- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 9 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم ، سبط المرجع الديني السيد محسن الحكيم ، مؤلّف كتاب «مصباح المنهاج» .
اسمه وكنيته ونسبه[1]
السيّد محمّد سعيد أبو رياض ابن السيّد محمّد علي ابن السيّد أحمد الطباطبائي الحكيم.
والده
السيّد محمّد علي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، مجتهد كبير، من أساتذة الفقه والأُصول، وأئمّة الجماعة، كثير التواضع والمروءة، مؤثراً على نفسه، مجدّاً في عمله، موضع اعتماد كافّة الطبقات، ورع صالح تقي، وقد اشتهر بصفات رفيعة وآداب سامية، ليس في حياته أيّ تصنّع وتكلّف ورياء ومجاملة»[2].
ولادته
ولد في الثامن من ذي القعدة 1354ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء الأعلام في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ جدّه لأُمّه السيّد محسن الحكيم، 2ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 3ـ الشيخ حسين الحلّي، 4ـ والده السيّد محمّد علي.
من تلامذته
1و2ـ خالاه الشهيد السيّد محمّد باقر والشهيد السيّد محمّد حسين الحكيم، إخوته: 3ـ السيّد محمّد تقي، 4ـ السيّد عبد الرزّاق، 5ـ السيّد حسن، 6ـ السيّد محمّد صالح، أنجاله: 7ـ السيّد رياض، 8ـ السيّد محمّد حسين، 9ـ السيّد علاء الدين، 10ـ السيّد عزّ الدين، 11ـ السيّد علي، أبناء خاله السيّد يوسف الحكيم: 12ـ الشهيد السيّد عبد الوهّاب، 13ـ السيّد أمين، 14ـ السيّد صادق، 15ـ ابن خالته وعديله السيّد عبد المنعم الحكيم، الإخوة: 16ـ السيّد محمّد حسين، 17ـ السيّد محمّد جعفر، 18ـ السيّد علي رضا أبناء السيّد محمّد صادق الحكيم، 19ـ الشهيد السيّد محمّد رضا السيّد محمّد حسين الحكيم، 20ـ ابن خاله السيّد حسين السيّد علاء الدين الحكيم، ابنا أخيه السيّد محمّد صالح: 21ـ السيّد مقداد، 22ـ السيّد عمّار، 23ـ ابن أُخته السيّد عادل السيّد عبد الزهرة الحكيم، 24ـ ابن أُخته السيّد عبد الحسين القاضي، 25ـ الشيخ هادي آل راضي، 26ـ الشيخ باقر الإيرواني، 27ـ الشيخ عبد الحسين آل صادق، 28ـ الشيخ محمّد عبد المنعم الخاقاني، 29ـ الشيخ حسين فرج العمران القطيفي، 30ـ السيّد محمّد رضا بحر العلوم، 31ـ السيّد حيدر الحسني العاملي، 32ـ الشيخ يوسف عمرو، 33ـ السيّد أمين الخلخالي، 34ـ الشيخ نبيل رضا علوان، 35ـ السيّد عبد الأمير السيّد ناصر السلمان، 36و37ـ الأخوان السيّد علي والسيّد محمّد ابنا السيّد محمّد حسين الحكيم، 38ـ السيّد ثامر السيّد عبد الأمير الحكيم، 39ـ ابن أخيه السيّد هاشم السيّد محمّد تقي، 40ـ السيّد عبد الصاحب السيّد عباس الحكيم.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ محمّد إسحاق الفيّاض ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في بيان تعزيته: «تلقّينا ببالغ اﻷسى والحزن نبأ رحيل فقيه أهل البيت (عليهم السلام)، آية الله العظمى السيّد محمّد سعيد الحكيم (قده)، الذي قضى عمره المبارك في نشر تعاليم أهل البيت (عليهم السلام)، وخدمة المؤمنين، والحوزة المباركة».
2ـ قال الشيخ حسين الوحيد الخراساني ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في بيان تعزيته: «لقد أمضى الفقيد العزيز عمره المبارك في المسير النوراني لخدمة مدرسة أهل بيت رسول الله (عليهم السلام)، ونشر معارف الدين الأصيلة».
3ـ قال الشيخ جعفر السبحاني ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في بيان تعزيته: «فقد كان أحد أركان المرجعية الدينية في النجف والعالم الإسلامي، وقد سخّر (ره) عمره الشريف في خدمة مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، وآثاره الكثيرة دليل على جهوده المخلصة».
4ـ قال الشيخ بشير النجفي ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في بيان تعزيته: «فُجعت الأُمّة الإسلامية وأتباع أهل البيت (عليهم السلام) بالخصوص، بنبأ رحيل المرجع الديني الكبير العظيم آية الله العظمى السيّد محمّد سعيد… إنّ المرجع الراحل (قده) قد وُفّق لخدمة دين جدّه، وتربية العلماء في حوزة جدّه (ع) أكثر من نصف قرن…»[3].
5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل ورع تقي، كثير البحث والتحقيق… ثمّ تصدّى للتدريس والمباحثة مع اشتغاله بالدراسة إلى جانب تواضعه وورعه وتقواه»[4].
6ـ قال الشيخ شمس الدين الواعظي ـ أحد علماء الدين في النجف ـ في بيان تعزيته: «ببالغ الحزن والأسى الشديدين تلقّينا نبأ رحيل العالم الجليل سماحة آية الله العظمى السيّد محمّد سعيد الحكيم (قُدّست نفسه الزكية)، لما له من الأثر الواضح في صرف سنوات عديدة من عمره الشريف في خدمة الدين والعقيدة، لا سيّما في مجال التأليف والتدريس، وتربية طلبة العلم، لذا فإنّ فقده (قده) يُعتبر خسارة كبيرة ومؤلمة…»[5].
7ـ قال السيّد كاظم الحائري ـ أحد علماء الدين في قم ـ في بيان تعزيته: «لقد كان الفقيد الراحل من مراجع الدين، ومن أُسرة امتازت بالفقاهة والتضحية في سبيل الإسلام، وقد ترك مؤلّفات وزينة في الفقه والأُصول، ويُعدّ فقدانه خسارة لحوزة النجف المباركة…»[6].
8ـ قال الدكتور محمّد حسين الصغير في المرجعية الدينية العليا: «وهو من الفقهاء الأكابر، والأُصوليّين البارعين الأعاظم، والقائم ـ اليوم ـ بأُمور الدنيا والدين إلى جنب المراجع»[7].
من صفاته وأخلاقه
قال تلميذه السيّد محمّد جعفر الحكيم في جواب رسالة بعثتها له: «تميّز (قده) أوّلاً بالمثابرة العلمية منذ نعومة أظفاره، فهو يكتب جميع دروسه وتدريسه بداية من المقدّمات وانتهاء بالبحث الخارج، ولا زالت محفوظة في تُراثه العلمي.
وثانياً بحُسن ظنّه المطلق بالله تعالى، فكان كثير التفاؤل بالنتائج حتّى في أحلك الظروف، ممّا أعطى لعارفيه مزيداً من الثبات وهدوء النفس.
وثالثاً بتفاعله مع ظلامات أهل البيت (عليهم السلام)، ولاسيّما قضية الحسين(ع)، وقد يصل إلى حدّ اللطم على الرأس والوجه مع العويل حتّى في المجالس العامّة.
وهذا لا يعني انحصار مميّزاته في ما ذكرنا إلّا أنّه غيض من فيض، رفع الله تعالى درجته، ورضي عنه وأرضاه».
من نشاطاته
1ـ إعادة إعمار مسجد السهلة المعظّم، ومقام الإمام زين العابدين، ومقام صاحب العصر والزمان (عليهما السلام).
2ـ إعادة تشييد مدرسة جدّه مرجع الطائفة السيّد الحكيم في النجف، بعد أن فجّرها نظام الطاغية صدام بعد قمع الانتفاضة الشعبانية.
3ـ إعادة تشييد مدرسة شريف العلماء في كربلاء، بعد أن فجّرها نظام الطاغية صدام بعد قمع الانتفاضة الشعبانية.
4ـ بناء ثلاث حسينيات كبرى في طريق المشاة إلى الإمام الحسين (ع).
5ـ بناء مدرسة محمّد بن مسلم الثقفي في النجف.
6ـ بناء مدرسة المحقّق العراقي في النجف.
7ـ المساهمة في تشييد وترميم العشرات من المساجد والحسينيات داخل العراق وخارجه.
8ـ بناء أكثر من ثلاثمائة بيت للفقراء في باكستان بعد كارثة السيول هناك.
9ـ تأسيس مؤسّسة اليتيم الخيرية.
10ـ تأسيس مؤسّسة الحكمة للثقافة الإسلامية.
جدّه لأُمّه
السيّد محسن الحكيم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه العصر، وسيّد الطائفة، وزعيم الأُمّة، كبير مراجع التقليد والفتيا، ومجدّد الفقه الجعفري في القرن الرابع عشر الهجري، كانت له الزعامة الدينية العامّة والمرجعية الروحية المطلقة، والرئاسة العلمية، قام بمشاريع ومآثر خالدة، وتصدّى للتدريس والتأليف والإمامة، وجاهد في الله حقّ جهاده، ولم تأخذه في الله لومة لائم، ازدهرت الحوزة النجفية، ونشطت الحركة الفكرية على عهده»[8].
أخواله
1ـ السيّد يوسف السيّد محسن الحكيم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي مجتهد عالم كبير، من أساتذة الفقه والأُصول، شاعر جليل ورع، وعلى جانب كبير من التقوى والعفّة والتواضع، تصدّى على حياة أبيه بالتدريس والتأليف وترك الشعر جانباً، وانقادت له الزعامة والمرجعية بعد وفاة والده، غير أنّه لورعه وزهده وتقواه لم يتقبّلها، وانصرف الى مواصلة الجهاد العلمي، وترك الدنيا وما فيها، فتخرّج عليه نفر من الأعلام والأفاضل»[9].
2ـ الشهيد السيّد محمّد رضا السيّد محسن الحكيم، فاضل جليل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح العليا، مشرف على مدرسة دار الحكمة في النجف التي انشأها والده (قده)، مؤلّف، صاحب كتاب «المتقن في أُصول الفقه» (7 مجلّدات).
3ـ الشهيد السيّد محمّد مهدي السيّد محسن الحكيم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من أعلام العلم والفضيلة، عالم كامل عارف متواضع، طيّب القلب، نقيّ الضمير، متكلّم خطيب مجاهد عبقري»[10].
4ـ السيّد كاظم السيّد محسن الحكيم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها، وكان محلّ ثقة واعتماد كبير عند والده، فكان يعتمد عليه في كثير من أُموره.
5ـ الشهيد السيّد محمّد باقر السيّد محسن الحكيم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، ومن أعلام رجال الجهاد والإصلاح، ومن العلماء الصابرين المناضلين… ومنطيق فاضل، اختصّ بالفلسفة وعلوم القرآن»[11].
6ـ الشهيد السيّد عبد الهادي السيّد محسن الحكيم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل كاتب محقّق أديب فاضل متتبّع، تخرّج من كلّية الفقه في النجف الأشرف، وحصل على شهادة الدكتوراه في القاهرة، وتصدّى للتدريس والتأليف، وكان على جانب كبير من العلم والفضل والورع والتقوى والكمال»[12].
7ـ الشهيد السيّد عبد الصاحب السيّد محسن الحكيم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، من أعلام الفضل والدين والأخلاق والمعرفة… وبلغ درجة الاجتهاد، ثمّ استقلّ بالبحث والتدريس»[13].
8ـ الشهيد السيّد علاء الدين السيّد محسن الحكيم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح العليا، عضو هيئة الإشراف ومسؤول عن إدارة مدرسة العلوم الإسلامية.
9ـ الشهيد السيّد محمّد حسين السيّد محسن الحكيم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح.
10ـ السيّد عبد العزيز السيّد محسن الحكيم، جاء في بيان تعزية مكتب السيّد محمّد سعيد الحكيم ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ: «بمزيد من الأسى واللوعة ننعى سماحة العلّامة الجليل حجّة الإسلام والمسلمين السيّد عبد العزيز الحكيم، الذي قضى عُمراً حافلاً بالتضحية والصراع المرير من أجل الشعب العراقي، ورفع الظلم عنه، والدفاع عن هويّته الدينية وثقافته الأصيلة، وكان له(ره) الأثر الكبير في بناء العراق في هذه المرحلة الحسّاسة على أُسس متوازنة، تحفظ للشعب كرامته وحقوقه»[14].
إخوته
1ـ السيّد محمّد تقي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فاضل جليل، من خيرة المشتغلين والطلّاب، ولم يزل يواصل دراسته، انصرف إلى التأليف والبحث، وعُيّن أميناً لمكتبة السيّد الحكيم العامّة، وكتب فهارس متنوّعة للخزانة»[15].
2ـ السيّد عبد الرزّاق، فاضل عالم مؤلّف مبلّغ، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، كان إمام جماعة في السجن خلال فترة اعتقاله.
3ـ الشهيد السيّد محمّد حسن، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف.
4ـ السيّد محمّد صالح، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، إمام جماعة الحرم الحسيني في ليالي الجمعة، وفي مكتب السيّد الحكيم لصلاة الظهرين، له نشاطات واسعة مع العشائر العراقية والمواكب الحسينية.
أولاده
1ـ السيّد رياض، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة قم، ومن أساتذة الفلسفة والكلام والتفسير وعلوم القرآن، محاضر جيّد، صاحب مؤلّفات في الفقه الاستدلالي، له دور فعّال في إدارة شؤون مرجعية والده في قم، وإمام جماعة في مكتب والده في قم.
2ـ السيّد محمّد حسين، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، مشرف على مؤسّسة اليتيم، له دور فعّال في إدارة شؤون مرجعية والده في النجف، ودعم المواكب الحسينية وعوائل الشهداء والفقراء، حسن الخُلق والسيرة، واسع الصدر.
3ـ السيّد علاء الدين، عالم فاضل محاضر، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، مسؤول الاستفتاءات في مكتب والده بالنجف، وإمام جماعة جامع الهندي لصلاة الصبح.
4ـ السيّد عزّ الدين، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذة علمي الكلام والرجال، محاضر جيّد، مبلّغ بارع، مؤلّف، من مؤلّفاته بحوث في الفكر والعقيدة، كان إمام جماعة مسجد السهلة قبل سقوط الطاغية صدام.
5ـ السيّد حيدر، فاضل، له دور فعّال في إدارة شؤون مرجعية والده في لبنان وسوريا، وفي تقديم المساعدات الاجتماعية للمؤمنين في الحرب المفروضة على سوريا، وإمام جماعة في مكتب والده ببيروت.
6ـ السيّد علي، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في مرحلة المقدّمات، له مشاركات في بعض الفعّاليّات المنعقدة في بعض محافظات العراق من قبل مكتب والده بالنجف.
من أحفاده
1ـ السيّد محمّد السيّد رياض، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة قم، ومن أساتذتها في مرحلة السطوح، له نشاط تبليغي في المناسبات الإسلامية.
2ـ السيّد هادي السيّد رياض، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة قم، ومن أساتذتها، له نشاط تبليغي في المناسبات الإسلامية.
اعتقاله
أُعتقل (قده) ـ خلال غارة شنّها جلاوزة النظام العراقي البائد على بيوتات آل الحكيم في ليلة السادس والعشرين من رجب عام 1403ﻫ ـ مع جمع غفير من أُسرته، وزُجّ بهم في السجن، ومكثوا فيه لمدّة تزيد على ثمان سنوات، ثمّ أُفرج عنهم في الثالث والعشرين من ذي القعدة عام 1411ﻫ.
من مؤلّفاته
1ـ مصباح المنهاج (20 مجلّداً)، 2ـ المحكم في أُصول الفقه (6 مجلّدات)، 3ـ حاشية على رسائل الشيخ الأنصاري (6 مجلّدات)، 4ـ حاشية على كفاية الأُصول للآخوند الخراساني (5 مجلّدات)، 5ـ في رحاب العقيدة (حوار مع أحد الشخصيّات الأردنية) (3 مجلّدات)، 6ـ منهاج الصالحين (رسالته العملية) (3 مجلّدات)، 7ـ حاشية على مكاسب الشيخ الأنصاري (مجلّدان)، 8ـ الكافي في أُصول الفقه (مجلّدان)، 9ـ فاجعة الطف (مجلّدان)، 10ـ خاتم النبيّين(ص)، 11ـ فقه القضاء، 12ـ مناسك الحجّ والعمرة، 13ـ كتاب في الأُصول العملية، 14ـ رسالة أبويه للمغتربين وطلّاب الحوزة العلمية، 15ـ رسالة في الأُصولية والأخبارية، 16ـ تقريرات درس السيّد محسن الحكيم في الفقه، 17ـ تقريرات درس السيّد أبو القاسم الخوئي في الأُصول، 18ـ تقريرات درس الشيخ حسين الحلّي في الفقه والأُصول، 19ـ فقه الاستنساخ البشري، 20ـ فقه الكومبيوتر والانترنت.
من تقريرات درسه
المطالب الأُصولية لأخيه السيّد عبد الرزّاق الحكيم (مجلّدان).
وفاته
تُوفّي (قده) في الخامس والعشرين من المحرّم 1443ﻫ في مسقط رأسه، وصلّى على جثمانه أخوه المقدّس السيّد محمّد تقي، ودُفن في حجرة 28 بالصحن الحيدري.
بيان تعزية السيّد السيستاني ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ بمناسبة وفاته
«تلقّيت ببالغ الأسى والأسف نبأ رحيل العالم الربّاني فقيه أهل البيت (عليهم السلام) آية الله السيّد محمّد سعيد الطباطبائي الحكيم رضوان الله عليه.
لقد خسرت الحوزة العلمية في النجف بفقده أحد أعلامها وفقهائها البارزين، الذي نذر نفسه الشريفة لنصرة الدين والمذهب، وكرّس حياته المباركة لخدمة العلم وأهله، وخلف تُراثاً علميّاً جليلاً يحظى بمكانة سامية.
وإنّني إذ أُعزّي في هذا المصاب الجلل إمامنا صاحب العصر أرواحنا فداه، والحوزات العلمية، وأُسرة الفقيد السعيد ـ ولا سيّما أخويه الجليلين وأنجاله الكرام ـ والمؤمنين عامّة، أسأل الله العليّ القدير أن يرفع درجته في علّيّين، ويحشره مع أوليائه محمّد وآله الطاهرين، ويُلهم أهله ومحبّيه الصبر والسلوان»[16].
رثاؤه
أرّخ السيّد زهير السيّد محمّد رضا الحكيم عام وفاته بقوله:
«يا أيُّها العَلَمُ الحكيمُ تَصدَّعتْ ** لمَّا رحلتَ شعائرٌ وعلومُ
كنتَ الأبَ الرَّاعيْ لها فَتيتَّمتْ ** هيهاتَ بَعدَك أن يَقرَّ يتيمُ
شابهتَ زينَ العابدينَ بِمحنةٍ ** وَبيومِ فَقدٍ فَالمصابُ جَسيمُ
لا صوَّتَ النَّاعيْ يُؤرِّخ ناعياً ** يَوماً على آلِ النَّبيِّ عظيمُ».
وأرّخ الشيخ علي الصفّار عام وفاته بقوله:
«أبُو رياضٍ قد مضى غانماً ** بحبِّ آلِ البيتِ حيثُ النعيم
وهكذا نالَ المُنى وامتطى ** سرجَ الذُرى بعزمِ قلبٍ سليم
وجاورَ الآلَ بأعمالِهِ ** وفقهُهُ بنهجِهِم مستقيم
فالسيّدُ المرجعُ رامَ العُلا ** مُلتحفاً شوقاً بربٍّ كريم
عن نجفٍ راح أبٌ أرّخُوا ** ففي رحابِ الخُلدِ صارَ الحكيم».
وأرّخ الشيخ علي المظفّر عام وفاته بقوله:
«فاجعةُ الطفِّ بها قد مضى ** سعيدُ آلِ الحكمةِ الأتقيا
إلى جوارِ المرتضى أرّخُوا ** وفي رحابِ خاتمِ الأنبيا».
الهوامش
[1] اُنظر: 1ـ المحكم في أُصول الفقه، ج1، المقدّمة، ص3، 2ـ الموقع الإلكتروني لمكتب المترجم له، 3ـ موسوعة عن قتل واضطهاد مراجع الدين، ج3، ص2444، ج4، ص3096، 4ـ الموقع الإلكتروني لمركز آل الحكيم الوثائقي.
[2] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص424.
[3] الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ بشير النجفي.
[4] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص429.
[5] الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ الواعظي.
[6] الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الحائري.
[7] المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، ص162.
[8] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص423.
[9] المصدر السابق، ج1، ص425.
[10] المصدر السابق، ج1، ص425.
[11] المصدر السابق، ج1، ص432.
[12] المصدر السابق، ج1، ص431.
[13] المصدر السابق، ج1، ص432.
[14] عندي صورة البيان.
[15] المصدر السابق، ج1، ص430.
[16] الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد السيستاني.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم ، سبط المرجع الديني السيد محسن الحكيم ، ولد وتوفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «مصباح المنهاج» (20 مجلّداً) .