- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
هناك مجموعة من أبيات الشعر منسوبة إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، نذكر منها :
ممهّدات السبق :
سـبقت العالمين إلى المعالي ** بحسـن خليقة وعلوّ همّة
ولاح بحكمتي نور الهدى في ** ليال في الضلالة مدلهمّة
يريـد الجاحـدون ليطفؤوه ** ويأبـى الله إلاّ أن يتمّـه
ثواب الله أعلى :
فإن تكـن الدنيـا تعدّ نفيسـة ** فإنّ ثـواب الله أعلـى وأنبـل
وإن يكن الأبدان للموت أنشأت ** فقتل امرئ بالسيف في الله أفضل
وإن يكن الأرزاق قسماً مقدّراً ** فقلّة سعي المرء في الكسب أجمل
وإن تكن الأموال للترك جمعها ** فما بال متروك به المرء يبخـل
للعزّة ﻻ للذلّة :
سأمضي وما بالموت عار على الفتى ** إذا ما نوى حقّاً وجاهد مسلماً
وواسى الرجال الصـالحين بنفسـه ** وفارق مثبوراً وخالف مجرما
فإن عشـت لم أندم وإن متّ لم ألم ** كفى بك موتاً أن تذلّ وترغما
ﻻ تسأل أحداً :
إذا ما عضّـك الدهر فلا تجنـح إلى خلقٍ ** ولا تسأل سوى الله تعالى قاسم الرزق
فلو عشت وطوّفت من الغرب إلى الشرق ** لما صادفت من يقدر أن يسعد أو يشقى
الله الكافي :
ذهـب الذيـن احبّهـم ** وبقيت فيمن ﻻ احبه
فيمـن أراه يسـبّنـي ** ظهر المغيب ولا اسبّه
يبغي فسادي ما استطاع ** وأمره ممّا لا أربـه
حنقاً يدبّ إلى الضـرا ** وذاك ممّـا لا أدبّـه
ويرى ذباب الشرّ من ** حولي يطـن ولا يذبّه
وإذا خبا وغر الصدور ** فلا يزال بـه يشـبّه
أفـلا يعيـج بعقلـه ** أفلا يثوب إليـه لبّـه
أفلا يـرى أنّ فعلـه ** ممّا يسـور إليه غبّـه
حسـبي بربّـي كافياً ** ما اختشى والبغي حسبه
ولقلّ من يبغـي عليه ** فمـا كفـاه الله ربّـه
زن كلامك :
ما يحفظ الله يصـن ** ما يضـع الله يهـن
من يسـعد الله يلـن ** له الزمـان خشـن
أخي اعتبر ﻻ تغترر ** كيف ترى صرف الزمن
يجزى بما أوتي من ** فعل قبيح أو حسـن
افلح عبـد كشـف ** الغطاء عنـه ففطن
وقرّ عيناً مـن رأى ** أنّ البلاء في اللسن
فما زن ألفاظـه في ** كـل وقـت ووزن
وخاف من لسـانـه ** غرباً حديداً فخـزن
ومن يكن معتصـماً ** بالله ذي العرش فلـن
يضـرّه شـيء ومن ** يعدى على الله ومـن
من يأمـن الله يخف ** وخائــف الله أمـن
وما لما يثمره الخوف ** مــن الله ثمــن
يا عالـم السـرّ كما ** يعلم حقّـاً ما علـن
صلّ على جدّي أبي ** القاسم ذي النور المنن
اكرم مـن حيّ ومـن ** لفّف ميتاً فـي كفن
وامنن علينا بالرضـا ** فأنت أهـل للمنـن
واعفنـا فـي ديننـا ** من كل خسرٍ وغبن
ما خاب من خاب كمن ** يوماً إلى الدنيا ركن
طوبي لعبـد كشـفت ** عنه غبابات الوسن
والموعد الله وما يقض ** بــه الله يكــن
العار ولا النار :
الموت خير من ركوب العار ** والعار خير من دخول النار
والله ما هذا وهذا جاري