوانهم في المناطق الاخرى، ومن الناحية الثقافية كذلك تأثروا بالحواضر الشيعية حيث لا يخفى تأثرهم بالتصوف حينما انتشرت الصوفية، ولربما يمكن مشاهدة آثار تلك المرحلة لحد الان عند كبار السن من التركمان الشيعة، وتأثر قسم منهم بالطريقة البكتاشية حينما تغلغل اصحاب هذه الطريقة في وسط المسلمين الشيعة ولحد اليوم لهم بعض التكايا في بعض المناطق التركمانية الشيعية، وبعدها فتحت المرجعية الرشيدة آفاق الشيعة التركمان وبدأ يزداد توجههم نحو الحوزة العلمية في النجف الاشرف، ويمكننا قراءة ذلك بوضوح خصوصا في زمان مرجعية الامام ابو الحسن الاصفهاني رحمه الله بعدما تعرف سماحته على مجموعة منهم حين أدائهم مراسيم الزيارة تحت قبة العسكريين عليهما السلام في سامراء، فقام سماحته والامام الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء بأرسال العلماء والمبلغين الى المناطق التركمانية، وكان الرعيل الاول من اولئك المبلغين الشيخ مفيد والشيخ موسى من العلماء الاذريين الترك وطأت أ قدامهم منطقة تسعين في ضاحية كركوك في الاربعينيات من القرن العشرين مبعوثين من قبل المرجعية الرشيدة في النجف الاشرف.
واستمرت المرجعية في النجف الاشرف اهتمامها للتركمان الشيعة بأرسال المبلغين الى المناطق الشيعية في شمال العرا ق حيث تمكنت تقريبا من تغطية معظم مناطق تواجد محبي اهل البيت عليهم السلام ابتداء من تلعفر اقصى الشمال الشيعي الى مندلي اقصى الجنوب في زمان مرجعية الامام السيد محسن الحكيم قدس سره الشريف، وكان من المبلغين الذين باشروا التبليغ في المناطق التركمانية الشيعية في القرن العشرين نذكر قسما منهم تبجيلا لما قدموا من خدمات لمذهب اهل البيت عليهم السلام :
– اية الله الشيخ محمد الشاندابادي
– اية الله العظمى الشيخ ميرزا جواد التبريزي
– اية الله السيد عبد العزيز الاردبيلي .
– حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد الغني الاردبيلي
– اية الله الشيخ حسين الاورومياني
– العلم الحجة شاعرالحق والعدالة الشيخ محمد علي المعروف بـ عارف
– الشيخ اسماعيل الزنجاني
– اية الله السيد ابراهيم الزنجاني
– الشيخ نصرالله الزنجاني
– السيد حبيب التبريزي
– السيد عبد الله الزنجاني
– والشيخ المرحوم فتاح التبريزي
– اية الله السيد محمد باقر البادكوبي
– وارسل مجموعة من المبلغين والعلماء الناطقين باللغة العربية الى المناطق التركمانية لاسيما من قبل الامام الشهيد محمد باقر الصدر اعلى الله مقامه الشريف منهم :
السيدعماد الدين التبريزي رحمه الله
والسيد جمال الدين التبريزي
والسيد محمد تقي التبريزي
والعلامة السيد علي الميالي
والشيخ جواد القسام رحمه الله
و الخطيب السيد حسين بركة الشامي
وآخرين من العلماء والمبلغين الذين قضوا جزءا من حياتهم في خدمة الدين الحنيف في وسط التركمان الشيعة في العراق .
وكان اثر تواجد المبلغين في الوسط التركماني ان توجه الرعيل الاول من الشباب التركماني الى الحوزة العلمية في النجف الاشرف وكان في مقدمتهم العلامة الحاج الشيخ حسين علي البشيري تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته واسكنه واسع جناته مع محمد وآله عليهم السلام حيث لا يخفى خدمات هذا العلامة المجاهد الذي كان اسوة حسنة في مقاومة الطغيان البعثي في العراق حيث قدم فلذّة كبده ابنه البار المجاهد البطل الشيخ محمد الذي عجز آلة الاجرام البعثي من ان ينتزع منه اعترافا وكان الصابر المجاهد والتحق الى الرفيق الاعلى تحت التعذيب الوحشي لازلام النظام البعثي الكافر، ولا أنسى ليلة اعتقال الامام الشهيد محمد باقر الصدر حيث ارتقى الفقيد الشيخ حسين البشيري المنبر وكيف كان يبين للمؤمنين خبر اعتقال الامام الصدرفي خطبته النارية وفي ابيات شعرية تبين ظلم البعثيين واستهتارهم بابسط حقوق الانسان العراقي وكيف كان دوره الريادي في توجيه المؤمنين بقوافل لبيعة الشهيد الامام الصد ر رضوان الله عليه في ايام محنته مع البعثيين، ولا يخفى دوره المتميز طيلة عشرين عاما في كركوك والمناطق التركمانية في نشر الثقافة الاسلامية ومحبة اهل بيت العصمة والطهارة في نفوس التركمان، وكان السبب المباشر بالتزام كثير من ابناء التركمان طريق الهداية والفلاح، وكان الرابط الحقيقي المباشر بين المجتمع الشيعي التركماني والمرجعية في النجف الاشرف، وكان دا ئم الحضور في مساجد اخواننا السنة والقائه المحاضرات والدعوة للمؤمنين بالوحدة والائتلاف تحت كلمة لااله الا الله محمد رسول الله ( ص).
وهكذا توجه من كثير من المناطق التركمانية الشباب المؤمن للدراسة في الحوزة العلمية في النجف الاشرف نذكر ما يخطر ببالنا منهم وكان لكل واحد منهم دوره الخاص في خدمة الدين الحنيف والطائفة الحقة :
ـ فمن تلعفر كان الشيخ محمد تقي المولى وآخرون،
ـ ومن الموصل الشيخ المرحوم محمد تقي الموصلي،
ـ وكذلك الشيخ المرحوم حسين قره قويونلو وآخرون،
ـ ومن منطقة تسعين الشيخ هاشم الصالحي،
ـ والشهيد الشيخ عباس فاضل صادق الذي يعتبر بحق اول تركماني يتم اعدامه في العراق بتهمة سياسية، وله مواقف مشرفة وبطولية امام جلاد الامن العامة مسلم الجبوري حين استجوبه وأبلغه بحكم الاعدام فجابهه الشهيد قائلا : انني لا ابالي بحكم الاعدام هذا، و ان من كل قطرة من قطرات دمي سوف يتولد عشرات المجاهدين يقضون على مضاجكم وسوف لاتجدون ملجأ لتلجؤا اليها وترون مصيركم ذلك اليوم
ـ ومن ناحية تازه الشيخ عباس الامامي
ـ ومن قرية بشير كل من : الشهيدالشيخ محمد حسين البشيري،والمفقود الشيخ عيسى الحمزاوي، والشهيدالشيخ موسى جمعة بهرام، والمفقود الشيخ جمعة البشيري،
ـ ومن قضاء طوز : الشهيد الشيخ مهدي البشيري،
ـ ومن ناحية آمرلي المرحوم الشيخ عبد الحسين عيسى الامرلي
وآخرين من مناطق اخرى لا يسعني اسمائهم . وبعد تسلط النظام الدموي على رقاب الشعب العراقي في العقدين الماضيين من القرن الماضي هاجر المئات من الشباب التركماني المؤمن واختلط مجموعة كبيرة منهم في الحوزات العلمية في قم المقدسة واكملوا مراحل متقدمة من الدراسات الحوزوية ورجع قسم منهم في الوقت الحاضر الى مناطقهم بعد سقوط النظام البعثي الكافر لاداء مهمتهم التبليغية .
من الجدير بالذكر وفي هذا البحث المختصر ان نذكر مناطق تواجد الشيعة التركمان في العراق منذ مجئ الاسلام الى العراق مبتدئين من شمال العراق :
مدينة تلعفر : التي تعتبر من اكبر الاقضية في العراق وأقدمها حيث تبعد عن محافظة الموصل 70 كم و 90% من سكانها من الشيعة، وتقطن في هذه المدينة عدة عشائر تركمانية اصيلة منها : البيات، سيدلر، ايلخانليلار، شيخلر، بابالار، جولاملار ..الخ
وفي المدينة عدة مساجد وحسينيات وتكايا تقام فيها الشعائر الاسلامية والعقائدية في مختلف المناسبات .
ولا ينسى التأريخ ان مدينة تلعفر وثورتها المشهورة بـ (ثورة تلعفر) بدأت منها الشرارة الاولى لثورة العشرين المشهورة التي قام بها الشعب العراقي لمقاومة الانكليز حين احتلالها العراق عام 1920 م .
ولا يخفى ما قدمت تلعفر من خيرة ابنائها قرابين فداء للاسلام حيث اقدم النظام البعثي في العراق بأعدامهم وقتلهم في السجون من حين تسلطهم على رقاب الشعب العراقي الى حين زوالهم وذهابهم الى مزبلة التاريخ.
والحوزة العلمية في النجف الاشرف كانت تشهد رجالات من هذه المدينة لم يعرف مصير قسم كبير منهم … الموصل واطرافها : هناك عدة احياء للتركمان الشيعة في مركز مدينة الموصل، وتقع هذه الاحياء في الطرف الشرقي والجنوب الشرقي من المدينة، وفي هذه الاحياء الشيعية التركمانية مساجد وحسينيات لاقامة الشعائر الدينية.
وفي اطراف مدينة الموصل تنتشر مجموعة كبيرة من القرى التركمانية يقدرها البعض ب (70) قرية والشيعة منتشرون في هذه القرى بالاضافة الى (50 ) قرية يسكنها عشيرة الشبك المعروفة بولا ئها لاهل البيت عليهم السلام، ومن اهم هذه القرى الواقعة في اطراف مدينة الموصل هي :
افغاني، بوتبة، بوخور، قرمزي، عرفي، المسطح، شيخ ابراهيم،ترمي، قبك، تل غزو، خرائب جماش، جمعة، مال فيران، القاضية، الرشيدية، شيرخان، قره قويونلو، قره يطاق، سلامية، يارمجة، تيز خرابه، يانبيت، عربجة، كوكجةلي، طوبراق، زيارت، خزنة تبة، كبرلي، زهرا خاتون، ترجيلة، قره تبه، أورطة خراب، جنجي، فاضلية، شاقولي، وسيدلر ………. الخ
وقد تعرض التركمان الشيعة في هذه القرى والاحياء الى تهجير وترحيل واضطهاد وقمع تم اعدام العشرات من شباب التركمان الشيعة الملتزمين منهم، وهكذا قدمت الموصل واطرافها خيرة ابنائها قرابين للعقيدة ولخط اهل البيت عليهم السلام وللدفاع عن حرية وكرامة الانسان العراقي .
مدينة كركوك : تبعد عن بغداد 345 كم وهي اشهر من ان يعرف، وتعتبر كركوك مركز التركمان في العراق والعنوان الدال عليهم وهي ارض ابائهم واجدادهم منذ وطئ اقدام الحيثييون قبل الميلاد ارض وادي الرافدين.
وفي داخل المدينة هناك احياء شيعية من التركمان منها قصابخانه وفيها حسينية كبيرة باسم حسينية الامام علي عليه السلام وفي وسط كركوك حسينية الشيخ خزعل التميمي في شارع أطلس حيث كان فيها المرحوم اية الله السيد محمد باقر البا د كوبي منذ اوائل مرجعية الامام الخوئي قدس سره وكيلا عنه في كركوك، وهناك تكايا كثيرة للشيعة التركمان في داخل المدينة حسب مناطق تواجدهم وسكناهم، وهناك في المدينة عدد كبير من الاخوة الاكراد الشيعة ولهم تكايا خاصة بهم لاداء شعائرهم الدينية .
منطقة تسعين : تبعد عن كركوك 5 كم الى الجنوب الغربي منها واندمجت فيها نتيجة التوسع العمراني للمدينة، وكانت تعتبر من اكبر الاحياء السكنية وأ قدمها وجميع سكانها من الشيعة التركمان وكانت فيها اربع مساجد كبار وحسينيات وتكايا سوّيت جميعها مع الارض بالاضافة الى بيوت اهلها وأنشأ محلها محطة قطار، و مجمعات سكنية للعوائل العربية والتي استقدمت من غرب وجنوب العراق المخصصة لتعريب مدينة كركوك التركمانية، اما الشيعة التركمان الذين كانوا يقطنون مدينة تسعين تم تشريدهم الى خارج مدينة كركوك وتوزيعهم على المجمعات السكنية في منطقة الرمادي وعلى طريق تكريت — كركوك، انتقاما منهم لمواقف ابنائها البطولية في معارضة النظام البعثي الاسود، حيث لم يبق بيت من بيوتها الاّ وأصابها ظلم النظام وقمعه، فقتل المئات من خيرة الطاقات والكفاءات العلمية التركمانية الشيعية بمستوى العراق فضلا عن مستوى الوسط التركمان الشيعي بسبب التزامهم الاسلامي وتمسكهم بخط اهل البيت عليهم السلام .
ناحية تازة : تبعد 15 كم عن مدينة كركوك على طريق بغداد جنوبا، وجميع سكان هذه المدينة من الشيعة التركمان ومن موالي اهل البيت عليهم السلام ومحبيهم وفيها اربع مساجد وتكايا للسادة العلويين لاقامة المراسيم الدينية والعقائدية، ولهذه المدينة مواقف مشرفة في مواجهة النظام البعثي الفاسد حيث قدمت العشرات من ابنائها المؤمنين في سبيل الدفاع عن خط اهل البيت عليهم السلام .
وهاجر مجموعة كبيرة من شباب هذه المدينة وعدة من العوائل بكامل افرادها من ظلم البعثيين واضطهادهم منذ عام 1980، وتسمى مدينة تازة بعد سقوط النظام الفاشي ب: قلعة التشيع في الشمال، لما ابدى الشيعة التركمان في هذه المدينة من شجاعة ودراية في مواجهة الفكر البعثي القومي وتربية الجيل الجديد الذي ولد في العقدين الاخيرين على حب اهل البيت – ع -والالتزام بالاحكام الشرعية والتقيد بالتقليد للمرجعية الرشيدة في النجف الاشرف وممارسة شعائرهم الدينية والعقائدية خفاء من اعين السلطة في الخلوات، ويمكن ملاحظة ذلك بوضوح لكل زائر للمدينة بعد سقوط الصنم في بغداد.
ناحية ليلان : تبعد حوالي 20 كم جنوب شرقي كركوك، وفيها ما يقرب من 1000 نسمة من التركمان الشيعة اضافة الى الاخوة الاكراد والعرب من السنة وهم يعيشون جنبا الى جنب اخوة متحابيبن من دون اية مشكلة فيما بينهم، وقد عانى الشيعة التركمان في هذه المدينة من الظلم والعدوان من قبل البعثيين وقتل عدة من الشباب المؤمن الرسالي فيها، وهدم البعثيون المسجد الوحيد للشيعة في هذه المدينة ولم يعطوا الموافقة لبنائها ثانية الى حين زوالهم وذهابهم الى مزبلة التأريخ، وبعد سقوط النظام البعثي باشر المؤمنين لاعادة بناء مسجدهم من جديد،وكان للحوزة العلمية في النجف الاشرف دور في اعادة بناء المسجد .
قرية بشير : تبعد 8 كم جنوب ناحية تازة واهلها كاملا من الشيعة التركمان، وكانت فيها مساجد وحسينيات دمرت بالكامل مع بيوت اهلها الساكنين فيها منذ مئات السنين، وأقام النظام البعثي مجمعات سكنية بجنب خربة هذه القرية المؤمنة للعوائل العربية التي جلبها النظام من المناطق الغربية من العراق ووزع اراضيها الزراعية لهم، واستولى المجرم عزة الدوري على القسم الاكبر من الاراضي الزراعية لاهالي بشير وكان يزرعها بواسطة شركته الزراعية الخاصة له، اما اهالي قرية بشير فأعدم 150 مؤمن من خيرة شبابها الحاصلين على شهادات اكاديمية في مختلف صنوف العلم والمعرفة، والباقون من الاهالي تم توزيعهم حسب مواقف ابناء كل عائلة، فالذين لهم شهداء معدومين تم ترحيلهم الى المجمعات السكنية في منطقة الزاب الاسفل في اطراف الموصل، والعوائل الذين كانت لهم معتقلين ومحكومين لسنوات طويلة الى المجمعات السكنية في طريق تكريت – كركوك، ولم ينج من هؤلاء المعتقلين ووجد بقايا الجثث الطاهرة لبعضهم في المقابر الجماعية، والعوا ئل التي كانت لهم معارضين ومهاجرين تم ابعادهم الى المنطقة الكردية في اطراف اربيل، وابعد كل هذه العوائل بلا اي حقوق او تعويضات وكان كل ذلك انتقاما منهم لالتزامهم بخط اهل البيت عليهم السلام، وهكذا قضى النظام البعثي على مجتمع شيعي تركماني في منطقة واحدة عاشوا سويا مئات السنين قتل رجالهم وايتم اطفالهم ووزع عوائلهم الى مناطق متعددة في العراق فهل من معين يعينهم!!!
ناحية دا قوق : مدينة قديمة جدا تسمى في الكتب التأريخية داقوقا وبالتركمانية طاووق، تبعد عن كركوك 40 كم جنوبا و 90% من سكانها من الشيعة التركمان، فيها مساجد وتكايا يقيم فيها المؤمنين مراسيمهم الدينية، ولم تسلم هذه المدينة الوادعة من بطش النظام البعثي البائد فبالاضافة الى اعدام ثلّة مؤمنة من شبابها منع الشيعة من اقامة اية مراسيم دينية وعقائدية خلال 25 سنة الماضية أنتهج في حقها سياسة التعريب حيث احاطها بمجموعة من المجمعات السكنية العربية المستقدمة اهلها من غرب البلاد وصادر الاراضي الزراعية من اصحابها الشرعيين ووزعها للمستقدمين لاغراض التعريب والحزام الامني للدفاع عن النظام المجرم البائد، كما كان يسمّونهم .
قرية الأمام : الاسم الكامل لهذه القرية الكبيرة ( الامام زين العابدين ) وله مقام على تلة كبيرة فيها، وجميع سكان هذه المدينة من التركمان الشيعة، ولهذا المقام مكانة دينية خاصة لدى سكان المنطقة الشمالية والوسطى يقصدها التركمان والاكراد والعرب للزيارة خاصة في شهر رجب المرجب المعروف لدى التركمان بشهر النور، ومن هذه القرية قتل النظام البعثي البائد شباب واعين ورساليين اخص بالذكر الاستاذ الحاج شكر خليل بما كان يتمتع من شخصية ذو جاذبية خاصة ووعي منفتح وعمل دؤوب في خدمة الاسلام العظيم، وعرج روحه الطاهرة الى ملكوت السماء وعانق الحور العين تحت تعذيب الجلاوزة البعثيين وهو يصرخ يالثارات الحسين ويالثارات باقر الصدر مقويا من عزيمة المؤمنين المعتقلين معه بأن لايعترفوا بشيء امام هؤلاء المجرمين حتى التحق تلك المجموعة البارة من شباب التركمان الشيعة الى نعيم ربها الموعود للمجاهدين، من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ..
طوز خورماتو : تبعد عن كركوك 90 كم جنوبا، والغالبية العظمى لسكان هذه المدينة من الشيعة التركمان، وتعتبر هذه المدينة من الاقضية الكبيرة في العراق، توجد في هذه المدينة مقامات ومزارات شريفة منها مقام السيد احمد ومرسي علي وهما من ا حفاد الامام موسى الكاظم عليه السلام، وكذلك يوجد فيها مساجد وحسينيا ت يقيم فيها الشيعة التركمان شعائرهم الدينية والعقائدية، وشهدت طوز خورماتو صحوة اسلامية وتصاعد وعي ديني في السبعينات فحسب النظام البائد لها حسابا خاصا اسفر عن اعدام مجموعة من خيرة شباب وحاملي الشهادات العليا في الدراسات الاكاديمية، وفي انتفاضة شعبان المباركة عام 1991 استعمل النظام البائد القنابل الفسفورية لانتزاع المدينة من أ يدي الثوار والمجاهدين من اجل الحرية والكرامة والعدالة.
آمرلي وقرى البيات : تعتبر مدينة آمرلي مركز عشيرة البيات وانها من اكبر العشائر التركمانية العراقية، تبعد 24 كم عن طوز خورماتو، تحيط بهذه المدينة مجموعة كبيرة من القرى التركمانية من اهمها ( ينكجة، شاه سيون، مريم بك، خاصة دارلي، كوكوز، البوحسن بويوك، البوحسن كوجوك، قره ناز، جرداغلي، برآجلي، بسطاملي، كوجك البواحمد، بيوك البواحمد، زنكلي، أبورياش ……الخ ) ويزيد عدد هذه القرى على 52 قرية جميع سكانها من عشيرة البيات التركمانية و وغالبية سكان هذه المناطق من الشيعة التركمان بما فيها آمرلي .
وفي مدينة آمرلي عدد من المساجد والحسينيات ومقام الامام الحسن عليه السلام والذي له منزلة خاصة لدى سكان هذه المناطق حيث يقصدونه للزيارة في مختلف المناسبات .
اما القرى المحيطة بمدينة آمرلي ففي كل واحدة منها يوجد مسجد لاقامة الشعائر الاسلامية.
ولم يترك النظام البائد هذه المنطقة آمنا ولا تجد قرية من قراها الا وفيها معدوم او مقتول بيد النظام السفاك بتهمة الالتزام الديني، اضافة الى صدور أوامر خاصة من القيادة العفلقية الطائفية البائدة الى دوائر الاحصاء بتسجيل عشيرة البيات بأنها عشائر عربية .
قره تبه : تعني بالعربية ( التل الاسود ) تبعد عن كركوك 120 كم جنوبا، وغالبية سكانها من الشيعة التركمان، ويحيطها مجموعة كبيرة من القرى التركمانية اكثرها شيعية خالصة .
وعلى بعد 8 كم من مدينة قره تبه يوجد مزار( ابراهيم السمين ) احد اولاد الامام موسى الكاظم عليه السلام ومقام محمد بن الحنفية ومقام ابراهيم أدهم، وكلها مقا صد المؤمنين للزيارة والدعاء والتوسل الى الله تعالى .
والوعي السياسي والاسلامي المبكر لابناء هذه المدينة جعلها عرضة مستمرة لانتقام النظام البائد واعدم مجموعة من شبابها وهجر عوائل عراقية عريقة بتهمة التبعية، كذلك هاجر كثير من الشباب الملتزم من ابناء هذه المدينة الى خارج الوطن، وكان لهم دور مشرف في مواجهة النظام البائد سياسيا ونخص بالذكر اخينا المجاهد البطل الحاج عباس البياتي والذي حمل راية الجهاد ضد الزمرة الطائفية المقيتة، وها هو يقف جنبا الى جنب مع اخوانه التركمان الشيعة في داخل العراق مطالبا حقوقهم المسلوبة، ومشاركا معهم الحياة في السراء والضراء .
شهربان : وتسمى ( المقدادية ) تبعد 50 كم عن بعقوبة شمالا، وغالبية سكانها من التركمان الشيعة ومعهم قسم من العوائل التركمانية السنية بالاضافة الى وجود قسم من العوائل العربية، وفيها عدد من المساجد يمارس فيها المؤمنين شعائرهم الدينية، وطالت حملات الاعدام والاعتقال ابناء هذه المدينة لمجاهرتهم رفض ومعارضة السياسات القمعية للنظام البائد ولأصرارهم على الالتزام بالاسلام والتمسك بالهوية العقائدية .
مندلي : تبعد 85 كم عن محافظة ديالى، وهي مدينة قديمة جدا يرجع تأريخ بنائها الى القرن السادس قبل الميلاد،وغالبية سكانها من الشيعة التركمان، حيث تعيش فيهاعشيرة قره أولوص التركمانية، وفيها كذلك عوائل من الاكراد الفيلية، وتقع مدينة مندلي في نهاية الخط الجغرافي المنحني لوجود التركمان وسكناهم والتي تبدأ من مدينة تلعفر .
وقد اعدم النظام البائد مجموعة من ابناء هذه المدينة المنكوبة بالحرب الظالمة على الجمهورية الاسلامية والتي اخليت من سكانها كاملة في زمان الحرب وجعلها منطقة محرمة حينها، كما ورحل عدة عوائل منها الى ايران بتهمة التبعية الايرانية . وهدم جميع مسا جدها ولم يعوض الاهالي بعد انتهاء الحرب لبناء مساكنهم ومساجدهم .
هذه كانت نبذة مختصرة عن التركمان الشيعة في العرا ق ومناطق توا جدهم وعلى العاقل اللبيب ملاحظة عددهم بالمقايسة مع عدد مدنهم وقراهم الممتدة المنحنية من مدينة تلعفر شمال غرب العراق الى مدينة مندلي في شرق العرا ق .
اعتمدنا في هذا البحث الى كتاب الشهداء التركمان، وكتاب كركوك مدينة القوميات المتآخية، والمعلومات الشخصية حول التركمان الشيعة في العراق .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
t_sh_hilla@yahoo.com
1 ذي القعدة 1428
تاريخ دخول التشيع: منذ خلافة الامام علي (ع)
عدد الشيعة: 65% من السكان
اماكن تواجدهم: المحافظات الجنوبية و ديالى واجزاء من محافظات كركوك وصلاح الدين والموصل
طلباتهم و احتياجاتهم: الاسناد والدعم في مواجهة الحركات التكفيرية والمنحرفة عن خط اهل البيت (ع)
الموضوع: الشيعة في العراق
معلومات عامة:
يشكل الشيعة في العراق حوالي 65% من السكان في العراق ويكثر تواجدهم في المحافظات الجنوبية (الحلة -النجف -كربلاء-الديوانية-العمارة-الكوت-البصرة-الناصرية-السماوة)وبنسب تفوق الثمانين بالمئة .كذلك يكثر تواجدهم في العاصمة بغداد وبنسبة 76% من سكان العاصمة.اما محافظة ديالى فتبلغ نسبة الشيعة 55% من السكان كما يوجد تواجد للطائفة الشيعية في محافظات كركوك وبنسبة تقارب ال 25% والموصل بنسبة تقارب ال 20% وصلاح الدين بنسبة تقارب ال20% ايضا.
يتوزع الشيعةفي العراق على اربع قوميات هي العربية والكردية والتركمانية والشبكية يوجد في العراق مراقد مقدسة لاهل البيت المعصومين(ع) في كل من كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء كذلك توجد ايضا في مختلف المحافظات مراقد مقدسة لاولاد ائمة اهل البيت (ع).
كذلك توجد في العراق مقر الحوزة العلمية والمرجعية الدينية للطائفة الشيعية في جميع انحاء العالم…
hasanjaafar@yahoo.com
24 رجب 1427
تاريخ دخول التشيع: مع الاسلام
عدد الشيعة: مليونان كردي شيعي وفيلي
اماكن تواجدهم: خانقين ومندلي وبلدروز وبدرة وبغداد وأماكن أخرى
طلباتهم و احتياجاتهم: الحصول على أعتراف بهويتهم ككرد شيعة
الموضوع: تواجد الكرد الشيعة
معلومات عامة:
يشكل الكرد الشيعة نسبة كبيرة من كرد العراق ويبلغ عددهم حوالي مليوني نسمة يتواجد أغلبهم في العاصمة بغداد كما يشكلون أغلبية مناطق خانقين ومندلي وبلدروز وبدرة وينتشرون بنسب مختلفة في بقية أنحاء العراق.
وقد قام النظام البعثي البائد بمحاربة الكرد الشيعة والفيليين وإعدام عشرات الآلاف منهم وتهجير مئات الآلاف منهم إلى إيران.
يعاني الكرد الشيعة الآن من ضياع هويتهم الخاصة وعدم الإعتراف بهم كشريحة خاصة ضمن النسيج العراقي، وذلك بسبب الظروف التي مروا بها والتي ادت إلى إنتشراهم وتوزيعهم بين بقية شرائح النيسج العراقي.
kanbarmr@maktoob.com
20 ربيع الاول 1427
تاريخ دخول التشيع: مع الاسلام
عدد الشيعة: 1500 (في قرية بشير فقط)
اماكن تواجدهم: قرية بشير في كركوك
طلباتهم و احتياجاتهم: ارجاعهم
الموضوع: ليست حلبجة واحدة بل هناك حلبجة اخرى
معلومات عامة:
تعرضت قرية بشير الشيعية في عهد النظام البعثي لعملية ابادة مثل حلبجة حيث هاجمت قواته وازلامه اهل القرية بكل قسوة واعتقلوا من ابناءها (150) فرد وبدأوابتهجير اهلهم الى منفى في الجزيرة بين كركوك وتكريت وقاموا بهدم القرية بكامها علما ان القرية كانت حينذاك مؤلفة من (500 )دار تسكن في اكثرها ثلاثة او اربعة عائلة وبعد ذلك اعدمو من شبابها (100 ) فرد وحكمت البقية بين ( 15 الى 20 ) سنة ظلما وعدوانا ثم بعد ذلك هجرت عوائلهم مرة اخرى الى كل انحاء العراق من اربيل الى الناصرية جنوبا والى الان هذه العوائل لم ترجع الى قريته االاصلية بل تجمعت في كركوك وتازة وغيرها لعل المسؤولين يسمعون بصياح اطفالهم ويعيدوهم الى ديارهم ….
kanbarmr@yahoo.com
24 صفر 1427
تاريخ دخول التشيع: مع الاسلام
عدد الشيعة: اكثر من 200 ألف نسمة عربا وتركمانا وكردا (في كركوك فقط)
اماكن تواجدهم: كركوك واطراف كركوك
طلباتهم و احتياجاتهم: جامع مركزي كبير في داخل كركوك
الموضوع: نسبة الشيعة في كركوك
معلومات عامة:
داخل كركوك في حي تسعين,حي القادسية,حي دوميز,حي النصر,الحي العسكري في الاطراف قضاء داقوق ثلث القضاء
ناحية تازة كل سكان الناحية
قرية بشير كل القرية علما انهم 1500 عائلة
ناحية دبس مجمعات قرب دبس
ناحية ليلان ثلث الناحية
oooo77oooo@yahoo.com
8 صفر 1427
تاريخ دخول التشيع: منذ دخول الاسلام الى البلد
عدد الشيعة: 70%
اماكن تواجدهم: بغداد والجنوب باكمله وبعض المناطق الشمالية
طلباتهم و احتياجاتهم: أقامة دولة تؤمن بفكر أهل البيت (ع)
الموضوع: العراق العلوي
معلومات عامة:
تعتبر أرض العراق المعقل الاول للتشيع حيث انتشر حب علي واهل بيت الرسول الكريم على يد اصحاب الرسول المخلصين ايام الفتوحات الاولى عندما عينوا كولاة امثال الصحابي الجليل سلمان المحمدي وعبدالله بن مسعود وعمار بن ياسر وغيرهم ممالا يسعني المجال لذكرهم رضوان الله عليهم حيث زرعوا بذور الاسلام فيه في الوقت التي كانت ارض الجزيرة وارض الشام تضمر الحقد الدفين لهم ، وفيما بعد أصبحت ارض العراق القلعة الحصينة لموالي اهل البيت باحتوائها قبور ائمة اهل البيت كالامام علي وولده سيد الشهداء الحسين واخيه العباس والامامين الكاظمين والامامين العسكريين (عليهم الصلاة والسلام) وتوافد المسلمين من كل حدب وصوب للسكن بجوارهم والتشرف بخدمتهم ، وفيما بعداصبحت ارض الكوفة مقر حوزتهم وجامعتهم عندما تأسست على يد الشيخ الطوسي عام 449هـ ومنذ ذاك الوقت اصبح هذا البلد مقصد كل الشيعة في العالم .
والان يأن بلدي الحبيب من ثقل المصائب والمكائد التي حاولت طمس هوية العراق الاسلامية الشيعية علي يد يزيد العصر وحجاج العراق الثاني الملعون صدام على مدى 35 سنة ، ولكنه مضى الان لمزبلة التاريخ مدحورا .
ولكننا كلنا أمل بان يعود بلدنا حر كما كان دائما بعد التخلص من الصداميين البعثيين والتكفيريين السلفيين احفادال ابي سفيان .
سيبقى عراقنا عراقا علويا .
harithalramadhan@hotmail.com
5 شعبان 1426
تاريخ دخول التشيع: منذ ولادة الاسلام
عدد الشيعة: 65% داخل العراق
اماكن تواجدهم: في جميع انحاء البلد
طلباتهم و احتياجاتهم: الوحده الاسلاميه
معلومات عامة:
الشيعة هم احدى الملل الاسلامية التي ظلت متمسكة بوصايا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في الرجوع الى الامام علي عليه السلام وبنوه في امور الدين الاسلامي فقد قال رسولنا الكريم في ذلك باكثر من مرة فقد قال (ص) :
تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ، فهم فيكم كسفينة نوح من تمسك بها نجا ومن تخلف عنها غرق
وقال (ص) : يا علي انت وشيعتك على منابر من ذهب يوم القيامة
ALYASRIY@EMAIL.COM
12 ذي القعدة 1425
الموضوع: بيان
معلومات عامة:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ـ حول مجزرة بلد والدجيل
منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان
الولايات المتحدة
التاريخ : 15/12/2004
جريمة الدجيل و بلد كبرى وأولى جرأئم الطاغية صدام حسين
جريمة الدجيل لاتختلف عن جريمة حلبجة ؛ ولكنها سبقتها ؛ وظلت يتيمة في الاعلام ؛ وهي من كبرى جرائم طاغية الزمان صدام حسين و اعوانه في العراق .
إن في مدينة الدجيل ولدت شهرزاد وحكايتها وسوزان ؛ ولكن شهرزاد لاتدري ستكون التجارب الكيمياوية على أطفال المدينة ؛ فغابت من حكاياتها و لياليها وغابت عن صناعة الاعلام.
منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ؛ تعيد بيانها السابق ؛ لإقتراب محاكمة المجرم صدام حسين و اركانه ؛ ونرى يجب أن تصبح جريمة بلد والدجيل من القضايا الرئيسية و الاولى ؛ التي يحاكم عليها المجرم وأعوانه ؛ وإن بعض العاملين في منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ؛ أحد الشهود على تلك الجريمة . فقد عاش في معتقلاتهما السرية ؛ ورأى دقائق الاحداث بأم عينه واستمع الى حكايات الضحايا . إننا ندعو القوى الخيرة في العالم والعراق التضامن مع ضحايا مدينتي بلد و الدجيل …
قسم الاعلام
بيان حول مجزرتي مدينتي بلد و الدجيل في العراق
كان في عام 1982 تعرض موكب صدام حسين الى إطلاقات نارية في مدينة الدجيل ؛ والتي تقع في شمال مدينة بغداد وجنوب سامراء ؛ ونود أن نذكر العالم عن بعض الحقائق لإقتراب محاكمته .
أولا : قام النظام العراقي السابق في تلك الفترة بإنزال مظلي بطائرات الهيليكوبتر على مدينة الدجيل ؛ وتألفت القوة من قوات الحرس الجمهوري و قوات الجيش الشعبي [ مهمات خاصة ] و جلبهم من مركز تدريب النهروان .
ثانيا :تم إعتقال جميع أهالي الدجيل ولم ينج حتى العاملين من المصريين في المدينة ؛ و اغلب أهالي مدينة بلد ؛ وأغلبهم من عشيرة حسب الله و عشيرة الحمزاوي ؛ وغيرهم من أبناء العشائر الاخرى التابعة الى عشائر المجمع ؛ وزجهم في سجن أبي غريب ؛ دون تفريق بين طفل أو إمراة أو شيخ كبير بالسن .
ثالثا : قاموا بهدم مدينة الدجيل و دمروها تدميرا كاملا ؛ وتجدر الاشارة إنها من المدن التاريخية ؛ وزدهرت في العصر العباسي ؛ ومثبتة في الخرائط القديمة . وحرقت جميع بساتين أهالي مدينة بلد وصودرت جميع ممتلكاتهم .
رابعا : لقد أجرى النظام السابق الاختبارات الكيمياوية و التجارب على مجاميع من أطفال مدينة الدجيل و لم ينج إلا واحدا ولازال على قيد الحياة ؛ ونأمل من القضاة جعله شاهدا في المحكمة ؛ وكيف توفى أخيه أمامه ؟ وكذلك ندعو قضاة المحكمة في التحقيق مع العاملين في الاسلحة الكيمياوية والذين بعضهم معتقلين ؛ للغرض ذاته .
خامسا : لقد اعدم المجرم صدام حسين و أعوانه معظم الرجال أمام الاطفال و النساء في سجن أبي غريب .
سادسا : تم نقل 520 طفلا و إمرأة و بعض الشيوخ من أهالي الدجيل من سجن ابي غريب ؛ الى معتقل ليّة السرّي ؛ والذي يقع جنوب ناحية بصيّة ؛ القربية من الحدود السعودية العراقية .
وإن هذا المعتقل يبعد 28 كم الى الجنوب من ناحية بصيّة . وايضا تم نقل 610 طفلا و إمرأة من أهالي بلد من سجن إبي غريب الى معتقل شيحيّات والذي لا يبعد عن معتقل ليّة سوى 10كم .
وتجدر الاشارة هنا بين هذين المعتقلين هنالك معتقلا ثالث وهو معتقل أبو الجد .
وكانت تلك المعتقلات للاكراد وهم معظمهم من الشباب الذين سلموا بعد احداث عام 1975 ؛ وإن جميعهم اعدموا وكان من بينهم احد الشرطة ؛ الذي أبلغهم انهم يوميا يذهبوا الى الموت الجماعي وليس الى اهاليهم ؛ وتمردوا على أوامر الموت الجماعي ؛ لكن تمردهم لم ينفعهم ولم ينفع من أخبرهم بالموت الجماعي ؛ فصاروا كلهم في مقبرة جماعية .
لقد كان يشرف على معتقل ليّة ومعتقل شحيات الرائد ضابط الشعبة السياسية في مديرية أمن محافظة المثنى عباس الدليمي ؛ وقد إِشتهر هذا الضابط بإنتهاكه لحقوق الانسان في مدينة السماوة و ان سجله أسود . وتوجد مقابر جماعية للعرب و الاكراد قرب المعتقلين وقد إحيطت بالاسلاك الشائكة للمقابر الجماعية ؛ وان منتسبي قوات إقتحام أمن مديرية محافظة المثنى تعلم أين تقع المقابر الجماعية؟ .
سابعا : قامت رئاسة المخابرات العراقية ؛ والتي كان يديرها برزان ابراهيم التكريتي ؛ بإعدام ألآلاف من اهالي الدجيل و بلد في أماكن مجهولة .
أن منظمة شيعــــــــــة لمراقبة حقوق الا نسان ؛ تدعوا المجتمع العراقي و قواه الخيرة و المجتمع الدولي و الامم المتحدة و جميع منظمات حقوق الانسان في العالم ؛ الى تقديم برزان التكريتي و أشقائه وأعوان صدام الى المحاكم الدولية لإقترافهم جرائم الابادة الجماعية ضد الشعب العراقي . ونود أن نذكر أيضا إن برزان إبراهيم التكريتي كان يشرف على عمليات الاعدام و القتل الجماعي ؛ والتي كان يتعرض لها الاكراد الافيلية في سجن نقرة السلمان جنوب مدينة السماوة .
mhm_albayati@yahoo.com
7 شوال 1425
معلومات عامة:
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن نسكن في العراق في محافظة الموصل في قضاء تلعفر ان نسبة الشيعة فيها 75%
اما عدد الجوامع فهية 4
وعدد الحسينيات 2 اما من ناحية المشاكل فنحن نواجه الوهابية هنا وعددهم ليست بقليل واخر الاعمل قمنا بها هي تاسيس الهيات الحسينية ومن ضمنها هياتنا هيئة خدام الحسين عليه السلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ressol12@yahoo.com
18 رمضان 1425
تاريخ دخول التشيع: منذ انتشار الاسلام
عدد الشيعة: حوالي 70%
اماكن تواجدهم: في الشمال والوسط والجنوب
طلباتهم و احتياجاتهم: ملاحقة البعثيين الصداميين والمتواطئين معهم في كل مكان
الموضوع: وصية نبينا تحت رموشنا نحفظها لاخر نفس
معلومات عامة:
فداء لك ياسيدي يارسول الله صلوات الله عليك وعلى ال بيتك الطيبين الطاهرين ايحسب الشياطين من الجن والانس انهم قضوا على رسالتك رسالة السماء ايحسب المنافقون الذين بذلوا جهدهم في محاربتك ومحاربة عترتك الطاهرين انهم افلحو في اطفاء نور الله الا فتبا لهم فهؤلاء نحن شيعة امير المؤمنين واهل بيته الطاهرين الذين اوصانا رسول الله صلوات الله عليه باتباعهم وصيته ماثلة امامنا لاتزول اننسى كيف اذوا امير المؤمنين او الزهراء البتول او الحسن او قتل الحسين او السجاد او او .. صلوات الله عليهم اجمعين ام شيعتهم الذين والوهم واطاعو الله ورسوله والذين امنو لقد توالت علينا الحكومات منذ اكثر من الف سنة ونحن نلتزم بوصايا ائمتنا بوجوب التعامل الحسن مع الاخرين فنطبق ذلك اشد تطبيق فنلعق جراحنا ولااحد من الاخرين ينظر الينا الى ان جاء المجرم صدام ففعل مافعل ولا اعدد لانه يحتاج الى مجلدات ولكني اذكر انه كان يحاسب مذهب الشيعة لانهم شيعة ويريد ان ينتزع من عقولهم وافكارهم حب الحسين ولكن هيهات له ذلك فقد حاول من قبله يزيد ومعاوية واسلافه واحفاده وامثاله فما فلحوا ثم ونحن ننعى انفسنا فلا نلتفت حتى ونرى اقوى دولة في العالم في وسط العراق بانجازات صدام المجرم والان لم يكف البعثيين القتلة المجرمين مافعلوا من قبل يريدو ان يكملوا عملهم قضاء عما في الذمة الالعنة الله عليهم، لا وليس هؤلاء فقط بل تعاونوا مع النواصب لاهل البيت واحداث النجف وكربلاء والكاظمية خير شاهد على ذلك ومن ورائهم بعض القوميين والبعثيين والذين لايهمهم الدم العراقي من دول الجوار رغم كل ذلك فنحن هذه المرة عازمون باذن الله تعالى من اخذ حقوقنا من البعثيين واسلافهم الذين مضو ومن المحتل ايضا وتحت قيادة المرجعية الكبرى لسماحة الامام السيد علي الحسيني السيستاني والله ناصرنا ومؤيدنا نعم المولى ونعم النصير
alyasriy@email.com
7 شعبان 1425
معلومات عامة:
الطائفية السياسية في العراق بين الاعترافات و التساؤلات
منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ـ الولايات المتحدة
قسم مراقبة الاعلام في منظمة شيعة لمراقبة لحقوق الانسان ؛ يقوم بإعادة المقابلة التي نشرتها جريدة [ نداء الرافدين ] في العدد رقــــــــــــم 121 مع مشعان الجبوري . وكان الجبوري متسائلا عن الطائفية في إجاباته ؛ اكثر مما هي اعترافات عن طائفية النظام العراقي السابق ؛ وهذا موجز تساؤلاته ان صح التعبير .
هناك تميز طائفي في كل شيئ ؛ ومما يؤكد هذا التميز الطائفي هو ان فرص الاكراد الموالين للسلطة كانت أفضل من فرص اهل الناصرية و العمارة ؛ حتى في الوظيفة …! ولذلك لو نظرنا الى مكونات السلطة الحقيقية تجد عددا من الاكراد او ذوي الاصول الكردية مثل طه ياسين رمضان و مزبان خضر هادي لهم ادوارهم في الدولة العراقية ؛ فقط لانهم ليسوا بشيعة .!
دعني أسأل سؤالا : كم محافظا من جنوب العراق هو محافظ في جنوب العراق !؟ كم شخصا من اهل النجف اصبح محافظا في النجف ..! أبدا .. ! من خلف مخلف سليمان الى طالع الدوري …! ياتون من غرب العراق ؛ ومن ثم يصبحون محافظيين …إن تحكم الناس يفترض ان تعرف على الاقل معتقداتهم و تفكيرهم … والان إذا استعرضنا اسماء المحافظين في الجنوب نجدهم كلهم من العسكر
كم قائد فرقة شيعي ؟ حتى عندما يضع النظام قائد فرقة من الشيعة بعد سنتين ؛ يخلق له قصة و يقطع رأسه ! لانه وصل الى رتبة غير مسموح بها ..! لماذا حين يصل الشيعي الى رتبة عميد يحال على التقاعد !؟ لماذا لايقبل الشيعي في كلية الاركان ؟ هو لايقول لك ممنوع ؛ ولكنه يختلق لك الف حجة تحول دون ذلك . لهذا تجد ان كل لواء ركن في الجيش العراقي هو من غر ب العراق …! اذن هناك طائفية حقيقية في العراق …!
كنت اسأل هذا السؤال :
هل اصبح شيعي وزيرا للداخلية ؟ وزيرا للدفاع ؟ حتى الشيعي الذي يحصل على موقع معين هو يحصل عليه لانه ولائه اصبح للفرد القائد ..! وليس للطائفة او التنظيم او الحزب ؛ إذن هنالك مظلومية للشعب العراقي ؛ وكانت منصبة بشكل أكبر على الشيعة …!
هل كانت الخدمات في تكريت مثل الخدمات في مدن عراقية اخرى .؟ لقد أتى النظام بالعربي السني ؛ ووضعه في الجيش ؛ وعطى له كل الامتيازات لضباط الجيش من حيث المبدأ ؛ النظام لم يقل أنا اعطيت الامتيازات للسنة . وانما يقول اعطيت الامتيازات لظباط الجيش ! ولكن في الحقيقة ان الامتيازات اعطيت لهم ضمن كونهم يمثلون طائفة معينة .
نحن قمنا باقتلاع عشرات الالاف في ليلة ظلماء ! وجعلناهم يسيرون على الاقدام ؛ واحتجزنا الشباب ؛ومن ثم قتلنا عشرات الالاف منهم ؛ فقط لانهم من اصول ليست عراقية ؛ دون ان نتحدث لحد الان عن جريمة إبادة عرق .
اعتبرها انا إبادة عرق بشري . مجتمع كامل ؛ عشرة الاف شاب ؛ وضعوهم في معتقل و قتلوهم ؛ فقط لانهم من اصول ايرانية ؛ وقد لايكونوا من اصول ايرانية فعلا . هذا موضوع يتسم بالخطورة ؛ وانا ضده . واعتقد انا انه واحد من المواضيع التي يجب ان يعاد النظر بها . و اعتقد بسخف هذا الاجراء ؛ بل انني أشعر بالخجل لانني جزء من حكم قام بهذا العمل
أعتقد اننا مطالبون بإعادة الحقوق الى الشيعة … و الاحتكام الى الغاء تمركز السلطة … وعلينا تحريم ذلك سواء كان مكتوبا او غير مكتوبا …الخ
جريدة نداء الرافدين / الجمعة 26/ كانون الثاني 1996 … نقل حرفيا
تدعو منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ؛ الاحزاب السياسية والدينية و القومية و الطوائف و القوميات والتجمعات والعشائر و الافرادفي المجتمع العراقي الى الغاء الطائفية في الدولة و مؤسستها و التخلص من ارث النظام السابق الذي خلف عشرات المقابر الجماعية في العراق وندعو حميع الطوائف و القوميات الالتزام بلوائح حقوق الانسان . ونذكر بالمادة 36 من الجزء الثالث والتي ورد فيها
الناس جميعا سواء امام القانون و يتمتعون دون اي تمييز بحق متساو في التمتع بحمايته . في هذا الصدد يجب ان يحظر القانون اي تمييز وان يكفل لجميع الاشخاص على السواء حماية فعالة من التمييز لاي سبب كالعرق او اللون او الجنس او اللغة او الدين او الراي سياسيا او غير سياسي او الاصل القومي او الاجتماعي او الثروة او النسب او غير ذلك
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية في 16 كانون الاول 1966
شهادة ضحية… بعد نشرنا وثيقة ام المقابر الجماعية و إعتبرنا يوم 9/3/2001 يوم المقابر الجماعية ؛ جاءتنا شهادة ضحية من الطائفية السياسية يقول حسين عبد الامير فيها : ـ
…..لازلت اعاني منه انا و الكثير من العراقيين الذين كانوا ضحايا الطواغيث …! انا من سكان مدينة النجف في حي العمارة ؛ منطقة جامع الطوسي .
لقد قام النظام البائد بعد إخماد الانتفاضة عام 1991 في شهر رمضان المبارك ؛ بإخلاء حي العمارة و عزل النساء عن الرجال ؛ واخذوا حوالي [ 150 ] نفر من الرجال معظمهم من رجال الدين ؛ وكانوا من اسرة بحر العلوم النصيب الاكبر منهم . وكذلك والدي كان واحد منهم ؛ والذي كان من رجال الدين ايضا ؛ وخطيبا حسينيا معروفا عند النجفيين . وكان معنا نفر كويتي اطلقت سراحه الانتفاضة ؛ وكذلك بحراني كان اسمه الشيخ رضا البحراني ؛ و اخرين من الاصدقاء و الجيران و لم نعثر عليهم لحد الان …! اناالان عمري 28 سنة لا ازال اذكر ذلك اليوم المشؤم ؛ كل يوم ؛ رغم ان عمري كان انذاك 15 سنة .
نرجو محاسبة الجناة الذين قاموا بهذه العملية . علما ان الضباط الجيش العراقي المسؤولين عن الاعتقال كانوا من الفلوجة و تكريت و الموصل … 1/3/2004 النجف الاشرف
sadeq2000@naseej.com
29 جمادى الثانية 1425
معلومات عامة:
دراسات حول الشيعة في العراق (5)
تحديد عدد نفوس العراق، والطوائف الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
نعرض لكم باختصار هذه الدراسة، حول تحديد عدد نفوس العراق، والطوائف الرئيسية، بالاستناد الى الاحصائيات الرسمية لتحديد نفوس الشعب العراقي من عام 1977 حتى عام 1994م.
نقول: أولاً: تتحقق معرفة نفوس العراق بصورة عامة، وفي كل محافظة بالاستناد الى الاحصائيات الرسمية من خلال ما يأتي:
نفوس كل محافظة حسب تعداد عام 1977م وتعداد عام 1987 وعام 1994م:
ت اسم المحافظة عدد النفوس عام 1977 عدد النفوس عام 1987 عدد النفوس عام 1994
1 نينوى 1105671 1479430 1781800
2 صلاح الدين 363819 726138 845700
3 التأميم 495425 601219 627500
4 ديالى 587754 961073 1127700
5 بغداد 3189700 3841268 4182400
6 الانبار 466059 820690 954100
7 بابل 592016 1109575 1355200
8 كربلاء 269822 469282 665800
9 النجف 389680 590078 745000
10 القادسية 423006 559805 737100
11 المثنى 215637 315816 387700
12 ذي قار 622979 921066 1142300
13 واسط 415140 564670 653600
14 ميسان 372572 487448 561700
15 البصرة 1008626 872176 1205300
16 دهوك 250575 293304 322000
17 اربيل 541456 770439 1035400
18 السليمانية 690557 951723 1236700
المجموع 12000497 16335199 19467000
يلاحظ من الاحصائيات آنفة الذكر ما يأتي:
زيادة احصائية عام 1987م بما كانت عليه عام 1977 ـ 4250000 نسمة.
زيادة احصائية عام 1994م بما كانت عليه عام 1987م ـ 3150000 نسمة.
فيكون عدد الزيادة في كل ((10) سنوات لا يقل عن خسمة ملايين ونصف اذا اخذنا بنظر الاعتبار نمو السكان، وتوقف الحروب، وبهذا الاستنتاج يمكن ان يصبح مجموع نفوس العراق في هذا العام 2004/ لا يقل عن 25 مليون نسمة.
ثانياً: بيان عدد نفوس الشيعة في محافظات القطر، ونسبتهم الى نفوس العراق، بالاستناد الى الاحصاء الرسمي الذي أعده الجهاز المركزي للاحصاء في عام 1994م:
آ: المحافظات الآمنة، وسكانها شيعة 100 % هي:
ت اسم المحافظة عدد نفوسها
1 البصرة 1205300
2 ميسان 661700
3 واسط 653600
4 بابل 1355200
5 كربلاء 665800
6 النجف الاشرف 745000
7 القادسية 637100
8 المثنى 387700
9 ذي قار 1142300
المجموع 7453700
ب: بيان عدد نفوس الشيعة في بقية المحافظات: في الوحدات الادارية والمدن، والمحلات التي يسكن فيها الشيعة:
ب: محافظة بغداد يسكون في
ب / 1 ـ قضاء الثورة مدينة الصدر عدد نفوسها يزيد على مليون نسمة.
ب / 2 ـ محلات: جميلة، الحبيبية، الاورفلي، العبيدي، الكمالية، المعامل، حي طارق، سبع قصور، حي سومر، حي الشعب، حي الصحة، حي الجزائر، مدينة الشعب، الحسينية، الكرادة، النعيرية، حي القاهرة، قضاء او مدينة الكاظمية.
ب / 3 ـ محلات: مدينة الهادي، الحرية الاولى، والثانية، والثالثة، والدولعي، وحي الجوادين، مدينة الشعلة، وحي نواب الضباط في الرصافة، والامين الاولى والثانية والثالثة، وحي نواب الضباط خلف بغداد الجديدة، والفضيلية، والنهروان.
والكثافة السكانية في الاماكن اعلاه عالية بالاستناد عليها وسكان الثورة يقدر عدد الشيعة بثلاثة ارباع من نفوس محافظة بغداد 3 / 4.
ج: عدد نفوس الشيعة في محافظة ديالى 50 % بالاستناد الى الوحدات الادارية ومحلات سكانهم:
مندلي، بلدروز، السعدية، كنعان، الخالص، وجلولاء، ومدينة بعقوبة.
د: عدد الشيعة في محافظة التأميم، اماكن سكناهم
القادسية الاولى، والثانية، والثالثة، والتسعين، وقضاء الطوز، داقوق، ودور النفظ، وحي دوميز يزيد على 300000 نسمة نسمة الا اننا وضعنا نصف هذا العدد ادناه.
هـ : عدد الشيعة من الاخوة الفيلي، والمهجرين الذين عادوا للعراق يزيد على ((800000)) نسمة وهذا اقل من عددهم الفعلي في الوقت الحالي.
فيكون مجموع نفوس الشيعة في العراق بما يأتي:
في المحافظات التسع = ((7453700))
في محافظة بغداد 3 / 4 ثلاثة أرباع من نفوس العراق = ((3099300))
في محافظة ديالى 1 / 2 نصف نفوس العراق = ((563850))
في محاظة التأميم 1 / 4 ربع نفوس العراق = ((156875))
الاخوة الفيلية والمهجرين الذين عادوا = ((800000))
المجموع الكلي لنفوس الشيعة في العراق هو: ((12073725)) بالاستناد الى الاحصاء الرسمي عام 1994م .
فيكون مجموع نفوس الشيعة في العراق هو: ((12073725)) بالاستناد الى الاحصاء آنف الذكر.
المجموع الكلي لنفوس العراق هو: ((19467000)).
ثالثاً: عدد نفوس العراق، ونسبة الشيعة واستحقاقهم بالاستناد الى نسبتهم في نفوس العراق التي تزيد على 62 % بما يأتي:
1 ـ عدد نفوس العراق في عام 1994م هو ((19467000)) نسمة.
2 ـ عدد نفوس الشيعة في عام 1994م هو ((12073325)) نسمة.
3 ـ نسبة نفوس الشيعة 62 %.
4 ـ نسبة نفوس بقية الطوائف 38 %.
5 ـ بالاستناد الى الزيادة الحاصلة في نفوس العراق المذكورة يتم تحديد عدد نفوس العراق في هذا العام 2004م بـ ((25)) مليون نسمة.
almurtadha_comp@yahoo.com
28 جمادى الثانية 1425
معلومات عامة:
دراسات حول الشيعة في العراق (4)
الطائفية ونسبة السكان الحقيقي في العراق
لم يكن التنوع العرقي والطائفي في العراق وليد التاسع من نيسان فمنذ القدم عاش وتعايشت على أرض العراق مختلف القوميات والطوائف وجمعتهم قضية الانتماء لهذا البلد وحب الخير والسلام له، لكن ما ولد يوم التاسع من نيسان كان الأمل في أن ينال العراقيون جميعاً حقوقهم في هذا البلد سواء كما تترتب عليهم الواجبات بعد أن حرم أغلبهم من ذلك في ظل النظام السابق، ومن المعلوم أن حياة الطوائف والقوميات على أرض العراق كانت هادئة وطبيعية دائماً باستثناء بعض الفترات التي حكمت فيها الحكومات الجائرة والتي استغلت مسألة التنوع العراقي والطائفي بطريقة سيئة وبذرت بذرة الخلاف والشقاق وعمدت على اذكاء الخلافات بين أبناء البلد الواحد اعتماداً على شعار فرق تسد وتوظيفاً للتنوع بطريقة تصب في مصلحتها وكان نظام صدام من تلك الأنظمة بل من أشدها انتهاجاً لتلك السياسة، واليوم ورغم غياب صدام عن الساحة العراقية إلا أن أذنابه والمتواطئين معه في الداخل والخارج لا زالوا ينتهجون نفس النهج السابق ويعهدون إلى إثارة النعرات الطائفية بين أبناء البلد الواحد لتحقيق مكاسب خاصة ولعل من أشد المروجين لهذا الأمر الفضائيات العربية والجزيرة من بين تلك الفضائيات الخاصة، فالمتابع لهذه القناة لا يشك أبداً في سوء النوايا فيما تطرحه هذه القناة بل يقطع بأن هذا الكم من البرامج المختلفة التي تتطرق للعراق وأوضاعه يراد منها التحريض والدفع باتجاه تشنجات طائفية بين الأطراف العراقية
(شيعة ـ سنة، أكراد ـ عرب، أكراد ـ تركمان) مما يسهل وبمساعدة عوامل أخرى لقيام حرب أهلية لا سمح الله، ومع الأسف فإن مثل هؤلاء لا يعدمون ناصراً ووجدوا من يعوم على عومهم قاصداً أو بغير قصد، فالاتجاه المعاكس وبلا حدود ولقاء ومنبر الجزيرة كلها برامج تناولت مسألة العراق بسلبية واضحة ولا حيادية وركزت في هذه البرامج وغيرها على بعض التصرفات الشخصية التي تصدر من هنا وهناك ونمقتها واعطتها طابعاً مثيراً باستنتاجاتها الخاصة وتركيزها على دقائق الأمور إلى روح الطائفية ولم تكن في حقيقتها كذلك، فعندما يطالب الشيعة بانتخابات تفسر ذلك على أنه طلب الاستئثار بالسلطة التي حرمتها الجزيرة عليهم وإن كانت نتيجة لصناديق الاقتراع وعندما يرفضون قتل المدنيين تلمح بشجاعة غيرهم وعندما يتعلق الأمر بالتمثيل في مجلس الحكم يكون السنة هم الغالبية وتكون المحاصصة فيه غير منصفة عندما يرضخ بريمر على كره لمطالب الشيعة في رفض الآلية التي وافق عليها مجلس الحكم في نقل السلطة يكون بريمر في ذلك مغازلاً للشيعة ويشار لهذا الأمر بالريبة.
لقد دأبت وسائل الاعلام المغرضة ومنها الجزيرة على اعطاء صورة مشوهة لشيعة أهل البيت (عليهم السلام) ولا تمثلهم في خلقهم وأخلاقهم، فالشيعة كانوا ولا يزالون السباقون في الذود عن حرم الإسلام والدعاة الصادقين للتقريب بين المذاهب الإسلامية ولم يصدر منهم شيء بخلاف ذلك إلا في معرض الرد على بعض الأقوال التي تخرج من هنا وهناك وهو رد يقوم على اظهار الحق والتجاوز عن غير ذلك من أمور ومهاترات كلامية ويشهد لهم على ذلك التاريخ المحايد والمتتبع المنصف ولو أن وسائل الاعلام كانت بعيد عن الأغراض لسجلت للشيعة موقفهم من الدستور والذي لولاهم لكان قد خرج للوجود في أحضان أمريكية من أبوين أمريكيين وسكوت إن لم يكن مباركة ما سوى الشيعة ولسجلت لهم موقفهم الداعي لاعطاء جميع العراقيين حقهم في اختيار من يريدون عبر الانتخابات لكنها بدل ذلك صورت الأمر على أنه دعوات شخصية يطالب بها الشيعة ليصلوا إلى الحكومة مستفيدين من كونهم الأغلبية مع إنها تطرح في مواضع أخرى مسألة كون الأغلبية هي لاخواننا السنة.
أين الحق في مسألة الأغلبية
بعد أن لم يكن أحد يناقش في مسألة كون الشيعة هم الأغلبية بدأت هذه الأيام أصوات تتعالى وتشكك في هذه الحقيقة بل وتذهب أبعد من ذلك وتدعي أن الأغلبية هي للسنة الأمر الذي لم يجرأ أن يدعيه طاغية العراق، ولعل السبب وراء ذلك هو ما طرح كخيار من خيارات نقل السلطة يتم بموجبه نقل السلطة لمجلس الحكم الحالي بعد توسيعه وبالتالي فإن من شأن التشكيك في مسألة الغالبية الشيعية أن يعود بمصالح للمروجين لهذا الفكر تتمثل بالمطالبة بأن يكون التعديل المقترح متماشياً مع الطرح الجديد لمسألة النسبة وتجاهل هؤلاء الاحصائيات الرسيمة التي جرت خلال الفترة المنصرمة فقد جرت في العراق العديد من الاحصائيات خلال المئة سنة الأخيرة ولأن تلك الاحصائيات لم يجر أياً منها في ظل حكومة شيعية فلا مجال لأن يشك في نتائج تلك الإحصائيات والتي أظهرت بعمومها أن الغالبية في العراق هي للشيعة.
ففي أول احصاء أجري في عام1919 وقام به البريطانيون كانت النسبة كالتالي:
الشيعة (مليون و492 الف نسمة) ، السنة (نصف مليون و 20 الف نسمة) ، النصارى (87 الف نسمة)، اليهود (86 الف نسمة) ، طوائف أخرى (42 الف نسمة) جاء ذلك في كتاب دور الشيعة في تطور العراق لعبد الله فهد والذي طبع في بيروت في العام 1973 .
أما احصاء 1947 فقد كانت النتائج التالية: الشيعة ( 58،3% ) بما فيهم الشيعة التركمان والأكراد زائداً (1،2%) من الشيعة الإيرانيين فيكون (59،5%) و السنة ( 39،2%) بما فيهم الأكراد والتركمان، والباقي أقليات .
أما احصاء 1951 فعلى الرغم مما فيه من أرقام غريبة إلا أن الشيعة شكلو فيه الأغلبية أيضاً .
وفي احصاء 1957 والذي يعده البعض أدق احصاء جرى للتركيبة السكانية وهو نفسه الذي يرجع اليه دائماً في فترة حكم الطاغية فقدجاءت النتائج كالتالي:
الشيعة (50% ) السنة (35% ) الأقليات (مسيح ويهود ويزيدية وصابئة (15% ) ) وإلى كون الشيعة أغلبية ذهب كتاب غربيون ومؤرخون منهم المؤرخ الفرنسي فيكتور بيرار الذي يقول فيما كتبه عام 1907: “رغم استبداد الخليفة السني فإن أربعة أخماس السكان ما زالوا يبجلون الأئمة الاثني عشر” .
وذهب لذلك أيضاً الكاتب الروسي كوتلوف في كتابه (ثورة العشرين) الذي ألفه عام 1958 حيث يقول: ” إن الشيعة يشكلون الأغلبية في العراق”، وفي كتاب (وجاء دور المجوس) يذهب عبد الله محمد الغريب إلى أن نسبة الشيعة في الـعراق قد بلغت (50%) في عام 1971 فيما يذهب كتاب واعتماداً على دراسات حديثة إلى أن نسبة الشيعة قد بلغت حجاً أكبر من ذلك، ويذكر الكاتب البريطاني روبرت فيسك في مقالة له أن الشيعة يشكلون (60%) كما ذكرت ذلك أيضاً الصحافية الأمريكية لور اكينغ حيث قالت أن الشيعة يشكلون نسبة (60%) وتذهب إلى تأكيد الأغلبية الشيعية التقارير التي تعدها الهيئات الحكومية منها والمستقلة فهي الأخرى قد أكدت على أن الشيعة هم الأغلبية في العراق ، فقد جاء في تقرير اصدرته لجنة مراقبة الشرق الأوسط لحقوق الإنسان في عام 1991 أن الشيعة يشكلون ما بين 50 الى 55% فيما يذكر التقرير السنوي الذي أصدرته وزارة للخارجية الأمريكية عام 2002 أن نسبة الشيعة من 60 الى 65% أما السنة فنسبتهم 30 الى 37% وفي تقرير آخر الخارجية الأمريكية يذكر أن نسبة الشيعة كانت بين 60 الى 67% ويشير تقرير آخر صدر عن مركز ابن خلدون العربي في عام 1999 إلى أن الشيعة يمثلون 52% بيما تقدر الموسوعة البريطانية نسبة الشيعة بـ 53% على أن هناك من يذهب إلى أن نسبة الشيعة تفوق تلك الأرقام بكثير وتصل إلى 80% وعموماً وباعتماد بعض القرائن كالجهة التي أعدت الاحصاء والهدف من الاحصاء وزمان الاحصاء يمكن الركون إلى نسبة 60 الى 65% (والى حين اجراء احصاء دقيق ) كونها أكثر النسب قبولاً في الوقت الحاضر .
1 – فيكتور بيراز : أربعة أخماس (80%) السكان يبجلون الأئمة الاثني عشر.
2 – الخارجية الأمريكية: نسبة الشيعة في العراق تبلغ من 60 الى 67% .
مجلة النجف الأشرف – تصدر عن مؤسسة المرتضى – العدد السابع – صفر 1425هـ
mohammad2525@yahoo.com
27 جمادى الثانية 1425
معلومات عامة:
دراسات حول الشيعة في العراق (3)
نتائج الاحصاء الصادرة من U of Libraries في حقل العراق Census and demography
أكدت نتائج الاحصاء الصادرة من U of Libraries في حقل العراق Census and demography على البيانات التالية :
1.أن عدد سكان العراق حسب احصاءات عام 1987م هي 16.287.000 مليون نسمة بالاعتماد على 3.1% كمعدل النمو .
2.أن 95% من مجموع نفوس العراق من المسلمين وأن نسبة الشيعة في العراق هي 55% حسب المصادر الحكومية ولكنها تتراوح بين 60-65%.
3.ان اللغة العربية هي لغة الدولة الرسمية بجانب اللغة الكردية في المحافظات الشمالية السليمانية وأربيل ودهوك .
4.اعتبرت نسبة معدل النمو في العراق كأعلى نسبة في العالم وخاصة في احصاءات عام 1987م و 1977م كما حصرت هذه النسبة ما بين 2.8-3.5% واعتبرت 3.2% كنسبة في احصاء 1977م .
5.وردت الاحصاءات الرسمية وعدد السكان في العراق حسب المصدر نفس بالشكل التالي :
سنوات الاحصاء —- عدد نفوس العراق
1932 …………………… 3.5 مليون
1947 …………………… 4.8 مليون
1957 …………………… 6.3 مليون
1965 …………………… 8 مليون
mohammad2525@yahoo.com
26 جمادى الثانية 1425
معلومات عامة:
دراسات حول الشيعة في العراق (2)
وجود الشيعة التركمان في العراق
لجنة الدفاع عن حقوق التركمان في العراق
تفيد البيانات الصادرة من مركز الاحصاء المركزي في العراق بأن نسبة الشيعة في العراق 55% ، والاكراد 16% ، والتركمان 8% ولم يدرج نسبة شيعة التركمان في هذا البيان والذين يمثلون 50% من التركمان وهذه البيانات رغم صدورها من قبل النظام البائد الذي اتبع سياسة التعريب في المناطق التركمانية ، لكنها لا تمثل الحقيقة ، لان النسبة الحقيقية للتركمان تكون 13% أو أكثر ، ونصفهم من الشيعة ، وعليه فتكون نسبة الشيعة من اجمالي العراق 61.5% وذلك بعد اضافة التركمان الشيعة اليهم .
heshamabbas@yahoo.com
25 جمادى الثانية 1425
معلومات عامة:
دراسات حول الشيعة في العراق (1)
قراءة في التركيبة السكانية لعراق خال من الاستبداد
نضير الخزرجي
تعد «الإنتخابات» واحدة من المفردات الأكثر شفافية، كمفردة «الديمقراطية»، فمعظم الناس يتوق إلى الديمقراطية رغم تعدد التسميات وتنوعها وتوزعها ذات اليمين وذات الشمال، كما ان معظم الناس لا يرفض الإنتخابات في أي حقل من حقول الحياة العامة، لكن الإنتخابات كما هي قيمة معتبرة حقيقية فإن لها آليات ومقدمات لابد من توفرها لانجاحها وانجاز مرادها كقولنا ان الحج فرض على كل مسلم ولكن إنجاز حكم وجوب الحج يتطلب انجاز موضوع الحج نفسه من استطاعة مالية وصحية وأمنية، وإلا، لا يقع الوجوب اذا لم تتوفر مقدمات الحكم.
والإنتخابات المقترحة في العراق التي يفترض فيها ان تنتج مجلساً وحكومة منتخبين، ولكي تكون منجزة ومقبولة من عموم الشعب العراقي يفترض لإخراجها إلى الواقع بصورتها الناصعة ان يتم توفير مقدمات الإنتخابات نفسها وموضوعه، ولو بالقدر الأدنى، انسجاما مع رغبات عموم الشارع العراقي بكل أطيافه.
مقدمات الإنتخابات عدة من قبيل التوقيت وتعيين الدوائر الإنتخابية، والإحصاء السكاني العام، وضم الدوائر الإنتخابية في كردستان العراق إلى عموم الدوائر الإنتخابية، وحضور مراقبين دوليين، وغير ذلك.
لا مدعاة للاختلاف :
وهنا محاولة لتلمس الواقع السكاني للعراق لأهمية ذلك على مستقبل العراق ولتلافي ما وقع من اخطاء جسيمة في العهدين الملكي والجمهوري وضمان عدم تكرارها ثانية.
يحاول البعض عن علم او جهل بواقع الخريطة السكانية العراقية، ان يقلب الحقائق الديمغرافية في العراق انطلاقا من مواقف مسبقة لا تتوافق مع الواقع الاجتماعي والسياسي للعراق، ولا تنسجم مع تطورات الحياة، فليس من الانصاف ان تفرض الاغلبية رأيها على الأقلية تحت مدعى الديمقراطية، وليس من العدل ان تفرض الاقلية رأيها على جمهور الاكثرية تحت مدعى الحكم للأقوى، فلا المنطق الاول راجح، والمنطق الثاني يحمل معه معاول هدمه، ان استطاع ان يتغلب في جولة سيخسر في جولات وربما بمنطق الحكم للأقوى نفسه!
ومن الامور الباعثة على التعجب أن تختلف الأقوال في المسألة السكانية في العراق رغم علم الجميع وقبل سقوط النظام في 9/4/2003، ان العراق يتوزع بين أكثرية عربية شيعية واقلية عربية سنية وأقلية كردية سنية وشيعية وأقلية تركمانية شيعية سنية وأقليات اخرى كالمسيحيين والصابئة وغيرهم، والعجب في الامر ان البعض يحاول البحث عن اثارات سكانية مبالغ فيها من وسط الركام الذي خلفته عجلات قوات التحالف في بغداد.
ثم ان المسألة لا تتعلق بحجم الدائرة الإنتخابية من حيث المساحة التي تقوم عليها هذه الدائرة بل بقدر حجم الواقع السكاني فيها، فالإنتخابات معيارها الأول صوت الناخب، وليس حبات رمل الارض، والدائرة الإنتخابية يؤخذ فيها بعين الاعتبار وبالدرجة الاولى عدد الناخبين في الدائرة الإنتخابية لا مساحة الأرض، وهذا المعيار على سبيل المثال نجده أحد مطالب أهالي سامراء بعد انهيار نظام صدام حسين حيث قرأت وبخط عريض في اكثر من مكان عند تجوالي في المدينة بعد أيام من عيد الفطر المبارك الماضي لافتات يطالب الاهالي فيها بالاستقلال إداريا عن مدينة تكريت، ونقلها إداريا إلى مصاف لواء، وكانت تكريت وهي مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد حولت في عهده إلى محافظة بعد ان ضم اليها عددا من الاقضية ومنها مدينة سامراء التي هي اكبر حجما من مدينة تكريت نفسها التي زرتها اول ما زرتها العام 1978 في رحلة شملت مدن بلد وسامراء وتكريت.
أول إحصاء سكاني تحت الاحتلال :
واذا كان البعض يخالف الواقع في هذا المجال، فإن البعض يحاول ان يرمي الكرة خارج الشباك لا على التعيين، بنفي وجود أي إحصاء سكاني عام في العراق، وهذا الكلام فيه مجانبة واضحة للحقيقة ولا يلحظ أن العراق شهد أكثر من إحصاء سكاني خلال القرن الماضي، واول إحصاء سكاني جرى العام 1919 تحت الاحتلال البريطاني «احتسب الإحصاء البريطاني الذي اجري العام 1919 عدد الشيعة بنحو 1.500.000 نسمة من مجموع 2.850.000 نسمة أي بنحو 53 بالمئة من السكان. وفي العام 1936 بلغ عددهم 1.612.533 نسمة من مجموع قدره 2.857.077 نسمة أي زهاء 56 بالمئة ومعظمهم من العرب والى جانبهم نسبة ضئيلة من الإيرانيين والهنود والأكراد».(راجع: جاد الكريم الجباعي، الاحزاب والحركات والجماعات الإسلامية/ج2 ص285, المركز العربي للدراسات الاستراتيجية، دمشق، 2000).
وينقل الدكتور عبد الله النفيسي بعد ان يقرر في الصفحة 9 و167 من كتابه (دور الشيعة في تطور العراق السياسي الحديث) ان «نصف اهل العراق من الشيعة ان لم نقل غالبيتهم»، احصائية العام 1919 بشيء من التفصيل اذ: «بحسب إحصاء السكان الذي قام به الانكليز في سنة 1919 تبين ان عدد الشيعة بلغ 1.493.015 وعدد السنّة 992.285، وعدد اليهود 86.488، والنصارى 78.692، والطوائف الاخرى 42.302».(راجع عبد الله فهد النفيسي، دور الشيعة في تطور العراق السياسي الحديث، ص167)، علما ان الكاتب بدأ منذ العام 1968 بالتحضير لكتابه وطبع العام 1973 في مطابع دار النهار للنشر في بيروت.
ماذا يقول المؤرخون الغربيون؟ :
ويلاحظ الزيادة السكانية ما بين الاحصائين (1919 -1936) مع ميل الكفة لصالح الأغلبية الشيعية في العراق. بل ويذهب المؤرخ الفرنسي فيكتور بيرار الذي عاش في القرن التاسع عشر (1864-1931)، وزار العراق وكتب في العام 1907 حول رحلته كتابا بعنوان (السلطان، الإسلام والقوى: القسطنطينية _ مكة _ بغداد)، يذهب إلى تأكيد حقيقة كون الشيعة في العراق يشكلون الغالبية السكانية وذلك قبل ان تجري بريطانيا أي إحصاء سكاني في العراق حيث لم يكن العراق قد وقع بعد، تحت الاحتلال البريطاني، ما يعطي انطباعا عاما ان المسألة كانت بادية للعيان، وهذا ما نلحظه من خلال جولة بيرار في العراق وهو في الطريق من القسطنطينية إلى مكة حيث كتب يقول: «وكذلك في العراق ورغم استبداد الخليفة السني فإن اربعة اخماس السكان ما زالوا يبجلون الأئمة الاثني عشر».(راجع: قيس جواد العزاوي ونصيف الجبوري، دراسة بعنوان: كربلاء كما وصفها بعض المستشرقين الفرنسيين، من كتاب: دراسات حول كربلاء ودورها الحضاري، ص144، مركز كربلاء للبحوث والدراسات، لندن).
اما بموجب إحصاء العام 1947 فإن التكوين العرقي والديني والمذهبي سجل نسبة 51.4 بالمئة من السكان للشيعة العرب إلى جانب 6.9 بالمئة من الشيعة الاكراد والتركمان، و 1.2 بالمئة من الشيعة الايرانيين، فيما كان السنة العرب يشكلون نسبة 19.7 بالمئة من العراقيين والسنة الأكراد نسبة 18.4 بالمئة، والسنة التركمان نسبة 1.1 بالمئة من العراقيين، اضافة إلى اقليات اخرى من مسيحيين ويهود ويزيديين وشبك وصابئة.(راجع: عبد الكريم الازري، مشكلة الحكم في العراق، ص273، لندن 1991).
لكن النسب التي نشرت العام 1951 يطرأ عليها تغيير غير مفهوم بالمقارنة إلى إحصاء العام 1957، وهو تغيير اقل ما يقال عنه انه غير طبيعي، فمن غير المعقول ان تنخفض نسبة الاكراد إلى 12.7 بالمئة، وتقل نسبة الشيعة العرب إلى 44.9 بالمئة فيما ترتفع نسبة السنة العرب إلى 28.6 بالمئة قياسا مع السنة الأكراد وذلك خلال اربع سنوات، خصوصا وان معظم الارقام تسجل تقاربا في نسبة السنة الاكراد مع السنة العرب، وبعضها تزيد من نسبة السنة الاكراد على السنة العرب، واذا نزلنا عند هذه الارقام فإن الشيعة العرب ما زالوا يشكلون غالبية سكان العراق، ووفق هذه النسب شكل التركمان نسبة 4.3 بالمئة والفرس 3.3 بالمئة، واليهود 0.3 بالمئة، والمسيحيون 6.4 بالمئة، والصابئون 0.3 بالمئة، واليزيديون والشبك 0.1 بالمئة، من نفوس العراقيين.(راجع: د. ابراهيم فرهاد، الطائفية والسياسة في العالم العربي.. نموذج الشيعة في العراق، ص 290 و337، مكتبة مدبولي، القاهرة 1996).
ويعتبر الباحث حامد الحمداني أن إحصاء العام 1957 هو أدق إحصاء للتركيبة السكانية للعراق، اذ يقول: «وبالرجوع إلى الإحصاء العام للسكان، العام 1957، والذي يعتبر أدق إحصاء جرى حتى ذلك التاريخ، ظهر أن تعداد نفوس العراق كان آنذاك ستة ملايين ونصف المليون نسمة موزعة كما يلي:
1- القومية العربية، وقد بلغ مجموع نفوسها 5,018,262 نسمة، أي ما يعادل 80 بالمئة من السكان .
2- القومية الكردية، وقد بلغ مجموع نفوسها 1,042,774 نسمة أي ما يعادل 16بالمئة من السكان .
3- القومية التركمانية، وقد بلغ مجموع نفوسها 136,806 نسمة، أي ما يعادل 2 بالمئة من السكان.
4- القومية الآشورية، وقد بلغ مجموع نفوسها 100,000 نسمة، أي ما يعادل 1,5 بالمئة من السكان.
هذا ما يخص التوزيع القومي للسكان ، أما بالنسبة لتوزيع الأديان فهي كما يلي:
1- المسلمون: وقد بلغ تعدادهم 6,057,493 نسمة (أي أغلبية السكان).
2- المسيحيون: وقد بلغ تعدادهم 202, 206 نسمة.
3- أقلية يهودية: وكانت تقدر بعشرات الآلاف العام 1947، غير أن الدولة أسقطت عنهم الجنسية العراقية العام 1948، وتم تسفيرهم إلى إسرائيل، ولم يبقَ منهم سوى 4906 نسمة.
4- أقلية يزيدية في منطقة الشيخان، وسنجار وبعض القرى التابعة للواء [محافظة] الموصل .
5- أقلية صابئة يسكن أغلبها لوائي العمارة وبغداد.
أما التوزيع الطائفي في العراق فهو على الوجه التالي:
1- المسلمون الشيعة: ويمثلون 50 بالمئة من سكان العراق، ويسكنون المناطق الوسطى، والجنوبية.
2- المسلمون السنة، ويمثلون 35 بالمئة من سكان العراق، ويسكنون المنطقة الشمالية، وبغداد، والانبار.
3- المسيحيون، واليزيدية، والصابئة، واليهود، ويمثلون 15بالمئة من سكان العراق، علماً أن المسيحيين ينتمون إلى طوائف عدة منهم الكاثوليك والبروتستنت والأرثدوكس والكلدان. (راجع: زكي خيري، ملاحظات أولية في الاصلاح الزراعي، ص43، وانظر: حامد الحمداني، صفحات من تاريخ العراق الحديث، من موقع «صفحات» على شبكة الانترنت).
ولنا وقفة قليلة مع ما ورد حول نسبة اليهود العراقيين، فأغلب الإحصاءات لا تعطي نسبة معينة ثابتة وما ذكر من نسب في كتابات مختلفة قائمة على التخمين، لكن كتابا موثقاً مثل كتاب (النشاط الصهيوني في العراق) للكاتب حاييم كوهين نشرته الجامعة العبرية في القدس العام 1969 وترجمه مركز الابحاث الفلسطينية في بغداد يذكر فيه ان هجرات منظمة جرت ليهود من العراق إلى فلسطين منها :»«هجرة حوالي عشرة آلاف يهودي من العراق منذ العام 1919 وحتى قيام الدولة»(راجع المصدر: ص1) و: «حسب احصائيات قسم الهجرة هاجر، إلى اسرائيل خلال العامين 1950- 1951 نحو (121.541) يهودياً من مواليد العراق». (راجع المصدر: ص10)، وعموم من هاجر بين العامين 1949-1951 من يهود العراق هو (124.180) يهودياً. وهم يشكلون الغالبية العظمى من يهود العراق.(راجع المصدر: ص1و13).
واذا عرفنا ان المكتبة الصهيونية في القدس أشرفت على طبع الكتاب وأنه صادر عن «معهد دراسات اليهودية المعاصرة، قسم يهود آسيا وافريقيا» ، تتضح لنا أهمية الارقام المذكورة ودقتها، خصوصا وان الكاتب خلال توثيقه للهجرة يؤكد ان هجرة اليهود العراقيين تمت بتنسيق في عملية اطلق عليها «عزرا ونحميا». (راجع المصدر: ص1).
ويؤكد الكاتب الروسي ل.ن. كوتلوف في كتابه (ثورة العشرين الوطنية التحررية في العراق) الذي ألفه العام 1958، ان الشيعة يشكلون الاغلبية في العراق. (راجع الكتاب: ص18، مكتبة النهضة، بغداد).
إحصاء حبيس السرية! :
ومع ان الحكومة العراقية في العهد الجمهوري أجرت اكثر من تعداد سكاني شهدت احدها، تطرق إلى كل تفاصيل المواطن العراقي، لكن التوزيع الديني والطائفي والعرقي ظل حبيس السرية، غير أن معظم الارقام تشير إلى ان نفوس الشيعة العرب يتراوح ما بين 60 و65 بالمئة من سكان العراق، وبعض الأرقام تزيد من هذا المعدل أو تنقص منه، ويشير تقرير لمركز ابن خلدون في القاهرة، صدر العام 1999 إلى ان الشيعة يمثلون 52 بالمئة من سكان العراق.
وجاء في تقرير اصدرته «لجنة مراقبة الشرق الأوسط لحقوق الإنسان» ومقرها نيويورك – وهي منظمة حقوقية غير حكومية- في تقريرها الدولي العام 1991، ان الشيعة يشكلون نسبة 50 إلى 55 بالمئة من نفوس العراق البالغ 16 مليون نسمة حسب تقديرات عام 1986 فيما يبلغ السنة العرب 20 بالمئة والاكراد بين 15 إلى 20 بالمئة من السكان حسب تقدير المؤرخة فيب مار.(انظر: التقرير الدولي عن حقوق الإنسان في العراق، مراجعة الدكتور صاحب الحكيم، مؤسسة المنار، لندن،1991).والمفيد ذكره ان نسبة خمسين بالمئة يذهب إليها عبد الله محمد الغريب في كتابه (وجاء دور المجوس)، حيث: (بلغت نسبة الشيعة في العراق خمسين بالمئة العام 1971).
وتقدرهم الموسوعة البريطانية بنحو 53 بالمئة، اذ جاء فيها تحت عنوان الدين في العراق ان: “اكثر من 80 بالمئة من العراقيين يتكلمون العربية وهي اللغة الرسمية، وتقريبا 15 بالمئة يتكلمون الكردية، والبقية هي للغات الاقليات كالتركية والتركمانية والاشورية. كما ان 53 بالمئة من شعب العراق هم من الشيعة وحوالي 42 بالمئة من السنة، والشيعة هم عرب مع قلة من التركمان، بينما السنة هم من العرب والترك والتركمان والكرد”.انظر:
(The New Encyclopaedia Britannica,v21,p976,Robert Mchenry _General Editor- The University of CHICAGO,USA,1992).
مع انه يستحيل التحقق من صحة تصنيف إحصائي دقيق للسكان بسبب الأخطاء المحتملة في أحدث إحصاء رسمي للسكان (أجري العام 1997)، حسب وصف التقرير السنوي الذي اصدرته وزارة الخارجية الاميركية في 7/10/2002 حول الحريات الدينية في العالم، فإن التقرير يضيف وفق إحصاء العام 1997: «إن أفضل التقديرات تقول إن 97 بالمئة من سكان العراق البالغ عددهم 22 مليون نسمة مسلمون. ويشكل الشيعة (وغالبيتهم من العرب، وإن كان بينهم أيضاً تركمان وأكراد ومجموعات أخرى) ما بين ستين وخمسة وستين بالمئة من السكان. أما السنة فيشكلون ما بين 30 و37 بالمئة من السكان (حوالى 18-20 بالمئة منهم من الأكراد، و12-15 بالمئة من العرب، والبقية من التركمان السنة).
أما الحوالى ثلاثة بالمئة المتبقية من مجموع عدد السكان فمسيحيون (آشوريون وكلدانيون وكاثوليك وأرمن)، ويزيديون ومندائيون بالإضافة إلى عدد ضئيل من اليهود».
ومن قبل اشار تقرير وزارة الخارحية الأميركية حول حقوق الإنسان في العراق الذي نشر في 4/3/2002 الى ان: “السكان الشيعة العراقيين الذين يقدر عددهم بـ 65 بالمئة من مجمل سكان العراق الذين يبلغ عددهم 22 مليونا”.
وتكاد نسبة الـ (60) والـ (65) هي الاكثر ورودا في التقارير الدولية، فقد اشار إليها الكاتب البريطاني روبرت فيسك في مقالة له في صحيفة الاندبندت يوم 3/1/2004، حيث كتب يقول: «ويتوقع الشيعة الذين يشكلون 60 بالمئة من السكان الحصول على قوة مؤثرة في الإنتخابات العامة التي ستجري هذا العام». كما ورد نسبة 06 بالمئة في صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية ليوم 20/1/2004 وهي تعلق على التظاهرات التي عمت بغداد قبل يوم يطالب فيها سكان بغداد باجراء إنتخابات عامة، وكذلك في النشرة الخبرية المقروءة لاذاعة البي بي سي البريطانية المنشورة في شبكة الانترنت ليوم 21/1/2004، وهي تعلق على الحدث نفسه. وفي خطاب للرئيس الأميركي جورج بوش الثاني اذيع من محطة (أي بي أس) الاميركية خلال انعقاد مؤتمر المعارضة العراقية في لندن نهاية العام 2002، اشار إلى ان نفوس الشيعة بين 60 إلى 67 بالمئة، وفي تقرير اخباري من بغداد ذكرت الصحافية الاميركية لورا كينغ ان شيعة العرب يشكلون نسبة 60 بالمئة.(راجع: صحيفة الشرق الاوسط، عدد 9088 ليوم 16/10/2003).
والملاحظ في تقديرات الرئيس الأميركي بوش انها اعتمدت على أرقام بثتها من قبل وزارة الخارجية الأميركية بالاعتماد على تقارير خاصة بها، ففي تقرير لوزارة الخارجية الاميركية عن حقوق الإنسان في العراق للعام 2001 تحت عنوان:«الاساءات الخطيرة لحقوق الإنسان في العراق مستمرة»: جاءت فيه اشارة الى:«..السكان الشيعة العراقيين الذين يقدر عددهم بـ 65 بالمئة من مجمل سكان العراق الذين يبلغ عددهم 22 مليونا». وفي السنة التالية اصدرت شعبة الديمقراطية والحقوق الإنسانية والعمل التابعة لوزارة الخارجية الاميركية تقريرها السنوي في 7/10/2002 عن الحرية الدينية في أرجاء العالم المختلفة، وفيما يخص العراق جاء فيه: “الشيعة العرب هم اكبر مجموعة دينية”، و”طالما تعرض الشيعة العرب الذين يشكلون الأغلبية الدينية بين السكان للتمييز ضدهم اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا”.
بغداد تتمدد بأحيائها :
واذا كان الشيعة العرب يمثلون نحو 80 بالمئة من عرب العراق بتخريج الاكراد والتركمان كما يذهب إلى ذلك الوزير العراقي في العهد الملكي السيد عبد الكريم الازري (انظر: مشكلة الحكم في العراق، ص123 و281)، فإن باحثا آخر يعتقد ان بغداد وحدها تضم اكثر من هذا الرقم، يقول السامرائي:«ان معظم المناطق المختلطة مسكونة من أغلبية شيعية واضحة سيما العاصمة بغداد التي تشير آخر الاحصائيات التي اجراها فريق عمل اميركي وبناء على احصائيات الحكومة العراقية وبمساعدة موظفيه، وذلك في منتصف الثمانينيات، إلى ان نسبة الشيعة فيها هي 82 بالمئة».(راجع: سعيد السامرائي، الطائفية في العراق.. الواقع والحل، ص133، مؤسسة الفجر، لندن1993).
والسامرائي فيما ذكر انما يشير إلى التقرير الذي قدمه الفريق الاميركي العام 1988 بعد ان اجرى دراسة ميدانية للتركيبة السكانية العراقية بالتعاون مع السلطات المحلية في العراق حيث اجرى: «دراسة ميدانية لمنطقة السليمانية في كردستان العراق (5891 – 6891) ولمدينة بغداد (1986-1988) ثم وسع وقبل نهاية الحرب العراقية الايرانية دراسته لتشمل: الموصل، كركوك، أربيل، الحلة، كربلاء، الكوت، الناصرية، العمارة، بعقوبة، الرمادي، والبصرة».(راجع: وليد الحلي، العراق الواقع وآفاق المستقبل، ص313، دار الفرات، بيروت، 1992).انظر:
(Iraq-Demographic and ethnic.Distribution.U.S Government Data ME/oil/223-099-887)
وجاء في التقرير الاميركي ان: «عدد نفوس العراق في حزيران – يونيو – 1987 يساوي 18.644.000 نسمة. ونفوس بغداد يساوي 4.2 مليون نسمة موزعون كما يلي:
82 بالمئة منهم من المسلمين العرب الشيعة و18 بالمئة من سكان بغداد من المسلمين السنة ونسبة من المسيحيين والاكراد. ونسب مجمل مناطق العراق الاحصائية ما يلي: العرب الشيعة 72 بالمئة، العرب السنة 8 بالمئة، الكرد السنة 18بالمئة، التركمان (مختلط) اقل من 2 بالمئة، البقية اقل من 1 بالمئة».(انظر: الحلي والتقرير الأميركي، المصدر السابق).
والنسبة السكانية في بغداد ذهب إليها تقرير شعبة الديمقراطية والحقوق الإنسانية والعمل التابعة لوزارة الخارجية الأميركية بخصوص الحريات الدينية الصادر في 7/10/2002، والذي جاء فيه: «ورغم أن الشيعة ينتشرون أكثر ما ينتشرون في الجنوب إلا أنهم يشكلون الغالبية أيضاً في بغداد ولهم جاليات في معظم أنحاء البلاد. أما السنة فيشكلون أغلبية السكان في وسط البلاد وفي الشمال». ويقول فاروق عباس عن بغداد: «يسكنها خليط سكاني من كل القوميات والأديان والمذاهب وتعتبر منطقة مختلطة ولكن الغالبية فيها من العرب المسلمين، وعدد نفوس الولاية يقدر بخمسة ملايين نسمة». (راجع: فاروق عباس، ازمة الحكم في العراق وحل المسألة الكردية، ص148، دار الحكمة، لندن، 1995).
ويسود الاعتقاد أن الرقم اكبر من هذا اذا ما نظرنا إلى احياء كبيرة تحولت بمرور الزمن إلى مدن كبيرة مثل مدينة الثورة (مدينة صدام في عهد صدام حسين والصدر بعد سقوط النظام) التي تضم الملايين من العراقيين غالبيتهم العظمى من العرب الشيعة، اوصل البعض اعدادهم إلى اربعة ملايين كما ورد على لسان الشيخ محمد رضا النعماني احد وكلاء آية الله السيد كاظم الحائري (راجع حوار شاكر الجوهري مع الشيخ عدنان الشحماني ومحمد رضا النعماني في موقع «الصدر» الالكتروني).
ان اجراء إحصاء سكاني يكاد يكون امر لابد منه قبل اجراء أي إنتخابات ليس في داخل العراق فحسب، بل وخارجه خصوصا، فهناك الملايين من العراقيين هجروا العراق على مدار اربعة عقود وهؤلاء من حقهم الاشتراك في أي إنتخابات قادمة، والتطور العلمي في مجال الحاسوب يسهل من عملية الحصول على اعدادهم وخاصة في الدول الاوروبية والولايات المتحدة واوستراليا، كما ان بطاقة التموين المعمول بها في العراق منذ سنوات طويلة تذلل الكثير من الصعوبات في مجال التعداد السكاني، ولدى الحكومتين المحليتين في أربيل والسليمانية كامل الأرقام عن سكان كردستان العراق.
كما انه ليس من الصحيح ابدا اعفاء ما اطلقت عليه الصحافة الغربية جزافا بالمثلث السني من أي إحصاء سكاني أو تأجيل الإنتخابات فيها بحجة العمليات المسلحة، لان مثل هذا المنحى ربما يضفي طابعا طائفيا على أي إنتخابات قادمة ليس في مصلحة العراق، علما ان هذه المدن يشملها نظام بطاقة التموين فيسهل عندها معرفة عدد السكان ولو بشكل تقريبي حتى وان تعسر اجراء إحصاء سكاني عام.
fatataq@hotmail.com
18 جمادى الثانية 1425
تاريخ دخول التشيع: منذ وفاة الرسول الأعظم
عدد الشيعة: ملايين كثيرة
اماكن تواجدهم: الكوفه والبصره و ………………
طلباتهم و احتياجاتهم: الأمن وإحياء ذكر آل بيت محمد (ص).
الموضوع: بداية الشيعة
معلومات عامة:
لقد كان أول تكوين للشيعه بعد وفاة الرسول (ص)، حيث أجتمعت السقيفه ودبروا تنصيب ابو بكر، وهم يعلمون أن النبي الأعظم قد نصب الإمام علي ولي من بعده من قبل أذن ألهي ، وقدنصبه في غدير خم وقد نزلت آيه بهذه المناسبه بما معنى الآيه هي (( االيَومَ أَكمَلتُ لَكُم دِينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلاَمَ دِينًا )) فالذين أتبعوا الإمام على هم الشيعه والذين أتبعوا الخلافاء الثلاثه الزعومين هم السنه.
ALYASRIY@EMAIL.COM
16 جمادى الثانية 1425
الموضوع: وثيقة
معلومات عامة:
وثيقة ام المقابر الجماعية في العراق*
منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان
يعرض قسم الوثائق في منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ـ الولايات المتحدة ـ وثيقة ام المقابر الجماعية في العراق؛ وهي القرار رقم [ 64 ] والصادر في 9 / 3/ 1991 .
المراقبون للنظام العراقي وحزبه حزب البعث العراقي؛ يرون منذ إستلامهم السلطةفي 17/ تموز 1968بدا مسلسل الاغتيال والقتل الجماعي لمعارضيهم من العراقيين؛ وان مجزرة الدجيل وبلد وحلبجة والانفال؛ هي من المسلسل الطويل في القتل الجماعي . ولكن الانتفاضة الشعبية [ الشعبانية ] في ربيع 1991؛ كانت هي ام المقابر الجماعية؛ وإن القسم الاكبرمن المقابر الجماعية وقع في جنوب العراق ووسطه ـ الفرات الاوسط ـ وكان ضحاياه هم من العرب المسلمين الشيعة .
والذين كان عدد ضحاياهم اكثر من ربع مليون فردا من طفلا وإمرأة وشيخا ومن الاعمار الاخرى. ولم تفرق المقابر الجماعية بين دمى الاطفال ومسبحة شيخا كبيرا .و محفظة فيها صورة لمفقود في الحرب العراقية الايرانية .
لقد وصف مجلس قيادة الثورة العراقية السابق او البائد في بيانه الصادر في 5/4/ 1991 إن المقابر الجماعية انجاز؛ وهو [ القضاء على العمود الفقري للصفحة الاكثر خطورة ] ومن المحزن هذا الانجاز قد خلف أكثر من مئتين وخمسين مقبرة جماعية؛ وكانت مدينة النجف الاشرف نالت القسم الاكبرمن المقابر الجماعية وبلغ عددها خمسين مقبرة والرقم قابل للإزدياد ومن دون شك انه يوم مإساوي للإنسانية .
*************************
يلاحظ إن صدور هذا القرار بعد ثلاثة أيام من سقوط محافظات الجنوب والوسط والشمال بيد المنتفضين بستثناء الموصل وتكريت والانبار والعاصمة بغداد . نرى إن هذا القرار هو البداية الرسمية للمقابر الجماعية من قبل النظام العراقي البائد . وان البداية الفعلية للمقابر الجماعية هي في خطاب صدام حسين في 16/ 3 / 1991 والذي قال فيه (لقد قضينا على الفتنة في الجنوب )
ان المسؤول عن المقابر الجماعية لاحداث ربيع 1991 هم اعضاء مجلس قياد الثورة واعضاء القيادة القطرية لحزب البعث العراقي وان عزة إبراهيم الدوري هو الشريك الحقيقي لصدام حسين في المقابر الجماعية وبن عمه علي حسن المجيد ـ كيمياوي ـ وللمرة الثانية يمنحه صدام حسين صلاحيات ريئس الجمهوريةوالمطلقة في الثواب والعقاب؛ وكانت الاولى في شمال العراق والتي استمرت 23 شهرا والذي قتل فيها اكثر من مئة الف من الاكراد في الانفال وحلبجة .
وقادة الارتال والفرق من الجيش امثال سلطان هاشم احمد وريئس الاستخبارات العراقية [ وفيق السامرائي ] . ومن قوات الامن والشرطة…!
وقد ورد في خطاب صدام حسين : ان القوات المسلحة وأجهزة الامن والشرطة؛ إستطاعوا خلال ايام معدودة وبإشراف مباشر من أعضاء القيادة ان يقضوا على الفتنة .
نرى ان الموقف الاقليمي هو الذي قد وفر الغطاء لتلك الوثيقة او القرار ويتحمل المسؤولية الاخلاقية كحد ادنى عند غياب المساء لة .
*************************
ان في هذه الوثيقة تكشف المستور ونعني
ـ شعار لا شـــــــــــيعة بعـــــــد اليــــوم ـ
يلاحظ ان في بيان مجلس قيادة الثورة البائد في 5 / 4/ 1991 إعتبرالسيطرة على اخر معقل للتمرد هي مدينة السليمانيةفي العراق؛ وكان بيان مجلس قيادة الثورة البائد هو إعادة لخطاب صدام حسين في 16 / 3 / 1991 .
واضاف البيان اعلان العفو عن الاكراد في كردستان العراق لمدة إسبوع؛ ولكن لم نجد عفوا لإهل الجنوب العرب المسلمين الشيعة في خطاب صدام حسين او مجلس قيادة الثورة وهذا ما يدل على حجم المإسات للمسلمين الشيعة في الجنوب .
من المؤسف القول ان الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي أدانت جرائم صدام حسين واعوانه في الكويت؛ ولكنها عند حدوث المقابر الجماعية لازمت الصمت؛ ونعتقد ان سكوتهما كان تحت دوافع طائفية ضيقة
*************************
اننا نرى ان يوم 9/ 3/ 1991 هو الاعلان الرسمي للمقابر الجماعية في العراق؛ ونأمل من ذوي الضحايا حث وزارة حقوق الانسان في العراق اعتباره اليوم الرسمي للمقابر الجماعية …
ونأمل من لجنة كتابة الدستور العراقي الجديد او من ينوب عنهم؛ ان تضع إشارة او عبارة او جملة في النشيد الوطني عن المقابر الجماعية …
ولاشك ان المقابر الجماعية قد اختلطت فيها عظام العراقيين من العرب والاكراد والتركمان وبنفس الوقت اختلطت فيها
عظام العراقيين بعظام الكوييتين وبعظام الايرانيين ونأمل من قصة اختلاط العظام بداية لاحترام حقوق الانسان في العراق ودول الجوار .
ان منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ترى يجب ان تصبح الوثيقة المذكورة ادناه احد الركائز الرئيسية في محاكمة صدام واعوانه.
*************************
نص الوثيقة او القرار
مجلس قيادة الثورة
رقم القرار / 64
تاريخ القرار 21 شعبان 1411
في 9 / اذار 1991 م
قـــــرار
إستنادا الى أحكام الفقرة ( أ ) من المادة الثانية والاربعين من الدستور قرر مجلس قيادة الثورة ما ياتي : ـ
اولا . يمنح الرفاق أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ,و أعضاء مجلس قيادة الثورة الذين يتولون الاشراف المباشر على القوات والارتال التي تتصدى له مجاميع الخيانة والعمالة المسندة من قبل إيران صلاحيات رئيس الجمهورية في الثواب والعقاب .
ثانيا . يمنح نائب رئيس مجلس قيادة الثورة صلاحيات رئيس مجلس قيادة الثورة لااغراض الوارة في ( اولا ) من هذا القرار .
ثالثا . يمنح وزير الصناعة والتصنيع العسكري الصلاحيات المبينة في اولا من هذا القرار .
رابعا . يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وحتى انتهاء الازمة .
خامسا . يتولى الوزراء والجهات ذات العلاقة تنفيذ هذا القرار
صدام حسين
رئيس مجلس قيادة الثورة
*************************
* إتصلت بنا هاتفيا سيدة تعمل سابقا في ما تسمى مستشفى صدام في النجف الاشرف وقالت : ـ [ توجد مقبرة جماعية بجوار مستشفى صدام؛ بعد ان سيطر الحرس الجمهوري على المدينة؛ قتلوا الراقدين في المستشفى ورموا بعضهم وهم احياء من النوافذ ودفنوهم بمقبرة جماعية بجوار المستشفى ..! ]
لم نتأكد من صحة الخبر .. نرجو التأكد لمن يهمه الامر…
اننا نعبر عن عميق حزننا لذوي ضحايا المقابر الجماعية في العراق .
بعد زيارة وفد منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان الى مدينة النجف الاشرف؛ تأكدنا من صحة الاتصال الهاتفي من السيدة المذكورة اعلاه؛ ومن المؤسف لن نتمكن من تصويرها . فقد تحولت المستشفى الى ثكنة عسكرية للقوات الاسبانيةقبل خروجهامن العراق . . وحرمت الاهالي من الخدمات الصحية .
ونرى استخدام المؤسسات الصحية لاغراض عسكرية من قبل قوات الاحتلال انتهاك صارخ لحقوق الانسان وجريمة من جرائم الاحتلال 15/7/2004
ALYASRIY@EMAIL.COM
9 جمادى الاولى 1425
الموضوع: رسالة منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان
معلومات عامة:
رسالة منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان الى الامين العام للامم المتحدة
السيد كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة
التاريخ :28/6/2004
بعد التحية
ان منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان في الولايات المتحدة ؛ لازالت تراقب تدهور الوضع الأمني في العراق . وتتابع دور الامم المتحدة في العراق؛ ونأمل أن يكون لها الدور الفاعل في العراق بعد نقل السلطة للعراقيين في 30 / 6 / 2004 . لقد إطلعنا على قرار الامم المتحدة الاخير حول نقل السلطة الى العراقيين ؛ وأيضا على تقرير لجنة تقصي الحقائق في العراق ؛ والمتمثل بممثلكم السيد [ الاخضر الابراهيمي ] ؛ والذي زار العراق من الفترة ( 6 ـ 13 ) فبراير /شباط 2004 ؛. ولاسيما الفقرة التاسعة من تقرير السيد الابراهيمي. ان غايتنا في هذه الرسالة الوقوف على تلك الفقرة ـ9 ـ من التقرير ؛ وعلاقتها بتشكيل الحكومة الجديدة في العراق وجاء فيها : ( توجد تصورات في الطائفة السنيّة وفي النخب العلمية ؛ بأنهما تشهدان تحولا حاسما ؛ في ميزان القوى سيجعلهما في موضع الخسارة في أطار الترتيبات السياسية الجديدة ؛التي يجري العمل على وضعها …)
ونعتقد بعد تشكيل الحكومة الجديدة في العراق ؛ ان الامم المتحدة لها الدور الاخر في تهميش دور المسلمين الشيعة السياسي في العراق ؛ و العودة بهم الى البدايات الاولى من تكوين الدولة في عام 1921 ؛ ويلاحظ في التشكيلة الجديدة في الحكومة [ ان ميزان القوى بيد السنّة ] ويمكن ملاحظة ذلك بالرقام التاليةوبعيدا عن القوى الرئاسية والتي حسمت دون المسلمين الشيعة ولكن نلاحظ ايضا ؛ ان عدد الوزراء الشيعة 13 وعدد الوزراء السنّة 16 وزيرا ؛ولا يخفى ان المسلمين الشيعة هم اكثر من 65 %من المجتمع العراقي .
و نرى في الفقرة الثامنة من تقرير السيد الابراهيمي؛ بخصوص الطائفية ؛ والذي جاء فيها : فالنزعة الطائفية اخذة في الترسيخ ؛ كما ان التعارض السياسي بين الطوائف المختلفة اصبح اكثر قطبية …) . ونعتقد في تلك الفقرة شيئ من المبالغة و في غير محلها ؛ او هو تجاهل لحقائق والامور في العراق..! و ليس خفيا على احد ان الدولة العراقية منذ تإسيسها عملت على ترسخ الطائفية و بتعبير أدق قامت على اسس الطائفية السياسية ؛ وان الحكم بيد الاقلية السنيّة العربية . ونعتقد ربما يكتمل السبب الحقيقي لغياب الحقائق عن لجنة تقصي الحقائق للامم المتحدة؛ هو غياب المسلمين الشيعة في وفد الامين العام للامم المتحدة ؛ وتجدر الاشارة هنا ان جامعة الدول العربية اوفدت فريقا الى العراق لتقصي الحقائق؛ وكان ملؤه الطائفية السياسية ؛ غير انها لم تجرء على نشره.
ونقترح ان يسهم الامين العام للامم المتحدة ؛ لفتح الباب بمصرعيه الى المنظمات الشيعية في العالم ؛ وتسهيل تسجيلها في المنظمات الغير حكومية؛ علما ان المسلمين الشيعة في العالم هم اكثر من ثلث المسلمين في العالم.
نستغرب لما ورد في التقرير وفي الفقرة السابعةحول التخريب و الاعمال الارهابية بالقول : ولايعرف الكثير عن الجهات القابعة خلف هذه الهجمات …ألخ
ان منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان ؛ ترى ان العالم العربي الرسمي السنّي هو المسؤول الغير مباشر؛ لما تحدث من اعمال ارهابية. وان الحركات الاسلامية السنّية هي المسؤولة المسؤولية المباشرة ؛ وان اشرطة الفيديو كافية لاتحتاج الى شرح مفصلا. وليس خفيا ان العالم شاهد في القناة الفضائية العربية السنيّة المملوكة (( لدولة الامارات العربية ))اعتراف المهاجميين لمقر الامم المتحدة ؛ ومقتل [ سير جيو دي ميلو ] . ونحن نستغرب لجهلها الفاعلين أو عدم ذكرهم و نعتقد ذلك التجاهل عامل مشجع للارهابين .
ان موقفكم الشجاع من رفض الحصانة من المسائلة القضائية لجنود الولايات المتحدة ؛ هوالذي حفزنا لكتابة هذه الرسالة . ونعتقد ان منظمات حقوق الانسان سوف تفتخر بهذا الموقف؛ ولاشك انه محل إفتخار الى الاعلان العالمي لحقوق الانسان . وبالوقت نفسه نستغرب من موقف الامم المتحدة من عودة البعثيين الى السلطة ؛ ونستغرب أيضا وندين تصرحات العاهل الاردني من ضد ضحايا المسلمين الشيعة في العراق ؛ ومن رئيس لجنة أجتثاث البعث.
اننا نرى جرائم البعث العراقي لاتعد و لاتحصى ؛ وان أدنى جريمة للبعثيين الصلاحيات للمنظمة الحزبية ؛ بتنفيذ حكم الاعدام دون الرجوع الى القضاء؛ وتمثل المنظمة الحزبية القيادات الدنيا في الحزب الحاكم السابق في العراقحسبما ورد في قرار مجلس قيادة الثورة المرقم 10 والمؤرخ في 3/1/1988 ؛ والقرار مرفق بطي الرسالة ؛ ونود ان أعلامكم ان عدد المقابر الجماعية في مدينة النجف هي خمسين مقبرة جماعية .
لقد لاحظننا عند زيارة وفد منظمتنا الى العراق ؛ ومقابلة الناس ؛ ان كلمة البعث و الحزب كلمة مقيتة؛ ومعظم العراقيين غير مياليين الى الحياة الحزبية السياسية ؛بالرغم من تعدد الاحزاب السياسية في العراق بعد سقوط النظام السابق . ونقترح ان تشكل الامم المتحدة لجنة لدراسة الوثائق العراقية ؛ حول إنتهاكات حقوق الانسان . واننا واثقون سوف تصبح هذه الدراسة عنصر من عناصر تطوير لوائح حقوق الانسان . ونأمل ان يصبح في اللجنة من المسلمين الشيعة والاكراد والتركمان وغيرهم من العراقيين … ونتمنى لكم التوفبق والنجاح ..واقبلوا احترمنا وشكرا جزيلا
عادل الياسري
المدير التنفيذي منظمة شيعة لمراقبة حقوق الانسان
الولايات المتحدة
Shiite human rights watch
U . S . A
abbas114@yahoo.com
9 ربيع الاول 1425
تاريخ دخول التشيع: منذ انتشار الاسلام
عدد الشيعة: 75 الى 80 % ما عدا الذين في الخارج
اماكن تواجدهم: كل العراق
طلباتهم و احتياجاتهم: اقامة حكومة عادلة لا تبتني على الطائفية التي بني العراق عليها منذ القدم
معلومات عامة:
ان المتتبع لتاريخ الشيعة ومنذ زمن الامام علي عليه السلام سيلاحظ التاريخ الاسود الدموي لاتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام وما عانوه طيلة هذه القرون ومروراً بالحكام الامويين والعباسيين وحتى تاريخنا المعاصر فاننا الان نقدر (وحسب اخر الاحصائيات) عدد الشيعة باربعمائة مليون شخص ولكن نشاهد اضطهادهم في الدول الاسلامية ولا يتمتعون بادنى نوع من انواع الحريات الدينية والمذهبية ولا يتم الاعتراف بهم مع ان المستبصرين عددهم في تزايد ، وذلك بسبب خط مذهب اهل البيت الذي لا ينتهج اي نوع من انواع العداء والارهاب المتمثل في بعض المذاهب الاخرى مثل الوهابية ، و طبيعة هذا المذهب المتخلقة بسيرة النبي واهل بيته عليهم الصلاة والسلام .
فبعد الظهور المفاجئ لهم في الاربعين الحسيني في كربلاء عام 1424هـ توجهت وسائل الاعلام لهم وكانت تلك المسيرة صدى تالق في العالم ليوقظ منكري التشيع من سباتهم العميق فنرى التحرك المخالف للتشيع من قبل الوهابيين برز وتجسد بانفجارات عاشوراء عام 1425هـ و قتل العلماء وتحريك العرق الطائفي في العراق وعدم الاستقرار والتضليل الاعلامي وبالاخص طرح قضية عدد الشيعة في العراق واعتبارهم الاقلية والحال ان النسبة تفوق السبعين بالمائة واما المدن السنية التي يقطنها اهل السنة فهي مدن صغيرة اشبه بالاقضية والنواحي كل مدينة لا يتعدى عددها عشرات الالاف او حتى عدة الاف لا اكثر وحتى الاكراد يوجد عدد كبير لا يستهان به من الشيعة فيهم والاتراك اكثر ، ولكن البعث اتى مدمراً لهذه الحركة الشيعية والتواجد العربي الشيعي في البلاد
ولكن الله فوقهم وهو على كل شئ قدير
naser1979@yahoo.com
4 ربيع الاول 1425
تاريخ دخول التشيع: مع دخول الاسلام
عدد الشيعة: اكثر من عشرين مليون
اماكن تواجدهم: في كل العراق
طلباتهم و احتياجاتهم: العدل والمساواة واعطاء حقوقهم المسلوبة منذ اكثر من 14 قرن
معلومات عامة:
قرأت مقالا للدكتور عبد الله النفيسي في الانترنت باسم “حسابات الشيعة في العراق” فلاحظت ان عدد الشيعة وحسب الاحصاءات الرسمية في البلاد يفوق النصف بكثير فاحببت ان تنشروا المقالةفي هذه الصفحة
الـمـقـالـــة :
عندما وصل الإنجليز إلى بغداد واحتلوها 11 مارس 1917 شرعوا في إحصاء السكان في كل العراق ونشروا هذا الإحصاء سنة 1919 وهو موجود في ملفات الخارجية البريطانية وقد رأيته ونشرته في كتابي: [دور الشيعة في تطور العراق السياسي الحديث] دار النهار – بيروت – 1973 .
ورقم الوثيقة في مكتبة السجل العام البريطاني ( Public Record Office F.O.371-5228) ، وكشف الإحصاء الحقائق التالية:
عدد العرب الشيعة مليون و492 ألف نسمة.
عدد العرب السنة نصف مليون و20 ألف نسمة.
عدد الأكراد السنة 496 ألف نسمة.
عدد اليهود 86 ألف نسمة.
عدد النصارى 87 ألف نسمة.
عدد الطوائف الأخرى 42 ألف نسمة.
هكذا نلاحظ أن الشيعة يشكلون 55% من سكان العراق، ولو فرزنا العرب عن الأكراد سنلاحظ أن العرب السنة يشكلون 19% وأن الأكراد السنة يشكلون 18% وأن اليهود والنصارى والطوائف الأخرى (اليزيدية والشبك والصابئة) يشكلون 8%، أضف إلى ذلك أن هناك عددا غير قليل من القبائل السنية كانت عندما تنزح إلى العراق تعتنق المذهب الشيعي لأسباب موضوعية، ومنها السبب الاقتصادي والمعيشي، ومن هذه القبائل الخزاعل وزبيد وكعب وربيعه وألبومحمد وبني عمير والخزرج وشمّر طوجه والدفافعه وبني لام وآل أقرع والبدير وعفك والجبور والشليحات وغيرهم كثيرون (أنظر كتاب النفيسي المشار إليه)، فيصّب ذلك كله في الوعاء السكاني الشيعي في العراق. أضف إلى ذلك عاملا ثانيا وهو أن نسبة التوالد لدى الشيعة في العراق أكثر من غيرهم وذلك بسبب الوجود الجماهيري الكثيف للشيعة في الريف العراقي، وخاصة في مناطق الفرات الأوسط حيث الماء والزرع ونلاحظ كما يلاحظ عدد غير قليل من الحبراء في شئون الشيعة والتشيع، أن الشيعة دائما يرغبون في استيطان المناطق التي يكثر فيها الماء والزروع: البحرين والإحساء والقطيف والهفوف والطائف وحتى في اليمن نلاحظ أن الشيعة تتركز في الشمال حيث الماء والزرع، بينما الجنوب الصحراوي (حضرموت) نلاحظ أن وجود الشيعة نادر. وفي عام 1947 أجرت الحكومة العراقية إحصاء رسميا تبين من خلاله أن الشيعة يشكلون أغلبية واضحة (أنظر تفاصيل هذا الموضوع في كتاب د.حنا بطاطو الموسوم: “الطبقات الاجتماعية في العراق” ود.بطاطو من أبرز الاختصاصيين في الشؤون العراقية وكنت أحد تلاميذه الكثر في الجامعة الأمريكية في بيروت 1963 ـ 1967 قبل أن يذهب ويعمل في جامعة برنستون الأمريكية ذائعة الصّيت)
على ضوء هذه الحقيقة (كون الشيعة الأغلبية في العراق) نلاحظ التالي في خصوص الاصطفاف السياسي للشيعة في ظل الاحتلال الأنجلو أمريكي للعراق:
أولا: نلاحظ أن الشيعة أكثر الطوائف والفئات حماسا لفكرة الانتخابات ولنقل السلطة، إلا أن هذا الحماس تضبطه وتحدد عياره المرجعية الشيعية الممثلة بالسيستاني في النجف.
ثانيا: مرجعية السيستاني تتمتع بثقة جماهير الشيعة وتحتل المرجعية لدى الشيعة – في العراق وغيره – مكانة عظيمة في الذاكرة التاريخية للشيعة وحركتها – زمانا ومكانا- غير منفكة عن نبض الجمهور الشيعي الذي يدعمها بالخمس، فالعلاقة بين المرجعية الشيعية والجمهور الشيعي تتحرك وفق معادلة التناضح العكسي.
ثالثا: مهما اختلفت التنظيمات السياسية الشيعية: حزب الدعوة ومنظمة العمل الإسلامي وحركة الجماهير المسلمة في العراق وجماعة العلماء المجاهدين وحركة المجاهدين وغيرها، فإن المرجعية في النهاية تمثل السقف أو الخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه. هذا الضبط الحركي الذي تمثله المرجعية يعزز من وحدة الشيعة ويعطيها لدى سلطة الاحتلال (بريمر بالذات) هيبة سياسية ملحوظة.
رابعا: لأن الشيعة لهم مرجعية واضحة وظاهرة ولها عنوان (النجف) ولأن هذه المرجعية تتمتع بثقة جمهورها تضطر سلطة الاحتلال إلى التصالح معها أو على الأقل الحرص على عدم الاصطدام بها ولذلك نلاحظ أن سلطة الاحتلال تتشاور مع مرجعية الشيعة.
خامسا: نلاحظ كذلك أن السيستاني الذي يمثل التيار الغالب لدى الشيعة ليس في عجلة من أمره وهو يحارب وينافح ويعارض الاحتلال من خلال لعبة الاحتلال (الديموقراطية التعددية وما يسمى بالعراق الجديد).
سادسا: من الواضح أن لدى السيستاني حسبة استراتيجية تؤجل الاصطدام بالأمريكان ربما لأن (الأزمة الثورية) حسب التعبير الماركسي لم تنضج بعد في العراق، لكن فور أن تنضج (ربما هذا الصيف القادم) سيحين موسم القطاف الشيعي في العراق.
tarakmi37@hotmail.com
26 محرم 1425
تاريخ دخول التشيع: غير معلوم
عدد الشيعة: 30 %
اماكن تواجدهم: المنطقة الشرقية
طلباتهم و احتياجاتهم: ظهور الحجة (عج)
معلومات عامة:
الشيعة هم من تمسك بوصية الرسول (ص) الكتاب و العترة , فهم ليسوا برافضة كما يردده النواصب في مجالسهم…الرافضة هو اسم لكل من يرفض بيعة ابي بكر و عمر و لكن ايهما اشد و اعظم الانسان الرافض لوصية سيد العالمين و المرسلين محمد (ص) ام الانسان الرافض لبيعة ابي بكر بن ابي قحافة التي ُُُثبتت عن طريق السيف و حرق باب علي (ع) و كسر ضلع فاطمة (ع)!
فقبل ان اتكلم عن الشيعة في السعودية اريد ان اتكلم عن ((من هم الرافضة)) لقد رأيت في كتب الصحاح الست احاديث معتبرة و صحيحة في خلافة اهل البيت عليهم السلام خاصتا حديث الغدير و رأيت في كتب التفاسير للزمخشري و الرازي تفسير آية الولاية على انها نزلت في علي (ع) و احاديث في ذكر اسماء الائمة عليهم السلام و اكبر حديث و اصح هو حديث الثقلين الذي ذكر في مسلم و الترمذي و كتب كثيرة….فمع هذا كله نجد الرفض و الاجحاد لوصية المصطفى (ص) من قبل اهل السنة ((الرافضة)).
الشيعة في السعودية مضطهدين بشكل غير طبيعي و السبب هو فكر ابن تيمية المنافق و ابن عبدالوهاب الكذاب المنحرف فأذكر قصتين مختصرة و من هذه القصتين تستطيعون ان تعرفون حال الشيعة في بلاد السلفية:
القصة الاولى: هي في عام 1999 ميلادي اعدم20شبان شيعة و السبب هو لأقامتهم مجلس عزاء على الامام الحسين بن علي (ع)..و اعدمو بالسيف و انتم تعرفون ان السلفين توارثو هذا النوع من الاعدام من سلفهم الطالح.
القصة الثانية: حصلت عام 2002 ميلادي في القطيف و هو تعذيب حتى الموت لرجل جعفري و السبب هو لتوزيعه بعض الكتب التي تتحدث عن سيرة اهل البيت عليهم السلام و بالخصوص كان كتاب عن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع).
اللهم صل على محمد و ال محمد.
محمد – الاحساء
lulwa@hotmail.com
11 محرم 1425
تاريخ دخول التشيع: مراحل متعددة
عدد الشيعة: 65 ـ 70 %
اماكن تواجدهم: بالجنوب و الوسط و قليل شمالا
طلباتهم و احتياجاتهم: دعم المراجع و الفقراء و المتضررين من الاعمال الانتحارية
معلومات عامة:
نعزي صاحب العصر و الزمان الامام المهدي (عج) بمناسبة عاشوراء الطف….
الكل سمع بما حدث من تفجيرات اثناء احياء ذكرى الامام الحسين بن علي (ع) في كربلاء و الكاظمية…..
و لكن انني و الكثير يتسائلون من يتجرأ ان يفجر ضريح او مرقد اوصياء رسول الله (ص) مثل وصي النبي الاول الامام علي (ع) و الامام الحسين الوصي الثالث و الامام موسى بن جعفر “الكاظم” (ع) الوصي السابع فالذي يتجرأ على هذه الاماكن يكون اما كافرا او منافقا او ابن زنى ، فالذي يتجرأ على مراقد الاوصياء و الائمة يكون كقاتلهم و قاتل ال محمد او ظالمهم او حتى ظالم شيعتهم لا يشم رائحة الجنة و يكون في نار جهنم و بئس المصير….
فالشيعة و هم الاكثرية يستطيعون بقيادة احد السادة او المشايخ ان يتسلحوا و يفجروا مراقد ائمة السنة كأبو حنيفة و غيره و لكن مدرسة اهل البيت و مدرسة رسول الله و امير المؤمنين لا تأمر بذلك فالذين قاموا بهذه الجريمة مجموعة من الذين يتبعون السلف الطالح السلف الذي لعنهم رسول الله (ص) و قال :(لعن الله من تخلف عن جيش اسامة..ثلاثا)
و كل كتب التاريخ تذكر من تخلف عن سرية اسامة و اخواننا من مركز الابحاث يعلمون بذلك الحديث…
والسلف و الصالح و الصحابة الابرار هم الذين تمسكو بسنة نبيهم و عملو بوصيته و بقوا مع امامة علي بن ابي طالب (ع) امثال عمار و ابو ذر و سلمان و ابن عباس رضي الله عنهم.
الشيعة في العراق
الشيعة هم بين ستين و سبعين بالمئة و قد دخل التشيع في مراحل عديدة و الحمد لله اهل العراق ينعمون بحب اهل البيت عليهم السلام خاصتا الامام علي بن ابي طالب عليه الصلاة و السلام و لكن في عصر خلفاء الجور من بني العباس كانو شيعة اهل البيت مضطهدين خاصتا في عصر هارون الرشيد و في عهد المتوكل فكانوا في عهد العباسيين يقطعون يد و رجل كل واحد يزور قبور اوصياء رسول الله (ص) مثل الامام علي (ع) و الامام الحسين.
و كانوا شيعة العراق مضطهدين في عصر صدام و لكن الطاغية زال و الحمد لله و لكن جائوا عصابة طاغية اخرى الا و هي الوهابيين اتباع السلف الطالح فانهم يتخفون بين الزوار و يفجرون العتبات المقدسة و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
busajid2003@yahoo.com
10 محرم 1425
تاريخ دخول التشيع: مراحل متعددة
عدد الشيعة: 70 %
اماكن تواجدهم: كل العراق عدا تكريت و الفلوجة
طلباتهم و احتياجاتهم: انتقذونا يا مؤمنين من الوهابيين
معلومات عامة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيعة هم الاكثرية بالعراق و لكنهم متعايشين مع اهل السنة و لكن الحال تغير عندما دخل فلول بن لادن الناصبي الوهابي الذي يأمر اتباعه الحثالة ان يزعزعوا البلاد فانا اكتب هذا المعلومات بعد الانفجار الذي استهدف كربلاء المقدسة من يوم عاشوراء فلقد استشهد 10 مؤمنين…
فهذا اكبر دليل على بغض الوهابيين لاهل البيت لانهم استهدفو مرقد و مقام خليفة رسول الله (ص) و سبطه الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم الصلاة و السلام..
كما يقول احد المؤمنين عن النواصب الوهابية :(ان شياطينهم تخرج في محرم)…فالشيعة و هم الاكثرية يستطيعو ان يمسكوا اسلحتهم و يفجرو مساجد اهل السنة و لكن هذا ليس من تعاليم الرسول الكريم (ص) ولا من تعاليم الامام علي بن ابي طالب (ع) و لا تعاليم ائمتنا الاطهار…
ولكن تجد اهل سنة عمر و معاوية (الوهابيين و ما شابه) يسفكون الدماء و يقتلون و يستهدفون مقامات اهل البيت عليهم السلام حقدا و بغضا و عدوانا و لا نستغرب من اناس ائمتهم عمر و بني امية…..
قال الله تعالى :
((ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة و نجعلهم الوارثين))
ان الله لا يخلف الميعاد و فرج ال محمد قريب.
ابو ساجد
ali_iraq@hotmail.com
4 محرم 1425
تاريخ دخول التشيع: في مراحل عديدة
عدد الشيعة: 65 الى 70 %
اماكن تواجدهم: في الجنوب و بغداد و قليل بالشمال
طلباتهم و احتياجاتهم: المساعدة لمواجهة النواصب
معلومات عامة:
مر التشيع لال البيت عليهم السلام في مراحل عديدة منها بعد وفاة النبي الاعظم (ص) و غيرها من مراحل…..
الشيعة في العراق هم بين 65 الى 70 % ومتواجدين في الجنوب بكثرة و بغداد و الشمال قليلا فشيعة اهل البيت (ع) و اهل بما يسمونهم السنة يتعايشون بود و سلام و الكل يحترم الثاني حتى ان بعض من ما سمونهم اهل السنة يزورون مراقد ائمة اهل البيت دون تعصب و حزازية و كره و عداء ، هذا الاحترام و الود مشى مع تاريخ العراق حتى بعد سقوط النظام الصدامي و لكن هذا الاحترام و الود قل بنسبة 15 % هذه الايام و الكل يعلم ان العراق الان مجمع لفلول بن لادن الناصبي فبني امية هذا العصر (الوهابيين) يزعزعون الحب بين الفريقين و ينشرون الفتن و الاكاذيب و يشحنون اهل السنة المتواجدين في الوسط على الشيعة…….
حتى انهم هجمو على العتبات المقدسة منها الهجوم الذي استهدف ايه الله الحكيم (رض) في مرقد الامام علي بن ابي طالب(ع) فالكل يعلم بأن هذا العمل قام به النواصب الوهابين حقدا على الامام علي سلام الله عليه و حقدا على السيد الشهيد الحكيم (رض) و دبرو هجوم على مرقد الامام الكاضم بالرشاش استهدافا لبعض المشايخ المؤمنين مما ادى الى استشهاد احد العلماء… و الكثير من المحاولات التى تم فشلها و ابطالها.
و آخر هجوم باطل فاشل قامو به هو ليلة العيد و كنت حاضرا في كربلاء و اليكم ما حدث:
((حضر مليون ايراني و عراقي و جلسوا بين مرقد الامام وصي الرسول الاعظم الثالث الحسين (ع) و مرقد سيدنا العباس (ع) يقرأون زيارة ابي عبد الله في ليلة عرفات و قرأو بأنفس مطمئنة و في وسط القراءة شممنا رائحة حراق او ما شابه بارود و لكن ما انتبهانا لاننا كنا في يقين بأننا بين اضرحة اهل بيت النبي (ص) و بعد انتهاء القراءة اخبرنا قائد الحملة بأن احد الانتحاريين كان ينوي تفجير نفسه و سيارته بين هذا الجمع الغفير و لكنه سلم نفسه الى القوات الامريكية و عنما سئلوه لماذا لم تقوم بالعملية قال ما استطعت ان افجر نفسي بين هؤلاء الجمع و قد سمعت الادعية و الكلام النوراني الذي يقولونه))
هذه من الكرامات.
طلباتنا هو المساعدة لمواجهة النواصب اهلكهم الله.
علي جابر العراقي
emad_askar2003@yahoo.com
19 ذي الحجة 1424
تاريخ دخول التشيع: منذ وفاة النبي (ص)
عدد الشيعة: 70%
اماكن تواجدهم: في كل مكان
طلباتهم و احتياجاتهم: اخراج المرتزقة الوهابيين من العراق
معلومات عامة:
التشيع هو مذهب ظهر منذ وفاة النبي (ص) فعندما توفي رسول الله (ص) بايع اكثر الناس ابو بكر بن ابي قحافة خليفة لهم متجاهلين وصية رسول الله و معظم الذين بايعو ابن ابي قحافة كانوا مكرهين و الكل يعرف ان ابي بكر بن ابي قحافة استولى على السلطة بالسيف و حرق بيت علي (ع) و فاطمة و كسر ضلع الزهراء (ع)….
و لكن بقي القليل مع امامة امير المؤمنين (ع) و عملو بوصية النبي و ذلك هو الفوز العظيم من يطع الله و رسوله…
فسميو بالشيعة مع العلم بأن الشيعة هم اهل السنة الحقيقين ليسو هم بل هم اتباع سنة عمر بن الخطاب.
فالشيعة بالعراق هم الاغلبية الساحقة و يشكلون 70 % و الحمد لله فهم في كل البلاد ما عدا الفلوجة و تكريت.
طلباتهم هو الدعم لأخراج الوهابيين المرتزقة الحثالة من ارض العراق لانهم يزعزعون البلاد و يحاولون قتل المراجع و السادات ابناء و احفاد رسول الله الهاشميين و لكن هيهات بأن يقضو على الشيعة.
emad_askar2003@yahoo.com
8 ذي الحجة 1424
تاريخ دخول التشيع: منذ انتشار الاسلام
عدد الشيعة: 70%
اماكن تواجدهم: في كل مكان ما عدا الفلوجة و تكريت و الانبار
طلباتهم و احتياجاتهم: تكاتف المراجع
معلومات عامة:
الشيعة الاثني عشرية متواجدين في البصرة و الناصرية و القادسية و كربلاء و النجف و الكوت و السماوة و بغداد و في الشمال و هم الاكثرية في العراق و الحمد لله.
طلبات الشيعو في العراق تكاتف المراجع و الحكم.
leblib.was@caramail.com
8 رمضان 1424
تاريخ دخول التشيع: منذ انتشار الاسلام
عدد الشيعة: 76 %
اماكن تواجدهم: في كل العراق ما عدا تكريت
طلباتهم و احتياجاتهم: العدالة
معلومات عامة:
لا نريد في هذا المقال أن نثبت أفضلية الشيعة ، أو فضلهم بكثرة عددهم وانتشارهم في البلدان وأكثريتهم في بعضها ، لأن الكثرة لا تكشف عن الحق ، والقِلَّة لا تدل على الضلال .
وقديماً قيل : ( إن الكِرَام قليل ) .
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الذي يدور الحق معه كيفما دار : لا تزيدني كثرة الناس حولي عِزَّة ، ولا تَفَرُّقُهُم عنِّي وَحشة .
ولو كانت الكثرة تغني عن الحق شيئاً لكانت الطوائف غير الإسلامية أفضل ديناً ، وأصح عقيدة من المسلمين .
وإنما الغرض الأول أن نثبت أن الشيعة كسائر الفرق والطوائف التي لها كيانها وتأثيرها.
فإن الذين يتجاهلون وجود الشيعة وينظرون إليها كفئة قليلة يمكن استئصالها ، هم في الحقيقة بعيدون عن الواقع كل البعد ، ولا يعبرون إلا عن رغباتهم وأحلامهم .
لإن القضاء على الشيعة لن يكون إلا بالقضاء على جميع المسلمين ، ولن يكون ذلك حتى لا يبقى على وجه الأرض ديار .
لمحة تاريخية :
كانت الدول فيما مضى – شرقية كانت أم غربية – تقوم على أساس الدين ، فتخوِّل لنفسها حق التدخل في شؤون الإنسان الداخلية والخارجية ، لأنها نائبة عن الله .
ومن هنا كانت تعامل الناس على أساس أديانهم ومعتقداتهم ، لا على المؤهلات العلمية والخلقية .
فتحب أبناء دينها ، وتضطهد الآخرين ، أو تتجاهل وجودهم كرعايا ومواطنين .
ومن هنا كان التفاوت في عدد الشيعة والسنة قلة وكثرة حسب الدول القائمة الحاكمة ديناً ومذهباً .
ففي عهد الأمويين والعباسيين كان السنة أكثر عدداً من الشيعة ، وفي عهد البويهيين والفاطميين كانت الكثرة في جانب الشيعة ، وفي عهد السلجوقيين والأيوبيين والعثمانيين ازداد عدد السنة حتى أصبحوا على تعاقب الأجيال والقرون أضعاف عدد الشيعة .
والغريب حقاً أن يكون للشيعة هذا العدد بعد أن ظلوا هدفاً لاضطهاد الحكومات مئات السنين ، وتعرضوا لموجات من تعصب السنة في كثير من البلدان والأزمان .
ومن أراد التوسع في هذا المجال فعليه مراجعة كتاب ( الشيعة والحاكمون ) لمؤلفه الشيخ محمد جواد مَغنِيَّة .
من بلدان الشيعة :
العراق : ونسبة الشيعة فيها إلى مجموع السكان أكثر من 65% ، ينتشرون في وسط وجنوب البلاد ………
وأخيراً :
نختم كلامنا بما ذكره الشيخ أبو زهرة – وهو أحد علماء السنة المعاصرين – في آخر كتابه ( الإمام الصادق ) بعنوان : ( نمو المذهب الجعفري ومرونته ) ، حيث قال :
لقد نما هذا المذهب وانتشر لأسباب :
الأول : إن باب الاجتهاد مفتوح عند الشيعة ، وهذا يفتح باب الدراسة لكل المشاكل الاجتماعية ، والاقتصادية ، والنفسية .
الثاني : كثرة الأقوال في المذهب – أي في المسائل الفقهية النظرية – ، واتِّسَاع الصدر للاختلاف ما دام كل مجتهد يلتزم المنهاج المسنون ، ويطلب الغاية التي يتغياها من يريد مَحص الشرع الإسلامي خالطاً غير مشوب بأية شائبة من هوى .
الثالث : إن المذهب الجعفري قد انتشر في أقاليم مختلفة الألوان من الصين إلى بحر الظلمات ، حيث أوروبا وما حولها ، وتفريق الأقاليم التي تتباين عاداتهم وتفكيرهم وبيئاتهم الطبيعية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والنفسية .
إن هذا يجعل المذهب كالنهر الجاري في الأرضين المختلفة الألوان ، يحمل في سيره ألوانها واشكالها من غير أن تتغير في الجملة عذوبته .
bcnn@37.com
2 صفر 1424
تاريخ دخول التشيع: منذ بداية الاسلام
عدد الشيعة: 73 %
اماكن تواجدهم: في الجنوب والوسط والشرق وقسم من الشمال وقسم من الغرب
طلباتهم و احتياجاتهم: الحرية والاستقلال
الموضوع: عزاء الامام الحسين (عليه السلام)
معلومات عامة:
العراق, وهو مهد مجلس العزاء والسبايا, والحزن والألم, والنياحة والمواكب الحزينة على الامام الحسين وخاصة في مدن العتبات المقدسة في كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء, تقام هذه المجالس والمجتمعات وتسير المواكب على أتم وجه في العشر الأولى من أيام وليالي محرم, وفي سائر أيام شهري محرم وصفر, وفي بعض أيام الاسبوع . وفيما يلي أقوال بعض الكتاب في ذلك :
1 ـ جاء في الصفحة «164» من كتاب « نهضة الحسين » عن إقامة المأتم على الامام الحسين في العراق خلال هذا القرن ما نصه :
« ومما تجدر الاشارة اليه على أثر تطور العزاء الحسيني واتساعه عن طريق اللطم والضرب بالسلاسل وما اليها, وما أظهره شباب الكاظمية عام 1360 هـ ـ 1941 م الى المرحوم السيد هبة الدين الحسيني الشهرستاني من تأثرهم لهذا التطور المشين, والذي يكمن وراءه من الإظرار بهذا العزاء وبأهداف سيد الشهداء عليه السلام, فاقترح عليهم تطويره الى إقامة حفلات وإلقاء قصائد تشيد بالذكرى وتؤبن شهداءها, وتبنى هذا الأمر لعدة سنوات, ساهم فيها كثير من أعلام القطر العراقي, وأساتذة الجامعات وقادة الرأي وشباب البلد, من شعراء وخطباء, كان لها أكبر الأثر في جذب النفوس اليها, ساهمت بنقل هذه الحفلات حية عبر الأثير عن طريق الإذاعة من صحن الامامين الكاظميين صبيحة العاشر من محرم في كل عام, وكان يحضرها عشرات الآلاف من المستمعين الى جانب الهيئات الرسمية, وممثلي الدول الاسلامية, مما أعطت أروع صورة محترمة عن هذه الذكرى الى المستمعين, وكان الشعراء والخطباء يتبارون في الرثاء والابداع فيه, مما تغذي الفكر الاسلامي والشعر العربي باسلوب لم يكن معروفاً من قبل ..
وبعد أن يصف الكاتب مواكب العزاء في العراق, ولا سيما في مدن العتبات المقدسة فيه, وما يجري فيها من مراسيم وعادات أدخلت على هذه المواكب والتعازي والمآتم خلال القرون الثلاثة الأخيرة, يقول في الصفحة «168» من الكتاب ما عبارته :
« وكانت الهيئات الرسمية في العراق وإيران والهند والباكستان تحضر هذه التعازي وتشهد ما يجري فيها كل عام, وتتخذ كافة الاحتياطات الأمنية فيها حتى تنتهي هذه المراسيم بسلام .
وفي سنة «1936 م», وعلى أثر حدوث اصطدامات دموية بين المواكب العزائية, أصدرت وزارة ياسين الهاشمي في العراق أمراً بمنع إقامة التشابيه ومواكب السلاسل والتطبير منعاً باتاً .. ومنع لعدة سنوات .
إلا أن الجهات الرسمية عادت سنة «1947 م» فسمحت لمواكب التطبير بالظهور, وكذلك مواكب الضرب بالسلاسل .. وتوسع الأمر وشمل مواكب الشبيه, حيث أخذت بالظهور من سنة «1952 م» في العراق . ومع توالي السنوات توسعت وأخذ الشبيه شكله الموسع في السنوات الأخيرة في مختلف أنحاء العراق .
وجاء في هامش الصفحة نفسها قوله :
« وتقام مجالس العزاء الحسيني إضافة إلى شهري محرم وصفر في شهر رمضان, وذلك في لياليه وفي سائر أيام السنة على سبيل النية والنذر لحاجة من الحاجات قضاها الله, فيقيم صاحبها مجلس عزاء ليوم واحد, أو لثلاثة أيام في الأسبوع, أو عشرة أيام, أو أكثر حسب ما نوى, وتوزع فيها الخيرات للفقراء والمساكين . وكثيراً ما يرافق مجالس العزاء الحسيني إطعام أو خيرات للحاضرين » .
2 ـ نقلت « موسوعة العتبات المقدسة » قسم كربلاء صفحة «380» عن الكاتبة الانجليزية المس « فرياستارك » في كتابها « صور بغدادية » في فصل النجف, عند ذكر قصة مجزرة كربلاء, قولها :
« وهي من القصص القليلة التي لا استطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء … » الخ .
3 ـ جاء في الصفحة «371» من « موسوعة العتبات المقدسة » قسم كربلاء في فصل : « كربلاء في المراجع الغربية » ما لفظه :
« وقد كتب عن مأساة كربلاء كذلك, ومحرم الحرام بوجه عام, المستر « توماس لايل » الذي اشتغل في العراق معاوناً للحاكم السياسي في الشامية والنجف, في 1918 ـ 1921 م ومعاوناً لمدير الطابو في بغداد, وحاكماً في محاكمها المدنية, في كتابه « دخائل العراق » ما يقرب من عشرين صفحة, وهو يقول بعد أن شهد مواكب العزاء ولطم اللاطمين فيها :
« ولم يكن هنالك أي نوع من الوحشية أو الهمجية ولم ينعدم الضبط بين الناس . فشعرت ـ وما زلت أشعر ـ بأنني توصلت في تلك اللحظة الى جميع ما هو حسن وممتلئ بالحيوية في الاسلام, وأيقنت بأن الورع الكامن في أولئك الناس,والحماسة المتدفقة منهم بوسعهما أن يهزا العالم هزاً فيما لو وجها توجيهاً صالحاً, وانتهجا السبل القويمة, فلهؤلاء الناس عبقرية فطرية في شؤون الدين » الخ .
4 ـ جاء في الصفحة «146» من كتاب « تاريخ كربلاء وحائر الحسين » للسيد الجواد الكليدار عن هذا اليوم الحزين قوله :
« زيارة الأربعين : وهي في يوم 20 صفر من كل سنة وهي من أعظم زيارات كربلاء, إذ تحتشد فيها مئات الألوف من الزائرين, الذين يشدون الرحال اليها من مختلف الأقطار الاسلامية القريبة والنائية, فيزورها خلق عظيم, على الأخص من المدن العراقية من الشمال الى الجنوب, فتسير فيها المواكب العظيمة باسم « موكب الأنصار » يتراوح عدد من يسيرون في كل موكب فيما بين خمسمائة وألف نسمة, فيخرج كل موكب من العزاء بكل سكينة ووقار, في مظهر من الحزن العميق البادي على الوجوه, حاسري الرؤوس وحافيي الأقدام, ومرتدين الملابس السود علامة الحداد, يبكون ويلطمون على الصدور والخدود, يعزون النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقتل سبطه الحسين عليه السلام محتجين على جفاء الأمة له, وتخفق الرايات السود شعار العزاء والحزن أمام كل موكب, وقد كتب عليها ـ بالكتابة الواضحة ـ اسم الموكب والبلد الذي ينتمون اليه » .
5 ـ جاء في الصفحة «165» من كتاب « نهضة الحسين » وصفاً لبعض أنواع المواكب الحسينية في العراق المعروف بالشبيه يوم الأربعين, أدرج خلاصته تالياً :
« وهناك لون آخر من العزاء الحسيني المسمى بالشبيه . وقد ظهر بادئ الأمر في القرن العاشر الهجري على هيئة حصان مغطى بكفن مدمى وفيه بعض النبال, يتقدم مواكب اللطم كأنه حصان الحسين عليه السلام بعد المعركة … ثم توسع الى خيول متعددة على نفس الشاكلة ترافق المواكب .. ثم ظهرت شخصية الحر الرياحي ومعه بعض قادة الجيش الأموي برفقة هذه الخيول أمام المواكب, وظهرت شخصية الامام علي بن الحسين السجاد في حالة رجل عليل مكبل بالأغلال على صهوة جواده, وسط الموكب يوم الأربعين من صفر, يردد ما قاله حين دخل المدينة .. والناس تلطم من فرط التأثر لمشهده .
ثم تطور بالتدريج الى ظهور الهوادج والنساء فيها كأنهن السبايا عائدين من الشام عبر العراق الى المدينة, ويمرون بأرض الطفوف في كربلاء يوم زيارة الأربعين .. والجماهير الغفيرة تلطم متأثرة من هذا المنظر المفجع يتذكرون الموقف نفسه ..
ثم تطور هذا العزاء بتوالي السنين بظهور أشخاص يتقمصون دور أصحاب الحسين وعدد من آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتقدمون مواكب العزاء, ومعهم شبيه قادة الجيش الأموي .. وفي أواخر القرن الثاني عشر وأوائل الثالث عشر الهجري, برزت شخصية الحسين وسط الشبيه, يتقدم موكب العزاء ومن خلفه شخصية أخيه العباس » .
ويستطرد الكاتب كلامه ويقول :
« وتطور موكب الشبيه الذي كان يأخذ مسيره عبر الشوارع والطرقات, ومن وسط الجموع الغفيرة من المشاهدين الى الساحة الرئيسية في المدينة, أو الى وسط الصحن في المراقد المتبركة حيث تجري هناك صورة مصغرة لتلك المعركة التاريخية .. وبتوالي السنين توسع هذا اللون من العزاء الى إقامة صرح له وسط الصحن أو الميدان, وبجواره خيام تمثل خيام أهل البيت » .
ثم يتوسع الكاتب الى شرح هذا اللون من المواكب العزائية والمآتم الحسينية, مما لا أجد حاجة الى نقلها كلها, لأنها معروفة لدى قراء العربية بأقطارهم المختلفة .. كما أن مثل هذه المواكب تسير في كثير من البلدان الاسلامية وخاصة إيران والهند, ولكن بصورة أضيق أحياناً, وبشكل أوسع حيناً آخر .
ومن أهم المواكب العزائية التي تؤم كربلاء في اليوم الثاني عشر من المحرم كل عام ـ أي اليوم الثالث على قتل الامام الشهيد وصحبه ـ مواكب عزاء سكان قرية « طويريج » الواقعة على بعد عشرة أميال شرقي مدينة كربلاء, على شاطئ نهر الفرات, والتي تعرف بالهندية .
إذ منذ الصباح الباكر في هذا اليوم تحتشد مواكب هذه القرية, مهرولة بجموعها نحو كربلاء وكلما اقتربت من هذه المدينة التحقت بها جموع بقية عشائر وسكان القصبات والدساكر والتجمعات العشائرية التي تمر بها, فيتألف منها حوالي مائة ألف نسمة, من الرجال والنساء, والشيوخ والشباب والأطفال ماشين على الأقدام, يصلون كربلاء عند زوال ذلك اليوم, وهم ما بين معول وصارخ, وباك ومفجوع, ولاطم . ويشترك معهم في ضواحي مدينة كربلاء سكانها ثم يدخلون صحن الامام الحسين, ثم يدورون حول ضريح الامام الشهيد, ثم يتوجهون الى ضريح أخيه العباس, وبعدها يمرون ببعض شوارع المدينة الى أن يصلوا الى محل مخيم الامام الحسين عليه السلام وهناك يعيدون ذكرى فاجعة الطف, ثم يتفرقون .
أما منشأ هذا الموكب الذي يرتقي بتاريخه الى أكثر من ثلاثة قرون, فهو أن المشتركين فيه يعتقدون بأنهم يمثلون أفخاذ بني عامر من عشائر بني أسد الذين حضروا ساحة القتال عصر اليوم الثاني عشر من المحرم سنة 61 هـ, بعد أن غادرها جيش ابن سعد في اليوم الحادي عشر منه, متوجهاً الى الكوفة ومعه الرؤوس والسبايا, ودفنوا أجداث الشهداء بعد أن بقيت هذه الأجساد ليلتين وثلاثة أيام في العراء, وهذه المواكب التي تفد بجموعها على كربلاء, وتشترك في هذا اليوم في مأتم الامام الشهيد, إنما تحيي ذكرى أجدادها الاشاوس من عشائر بني أسد .
ويذكر المعمرون ان مبدأ هذا العزاء شرع منذ أكثر من 300سنة, حيث أخذت العشائر القاطنة في المنطقة الواقعة بين الحلة وكربلاء, بالقرب من قرية « طويريج », تأتي عند زوال اليوم الثاني عشر من المحرم كل سنة الى كربلاء, وتشترك في العزاء الحسيني على شكل جماعات صغيرة .
وكان العلامة السيد محمد المهدي الطباطبائي بحر العلوم, المتوفى سنة 1212 هـ في النجف, يتقدم في بعض السنوات هذه الجماعات النائحة في وفودها على كربلاء, وعندما سئل عن سبب اشتراكه في هذا العزاء أجاب : إنه رأى في المنام الامام الثاني عشر صاحب الزمان «عج» مشتركاً في هذا العزاء, فآثر أن يكون من المشتركين فيه .
كما ذكر أن بعض كبار الشعراء ـ كالكعبي ـ وعظماء المجتهدين من فقهاء الشيعة, كالشيخ زين العابدين المازندراني وغيرهما كانوا يشتركون فيه من ضواحي مدينة كربلاء .
ولقد تطور هذا العزاء المتحرك من تلك المسافات البعيدة الى أن أصبح كما هو عليه الآن, وأطلق عليه اسم عزاء « بني أسد » .
6 ـ يقول الدكتور السيد علي الوردي في الصفحة «386» من كتابه « مهزلة العقل البشري » حول مجزرة الطف والعزاء الحسيني, ما نصه :
« لم يكد معاوية يموت حتى حدثت حادثة هزة المجتمع الاسلامي هزاً عنيفاً, تلك هي مأساة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي . وهذه الحادثة أنتجت آثاراً اجتماعية بالغة قلماً تجد لها مثيلاً في التاريخ » .
ويستطرد الكاتب فيقول :
« كانت شهادة الحسين تتمة لشهادة أبيه العظيم . وقد يصح أن نقول : إن مأساة كربلاء أضافت الى مأساة الكوفة لوناً جديداً, ولولاها لما أحس الناس بأهمية تلك المبادئ الاجتماعية التي نادى بها علي في حياته . فقد صبغ الحسين مبادئ أبيه بالدم, وجعلها تتغلغل في أعماق القلوب تغلغلاً عميقاً … » .
ويواصل الكاتب كلامه في الصفحة «387» ويقول : « يحتفل الشيعة في أيامنا هذه بمقتل الحسين أحتفالاً ضخماً, فهم يذرفون فيه الدمع الغزير ويلدمون الصدور والظهور, ويجرحون الرؤوس . ولنا أن نقول إن احتفال الشيعة هذا قد أمسى طقوسياً » الخ .
7 ـ بحث الدكتور علي الوردي في بعض فصول كتابه « دراسة في طبيعة المجتمع العراقي » موضوع التوزيع الطائفي في العراق, وتطرق خلاله الى اشتراك الطائفة السنية مع الشيعة في العزاء الحسيني ومواكبه, فقال مثلاً عند إشارته الى التوزيع الطائفي في منطقة ديالى صفحة «236» ما نصه :
« وربما جاز القول بأن التعايش السلمي في منطقة ديالى بين الطائفتين غير قليل وليس في النادر أن نرى محلة سنية تشارك محلة شيعية في بعض مواكبها ومجالسها الحسينية, وقد تشاركها أيضاً في تقديس مراقدها وأئمتها » .
وعندما تطرق الكاتب الى هذا التعايش في مدن المنطقة الرسوبية في العراق كمدينة الناصرية في الصفحة نفسها قال :
« فأخذوا ـ أي أفراد الطائفة السنية ـ يشاركون في مواكب الشيعة ويحضرون مجالسهم . وربما أخرج بعضهم مواكب خاصة بهم . وهذا يدل على أنهم سائرون في سبيل التشيع تدريجياً … » الخ .
ثم يصف الكاتب في الصفحة «237» من كتابه هذه المواكب ويقول :
« فقد اعتاد الشيعة في العشرة الأولى من شهر محرم أن يخرجوا بالمواكب العظيمة إحياء لذكرى مقتل الحسين, وهذه المواكب تسير في الطرقات وفيها الأعلام والطبول والبوقات, وتقرأ فيها القصائد العامية الحزينة وتلطم فيها الصدور, أو تضرب الظهور بالسلاسل, وفي اليوم العاشر تخرج مواكب التطبير … » الخ .
ثم يستطرد الكاتب فيقول :
« ومجالس التعزية, فإن كل وجيه أو غني من الشيعة يميل الى إقامة مجلس يقرأ فيه مقتل الحسين لمدة عشرة أيام, خصوصاً في شهري محرم وصفر من كل عام, ومن يشهد هذه المجالس, ويستمع الى القصائد الحزينة التي يلقيها الخطباء فيها, والى وصفهم مقتل الحسين وأولاده واخوته وأقربائه, يحس بالميل الى البكاء … » الخ .
8 ـ جاء في الصفحة «69» من كتاب « السيد محسن الأمين, سيرته ـ بقلمه وأقلام آخرين » وهو المجلد الأربعون من موسوعته « أعيان الشيعة » عند وصفه بعض عادات النجفيين التي شاهدها أثناء إقامته الدراسية في النجف خلال العقد الثاني من القرن الرابع عشر الهجري ووصفه مجالس العزاء وإقامتها فيها من قبل الرجال والنساء قوله :
« والنساء أيضاً يجلسن للعزاء منفردات عن الرجال, ولهن نوائح صناعتهن النياحة على الأموات وعلى الحسين عليه السلام في أيام عاشوراء وغيرها, ومنهن من تنشد الشعر الزجلي ارتجالاً ومجالسهن منفردة عن مجالس الرجال, وكانت رئيستهن نائحة تسمى ملا وحيدة ـ بتشديد الياء ـ وكانت تنشد الشعر الزجلي للنياحة ارتجالاً, ولها مجموعة كبيرة من إنشائها في الحسين عليه السلام » .
ameer12@yahoo.com
19 رمضان 1423
عدد الشيعة: 65 %
اماكن تواجدهم: جميع مناطق العراق وخاصة الجنوبية
طلباتهم و احتياجاتهم: عدم وجود حرية لهم للتعبير عن آرائهم وافكارهم
معلومات عامة:
الشيعة هم احدى الملل الاسلامية التي ظلت متمسكة بوصايا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في الرجوع الى الامام علي عليه السلام وبنوه في امور الدين الاسلامي فقد قال رسولنا الكريم في ذلك باكثر من مرة فقد قال (ص) : تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ، فهم فيكم كسفينة نوح من تمسك بها نجا ومن تخلف عنها غرق
وقال (ص) : يا علي انت وشيعتك على منابر من ذهب يوم القيامة