- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الميرزا كاظم التبريزي ، أحد علماء قم ، مؤلّف كتاب «شرح العروة الوثقى» .
اسمه ونسبه(1)
الميرزا كاظم ابن الحاج فرج القاروبي التبريزي.
ولادته
ولد عام 1340ﻫ في تبريز بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى زنجان عام 1358ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، وبعدها سافر إلى طهران عام 1359ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ انتقل إلى النجف عام 1361ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، وبقي فيها مدّة ثلاثين عاماً، ثمّ رجع إلى قم عام 1391ﻫ واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ الشيخ محمّد علي الشاه آبادي، 2ـ الميرزا مهدي الآشتياني، 3ـ الشيخ موسى ابن الميرزا محمّد الخونساري، 4ـ السيّد أبو الحسن الإصفهاني، 5ـ الشيخ محمّد علي الكاظمي، 6ـ الشيخ محمد كاظم الشيرازي، 7ـ الشيخ جعفر البديري، 8ـ الشيخ محمّد رضا آل ياسين، 9ـ الميرزا إبراهيم الاصطهباناتي، 10ـ السيّد محسن الحكيم، 11ـ السيّد محمود الشاهرودي، 12ـ الميرزا محمد باقر الزنجاني، 13ـ الشيخ حسين الحلّي، 14ـ السيّد محمّد هادي الميلاني، 15ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 16ـ السيّد علي القاضي، 17ـ الشيخ مرتضى الطالقاني.
من تلامذته
1ـ الشيخ محمّد إسحاق الفياض، 2ـ الشيخ بشير حسين النجفي، 3ـ الشيخ شمس الدين الواعظي، 4ـ الشيخ قربان علي المحقّق الكابلي، 5ـ الميرزا غلام رضا عرفانيان، 6ـ الشيخ محمّد علي المراغي، 7ـ الشيخ مصطفى الهرندي، 8ـ السيّد فاضل الميلاني، 9ـ الشيخ عبد النبي النمازي، 10ـ الشيخ محمّد هاشم الصالحي، 11ـ الشيخ يعقوب توسّلي الباكستاني، 12ـ الشيخ محسن علي النجفي الباكستاني، 13ـ السيّد رضي جعفر التقوي، 14ـ الشيخ أبو الحسن القائمي، 15ـ السيّد علي الميلاني، 16ـ الشيخ محمّد رضا المامقاني، 17ـ الشيخ مصطفى الدوستي الزنجاني، 18ـ السيّد علي الحسيني الصدر، 19ـ الشيخ محمّد مهدي شب زنده دار، 20ـ الشيخ أبو الحسن بن عباس علي القوجاني، 21ـ الشيخ مهدي الكَنجي، 22ـ الشيخ علي المروّجي القزويني، 23ـ الشيخ عبد الرسول القمّي، 24ـ السيّد محمّد رضا المدرّسي اليزدي، 25ـ صهره الشيخ غلام رضا الفيّاضي، 26ـ الشيخ محمّد علي عبد الصمد الفاضل، 27ـ السيّد مير تقي الحسيني الكركاني، 28ـ السيّد محمّد الرئيسي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، وفقيه فاضل، ومجتهد بارع، له التبحّر واليد الطولى في الفقه والأُصول والمنطق، متواضع ورع، معروف في الحوزات العلمية بالفضل والتقوى»(2).
2ـ قال تلميذه الشيخ بشير النجفي ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ: «كان يتميّز (رضوان الله عليه) بالدقّة وبالأخلاق العالية والتواضع، كان يجلس أمام تلامذته متورّكاً، وكان يظهر عليه الخشوع في كلّ حركاته وسكناته، وكان يسعى في تجريد الحوزة العلمية ممّا لا يليق بها، وقد تلقّينا منه واستفدنا منه كثيراً، وله النظريات الصائبة والدقيقة في الفقه والأُصول لا يفهمها إلّا ذو الاختصاص».
3ـ قال تلميذه الشيخ مصطفى الهرندي ـ أحد علماء الدين في قم ـ: «كان شيخنا الأُستاذ (قدّس سرّه) عالماً محقّقاً، قوي الحافظة، قويّاً في المتون ومتميّزاً فيها، وكان ينبّه في الدرس على اختلاف النسخ».
4ـ قال تلميذه الشيخ محمّد رضا المامقاني: «إنّه من العجائب في دقّته وحفظه وإحاطته بمختلف العلوم العقلية والنقلية، فكان يحفظ روايات كثيرة بأسانيدها، وقلّما تجتمع الحافظة القوية مع دقّة النظر والتحقيق».
5ـ قال تلميذه السيّد علي الحسيني الصدر ـ أحد علماء الدين في قم ـ: «إنّه بحر متلاطم جامع للمعقول والمنقول، فقد كان فقيهاً أُصوليّاً رجاليّاً فيلسوفاً، خبيراً بأخبار أهل البيت (عليهم السلام)»(3).
من صفاته وأخلاقه
يقول تلميذه الشيخ محمّد علي الفاضل: «كان رحمه الله طيلة حياته ملازماً للتقوى والسداد والورع حتّى كان يُضرب به المثل عند علماء النجف الأشرف بالعادل الواقعي، ملتزماً بالتواضع حتّى أمام أصغر الطلّاب، ومن تواضعه أنّه لم يرتقي المنبر على رغم ازدحام الطلّاب في مجلس درسه وحثّهم على ارتقائه المنبر، وكان دائماً غاضّاً طرفه إلى الأرض سواء في مشيه أو جلوسه في أيّ مجلس كان حتّى مجلس الدرس، ولا يديم النظر في وجوه الطلّاب والحاضرين»(4).
من نشاطاته في النجف
أحد أعضاء لجنة الاستفتاء في مكتب السيّد الخوئي.
من أولاده
1ـ الشيخ حسن، فاضل، مؤلّف، صاحب كتاب «النضيد في شرح روضة الشهيد» باللغة الفارسية (41 مجلّداً).
2ـ الشيخ محمّد، فاضل، من طلبة العلوم الدينية في حوزة قم.
من أصهاره
الشيخ غلام رضا الفيّاضي، عالم فاضل، من أساتذة الفلسفة المبرّزين في حوزة قم، رئيس المجمع العالي للحكمة الإسلامية، عضو مجلس خبراء القيادة، له محاضرات أخلاقية جيّدة، مؤلّف، له تعليقات على نهاية الحكمة (4 مجلّدات).
من مؤلّفاته
1ـ شرح العروة الوثقى (100 مجلّد)، 2ـ القواعد الفقهية (40 مجلّداً)، 3ـ التعليقة على الرسائل (40 مجلّداً)، 4ـ تطبيقات الوسائل (30 مجلّداً)، 5ـ المكاسب (25 مجلّداً)، 6ـ الرجال (20 مجلداً)، 7ـ التعليقة على منظومة السبزواري في المنطق والفلسفة (10 مجلّدات)، 8ـ التعليقة على مصباح الأُصول (تقرير درس السيّد الخوئي) (5 مجلّدات)، 9ـ كتاب في الاستصحاب (5 مجلّدات)، 10ـ الكشكول الجديد (5 مجلّدات)، 11ـ الكشكول القديم (3 مجلّدات)، 12ـ شرح خلاصة الحساب للشيخ البهائي (مجلّدان)، 13ـ الأُصول الجديدة (مجلّدان).
علماً أنّ جميع مؤلّفاته هذه لا زالت مخطوطة.
من تقريرات درسه
تحقيق الفقيه للشيخ محمّد علي الفاضل (مجلّدان).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن عشر من رجب 1416ﻫ، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد تقي القمّي، ودُفن في مقبرة أبو حسين بقم.
الهوامش
1ـ اُنظر: دوحة من جنّة الغري: 129.
2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /296.
3ـ الأقوال الأربعة الأخيرة ذكرها محمّد جعفر الزاكي في ترجمته له.
4ـ تحقيق الفقيه.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الميرزا كاظم التبريزي ، أحد علماء قم ، ولد في تبريز ، ودفن في قم ، مؤلّف كتاب «شرح العروة الوثقى» (100 مجلّد) .