- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
المولد والنشأة
ولد الاخ مرشد يوسف مسنا عام (۱۹۷۵م) في جمهورية اوغندا شرق أفريقيا.
بدأ دروسه الاكاديمية والاسلامية سويةً في عام (۱۹۸۰م) ثم تدرج بالدراسة حتى تخرج من المدارس الثانوية عام(۱۹۹۴م)، وقد اصبح في هذه الفترة اكثر تأهيلاً للدخول في الحوزة العلمية.
البداية
كان للاخ مرشد يوسف مسنا نشاط تبليغي جيد في منطقته، وقد كان محبوباً وموثوقاً به عند الاهالي، بمعنى اخر انه كان مسموع الكلمة في هذا المجال. ولغرض الاستزادة العلمية وتقييم مستواه الثقافي باشر في مطالعة الكتب – لا سيما الدينية – فكان يقرأ كل كتاب يقع تحت يده!
وفي احد الايام دخل احدى المكتبات، واخذ يتجول في اروقتها حتى وقع بصره على كتاب (ثم اهتديت) للاستاذ التيجاني وفي الاثناء وجد كتابين آخرين لنفس المؤلف وهما(مع الصادقين) و(فاسئلوا أهل الذكر) وعكف على مطالعتها، فوجد فيها الحقائق المعتّم عليها في كتب اهل السنة ووجد الحيف الذي لحق بأهل بيت النبوة (عليهم السلام) ، ووجد تظافر الظلمة في سلوك هذا النهج و.. ويسجل انطباعه بقوله: (عند ما قرأت هذه الكتب الثلاثة، وجدت نفسي في قعرجهنم)، فقرر الاكثار من القراءة والتتبع لكي يتأكد من صحة ما جاء في هذه الكتب.
نقطة التحول
وبالفعل بادر الى المصادر السنية ليرى ما ذُكر، فوجد أن الحق ظاهر وبيّن لذي عينين ولا يمكن التغافل عنه، وأخذ يستعين بالروايات التي كانت محلاً للبحث في كتب الاستاذ التيجاني في عمله التبليغي، حيث يقول: (قمت بالتبليغ مستعيناً بنفس الروايات والآيات التي أخذتها من هذه الكتب، فوجدت أن الناس مقتنعين بما أقول لهم ولم أجد معانداً..)، وهكذا سلك نهج أهل البيت (عليهم السلام) وتخلى عمّا كان يعتقد، فقد عرف الحق وعرف أهله ولذلك تبنّى مبدأه.
لماذا هذه التهمة
من نشاط الاخ مرشد يوسف مسنا بعد الاستبصار، كان التبليغ على مسلك مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ، والذّب عنهم وعن أشياعهم، كما انه لجأ الى التأليف كوسيلة من وسائل الحق،وقد ألّف بهدا الخصوص كتاب يحمل عنوان(لماذا هذه التهمة؟) ويستعرض فيه الاتهامات والشبهات المثارة حول الشيعة والرد عليها، مثل (الامامة والخلافة، النص على إمامة اميرالمؤمنين (عليهم السلام) ، الامام الحجة(عجّل الله فرجه)، وزواج المتعة، والبناء على القبور، وخيانة جبرئيل(عليهم السلام!!)، وتحريف القرآن) وقد استند في ردوده بالاعتماد في الاساس الى المصادر المعتبرة عند أهل السنة لتكون الحجة عليهم أبلغ!