- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 8 دقیقة
- بواسطة : المشرف
- 0 تعليق
تعتقد الشيعة الإمامية أن للإمام (ع) آيات ودلالات ومعجزات وكرامات تدل على إمامته، وذلك باعتباره أنّه خليفة الله في الأرض، وأنه وصي رسول الله (ص)، وعليه فيذكر الكاتب الشيخ الطبرسي في كتابه إعلام الورى بأعلام الهدى ثمان آيات للإمام موسى الكاظم (ع)، تدل على ارتباطه بالله تعالى وأن الإمام الكاظم (ع) أهل لذلك.
الآية الأولى من آيات الإمام الكاظم (ع)
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي يحيى الواسطي، عن هشام بن سالم قال: كنا بالمدينة – بعد وفاة أبي عبد الله (ع) – أنا ومحمد بن النعمان صاحب الطاق، والناس مجتمعون على عبد الله بن جعفر، فدخلنا عليه فسألناه عن الزكاة في كم تجب؟
قال: في مائتي درهم خمسة دراهم.
قلنا: ففي مائة؟
فقال: درهمان ونصف.
قال: فخرجنا ضلالا، ما ندري إلى أين نتوجه وإلى من نقصد، نقول: إلى المرجئة، إلى القدرية، إلى المعتزلة، إلى الخوارج، إلى الزيدية؟ فنحن كذلك إذ رأيت شيخا لا أعرفه يومئ إلي بيده، فخفت أن يكون عينا من عيون أبي جعفر المنصور، وذلك أنه كان له بالمدينة جواسيس على من يجتمع بعد جعفر بن محمد (ع) الناس، فيؤخذ فتضرب عنقه، فخفت أن يكون منهم، فقلت للأحول: تنح، فإني خائف على نفسي وعليك، وإنما يريدني ليس يريدك. فتنحى عني بعيدا.
وأتبعت الشيخ، وذلك أني ظننت لا أقدر على التخلص منه، فما زلت أتبعه حتى ورد على باب أبي الحسن موسى (ع) ثم خلاني ومضى، فإذا خادم بالباب فقال لي: ادخل رحمك الله، فدخلت فإذا أبو الحسن موسى (ع)، فقال لي ابتداء منه: «إلي لا إلى المرجئة، ولا إلى القدرية، ولا إلى المعتزلة، ولا إلى الخوارج، ولا إلى الزيدية».
فقلت: جعلت فداك، مضى أبوك؟
قال الإمام الكاظم(ع): «نعم».
قلت: مضى موتا؟
قال الإمام الكاظم(ع): «نعم».
قلت: فمن لنا بعده؟
قال الإمام الكاظم(ع): «إن شاء الله أن يهديك هداك».
قلت: جعلت فداك، إن عبد الله أخاك يزعم أنه إمام من بعد أبيه.
فقال الإمام الكاظم(ع): «عبد الله يريد أن لا يعبد الله».
قلت: جعلت فداك، فمن لنا بعده؟
قال الإمام الكاظم(ع): «إن شاء الله أن يهديك هداك».
قلت: جعلت فداك، فأنت هو؟
قال الإمام الكاظم(ع): «لا، ما أقول ذلك».
قال: فقلت في نفسي: لم أصب طريق المسألة، ثم قلت له: جعلت فداك عليك إمام؟
قال الإمام الكاظم(ع): «لا».
قال: فدخلني شئ لا يعلمه إلا الله تعالى إعظاما له وهيبة، ثم قلت: جعلت فداك، أسألك كما كنت أسأل أباك؟
قال الإمام الكاظم(ع): «سل تخبر ولا تذع، فإن أذعت فهو الذبح».
قال: فسألته فإذا بحر لا ينزف قلت: جعلت فداك، شيعة أبيك ضلال فألقي إليهم هذا الامر وأدعوهم إليك؟ فقد أخذت عليّ الكتمان.
قال الإمام الكاظم(ع): «من آنست منه رشدا فألق إليه وخذ عليه الكتمان، فإن أذاع فهو الذبح»، وأشار بيده إلى حلقه.
قال: فخرجت من عنده ولقيت أبا جعفر الأحول فقال لي: ما وراءك؟
قلت: الهدى، وحدثته بالقصة، ثم لقينا زرارة بن أعين وأبا بصير فدخلا عليه وسمعا كلامه وسألاه وقطعا عليه، ثم لقينا الناس أفواجا، فكل من دخل عليه قطع عليه، إلا طائفة عمار الساباطي، وبقي عبد الله، لا يدخل عليه إلا القليل من الناس[1].
الآية الثانية من آيات الإمام الكاظم (ع)
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الرافعي قال: كان لي ابن عم يقال له: الحسن بن عبد الله، وكان زاهدا، وكان من أعبد أهل زمانه، وكان السلطان يتقيه لجده في الدين واجتهاده، فدخل يوما المسجد وفيه أبو الحسن موسى (ع)، قال: فأومأ إليه فأتاه فقال له: «يا أبا علي، ما أحب إلي ما أنت فيه وأسرني به، إلا أنه ليس لك معرفة، فاطلب المعرفة».
فقال له: جعلت فداك، وما المعرفة؟
قال الإمام الكاظم(ع): «إذهب تفقه واطلب الحديث».
قال: عمن؟
قال الإمام الكاظم(ع): «عن فقهاء أهل المدينة، ثم اعرض علي الحديث».
قال: فذهب وكتب ثم جاء فقرأه عليه، فأسقطه كله ثم قال له: «إذهب فاعرف»، وكان الرجل معنيا بدينه.
قال: فلم يزل يترصد أبا الحسن حتى خرج إلى ضيعة له فلقيه في الطريق، فقال له: جعلت فداك، إني أحتج عليك بين يدي الله عز وجل، فدلني على ما تجب عليّ معرفته.
فأخبره بأمر أمير المؤمنين (ع) وحقه، وأمر الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد (ع)، ثم سكت فقال له: جعلت فداك، فمن الامام اليوم؟
قال الإمام الكاظم(ع): «إن أخبرتك تقبل؟».
قال: نعم.
قال الإمام الكاظم(ع): «أنا هو».
قال: فشئ أستدل به؟
قال الإمام الكاظم(ع): «إذهب إلى تلك الشجرة – وأشار إلى بعض شجر أم غيلان[2] – فقل لها: يقول لك موسى بن جعفر: أقبلي».
قال: فأتيتها فرأيتها والله تخد الأرض[3] خدا حتى وقفت بين يديه ثم أشار [إليها] بالرجوع فرجعت.
قال الإمام الكاظم(ع): فأقر به ولزم الصمت والعبادة، فكان لا يراه أحد يتكلم بعد ذلك[4].
الآية الثالثة من آيات الإمام الكاظم (ع)
روى عبد الله بن إدريس، عن ابن سنان قال: حمل الرشيد في بعض الأيام إلى علي بن يقطين ثيابا أكرمه بها، وكان في جملتها دراعة خز سوداء من لباس الملوك مثقلة بالذهب، ولخدم علي بن يقطين بحمل تلك الثياب إلى أبي الحسن موسى (ع)، وأضاف إليها مالا كان أعده على رسم له في ما يحمله إليه من خمس ماله، فلما وصل ذلك إلى أبي الحسن (ع) قبل المال والثياب ورد الدراعة على يد غير الرسول إلى علي بن يقطين وكتب إليه: «احتفظ بها ولا تخرجها عن يدك فسيكون لك بها شأن تحتاج إليها معه»، فارتاب علي بن يقطين بردها عليه ولم يدر ما سبب ذلك، فاحتفظ بالدراعة.
فلما كان بعد أيام تغير ابن يقطين على غلام له كان يختص به فصرفه عن خدمته، فسعى به إلى الرشيد وقال: إنه يقول بإمامة موسى بن جعفر ويحمل إليه خمس ماله في كل سنة، وقد حمل إليه الدراعة التي أكرمه بها أمير المؤمنين في وقت كذا وكذا.
فاستشاط الرشيد غضبا وقال: لأكشفن عن هذه الحال، وأمر بإحضار علي بن يقطين فلما مثل بين يديه قال: ما فعلت تلك الدراعة التي كسوتك بها؟ قال: هي يا أمير المؤمنين عندي في سفط مختوم فيه طيب، وقد احتفظت بها، وكلما أصبحت فتحت السفط ونظرت إليها تبركا بها وأقبلها وأردها إلى موضعها، وكلما أمسيت صنعت مثل ذلك، فقال: إئت بها الساعة، قال: نعم.
وأنفذ بعض خدمه فقال: إمض إلى البيت الفلاني وافتح الصندوق الفلاني وجئني بالسفط الذي فيه بختمه، فلم يلبث الغلام أن جاء بالسفط مختوما ووضع بين يدي الرشيد، ففك ختمه ونظر إلى الدراعة مطوية مدفونة بالطيب، فسكن غضب الرشيد وقال: أرددها إلى مكانها وانصرف راشدا، فلن أصدق عليك بعدها ساعيا، وأمر له بجائزة سنية، وأمر بضرب الساعي ألف سوط، فضرب نحو خمسمائة سوط فمات في ذلك[5].
الآية الرابعة من آيات الإمام الكاظم (ع)
روى محمد بن إسماعيل، عن محمد بن الفضل قال: اختلفت الرواية بين أصحابنا في مسح الرجلين في الوضوء، أهو من الأصابع إلى الكعبين؟ أم من الكعبين إلى الأصابع؟ فكتب علي بن يقطين إلى أبي الحسن موسى (ع): جعلت فداك، إن أصحابنا قد اختلفوا في مسح الرجلين، فإن رأيت أن تكتب بخطك إلي ما يكون عملي عليه فعلت إن شاء الله.
فكتب إليه أبو الحسن (ع): «فهمت ما ذكرت من الاختلاف في الوضوء، والذي آمرك به في ذلك أن تتمضمض ثلاثا، وتستنشق ثلاثا، وتغسل وجهك ثلاثا، وتخلل لحيتك وتغسل يدك من أصابعك إلى المرفقين، وتمسح رأسك كله، وتمسح ظاهر أذنيك وباطنهما، وتغسل رجليك إلى الكعبين ثلاثا، ولا تخالف ذلك إلى غيره».
فلما وصل الكتاب إلى علي بن يقطين تعجب مما رسم له فيه مما جميع العصابة على خلافه، ثم قال: مولاي أعلم بما قال وأنا ممتثل أمره، فكان يعمل في وضوئه على هذه.
قال: وسعي بعلي بن يقطين إلى الرشيد وقيل له: إنه رافضي مخالف لك، فقال الرشيد لبعض خاصته: قد كثر القول عندي في علي بن يقطين وميله إلى الرفض، وقد امتحنته مرارا فما ظهرت منه على ما يقرف[6] به، فقيل له: إن الرافضة تخالف [الجماعة][7] في الوضوء فتخففه، ولا تغسل الرجلين، فامتحنه من حيث لا يعلم بالوقوف علن وضوئه.
فتركه مدة وناطه بشئ من شغله في الدار حتى دخل وقت الصلاة، وكان على يخلو في حجرة من الدار لوضوئه وصلاته، فلما دخل وقت الصلاة وقف الرشيد من وراء حائط الحجرة بحيث يرى علي بن يقطين ولا يراه هو، فدعا بالماء فتوضأ على ما أمره الامام، فلم يملك الرشيد نفسه حتى أشرف عليه بحيث يراه ثم ناداه: كذب يا علي بن يقطين من زعم أنك من الرافضة.
وصلحت حاله عنده.
الآية الخامسة من آيات الإمام الكاظم (ع)
ورد كتاب أبي الحسن (ع): «ابتدئ من الآن يا علي بن يقطين توضأ كما أمرك الله: اغسل وجهك مرة فريضة وأخرى إسباغا، واغسل يديك من المرفقين كذلك، وامسح بمقدم رأسك وظاهر قدميك من فضل نداوة وضوئك، فقد زال ما كنت أخافه عليك، والسلام»[8].
الآية السادسة من آيات الإمام الكاظم (ع)
روى أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن أبي بصير قال: قلت لأبي الحسن موسى (ع): جعلت فداك بم يعرف الامام؟
قال: «بخصال: أما أولاهن: فإنه بشئ قد تقدم فيه من أبيه وإشارته إليه لتكون حجة، ويسأل فيجيب، وإذا سكت عنه ابتدأ، وبخبر بما في غد، ويكلم الناس بكل لسان».
ثم قال الإمام الكاظم (ع): «يا أبا محمد، أعطيك علامة قبل أن تقوم»، فلم ألبث أن دخل عليه رجل من أهل خراسان، فكلمه الخراساني بالعربية فأجابه أبو الحسن بالفارسية، فقال له الخراساني: والله ما منعني أن أكلمك بالفارسية إلا أنني ظننت أنك لا تحسنها.
فقال الإمام الكاظم(ع): «سبحان الله، إذا كنت لا أحسن أن أجيبك فما فضلي عليك فيما أستحق [به] الإمامة».
ثم قال الإمام الكاظم (ع): «يا أبا محمد، إن الامام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس، ولا منطق الطير، ولا كلام شئ فيه روح»[9].
الآية السابعة من آيات الإمام الكاظم (ع)
روى الحسن بن علي بن أبي عثمان[10]، عن إسحاق بن عمار قال: كنت عند أبي الحسن (ع) ودخل عليه رجل فقال له أبو الحسن: «يا فلان أنت تموت إلى شهر».
قال: فأضمرت في نفسي كأنه يعلم آجال الشيعة، قال: فقال لي: «يا إسحاق، ما تنكرون من ذلك، قد كان رشيد الهجري مستضعفا وكان يعلم علم المنايا والامام أولى بذلك منه».
ثم قال الإمام الكاظم (ع): «يا إسحاق، تموت إلى سنتين ويشتت مالك وعيالك وأهل بيتك ويفلسون إفلاسا شديدا».
قال: فكان كما قال[11].
الآية الثامنة من آيات الإمام الكاظم (ع)
روى محمد بن جمهور عن بعض أصحابنا، عن أبي خالد الزبالي قال: ورد علينا أبو الحسن موسى (ع)، وقد حمله المهدي، فلما خرج ودعته وبكيت، فقال لي: «ما يبكيك، يا أبا خالد؟».
فقلت: جعلت فداك، قد حملك هؤلاء ولا أدري ما يحدث.
فقال الإمام الكاظم(ع): «أما في هذه المرة فلا خوف علي منهم، وأنا عندك يوم كذا في شهر كذا في ساعة كذا، فانتظرني عند أول ميل»، ومضى.
قال: فلما أن كان في اليوم الذي وصفه لي خرجت إلى أول ميل فجلست أنتظره حتى اصفرت الشمس، وخفت أن يكون قد تأخر عن الوقت فقمت انصرف، فإذا أنا بسواد قد أقبل ومناد ينادي من خلفي، فأتيته فإذا هو أبو الحسن (ع) على بغلة له فقال لي: «أيها يا أبا خالد».
فقلت: لبيك يا ابن رسول الله، الحمد لله الذي خلصك من أيديهم.
فقال الإمام الكاظم(ع) لي: «يا أبا خالد، أما أن لي إليهم عودة لا أتخلص من أيديهم»[12].
الاستنتاج
يذكر الكاتب الشيخ الطبرسي في كتابه إعلام الورى بأعلام الهدى ثمان آيات للإمام الكاظم (ع)، تدل على ارتباطه بالله تعالى، وأنه خليفة الله في الأرض، وأن الإمام الكاظم (ع) وصي رسول الله (ص)، وأنه هو الإمام المنصوص عليه من قبل رسول الله (ص)، ومن آبائه الطيبين الطاهرين.
الهوامش
[1] الكشي، الرجال، ج2، ص565، رقم502، المفيد، الارشاد، ج2، ص221، ابن شهرآشوب، المناقب، ج4، ص290.
[2] أم غيلان: شجر السمر. القاموس المحيط، ج4، ص27.
[3] تخد الأرض: تشقها. الصحاح ـ خدد ـ ج2، ص468.
[4] الكليني، الكافي، ج1، ص286، ح8، وكذا في: الصفار، بصائر الدرجات، ص274، ح6، الراوندي، الخرائج والجرائح، ج2، ص650، رقم2، ابن حمزة، الثاقب في المناقب، ص455/ص383.
[5] المفيد، الارشاد، ج2، ص225، ونحوه في: الطبري، دلائل الإمامة، ص158، وابن الصباغ، الفصول المهمة، ص236.
[6] القرف: الاتهام. الصحاح ـ قرف ـ ج4، ص1415.
[7] أثبتناه من الارشاد.
[8] ابن حمزة، الثاقب في المناقب، ص451، رقم380، الأربلي، كشف الغمة، ج2، ص225.
[9] الحميري، قرب الاسناد، ص146، الكليني، الكافي، ج1، ص225، ح7، وباختلاف يسير في: الطبري، دلائل الإمامة، ص169.
[10] الحسن بن علي بن أبي عثمان، الملقّب أبو محمد سجادة، قمي، ضعّفه أصحابنا واتهموه بالغلو وفساد العقيدة.
انظر: الطوسي، الرجال، أصحاب الإمام الجواد (ع)، النجاشي، الرجال، ص61، رقم141، الكشي، الرجال، ج2، ص841، رقم1083، الخلاصة، ص212، رقم4، التفرشي، نقد الرجال، ص89، رقم91.
[11] نحوه في: الصفار، بصائر الدرجات، ص285، رقم13، الراوندي، الخرائج والجرائح، ج1، ص310، رقم3، ابن شهرآشوب، المناقب، ج4، ص287، ابن حمزة، الثاقب في المناقب، ص434، رقم366.
[12] الحميري، قرب الاسناد، ص140، المسعودي، اثبات الوصية، ص165، الطبري، دلائل الإمامة، ص168، ابن الصباغ، الفصول المهمة، ص234.
مصادر المقالة
1ـ ابن الصباغ، محمد، الفصول المهمة في معرفة الأئمة، قم، مؤسّسة دار الحديث، الطبعة الأولى، 1422 هـ.
2ـ ابن شهرآشوب، محمد، المناقب، قم، انتشارات علامة، الطبعة الأولى، بلا تاريخ.
3ـ الأربلي، علي، كشف الغمة في معرفة الإئمة، قم، انتشارات الشريف الرضي، الطبعة الأولى، 1421 هـ.
4ـ التفرشي، مصطفى، نقد الرجال، قم، تحقيق ونشر مؤسّسة آل البيت لإحياء التراث، الطبعة الأولى، 1377 ش.
5ـ الحميري، عبد الله، قرب الإسناد، تحقيق ونشر مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، قم، الطبعة الأولى، 1413 هـ.
6ـ الصفار، محمد، بصائر الدرجات في فضائل آل محمد، قم، مكتبة المرعشي النجفي، الطبعة الثانية، 1404 هـ.
7ـ الطبري، دلائل الإمامة، محمّد، قم، مؤسّسة البعثة، الطبعة الأولى، 1413 هـ.
8ـ الطوسي، محمد، الرجال، قم، مؤسّسة النشر الإسلامي، الطبعة الثالثة، 1427 هـ.
9ـ الكشي، محمد، اختيار معرفة الرجال، مشهد، جامعة مشهد، الطبعة الأولى، 1348 ش.
10ـ الكليني، محمد، فروع الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الثالثة، 1388 ش.
11ـ المسعودي، علي، اثبات الوصية للإمام علي بن أبي طالب، قم، انتشارات انصاريان، الطبعة الأولى، 1417 هـ.
12ـ المفيد، محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، الطبعة الأولى، 1413 هـ.
13ـ النجاشي، أحمد، الرجال، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، 1416 هـ.
مصدر المقالة
الطبرسي، الفضل، إعلام الورى بأعلام الهدى، قم، تحقيق ونشر مؤسسة آل البيت، الطبعة الأولى، 1417 هـ.
مع تصرف بسيط