ابن الإمام الكاظم، وحفيد الإمام الصادق، وأخو الإمام الرضا، وعمّ الإمام الجواد(عليهم السلام).
اسمه وكنيته ونسبه
أبو القاسم حمزة بن موسى بن جعفر الصادق(عليهما السلام).
أُمّه
جارية.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الثالث الهجري.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال العلّامة المجلسي(قدس سره): «وأمّا حمزة بن موسى، فهو المدفون في الري في القرية المعروفة بشاه زاده عبد العظيم، وله قبّة وصحن وخدّام، وكان الشاهزادة عبد العظيم على جلالة شأنه وعظم قدره، يزوره أيّام إقامته في الري، وكان يخفى ذلك على عامّة الناس، وقد أسرّ إلى بعض خواصّه أنّه قبر رجل من أبناء موسى بن جعفر(عليه السلام)»(2).
2ـ قال الشيخ عباس القمّي(قدس سره): «لقد كان الحمزة بن موسى الكاظم(ع) سيّداً جليل الشأن»(3).
زوجته
جارية.
من أولاده
1ـ القاسم «وإليه ينتهي نسب السلالة الصفوية الذين حكموا إيران أكثر من قرنين من الزمان».
2ـ علي «دُفن بباب إصطخر في مدينة شيراز، وقبره معروف يُزار».
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته، ودُفن بجوار مرقد عبد العظيم الحسني(ع) في مدينة الري جنوب العاصمة طهران، وقبره معروف يُزار، ويُعلم من كلام صاحب تاريخ قم أنّه دُفن في قم، وحُكي عن لبّ الأنساب أنّه دُفن بمدينة سيرجان التابعة لمحافظة كرمان.