إني مقتنع بأحكامكم ، ولا أستطيع أن أنتقدكم إلا في أشياء قليلة ، ولكن عندي سؤال مهم ، وهو : حتى وإن اقتنعت بما تقولون ، فماذا سيفيدني أن أكون شيعيّاً ؟
الجواب:
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( افترقت أمة أخي موسى إحدى وسبعين فرقة ، فرقة ناجية ، والباقون في النار وافترقت أمة أخي عيسى اثنين وسبعين فرقة ، فرقة ناجية ، والباقون في النار، وستفترق أمَّتي من بعدي ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة ناجية ، والباقون في النار ) .
[ سنن أبي داود : ۲ / ۲۸۶ ، وصحيح الجامع الصغير للسيوطي : ۱ / ۱۵۶ ، ومشكاة المصابيح : ۱ / ۶۱ ، والدر المنثور ۲ / ۲۸۶ ] ، ومصادر أخرى ورد فيها الحديث بألفاظ مختلفة وبمعنى واحد .
ومعنى ذلك أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد أشار إلى حدوث اختلاف من بعده ، تفترق فيه أمَّته إلى ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار .
وعلى هذا يجب البحث عن الفرقة الناجية للتمسك بها ، وترك الفرق الأخرى الموصلة إلى النار .
ونحن نَدَّعي بأدلَّة من القرآنِ ، والسُّنَّة ، والعَقْل ، أن مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية هو الفرقة الناجية .
فتكون فائدة دخولك لهذا المذهب هو دخول للفرقة الناجية ، وما أعظمها من فائدة .
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة