- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 8 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
أكّد ائمّتنا الأطهار (ع) على فضل زيارة الإمام الحسين (ع)، كما أكدّوا (ع) أيضاً على عدم ترك زيارة الإمام الحسين (ع)، وذموا التارك لها، واليكم جملة من الروايات المعتبرة الواردة عن أهل بيت العصمة والطهارة (ع)، الدالّة على ذم التارك لزيارة الإمام الحسين (ع).
عاق لرسول الله (ص) وأهل بيته (ع)
1ـ عن الحلبي، عن أبي عبد الله الصادق (ع) ـ في حديث طويل ـ قلت: جعلت فداك، ما تقول فيمن ترك زيارة الحسين (ع) وهو يقدر على ذلك؟ قال: أقول أنه قد عق رسول الله (ص) وعقنا، واستخف بأمر هوله ـ الحديث[1].
تارك حق من حقوق الله وحقوق رسوله (ص)
2ـ عن عبد الرحمن بن كثير مولى أبي جعفر، عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: لو أن أحدكم حج دهره ثم لم يزر الحسين بن علي (ع) لكان تاركاً حقاً من حقوق الله وحقوق رسول الله (ص)، ولأن حق الحسين (ع) فريضة من الله واجبة على كل مسلم[2].
منتقص الدين منتقص الإيمان
3ـ عن عنبسة بن مصعب عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: من لم يأت قبر الحسين (ع) حتى يموت كان منتقص الدِّينِ مُنتَقَصَ الإيمان، وإن أُدْخِلَ الجنَّةَ كان دون المؤمنين في الجنة[3].
4ـ عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر الباقر (ع)، قال: من لم يأت قبر الحسين (ع) من شيعتنا كان منتقص الإيمان منتقص الدين، وإن دخل الجنة كان دون المؤمنين في الجنة[4].
ليس من شيعة أهل البيت (ع)
5ـ عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: من لم يأتِ قبر الحسين (ع) وهو يزعم أنه لنا شيعة حتى يموت فليس هو لنا بشيعة، وإن كان من أهل الجنة فهو من ضيفان أهل الجنة[5].
رجل من أهل النار
6ـ عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: سألته عمن ترك الزيارة – زيارة قبر الحسين بن علي (ع) – من غير علة؟ قال (ع): هذا رجل من أهل النار[6].
تارك حق من حقوق الله
7ـ عن علي بن میمون، قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (ع) يقول: لو أن أحدكم حجّ ألف حجة ثم لم يأت قبر الحسين بن علي (ع) لكان قد ترك حقاً من حقوق الله تعالى، وسئل عن ذلك، فقال (ع): حق الحسين المفروض على كل مسلم[7].
يتحسر يوم الحسرة
8ـ عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنه قال – في حديث له طويل ـ: أنه أتاه رجل فقال له: هل يزار والدك؟ فقال: نعم، قال: فما لمن زاره؟ قال: الجنة إن كان يأتم به قال: فما لمن تركه رغبة عنه؟ قال: الحسرة يوم الحسرة ـ وذكر الحديث بطوله[8].
ناقص الإيمان
9ـ عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر (ع)، قال: سمعته يقول: من أراد أن يعلم أنه من أهل الجنّة فليعرض حبّنا على قلبه، فإن قبله فهو مؤمن ومن كان لنا محبّاً فليرغب في زيارة قبر الحسين (ع)؛ فمن كان للحسين (ع) زوّاراً عرفناه بالحب لنا أهل البيت وكان من أهل الجنة، ومن لم يكن للحسين (ع) زوّاراً كان ناقص الإيمان[9].
10ـ عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (ع) يقول: عجباً لأقوام يزعمون أنهم شيعة لنا ويقال: أن أحدهم يمر به دهرُهُ ولا يأتي قبر الحسين (ع) جفاء منه وتهاوناً وعجزاً وكسلاً، أما والله لو يعلم ما فيه من الفضل ما تهاون ولا كسل، قلت: جعلت فداك، وما فيه من الفضل؟ قال (ع): فضل وخير كثير، أما أوّل ما يصيبه أن يغفر له ما مضى من ذنوبه، ويقال له: استأنف العمل[10].
للزائر حسنة بكل خطوة
11ـ عن أبان بن تغلب قال: قال لي جعفر بن محمد الصادق (ع): يا أبان، متى عهدك بقبر الحسين (ع)؟ قلت: لا والله يا بن رسول الله ما لي به عهد منذ حين، فقال (ع): سبحان الله العظيم!! وأنت من رؤساء الشيعة تترك زيارة الحسين (ع) لا تزوره؟!
من زار الحسين (ع) كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحا عنه بكل خطوة سيئة، وغفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر، يا أبان لقد قتل الحسين (ع) فهبط على قبره سبعون ألف مَلَكٍ شُعَتٍ غُبرٍ يبكون عليه وينوحون عليه إلى يوم القيامة[11].
رأى من الحسرة ما يتمنى أن يقيم عند قبره (ع)
12ـ عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: قال لي: يا معاوية لا تدع زيارة قبر الحسين (ع) لِخَوْفٍ، فإنّ من تركه رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان عنده[12].
بيان: أي تبلغ حسرته يوم القيامة بمكان يتمنّى ويقول: يا ليتني كنت مقيماً عند قبره فأزوره حتى يدركني الموت ويكون قبري عند قبره[13].
أخطأ حظه
13ـ عن علي بن ميمون الصائغ، عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: يا علي، بلغني أن قوماً من شيعتنا تمرُّ بأحدهم السنة والسنتان لا يزورون الحسين بن علي (ع)، قلت: جعلت فداك، إنِّي أعرف أناساً كَثِيراً بهذه الصفة، قال: أما والله لحظهم أخطأوا، وعن ثواب الله زاغوا وعن جوار محمد (ص) تباعدوا ـ الحديث[14].
انقص الله من عمره
١٤ـ عن منصور بن حازم، قال: سمعته يقول: من أتى عليه حول لم يأت قبر الحسين (ع) نقص الله من عمره حولاً، ولو قلتُ: أنّ أحدكم ليموت قبل أجله بثلاثين سنة، لكنت صادقاً؛ وذلك لأنكم تتركون زيارة الحسين (ع)، فلا تدعوا زيارته عند الله وعند رسوله وعند أمير المؤمنين وعند فاطمة عليهم الصلاة والسلام[15].
حُرم خيراً كثيراً
15ـ عن داود الحمار، عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: من لم يزر الحسين (ع) فقد حُرِمَ خيراً كثيراً، ونُقص من عمره سنة[16].
مدّ الله في عمر الزائر
١٦ـ عن عبد الملك الخثعمي، عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: قال لي: يا عبد الملك، لا تدع زيارة الحسين بن علي (ع)، ومر أصحابك بذلك، يمد الله في عمرك، ويزيد الله في رزقك، ويحييك سعيداً، ولا تموت إلا سعيداً، ويكتبك سعيداً[17].
للزائر حسنة بكل خطوة
17ـ عن علي بن ميمون الصائغ، عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: يا علي، زر الحسين (ع) ولا تدعه، قال: قلت: ما لمن أتاه من الثواب؟ قال: من أتاه ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة ـ الحديث[18].
عاق لرسول الله (ص) وقاطع رحمه
18ـ عن صفوان الجمال، قال في حديث: قلت لأبي عبد الله الصادق (ع): فمن يأتي الحسين (ع) زائراً ثم ينصرف فمتى يعود إليه؟ وفي كم يوم يؤتى؟ وفي كم يسع الناس تركه؟ قال: أما القريب فلا أقل من شهر، وأما بعيد الدار ففي كل ثلاث سنين، فما جاز الثلاث سنين فقد عق رسول الله (ص) وقطع رحمه إلا من علة ـ الحديث[19].
19ـ عن الحكم بن مسكين، عن أم سعيد الأحمسية، قالت: جئت إلى أبي عبد الله الصادق (ع) فدخلت عليه، فجاءت الجارية فقالت: قد جئتُكِ بالدابة، فقال (ع) لي: يا أم سعيد، حدثيني أي شيء هذه الدابة؟ أين تبغين تذهبين؟
قالت: قلت: لأزور قبور الشهداء، فقال: أخّري ذلك اليوم؛ ما أعجبكم يا أهل العراق! تأتون الشهداء من سفر بعيد وتتركون سيّد الشهداء لا تأتونه؟! قالت: قلت له: من سيّد الشهداء؟ فقال (ع): الحسين بن علي (ع)، قالت: قلت: إنّي امرأة، فقال (ع): لا بأس لمن كان مثلك أن تذهب إليه وتزوره – الحديث[20].
٢٠ـ عن علي بن أبي حمزة، قال: سألت العبد الصالح عن زيارة قبر الحسين بن علي (ع)، فقال: ما أحب لك تركه – الحديث[21].
٢١ـ عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: ما لكم لا تأتونه ـ يعني قبر الحسين (ع) ـ فإن أربعة آلاف ملك يبكون عنده إلى يوم القيامة[22].
حدثني العالم رأس العارفين وقائد السالكين إلى أسرار شريعة سيد المرسلين الشيخ الأعظم ومولانا الأكرم فتح عليّ بن المولى حسن السلطان آبادي أنه لما تشرف لزيارة أمير المؤمنين (ع) في السنة التي رجع أمر تقليد جُل الشيعة إلى خاتمة الفقهاء صاحب جواهر الكلام كان همه وهمته أخذ المسائل المتفرقة المحتاج إليها التي لم تكن موجودة في الرسالة العملية.
قال: وجمعت منها قريباً من تسعمائة مسألة قد كتب جوابها بخطه، وأقبل علينا شهر محرم الحرام والشيخ رحمه الله ترك الزيارة لكثرة اشتغاله بتهذيب المسائل واستخراجها، فتبعناه في ذلك واشتغلنا بذلك وبقينا في النجف، فلمّا كان في ليلة تاسوعاء أوعاشوراء رأيتُ أمير المؤمنين في المنام وهو يقول لي معاتباً: أَتُترك زيارة الحسين (ع) أومثل الحسين (ع) في يوم عاشوراء؟!
قلت: وحدثني الشيخ الأستاذ أعلى الله مقامه أنه جرّب هو بنفسه، ونقله أيضاً عن جماعة من المشايخ أنهم متى تركوا الزيارة لمانع الاشتغال عوقبوا بعدم التوفيق به في أزيد من زمان الزيارة[23]، هذا مع أن الزيارة لو اجتمعت آدابها وشروطها لتكفي الزائر عن هم تحصيل كثير من مقدمات الاشتغال بل تعينه في تحصيل القوة القدسية التي هي الجزء الأعظم أزيد من غيرها من الأسباب الظاهرة، بل تصير سبباً للانتفاع بما حصله وتوفيق العمل بما علمه، وهو المقصد الأسنى والغاية القصوى للاشتغال، وليس له مقدمات ظاهرية، وإنما هو بعد حسن الفطرة من الألطاف الخاصة الإلهية، وبركات حججه على البرية، وبما ذكرنا يظهر أنه لا مزاحمة بين الاشتغال والزيارة[24].
ما يكره من الجفاء لزيارة قبر الحسين (ع)
1ـ عن محمد بن إسماعيل، عن حنّان، قال: قال أبو عبد الله الصادق (ع): زوروا قبر الحسين (ع) ولا تجفوه، فإنّه سيّد شباب أهل الجنّة من الخلق وسيد الشهداء[25].
2ـ عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير، قال: قال أبو عبد الله الصادق (ع): زوروه ـ يعني قبر الحسين (ع) ـ ولا تجفوه، فإنّه سيّد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة[26].
3ـ عن علي بن الحكم، عن بعض أصحابه، عن أبي جعفر الباقر (ع)، قال: كم بينكم وبين قبر الحسين (ع)؟ قلت: ستة عشر فرسخاً، قال: أوما تأتونه؟ قلت: لا، قال (ع): ما أجفاكم[27].
4ـ عن عمر بن عبد الله بن طلحة النهدي، عن أبيه، قال: دخلت على أبي عبد الله الصادق (ع) فقال: يا عبد الله بن طلحة، أما تزور قبر أبي الحسين (ع)؟ قلت: بلى إنا لنأتيه، قال: أتأتونه في كل جمعة؟ قلت: لا، قال: فتأتونه في كلّ شهر؟ فقلت: لا، فقال: ما أجفاكم، إن زيارته تعدل حجة وعمرة ـ الخبر[28].
5ـ عن حنان بن سدير، عن الإمام أبي عبد الله الصادق (ع)، قال: قلت له: ما تقول في زيارة قبر الحسين (ع)؟ فقال: زره ولا تَجْفُهُ فإنّه سيّد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة وشبيه يحيى ابن زكريا، وعليهما بكت السماء والأرض[29].
6ـ عن الحارث الأعور، قال: قال علي (ع): بأبي وأمي الحسين المقتول بظهر الكوفة، والله لكأني أنظر إلى الوحش مادةٌ أعناقها على قبره من أنواع الوحش يبكونه ويرثونه ليلاً حتى الصباح، فإذا كان ذلك فإياكم والجفاء[30].
7ـ عن الفضيل بن يسار، قال: قال أبو عبد الله الصادق (ع): ما أجفاكم يا فضيل لا تزورون الحسين (ع)!! أما علمتم أن أربعة آلاف ملك شُعْتاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة[31].
8ـ عن محمد بن مسلم، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر الباقر (ع)، قال: كم بينكم وبين قبر الحسين (ع)؟ قلت: ستة عشر فرسخاً أو سبعة عشر فرسخاً، قال: ما تأتونه؟ قلت: لا، قال (ع): ما أجفاكم!![32].
9ـ عن يونس بن عبد الرحمن، عن حنّان، عن أبيه سدير، قال: قال أبو عبد الله الصادق (ع): يا سدير، تزور قبر الحسين (ع) في كل يوم؟ قلت: جعلت فداك لا، قال (ع): ما أجفاكم، فتزوره في كل جمعه؟ قلت: لا، قال (ع): فتزوره في كلّ شهر؟ قلت: لا، قال (ع): فتزوره في كل سنة؟ قلت: قد يكون ذلك، قال (ع): يا سدير، ما أجفاكم بالحسين (ع)!! وذكر الحديث[33].
10ـ عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر (ع)، قال: قال لي: كم بينك وبين قبر الحسين (ع)؟ قلت: يوم للراكب، ويوم وبعضُ يوم للماشي، قال: أفتأتيه كل جمعة؟ قال: قلت: لا ما آتيه إلا في حين، قال (ع): ما أجفاكم!! أما لو كان قريباً منا لاتخذناه هجرة، أي نهاجر إليه[34].
11ـ أبو طاهر أحمد بن عيسى، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جعفر بن محمد الصادق (ع)، قال: سأله إنسان: ما تقول في زيارة قبر الحسين (ع)؟ فقال: جئه ولا تَجْفُهُ، فإنّه سيد شباب أهل الجنة، وسبط رسول الله (ص)، وابن علي وفاطمة، ولمن جاءه من الخير هكذا هكذا[35].
١٢ـ عن عيينة بيّاع القصب، عن جعفر بن محمد الصادق (ع)، قال: جاء رجل إلى أبي جعفر الباقر (ع) فذاكره قبر الحسين (ع)، فقال: أما تأتونه؟ قال: بلى نأتيه في السنة مرة، فقال (ع): ما أجفاكم يا أهل الكوفة!! لو كنتُ بمنزلتكم ما أخطأتني فيه صلاة[36].
بيان: الجفاء البعد عن الشيء، وترك الصلة والبرّ، وغلظ الطبع، والأوسط هنا أظهر[37].
الاستنتاج
هناك مجموعة من الروايات المعتبرة عن أئمة أهل البيت (ع) دالّة على ذم التارك لزيارة سيّد شباب أهل الجنة، ريحانة رسول الله (ص) وسبطه الثاني سيّد الشهداء الإمام الحسين (ع)، وأن في ترك زيارته (ع) جفاء بمعنى ترك الصلة والبر.
الهوامش
[1] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص246.
[2] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص237.
[3] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص355.
[4] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص355.
[5] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص356.
[6] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص356.
[7] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص357.
[8] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص357.
[9] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٣٥٦.
[10] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٤٨٨.
[11] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٥٤٦.
[12] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص230.
[13] الشوشتري، الخصائص الحسينية، ص298.
[14] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٤٩٢.
[15] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٢٨٤.
[16] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص285.
[17] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٢٨٦.
[18] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٢٥٥.
[19] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٤٩٥.
[20] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص217.
[21] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٤٢٦.
[22] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص172.
[23] النوري، دار السلام، ج2، ص274.
[24] النوري، دار السلام، ج2، ص275.
[25] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص216.
[26] الصدوق، ثواب الأعمال، ص122.
[27] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٤٨٥.
[28] الطوسي، تهذيب الأحكام، ج6، ص21.
[29] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٤٨٦.
[30] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٤٨٦.
[31] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٤٨٨.
[32] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص488.
[33] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص٤٨٩.
[34] ابن قولويه، كامل الزيارات، ص489، ح10.
[35] الشجري، فضل زيارة الحسين (ع).
[36] الشجري، فضل زيارة الحسين (ع).
[37] المجلسي، بحار الأنوار، ج98، ص6.
مصادر البحث
1ـ ابن قولويه، جعفر، كامل الزيارات، تحقيق جواد القيّومي، مؤسّسة نشر الفقاهة، الطبعة الأُولى، 1417 ه.
2ـ الشجري، محمّد، فضل زيارة الحسين (ع)، إعداد السيّد أحمد الحسيني، قم، مكتبة المرعشي النجفي، طبعة 1403 ه.
3ـ الشوشتري، جعفر، الخصائص الحسينية، بيروت، دار السرور، الطبعة الأُولى، 1414 ه.
4ـ الصدوق، محمّد، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، قم، منشورات الرضي، الطبعة الثانية، 1368 ش.
5ـ الطوسي، محمّد، تهذيب الأحكام، تحقيق وتعليق السيّد حسن الخرسان، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الرابعة، 1365 ش.
6ـ المجلسي، محمّد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسّسة الوفاء، الطبعة الثانية، 1403 ه.
7ـ النوري، حسين، دار السلام فيما يتعلّق بالرؤيا والمنام، بيروت، دار البلاغة، الطبعة الثانية، 1427 ه.
مصدر المقالة (مع تصرف بسيط)
الأصطهباناتي، محمّد حسن، نور العين في المشي إلى زيارة قبر الحسين (ع)، قم، مؤسّسة الرافد للمطبوعات، طبعة 1432 ه.