- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
المولد والنشأة
ولد الاخ ابراهيم احمد رمضان باه في مدينة كوناكري عاصمة جمهورية غينيا الديمقراطية عام (۱۹۷۲م)، ويبلغ عدد السكان في هذه الدولة عشرة ملايين نسمة تقريباً يدين اكثرهم بالديانة الاسلامية ويعتنق اكثر من(%۹۵) منهم المذهب المالكي. وقد نشأ الاخ ابراهيم باه في احضان عائلة ذات مستوى اقتصادي وثقافي متوسط.
البدايات
ادخله والده- الذي كان يعمل في التجارة- في دورة تعليمية تأهيلية عند أحد المشايخ لقراءة القرآن الكريم، وبعد اكماله لها زجّ به ابوه في المدارس الاكاديمية.
وشاءت الاقدار ان يغادر بلده مع ابيه الى سيراليون المجاورة حيث بقي فيها قرابة السبع سنوات، حيث كان يواصل دراسته مع والده الذي كان يدرس هو الاخر و يتاجر في نفس الوقت، وقد ادى اضطراب الاوضاع السياسية في سيراليون الى عودتهم لبلدهم الأصلي بعد مضي هذه السنوات،فكان الاخ ابراهيم باه قد تكونت لديه حصيلة ثقافية وخبرة اجتماعية تؤهله لأخذ دور مناسب في مجتمعه، وبالفعل فقد عُيّن كمعلم في احدى المدارس الابتدائية في العاصمة.
مع الشيعة
كان الاخ ابراهيم باه قد سمع عن الشيعة- فيما مضى من عمره- وعن الشبهات المثارة حولهم، ولذا قرر استغلال وجوده في العاصمة كونا كري للتعرف عليهم من قرب، حيث كان عدد منهم يقطن فيها، وبمرور الايام اخذ يتعرف على طلابه اكثر، فعلم أن منهم من يعتنق المذهب الشيعي، فبدأت بينه وبينهم أسئلة واستفسارات، لكنها لم تكن وافية الاجابة بالنظر الى صغرسنهم وقلة معلوماتهم، فقرر الاتصال بأولياء أمورهم وآبائهم.
نقطة التحول
وتم له ذلك عندما وطّد علاقاته بأحد الآباء، وكان هذا الرجل على سعة من الاطلاع والثقافة التي جعلت الاخ ابراهيم باه يقبل بصورة مستمرة عليه، فكان يجيبه عن الاسئلة التي يطرحها عليه بالاضافة الى ارشاده لبعض الكتب لا سيما كتب الاستاذ التيجاني وبعض كتب التاريخ والتفسير، فانكشفت له حقائق طالما حاول المتعصبون اخفاءها، حتى ان اباه- الذي ورث هذه التعليمات- كان يأمره بعدم التأثر بالشيعة، حيث يقول:(كان والدي يأمرني بأن ادرس عند الشيعة فقط وبدون أن اتمسك بعقائدهم لانها [ حسب زعمه] باطلة وتحرف الناس، لانه كان قد اخبر من قبل بأن الشيعة عندهم خرافات وغير متدينين) لكن إبراهيم وجد الامر مختلفاً تماماً وعلى غير ما يروج له اصحاب الاغراض المشبوهة، فمنّ الله تعالى عليه بالهداية لمذهب اهل البيت (عليهم السلام) .
وعلى إثرذلك دارت بينه وبين اعضاء اسرته وبالخصوص والده مناقشات وحوارات آلت النتيجة فيها إلى أن يعتنق مذهب التشيع، فأخذ يطري على علمائهم لما لمسه من جدٍ ومثابرة منهم على طول الزمن رغم المصاعب التي تعرضوا لها.
ملاحظة خاصة
يسجل الأخ ابراهيم ملاحظة خاصة بين مذهبه السابق – وهوالمذهب المالكي- وبين المذهب الامامي الاثنا عشري، فيقول:(ان السنة يقولون انه يمنع علىاي مسلم البحث حول الماضي من التاريخ، خصوصاً مسائل اختلاف الخلافة)! ويرى ان هذا الامر يحجب الحقيقة ويضيعها وبالتالي يضل كثيراً من ابناء الامة الاسلامية.
دوره في التأثير
تمكن الاخ ابراهيم احمد رمضان باه من هداية والده لمدرسة اهل البيت (عليهم السلام) وكذلك خالتاه، كما كان سبباً مع بعض الشبان الواعين في التأثير على عدد من السكان في اعتناق مذهب الحق مذهب آل الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله وسلّم).