- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
ayyoubi_antioch@hotmail.com
30 ربيع الاول 1426
تاريخ دخول التشيع: فترة ليست بالقريبة
عدد الشيعة: أقل من 2% (كاتب المساهمة السابقة نسي الفاصلة العشرية)
اماكن تواجدهم: العاصمة أولان باتور
طلباتهم و احتياجاتهم: الحوزات العلمية والمبلغين
الموضوع: الشيعة في منغوليا
معلومات عامة:
المسلمون الشيعة في منغوليا ينتمون في المقام الأول إلى العنصر التركي (غير بعيد عن العنصر المنغولي) فلذلك يختلفون عن المغول سكان البلاد، وهم القزل باش القادمون من أفغانستان وتركستان الشرقية (أويغوريا)، ويشكل هؤلاء نسبة 1.8% من عدد السكان، علما بأن النسبة الإجمالية للمسلمين هناك قاربت 7.4 بالمائة، وحاليا يوجد كذلك بعض الشيعة من الهنود والآذريين وبعض الباكستانيين والإيرانيين هناك ويمتلكون بعض المحلات التجارية هناك.
وليس هناك تاريخ محدد لدخول التشيع في منغوليا باستثناء ما ذكر عن سماحة آية الله الشهيد علي شير أسد اللاييف وهو من البالقار (أتراك قوقازيين) وقد أبعده قياصرة روسيا من بلاده وحاولوا نفيه إلى سيبيريا فتمكن من التخلص منهم ولجأ إلى منغوليا وعمل هناك على التبليغ للدين الإسلامي ومذهب الشيعة الإمامية وانتشر بصورة خاصة بين الأويغور الذين كانت تجبرهم الطروف على مغادرة أوطانهم للعيش هناك، وزاد عدد الشيعة بعد هجرة أعداد من القزل باش (أصحاب العمائم الحمراء) وهم تركمان شيعة بعد انتصارهم الساحق على الأوزبك في سهوب القرغيز في عهد الشاه إسماعيل الصفوي.
هذه بعض اللمحات عن الشيعة والتشيع في منغوليا، والله أعلم.
zenaty_bieh@hotmail.com
28 جمادى الاولى 1424
تاريخ دخول التشيع: غير محدد (على فترات متباعدة)
عدد الشيعة: لاتوجد إحصاءات دقيقة
اماكن تواجدهم: العاصمة أولان باتور
طلباتهم و احتياجاتهم: الحوزات العلمية والكتب الدينية والمبلغون
معلومات عامة:
منغوليا بلاد داخلية محاطة بالصين جنوبا وبروسيا شمالاً ، وتتكون في الغالب من الصحاري والجبال، وهي البلاد التي انطلقت منها حجافل جنكيز خان وهولاكو في القرن الثالث عشر الميلادي لإخضاع البلاد وسحق العباد في أرض الله الواسعة.
ويعد اعتناق القائد (تيمور لنك) للإسلام نقطة تحول في تاريخ منغوليا ادت لانتشاره هناك، وبالنسبة للتشيع في منغوليا فهو تقريبا يأتي في القرنين الماضيين مع وصول بعض المراجع الدينية هناك ، مثل آية الله العظمى الشهيد (علي شير أسدواللاييف) مفتى شيعة القوقاز الذي أدت جهوده مع مجموعة من المبلغين إلى إسلام عدد غير قليل من أهالي منغوليا وتشيعهم حتى باتوا يشكلون 18% من سكان البلاد بعد أن كانوا لايتجاوزون الواحد في المئة.
وتقام المراسم الدينية للشيعة في العاصمة أولان باتور في المراكز التي تم افتتاحها بعد انتهاء حالة العزلة السياسية للبلاد، ومن أبرز الشخصيات الشيعية في منغوليا العلامة الشيخ (قهرمان جافادات) رئيس الإدارة الدينية لمسلمي منغوليا ، وهو عضو بارز في البرلمان المنغولي ، ويشكل حضوره مناسبة للتغطية الإعلامية لأي مجلس عزاء عاشورائي ، وذلك لمكانته الكبيرة بين مسلمي منغوليا.