غمر الناس يداً بعض نداها
حيث تحبيها سلاماً من فناها
طالباً للنفس ما فيه هداها
زورة تطفى على النفس لظاها
جدثي قدسكما تجلو جلاها
مثل ما نلتم فأنتم غرباها
فحسوتم بعده كأس حساها
عطر القرآن من عطر شذاها
ذي العرش الورى والبدء طاها
كيف والراجي الميامين فتاها
قصدها الكاظم موسى والذي
قف فدتك النفس واغنم اجرها
مبلغاً جل سلامي لهما
أشهيدي جانب الزوراء هل
ام لعيني نظرة ممن رأى
لم ير الله اناساً غيركم
جدكم أعظم قدراً وأذى
وسقاكم ثدي اخلاق بها
يا ذواتاً أكملت علة ايجاد
ما رجا راج بكم الا نجا