- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 9 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
ينقل المؤلف في كتابه ثمانية وعشرين دعاء من أدعية الإمام الحسن المجتبى (ع) التي وردت في مصادرنا المعتبرة ، فيقول:
( 1 ) دعاؤه عليه السلام في التسبيح لله سبحانه في اليوم الرابع من الشهر
( سبحان من هو مطلع على خوازن القلوب ، سبحان من هو محصي عدد الذنوب ، سبحان من لا يخفى عليه خافية في السماوات والارض ، سبحان المطلع على السرائر عالم الخفيات .
سبحان من لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ، سبحان من السرائر عنده علانية ،
والبواطن عنده ظواهر ، سبحان الله وبحمده ).
( 2 ) دعاؤه عليه السلام في المناجاة
( اللهم انك الخلف من جميع خلقك ، وليس في خلقك خلف منك ، الهي من أحسن فبرحمتك ، ومن أساء
فبخطيئته ، فلا الذي أحسن استغنى عن رفدك ومعونتك ، ولا الذي أساء استبدل بك وخرج من قدرتك .
الهي بك عرفتك ، وبك اهتديت إلى امرك ، ولولا أنت لم أدر ما أنت ، فيا من هو هكذا ولا هكذا غيره ، صل على محمد وال محمد وارزقني الاخلاص في عملي ، والسعة في رزقي ، اللهم اجعل خير عمري اخره ، وخير عملي خواتمه ، وخير أيامي يوم ألقاك .
الهي أطعتك ، ولك المنة علي في أحب الأشياء إليك ، الايمان بك ، والتصديق برسولك ، ولم أعصك في أبغض الأشياء إليك ، الشرك بك والتكذيب برسولك ، فاغفر لي ما بينهما ، يا ارحم الراحمين ).
( 3 ) دعاؤه عليه السلام لطلب المغفرة
( اللهم اني أتقرب إليك بجودك وكرمك ، وأتقرب إليك بمحمد عبدك ورسولك ، وأتقرب إليك بملائكتك المقربين وأنبيائك ورسلك ، ان تصلي على محمد عبدك ورسولك وعلى آل محمد ، وان تقيلني عثرتي ، وتستر على ذنوبي ، وتغفرها لي ، وتقضي لي حوائجي ، ولا تعذبني بقبيح كان مني ، فان عفوك وجودك يسعني ، انك على كل شئ قدير ).
( 4 ) دعاؤه عليه السلام لطلب المغفرة وانجاح المطالب
( يا عدتي عند كربتي ، يا غياثي ( 1 ) عند شدتي ، يا وليي في نعمتي ، يا منجحي في حاجتي ، يا مفزعي في ورطتي ، يا منقذي من هلكتي ، يا كالئي في وحدتي .
اغفر لي خطيئتي ، ويسر لي أمري ، واجمع لي شملي ، وأنجح لي طلبتي ، وأصلح لي شأني ، واكفني ما أهمني ، واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا ، ولا تفرق بيني وبين العافية ابدا ما أبقيتني ، وفي الآخرة إذا توفيتني ، برحمتك يا ارحم الراحمين ).
( 5 ) دعاؤه عليه السلام لطلب مكارم الاخلاق
( يا من إليه يفر الهاربون ، وبه يستأنس المستوحشون ، صل على محمد واله واجعل انسي بك ، فقد ضاقت عني بلادك ، واجعل توكلي عليك ، فقد مال علي أعداؤك .
اللهم صل على محمد وال محمد واجعلني بك أصول ، وبك أجول ، وعليك أتوكل ، واليك أنيب .
اللهم وما وصفتك من صفة ، أو دعوتك من دعاء ، يوافق ذلك محبتك ورضوانك ومرضاتك ، فاحيني على ذلك وأمتني عليه ، وما كرهت من ذلك ، فخذ بناصيتي إلى ما تحب وترضى .
بؤت إليك ربي من ذنوبي ، واستغفرك من جرمي ، ولا حول ولا قوة الا بالله ، لا اله الا هو الحليم الكريم ، وصلى الله على محمد واله ، واكفنا مهم الدنيا والآخرة في عافية ، يا رب العالمين ).
( 6 ) دعاؤه عليه السلام لطلب النصر واليقين من الله
( اللهم اني أسألك من كل امر ضعفت عنه حيلتي ، ان تعطيني منه ما لم تنته إليه رغبتي ، ولم يخطر ببالي ، ولم يجر على لساني ، وان تعطيني من اليقين ما يحجزني ان اسال أحدا من العالمين ، انك على كل شئ قدير ).
( 7 ) دعاؤه عليه السلام في قنوت الوتر
( اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، انك تقضي ولا يقضى عليك ، انه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت .
( 8 ) دعاؤه عليه السلام في القنوت
( يا من بسلطانه ينتصر المظلوم ، وبعونه يعتصم المكلوم ، سبقت مشيتك ، وتمت كلمتك ، وأنت على كل شئ قدير ، وبما تمضيه خبير .
يا حاضر كل غيب ، ويا عالم كل سر ، وملجأ كل مضطر ، ضلت فيك الفهوم ، وتقطعت دونك العلوم ، وأنت الله الحي القيوم ، الدائم الديموم .
قد ترى ما أنت به عليم ، وفيه حكيم ، وعنه حليم ، وأنت بالتناصر على كشفه والعون على كفه غير ضائق ، واليك مرجع كل امر كما عن مشيتك مصدره .
وقد أبنت عن عقود كل قوم ، وأخفيت سرائر آخرين ، وأمضيت ما قضيت ، وأخرت ما لا فوت عليك فيه ، وحملت العقول ما تحملت في غيبك ، ليهلك من هلك عن بينة ، ويحيى من حي عن بينة ، وانك أنت السميع العليم ، الاحد البصير .
وأنت اللهم المستعان ، وعليك التوكل ، وأنت ولي ما توليت ، لك الامر كله ، تشهد الانفعال وتعلم الاختلال ، وترى تخاذل أهل الخبال ، وجنوحهم إلى ما جنحوا إليه ، من عاجل فان وحطام عقباه حميم ان ، وقعود من قعد ، وارتداد من ارتد ، وخلوي من النصار ، ( 2 ) وانفرادي من الظهار ، وبك اعتصم ، وبحبلك استمسك ، وعليك أتوكل .
اللهم فقد تعلم اني ما ذخرت جهدي ، ولا منعت وجدي ، حتى إنفل حدي ، وبقيت وحدي ، فاتبعت طريق من تقدمني ، في كف العادية ، وتسكين الطاغية عن دماء أهل المشايعة ( 3 ) ، وحرست ما حرسه أوليائي من امر آخرتي ودنياي .
فكنت لغيظهم اكظم ، وبنظامهم انتظم ، ولطريقتهم أتسنم ، وبميسمهم اتسم ، حتى يأتي نصرك ، وأنت ناصر الحق وعونه ، وان بعد المدى من المرتاد ، ونأى الوقت عن افناء الأضداد .
اللهم صل على محمد واله وأخرجهم مع النصاب في سرمد العذاب ، واعم عن الرشد ابصارهم ، وسكعهم في غمرات لذاتهم ، حتى تأخذهم بغتة وهم غافلون ، وسحرة وهم نائمون ، بالحق الذي تظهره ، واليد التي تبطش بها ، والعلم الذي تبديه ، انك كريم عليم ).
( 9 ) دعاؤه عليه السلام في القنوت
( اللهم انك الرب الرؤوف ، الملك العطوف ، المتحنن المألوف ، وأنت غياث الحيران الملهوف ، ومرشد الضال المكفوف ، تشهد خواطر اسرار المسرين ، كمشاهدتك أقوال الناطقين .
أسألك بمغيبات علمك في بواطن سرائر المسرين إليك ، ان تصلي على محمد واله ، صلاة نسبق بها من اجتهد من المتقدمين ، ونتجاوز فيها من يجتهد من المتأخرين ، وان تصل الذي بيننا وبينك ، صلة من صنعته لنفسك واصطنعته لعينك .
فلم تتخطفه خاطفات الظنن ولا واردات الفتن ، حتى نكون لك في الدنيا مطيعين ، وفي الآخرة في جوارك خالدين ).
( 10 ) دعاؤه عليه السلام في الاستسقاء
( اللهم هيج لنا السحاب بفتح الأبواب ، بماء عباب ورباب ، بانصباب وانسكاب .
يا وهاب ، اسقنا مغدقة ، مطبقة مونقة ، فتح أغلاقها ، ويسر أطباقها ، وسهل اطلاقها ، وعجل سياقها بالأندية في بطون الأودية ، بصبوب الماء .
يا فعال ، اسقنا مطرا قطرا ، طلا مطلا ، مطبقا طبقا ، عاما معما ، رهما بهما ، رحما ( 4 ) رشا مرشا ، واسعا كافيا ، عاجلا طيبا ، مريئا مباركا ، سلاطحا بلاطحا ، يباطح الأباطح ، مغدودقا مغرورقا .
اسق سهلنا وجبلنا ، وبدونا وحضرنا ، حتى ترخص به أسعارنا ، وتبارك لنا في صاعنا ومدنا ، أرنا الرزق موجودا ، والغلا مفقودا ، امين رب العالمين ).
( 11 ) دعاؤه عليه السلام عند باب المسجد
روى انه كان عليه السلام إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه ويقول :
( الهي ضيفك ببابك ، يا محسن قد اتاك المسي ، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك ، يا كريم ).
( 12 ) دعاؤه عليه السلام في الاحتجاب
( اللهم يا من جعل بين البحرين حاجزا وبرزخا وحجرا محجورا ، يا ذا القوة والسلطان ، يا علي المكان ، كيف أخاف وأنت املي ، وكيف أضام وعليك متكلي .
فغطني من أعدائك ( 5 ) بسترك ، وافرغ على من صبرك ، وأظهرني على أعدائي بأمرك ، وأيدني بنصرك ، إليك اللجأ ونحوك الملتجأ ، فاجعل لي من أمري فرجا ومخرجا .
يا كافي أهل الحرم من أصحاب الفيل ، والمرسل عليهم طيرا أبابيل ، ترميهم بحجارة من سجيل ، ارم من عاداني بالتنكيل .
اللهم اني أسألك الشفاء من كل داء ، والنصر على الأعداء ، والتوفيق لما تحب وترضى .
يا إله من في السماء والأرض ، وما بينهما وما تحت الثرى ، بك استكفي ، وبك استشفى ، وبك استعفي ، وعليك أتوكل ، فسيكفيكهم الله ، وهو السميع العليم ).
( 13 ) دعاؤه عليه السلام في الاحتراز
( بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم اني أسألك بمكانك وبمعاقد عزك ، وسكان سماواتك ، وأنبيائك ورسلك ، ان تستجيب لي ، فقد رهقني من أمري عسر .
اللهم اني أسألك ان تصلي على محمد وال محمد وان تجعل لي من عسري يسرا ).
( 14 ) دعاؤه عليه السلام إذا أحزنه أمر
روى انه عليه السلام إذا أحزنه أمر ، خلا في بيت ودعا به :
يا كهيعص ، يا نور يا قدوس ، يا خبير يا الله يا رحمان – ثلاثا .
اغفر لي الذنوب التي تحل بها النقم ، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم ، واغفر لي الذنوب التي تهتك العصم ، واغفر لي الذنوب التي تنزل البلا ، واغفر لي الذنوب التي تعجل الفناء .
واغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء ، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء ، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء ، واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء ، واغفر لي الذنوب التي تظلم الهواء ، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء .
ثم يدعو بما يريد .
( 15 ) دعاؤه عليه السلام في دفع كيد الأعداء ورد بأسهم
( اللهم اني أدرأ بك في نحورهم ، وأعوذ بك من شرورهم ، وأستعين بك عليهم ، فاكفنيهم بما شئت ، وانى شئت ، من حولك وقوتك ، يا ارحم الراحمين ).
( 16 ) دعاؤه عليه السلام على أعدائه
( اللهم اني قد دعوت وأنذرت ، وأمرت ونهيت ، وكانوا عن إجابة الداعي غافلين ، وعن نصرته قاعدين ، وعن طاعته مقصرين ، ولأعدائه ناصرين .
اللهم فانزل عليهم رجزك وبأسك وعذابك ، الذي لا يرد عن القوم الظالمين ).
( 17 ) دعاؤه عليه السلام لدفع كيد العدو ( لما اتى معاوية )
( بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله العظيم الأكبر ، اللهم سبحانك يا قيوم ، سبحان الحي الذي لا يموت .
أسألك كما أمسكت عن دانيال أفواه الأسد ، وهو في الجب ، فلا يستطيعون إليه سبيلا الا باذنك ، أسألك ان تمسك عني امر هذا الرجل ، وكل عدوي في مشارق الأرض ومغاربها ، من الانس والجن ، خذ بآذانهم واسماعهم وابصارهم ، وقلوبهم وجوارحهم .
واكفني كيدهم بحول منك وقوة ، وكن لي جارا منهم ، ومن كل جبار عنيد ، ومن كل شيطان مريد لا يؤمن بيوم الحساب .
ان وليي الله الذي نزل الكتاب ، وهو يتولى الصالحين ، فان تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم ).
( 18 ) دعاؤه عليه السلام على زياد بن أبيه
( اللهم خذ لنا ولشيعتنا من زياد بن أبيه ، وأرنا فيه نكالا عاجلا ، انك على كل شى قدير ).
( 19 ) دعاؤه عليه السلام على رجل من بني أمية
روى ان رجلا من بني أمية أغلظ للحسن عليه السلام كلامه ، وتجاوز الحد في السب والشتم له ولأبيه ، فقال الحسن عليه السلام :
( اللهم غير ما به من النعمة ، واجعله أنثى ليعتبر به ).
فنظر الأموي في نفسه ، وقد صار امرأة .
( 20 ) دعاؤه عليه السلام لدفع شر الجار
شكى رجل إلى الحسن بن علي عليهما السلام جارا يؤذيه ، فقال له الحسن عليه السلام : إذا صليت المغرب ، فصل ركعتين ، ثم قل :
( يا شديد المحال يا عزيز ، أذللت بعزتك جميع ما خلقت ، اكفني شر فلان بما شئت ).
وفي رواية :
( يا شديد القوى ، يا شديد المحال يا عزيز ، أذللت بعزتك جميع من خلقت ، صل على محمد وآل محمد ،
واكفني مؤونة فلان بما شئت ).
( 21 ) دعاؤه عليه السلام في العوذة لوجع الرجل
عن الباقر عليه السلام : قال : كنت عند الحسين بن علي عليهما السلام إذ أتاه رجل من بني أمية من شيعتنا ، فقال له : يا ابن رسول الله ما قدرت ان امشي إليك من وجع رجلي ، قال : فأين أنت من عوذة الحسن بن علي عليهما السلام ؟ قال : يا بن رسول الله وما ذاك ؟ قال : انا فتحنا لك فتحا مبينا ، ليغفر لك الله – إلى قوله : – وكان الله عزيزا حكيما . ( 6 )
( 22 ) دعاؤه عليه السلام في العوذة لإصابة العين
عن الحسن عليه السلام : ان دواء الإصابة بالعين ان يقرأ :
( وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بابصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون انه لمجنون وما هو الا ذكر للعالمين ) . ( 7 )
( 23 ) دعاؤه عليه السلام في الاستعاذة
( اللهم اني أعوذ بك من قلب يعرف ، ولسان يصف ، واعمال تخالف ).
( 24 ) دعاؤه عليه السلام عند التزام الركن
روى ان الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام التزم الركن ، فقال :
( الهي أنعمت علي فلم تجدني شاكرا ، وابتليتني فلم تجدني صابرا ، فلا أنت سلبت النعمة بترك الشكر ، ولا أنت أدمت الشدة بترك الصبر ، الهي ما يكون من الكريم الا الكرم ).
( 25 ) دعاؤه عليه السلام إذا افطر
عن الكاظم ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسن بن علي عليهم السلام : ان لكل صائم عند فطوره دعوة مستجابة ، فإذا كان أول لقمة فقل : بسم الله ، يا واسع المغفرة اغفر لي .
وفي رواية أخرى : بسم الله الرحمن الرحيم ، يا واسع المغفرة اغفر لي .
فإنه من قالها عند افطاره غفر له .
( 26 ) دعاؤه عليه السلام في ليلة القدر
( يا باطنا في ظهوره ، ويا ظاهرا في بطونه ، يا باطنا ليس يخفى ، يا ظاهرا ليس يرى ، يا موصوفا لا يبلغ بكينونته موصوف ، ولا حد محدود .
يا غائبا غير مفقود ، ويا شاهدا غير مشهود ، يطلب فيصاب ، لم يخل منه السماوات والأرض وما بينهما طرفة عين ، لا يدرك بكيف ، ولا يأين به اين ولا بحيث .
أنت نور النور ورب الأرباب ، أحطت بجميع الأمور ، سبحان من ليس كمثله شى ، وهو السميع البصير ، سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره ).
( 27 ) دعاؤه عليه السلام إذا هنئه بمولود
روى انه ولد للحسن بن علي عليهما السلام مولود ، فأتته قريش فقالوا : يهنئك الفارس ، فقال عليه السلام : وما هذا من الكلام ، فقولوا : شكرت الواهب ، وبورك لك في الموهوب ، وبلغ الله به أشده ، ورزقك بره .
( 28 ) دعاؤه عليه السلام عند احتضاره لطلب الرحمة من الله تعالى
عن رؤبة بن مصقلة قال : لما نزل بالحسن عليه السلام الموت قال : اخرجوا فراشي إلى صحن الدار ، فأخرجوه ، فرفع رأسه إلى السماء وقال :
( اللهم اني احتسب عندك نفسي ، فإنها أعز الأنفس علي ، لم أصب بمثلها .
اللهم ارحم صرعتي ، وانس في القبر وحدتي ).
الهوامش
1ـ يا غوثي ( خ ل ) .
2 – اشاره إلى قعود أهل الكوفة .
3 – أهل المشايعة : المراد بهم شيعتهم عليهم السلام .
4 – رجما ( خ ل ) .
5 – أعدائي ( خ ل ) .
6 – انا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما وينصرك الله نصرا عزيزا * هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما * ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما * ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله طن السوء عليهم دائره السوء وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم وسائت مصيرا * ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما – الفتح : 1 – 7 .
7 – القلم : 52 – 53 .
المصدر: صحيفة الحسن (ع) / الشيخ جواد القيومي
الخلاصة:
إن المؤلف ينقل في كتابه ثمانية وعشرين دعاء من أدعية الإمام الحسن المجتبى (ع) منها في التسليم إلى الله وفي المناجاة ولطلب المغفرة وانجاح المطالب ولطلب الرحمة من الله تعالى .