- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 4 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
ومن بين المدن الشيعيّة في الهند مدينة « لكنهو » الواقعة في الشمال الغربيّ من الهند، وكانت تحكمها ـ كما ذكرنا ـ أسرة ملوك أوَده الشيعة.
و في هذه المدينة مكتبة عظيمة تضمّ ميراث العالِم الشيعي الكبير المير حامد حسين و أبيه ، وتُدعى بـ « المكتبة الناصريّة ».
و في هذه المدينة مكتبة عظيمة تضمّ ميراث العالِم الشيعي الكبير المير حامد حسين و أبيه ، وتُدعى بـ « المكتبة الناصريّة ».
وتشتمل هذه المدينة على عدة مدارس شيعيّة، من بينها: الجامعة الناظميّة، ومدرسة الواعظين، وسلطان المدارس (1).
ومن المناطق التي تخطى بتواجد شيعيّ كبير منطقة « الله آباد »، وقد تعرّض ساكنوها لضغوط ومضايقات خلال انفصال الباكستان عن الهند أجبرت بعضهم على الهجرة إلى الباكستان، إلاّ أنّ البعض الآخر ـ وعددهم ليس بالقليل ـ ظلّ يعيش في هذه المنطقة.
ومن المراكز الشيعيّة المهمّة في الهند « حيدر آباد الدكن »، وقد ذكرنا أن أسرة القطب شاهيّة الشيعيّة كانت تحكم فيها.
وهناك مدن هنديّة ذات تواجد شيعيّ كبير، أضحت من المدن الباكستانيّة بعد واقعة انفصال الباكستان عن الهند، ومن هذه المدن مدينة « نته » التي تُعدّ من أقدم مدن السند، وتبعد عن مدينة « كراجي » ثلاثة وستّين ميلاً. وكان لهذه المدينة شهرة واسعة في القرنَين التاسع والعاشر الهجريّين. ويعيش في هذه المدينة في العصر الحاضر أعداد كبيرة من الشيعة لهم مساجدهم وحسينيّاتهم (2).
ومن المراكز التي يتواجد فيها الشيعة بأعداد كبيرة، مدينة « لاهور »، حيث يقطن في هذه المدينة في عصرنا الحاضر عدد كبير من الشيعة، لهم محلاّتهم وجمعيّاتهم ومراكزهم الخاصّة (3).
ومن المدن الباكستانيّة ( الهنديّة سابقاً ) التي يعيش فيها عشرات الآلاف من الشيعة مدينة « ديره إسماعيل خان »، ويتواجد في ضواحي هذه المدينة عدد كبيرة من الشيعة لهم مساجد وحسينيّات كثيرة (4).
ومن هذه المدن مدينة « سرگودَها »، وتبعد عن مدينة « لاهور » مائةً وسبعة وعشرين ميلاً، وتُقدّر أعداد الشيعة فيها بنسبة خُمس عدد السكّان (5).
ومن المدن الشيعيّة مدينة « شيگر »، وهي من مدن دولة بنغلادش ( باكستان الشرقيّة )، حيث يتواجد الشيعة فيها بأعداد كبيرة (6).
وكانت مراسم العزاء أيّام المحرّم تُقام في بنغلادش قبل ما يقرب من قَرْن على نطاقٍ واسع، وكان أتباع المذاهب السنية ـ في الغالب ـ هم الذين يُقيمون هذه المراسم والشعائر.
وقد ذكر أحد المحقّقين بأنّ المذهب الشيعيّ انتشر في بنغلادش في حدود القرن العاشر الهجريّ خلال الحكم المغوليّ، وكان لأمثال المير محمّد مؤمن والمير جملة ـ وهما من الأشراف الشيعة ـ تأثير هام في انتشار المذهب الشيعيّ في شبه القارّة الهنديّة.
وعلى الرغم من أنّ الكثير من ذوي المقامات البنغاليّين وبعض النوّاب من أمثال شجاع الدين صهر مرشد قُلي كانوا من الشيعة، إلاّ أنّ المفاهيم الشيعيّة لم يُقدّر لها رواج كبير في تلك البلاد، ونلاحظ أنّ التواجد الشيعيّ الحاليّ ينحصر في عدد من الطوائف من قبائل « كارام العليا » (7).
وبلغت نسبة الشيعة في الهند ـ قياساً إلى المسلمين ـ أرقاماً تتراوح بين 10 في المائة و 35 في المائة.
أيّ أنّ عدد المسلمين الهنود لمّا كان يبلغ 80 مليون نسمة، فإن عدد الشيعة بينهم كان يتراوح بين 8 مليون و 28 مليون نسمة .
وتضمّ مدينة « كراچي » عدداً كبيراً من الشيعة، بحيث إنّ بعض محلاّت هذه المدينة يكاد أن يكون جميع سكنتها من الشيعة. وقد انتمى إلى المذهب الشيعيّ طائفة من فرقة الآغاخانيّة (8).
ومن المدن الشيعيّة في الباكستان مدينة « نگر » الواقعة في شمال الباكستان، وجميع سكّان هذه المدينة هم من الشيعة (9).
ومن المدن الباكستانيّة ذات التواجد الشيعيّ الكبير مدينة « پاراجنار »، وتقع في الشمال الغربيّ من الباكستان، وتقرب نسبة الشيعة فيها من 95 في المائة (10).
ومن المدن ذات التواجد الشيعيّ مدينة « بيشاور »، حيث يقطن في بعض محلاّتها أعداد كبيرة من الشيعة، ويتوزّع عدد كبير آخر منهم في ضواحي المدينة وأطرافها (11).
وتقع مدينة « إسكردو » ـ وهي مركز بلتستان ـ في الشمال الغربيّ من الباكستان، وهي مدينة جميع سكّانها من الشيعة (12).
وتقطن مجاميع من الشيعة في مدينة « اسلام آباد » الباكستانيّة أيضاً (13).
وقد ذكر مؤلّف دائرة المعارف الشيعيّة عدداً كبيراً من المدن الباكستانيّة التي يتواجد فيها الشيعة، منها مدن: جهنك، وراولبندي، وسيالكوت، وسكهر، وروهري، وكوهان، وكويتة.
يُضاف إليها عدد آخر من المدن الهنديّة التي يتواجد فيها الشيعة، من جملتها: دهلي، وميرَت، ومظفّر نگر، وبريلي، وبدايون، ومراد آباد، وفيض آباد، وراي بريلي، وجونپور، وبَنارس ( دراو تربرادش )، وگيا ( درِبهار )، وميسور، ومَدْراس، وبُمبيّ، وپونا، وبنگلور، ومجلي بندر (14).
وتمتاز مدينة جونپور بكونها مركزاً من مراكز الشيعة، ويوجد في هذه المدينة ـ وفي مدن بنارس وبمبيّ ومدن أخرى أيضاً ـ حوزات علميّة لدراسة العلوم الدينيّة.
ويشكّل عدد الشيعة في شبه القارّة الهنديّة أكبر وجود شيعيّ، حيث تبلغ أعدادهم ما يزيد على ـ أو يساوي على أقلّ تقدير ـ ضِعف عدد الشيعة في إيران ـ وحسب الإحصاء العامّ لسنة 1340 هـ / 1921 م فقد بلغ عدد الشيعة في تلك المناطق ما يقرب من عُشُر عدد السكّان المسلمين في شبه القارّة الهنديّة (15).
وبلغت نسبة الشيعة في الهند ـ قياساً إلى المسلمين ـ أرقاماً تتراوح بين 10 في المائة و 35 في المائة. أيّ أنّ عدد المسلمين الهنود لمّا كان يبلغ 80 مليون نسمة، فإن عدد الشيعة بينهم كان يتراوح بين 8 مليون و 28 مليون نسمة (16).
أمّا في الباكستان فتقرب نسبة السكّان الشيعة إلى مجموع المسلمين من 15 في المائة، أي أنّ أعدادهم تقرب من 12 مليون نسمة من مجموع 80 مليون نسمة من المسلمين الباكستانيين (17).
وهناك في دولة النيبال أيضاً مُدن فيها تواجد شيعيّ، حيث يسكن فيها أعداد غير قليلة من الشيعة الاثني عشريّة (18).
ومن الآثار الهامّة للتشيّع في الهند انتشار التشيّع في قارّة إفريقية وسواها من المناطق التي هاجر إليها الهنود، ومن جملتها أوروبا وأمريكا، حيث من الملاحظ أنّ عدد الهنود الشيعة في مجموع الشيعة الذين ينتمون إلى مناطق جغرافيّة أخرى هو عدد كبير جدير بالتأمّل؛ يُضاف إلى ذلك أنّ الشيعة في الصومال وكينيا وأكثر مناطق إفريقية ينتمون إلى أصول هندية (19).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- 2- دائرة المعارف الشيعية
3- تعرض مؤلف دائرة المعارف الشيعية
4- 5- 6- دائرة المعارف الشيعية
7-8-9-10- 11- 12- 13- 14- جهان اسلام-العالم الاسلامي
15- تاريخ تفکر اسلامي در هند- تاريخ الفکر الاسلامي في هند
16- moojam’momen’an introductaction to shi’ aslamp-277-
17- جهان اسلام-العالم الاسلامي
18- moojam’momen’an introductaction to shi’ aslamp-278
19- دائرة المعارف الشيعية
الكاتب: السيد أختر الرضوي