* جمع النبي(ص) عشيرته في دار عمّه الحارث، لمّا أمره الله تعالى بإظهار الأمر بقوله: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾(1)،(2).
* ساعد أباه عبد المطّلب في حفر بئر زمزم(3).
من أولاده
1ـ أبو الحارث عُبيدة، قال عنه الشيخ عبد الله المامقاني(قدس سره): «وأقول: أنّ عقد رسول الله(ص) له اللواء توثيق له، وحيث أنّه لم يبق إلى زمان الردّة، فلذا نعتبر الرجل من الثقات»(4).
2ـ أبو سفيان المغيرة، أخو رسول الله(ص) بالرضاعة، وزوج ابنة عمّه جُمانة بنت أبي طالب.
3ـ الطفيل، عدّه الشيخ الطوسي(قدس سره) من أصحاب الإمام علي(ع)، وقال عنه: «بدري»(5).
4ـ نوفل، قال عنه الشيخ النمازي الشاهرودي(قدس سره): «أُسر يوم بدر كافراً، وفداه العباس، ثمّ أسلم وهاجر أيّام الخندق، وشهد مع رسول الله(ص) فتح مكّة وحنيناً والطائف»(6).
5ـ ربيعة، قال عنه رسول الله(ص): «نعمَ الرجل ربيعة لو قصَّ من شعرِهِ، وشمَّرَ من ثوبِهِ»(7).
6ـ أروى، ناظرت معاوية بن أبي سفيان، ولها شعر في رثاء الإمام علي(ع)(8).
ولادته ووفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ووفاته ومكانهما، ومن المحتمل أنّه ولد وتُوفّي في مكّة باعتباره مكّيّاً.