لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الأوّل الهجري.
جوانب من حياته
* زاده شرفاً تخصيص الإمام الحجّة المنتظر(عجلّ الله تعالى فرجه) إيّاه بالتسليم عليه في زيارتي الناحية والرجبية وفيها: «السلام على عبد الله وعبد الرحمن ابني عُروة بن حراق الغِفاريين»(۲).
من أقوال العلماء فيه
قال الشيخ محمّد السماوي: «كان عبد الله وعبد الرحمن الغِفاريان من أشراف الكوفة ومن شجعانهم وذوي الموالاة منهم، وكان جدّهما حراق من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام)، وممّن حارب معه في حروبه الثلاث»(۳).
خروجه للمعركة
قال أبو مخنف(رضي الله عنه): «فلمّا رأى أصحاب الحسين(عليه السلام) أنّهم قد كثروا وأنّهم لا يقدرون على أن يمنعوا حسيناً ولا أنفسهم، تنافسوا في أن يُقتلوا بين يديه، فجاء عبد الله وعبد الرحمن ابنا عزرة الغِفاريان فقالا: يا أبا عبد الله، عليك السلام ، حازنا العدوّ إليك، فأحببنا أن نُقتل بين يديك نمنعك وندفع عنك، قال: مرحبا بكما، أدنوا منّي، فدنوا منه، فجعلا يقاتلان قريباً منه، وأحدهما يقول:
قد علمت حقّاً بنو غفّار *** وخندف بعد بني نزار
لنضربنّ معشر الفجّار *** بكلّ عضب صارم بتّار
يا قوم ذودوا عن بني الأحرار *** بالمشرفي والقنا الخطّار»(۴).
استشهاده
استُشهد(رضي الله عنه) في العاشر من المحرّم عام ۶۱ﻫ بواقعة الطف، ودُفن في مقبرة الشهداء بجوار مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) في كربلاء المقدّسة.