- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد محيي الدين ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «النفحة المحمّدية والسحابة الروية في شرح الروضة البهية» .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ محمّد ابن الشيخ يوسف ابن الشيخ جعفر محيي الدين الجامعي العاملي.
والده
الشيخ يوسف، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان جليلاً محدّثاً، من رجال العلم وأهل الفضل من هذه الأُسرة، وأكثر الكتب الموقوفة عند آل محيي الدين هي من موقوفاته»(2).
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن الحادي عشر الهجري في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
1ـ الشيخ الوحيد البهبهاني، 2ـ السيّد مهدي بحر العلوم، 3ـ الشيخ كاشف الغطاء، 4ـ والده الشيخ يوسف.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ جواد محيي الدين في رسالته علماء آل أبي جامع: «الشيخ الأُستاذ الجليل العظيم الممجّد… كان عالماً فاضلاً فقيهاً جليلاً معظّماً»(3).
2ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «كان أُستاذاً جليلاً عظيماً»(4).
3ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «أشهر رجال هذه الأُسرة، ومن أعلامها البارزين، أخذ بسهم وافر من الأدب، مضافاً إلى علمه الجم، وفضله الكثير»(5).
4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «العالم الكامل الأديب»(6).
5ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم كبير، وشاعر معروف، وأديب متضلّع… والمترجم له وجدت له ذكراً معطّراً في مختلف ما قرأته عنه، فقد كان عضواً نابهاً بين أعلام عصره، وشخصية مركّزة بين فريق العلماء المركّزين»(7).
6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «كان عالماً فاضلاً فقيهاً جليلاً معظّماً، معروفاً بقوّة التفرّس، يعرف غالباً المحقّ من المبطل، وهو أحد أعلام الفقه البارزين، والفقهاء المعروفين، وأحد أئمّة القضاء والفتيا والأدب والشعر، ومن أعمدة النهضة الفقهية والأدبية… وهو على كبير فقاهته وتضلّعه في الفقه، كان أيضاً شاعراً بليغاً، وأديباً لغوياً، وكاتباً حسن الخط، جيّد الكتابة»(8).
من نشاطاته في النجف
تولّى(قدس سره) القضاء والإفتاء؛ لأنّه كان معروفاً بقوّة التفرّس وشدّة الذكاء حتّى كان يعرف المحقّ من المبطل غالباً قبل شروعه في الخصومة.
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في مدح رسول الله(ص):
«ولستُ أُبالي بوقعِ الخطوبِ ** إذا ما شفيعُ الذنوبِ أجارا
حبيبُ الإلهِ وداعيَ الأنامِ ** وراعيَ العبادِ وغوثُ الحيارى
حباهُ الكريمُ المقامَ الكريمَ ** وأوحى إليهِ العلومَ الغزارا
أبادَ الجحودَ وأردى اليهودَ ** وباهلَ بالأهلِ حتّى النصارى
تحدّى بآيِ الكتابِ الحكيمِ ** فأعجزَ مَن رامَ جرياً وبارى
أغثنا أجرنا شفيعَ الأنامِ ** فإنّا حثثنا إليكَ القطارا»(9).
جدّه
الشيخ جعفر، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان من العلماء في عصره»(10).
من أولاده
1ـ الشيخ جعفر، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان فاضلاً عالماً محرّراً… وكان جليلاً مبجّلاً محترماً معظّماً»(11).
2ـ الشيخ شريف، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان عالماً فاضلاً أديباً ورعاً تقيّاً جليل القدر وقوراً، يُرجع إليه في اللغة، وله اليد في التاريخ والسير والشعر، وكان كاتباً منشئاً أديباً ظريفاً عظيماً مهاباً»(12).
3ـ الشيخ يوسف، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان عالماً فاضلاً ورعاً تقيّاً جليلاً وقوراً، مرجعاً في علم اللغة، له اليد الطولى في التواريخ والسير والشعر والكتابة والتحرير، وكان أديباً ظريفاً عظيماً مهاباً»(13).
من أحفاده
1ـ الشيخ موسى الشيخ شريف، قال عنه الشيخ السماوي في الطليعة: «كان فاضلاً جامعاً، وأديباً مطارحاً، وشاعراً بارعاً، له مطارحات مع أُدباء النجف وبغداد»(14).
2ـ الشيخ نعمة الشيخ شريف، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان من أجلّاء العلماء… كانت له الإمامة والتدريس في النجف»(15).
من مؤلّفاته
1ـ النفحة المحمّدية والسحابة الروية في شرح الروضة البهية للشهيد الثاني، 2ـ ديوان شعره.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 1219ﻫ في مسقط رأسه، ودُفن فيه.
رثاؤه
أرّخ صديقه السيّد حسين السيّد سليمان الحلّي عام وفاته بقوله:
«وبموتِهِ غشى الضلالُ فأرّخُوا ** طمست لموتِ محمّدٍ سُبُلُ الهدى»(16).
الهوامش
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 10 /99.
2ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /350 رقم42.
3ـ تكملة أمل الآمل 1 /342 رقم366.
4ـ المصدر السابق 1 /341 رقم366.
5ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /331 رقم34.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 12 /467 رقم761.
7ـ شعراء الغري 10 /254.
8ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1171.
9ـ شعراء الغري 10 /256.
10ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /302 رقم3.
11ـ المصدر السابق 3 /303 رقم4.
12ـ المصدر السابق 3 /311 رقم15.
13ـ تكملة أمل الآمل 1 /408 رقم436.
14ـ الطليعة من شعراء الشيعة 2 /338 رقم312.
15ـ تكملة أمل الآمل 1 /385 رقم421.
16ـ أعيان الشيعة 10 /99.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ محمد محيي الدين ، أحد علماء النجف ، ولد وتوفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب «النفحة المحمّدية والسحابة الروية في شرح الروضة البهية» .