- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 7 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة المرجع الديني والمفكر الإسلامي الشهيد السيّد محمد باقر الصدر ، مؤلّف كتاب «اقتصادنا» و«فلسفتنا» .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
السيّد محمّد باقر أبو جعفر ابن السيّد حيدر ابن السيّد إسماعيل الصدر، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الأصغر ابن الإمام موسى الكاظم(ع).
والده
السيّد حيدر، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم مجتهد، ومحقّق بارع… فوقفت على غزارة علمه وكثرة فضله، وكان دائم الاشتغال، كثير المذاكرة، فقلّما دخل مجلساً لأهل الفضل ولم يفتح باباً للمذاكرة والبحث العلمي، وكان محمود السيرة، حسن الأخلاق، محبوباً عند عارفيه»(2).
ولادته
ولد في الخامس والعشرين من ذي القعدة 1353ﻫ في الكاظمية المقدّسة بالعراق.
دراسته
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى إلى النجف عام 1365ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء الأعلام في النجف.
من أساتذته
1ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 2و3ـ خالاه الشيخ محمّد رضا والشيخ مرتضى آل ياسين، 4ـ أخوه السيّد إسماعيل، 5ـ السيّد محمّد الروحاني، 6ـ الشيخ صدرا البادكوبي.
تدريسه
بدأ(قدس سره) في إلقاء دروسه في البحث الخارج ولم يتجاوز عمره خمس وعشرون عاماً، فقد بدأ بتدريس الدورة الأُولى في علم الأُصول في الثاني عشر من جمادى الآخرة 1378ﻫ، وأنهاها في الثاني عشر من ربيع الأوّل 1391ﻫ، وبدأ بتدريس البحث الخارج في الفقه على نهج العروة الوثقى عام 1381ﻫ.
من تلامذته
1و2و3ـ الإخوة الشهيد السيّد محمّد مهدي والشهيد السيّد محمّد باقر والسيّد عبد العزيز الحكيم، 4ـ السيّد محمود الهاشمي الشاهرودي، 5و6ـ الأخوان السيّد كاظم والسيّد علي أكبر الحائري، 7و8ـ الأخوان الشهيد السيّد عزّ الدين والسيّد صدر الدين القبّانجي، 9ـ الشهيد السيّد محمّد محمّد صادق الصدر، 10ـ السيّد علي رضا الحائري، 11ـ السيّد عبد الكريم القزويني، 12ـ الشيخ عبد الهادي الفضلي، 13ـ السيّد محمّد باقر المهري، 14ـ الشيخ عيسى أحمد قاسم، 15ـ السيّد علي الأشكوري، 16ـ الشيخ فاضل المالكي، 17ـ ابن أخيه السيّد حسين، 18ـ السيّد أحمد الغريفي، 19ـ السيّد عبد الستّار الحسني، 20ـ الشيخ محيي الدين المازندراني، 21ـ الشيخ مهدي الفتلاوي، 22ـ السيّد حسين السيّد محمود الشاهرودي، 23ـ الشيخ محمّد علي التسخيري، 24ـ السيّد عبد الغني الأردبيلي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال أُستاذه السيّد الخوئي ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في إجازة الاجتهاد له: «إنّ فضيلة العلّامة قرّة عيني العزيز… قد تربّى في حوزتنا العلمية في النجف الأشرف، وحضر أبحاثنا الأُصولية والفقهية، فجدّ واجتهد حتّى تمّت له ملكة الاستنباط والاجتهاد، فلكم أن تتحدّثوا عن رأيه بما أنّه اجتهاد شرعي»(3).
2ـ قال السيّد محمّد رضا الكلبايكاني ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في بيان تعزيته: «إنّ آية الله السيّد الصدر الذي هو حيّ ومخلّد بآثاره الخالدة، وخدماته الكبيرة في تأريخ الإسلام والعلماء والمضحّين المجاهدين، أصبح باستشهاده أكثر مجداً وخلوداً.
إنّ منزلة آية الله السيد الصدر وخدماته وشخصيّته العلمية واضحة للجميع، وإنّ مجهوده من أجل إنقاذ الجيل الصاعد من الحياة الغريبة والتعلّق بها والسقوط في أحضان المدارس المادّية غير قابلة للنسيان، إنّه كان وريث العلم والجهاد للعديد من العوائل الفقهية الفاضلة، وعليه وعلى شقيقته المظلومة سلام الله، وهنيئاً لهما الشهادة»(4).
3ـ قال السيّد عبد الله الشيرازي ـ أحد مراجع الدين في مشهد ـ في بيان تعزيته: «إنّ استشهاد عالم جليل كآية الله السيّد الصدر، وإن كان فاجعة مؤلمة ومؤسفة، إلّا أنّ دمه الطاهر سيضيء طريق المسلمين، والشعب العراقي المجاهد، لاستمرار النهضة الحكمية حتّى النصر الكامل»(5).
4ـ قال السيّد حسن الأمين في المستدركات: «هو مؤسّس مدرسة فكرية إسلامية أصيلة تماماً، اتّسمت بالشمول من حيث المشكلات التي عنيت بها ميادين البحث، فكتبه فلسفتنا، والأُسس المنطقية للاستقراء، والمرسل والرسول والرسالة عالجت البُنى الفكرية العليا للإسلام، في حين أنّ اقتصادنا، والبنك اللّاربوي في الإسلام، والإنسان المعاصر والمشكلة الاجتماعية عنيت بطرح التصوّر الإسلامي لمشاكل الإنسان المعاصر، هذا بالإضافة إلى كتبه في الفقه والأُصول التي قدّم فيها إضافات هامّة وأصيلة.
ولا تفوتنا الإشارة إلى مجموعة محاضراته حول التفسير الموضوعي للقرآن الكريم التي طرح فيها منهجاً جديداً في التفسير اتّسم بعبقريّته وأصالته»(6).
5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «مجتهد جليل، وكاتب مفكّر، وعبقري فاضل، ومؤلّف ورع صالح، نشأ في أحضان أُسرة عربية عُرفت بقدسيّتها وعلمها وفقاهتها، وزعامتها الروحية… وبرع في الفقه والأُصول والكلام والفلسفة، مستمدّاً فهمه لها من طبيعة صافية، وعقل عربي نيّر، وتدرّع بالجرأة، فراح يقاوم الظلم والطغيان، والفكر المزعومة، والآراء غير الناضجة، وانصرف إلى التأليف حول القضايا الإسلامية، وإلقاء المحاضرات بين الناشئة والشبيبة، وحثّهم على إقامة حكومة إسلامية، لقد كان الصدر قوي الشخصية، عميق الفكرة، مرح الروح، قوي العاطفة، ذا مناعة علمية قوية، وقابلية حية في استنباط الأحكام الشرعية من الأدلّة التفصيلية، بالتفقّه والاجتهاد، لذلك قفز إلى الأمام بسرعة، واستقرّ في عداد مشايخ الفقه والأُصول، وفاز بسعادتي العلم والعمل، وانعقدت لمحاضراته وتدريسه الحلقات والجلسات»(7).
6ـ قال تلميذه السيّد الحائري ـ أحد علماء الدين في قم ـ في مباحث الأُصول: «هو العلم العلّامة، مفخرة عصره، وأُعجوبة دهره، نابغة الزمان، ومعجزة القرن، حامي بيضة الدين، وماحي آثار المفسدين، فقيه أُصولي، فيلسوف إسلامي، كان مرجعاً من مراجع المسلمين في النجف، فجّر الثورة الإسلامية في العراق، وقادها حتّى استُشهد»(8).
من صفاته وأخلاقه
1ـ حبّه وعاطفته: إنّ من سِمات شخصيته تلك العاطفة الحارّة والأحاسيس الصادقة والشعور الأبوي تجاه كلّ أبناء الأُمّة، فتراه يلتقيك بوجه طَليق تعلوه ابتسامة تُشعرك بحبّ كبير وحنان عظيم، حتّى يحسب الزائر أنّ السيّد لا يُحبّ غيره، وإن تحدّث معه أصغى إليه باهتمامٍ كبير ورعاية كاملة، وكان سماحته يقول: «إذا كنّا لا نسع الناس بأموالنا، فلماذا لا نسعهم بأخلاقنا وقلوبنا وعواطفنا».
2ـ زهده: لم يكن(قدس سره) زاهداً في حطام الدنيا لأنّه كان لا يملك شيئاً منها، أو لأنّه فقد أسباب الرفاهية في حياته، فصار الزهد خياره القهري، بل زهد في الدنيا وهي مقبلة عليه، وزهد في الرفاه وهو في قبضة يمينه، وكأنّه يقول: يا دنيا غُرّي غيري، فقد كان زاهداً في ملبسه ومأكله.
3ـ عبادته: من الجوانب الرائعة في حياته هو الجانب العبادي، ولا يُستغرب إذا قلنا: إنّه كان يهتمّ في هذا الجانب بالكيف دون الكم، فكان يقتصر على الواجبات والمهمّ من المستحبّات، وكانت السِمَة التي تميّز تلك العبادات هي الانقطاع الكامل لله تعالى والإخلاص والخشوع التامّين، فقد كان لا يُصلّي ولا يدعو ولا يمارس أمثال هذه العبادات إلّا إذا حصل له توجّه وانقطاع كاملين.
4ـ صبره وتسامحه: كان(قدس سره) أُسوة في الصبر والتحمّل، والعفو عند المقدرة، فقد كان يتلقّى ما يوجّه إليه بصبر تنوء منه الجبال، وكان يصفح عمّن أساء إليه بروح محمّدية.
جدّه
السيّد إسماعيل السيّد محمّد صدر الدين، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «أحد المراجع الإمامية في الأحكام الدينية، عالم فاضل، فقيه أُصولي، محقّق فكور نابغ»(9).
من أعمامه
1ـ السيّد محمّد مهدي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم عامل فاضل جليل برّ تقيّ مهذّب صفي، ذو فضل ونابغية في العلوم الدينية، مع أدب وفضل في الشعر وسائر العلوم العربية والتاريخية، وبالجملة جامع لكلّ الفضائل»(10).
2ـ السيّد محمّد جواد، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، ومرجع تقي… وكان من العلماء الأبرار، والصلحاء الاتقياء بالكاظمية»(11).
3ـ السيّد صدر الدين، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «فاضل كامل، جامع الفضائل، يُدرّس في الفقه والأُصول، ويُصلّي في المسجد الأعظم، مسجد كوهر شاد، قد عكف عليه أهل العلم وأهل البلد، ينتفعون بعلمه وعمله»(12).
نجله
السيّد جعفر، يحمل شهادة الماجستير في علم الاجتماع من الجامعة اللبنانية، سفير العراق في بريطانيا، كان مستشاراً لرئيس الجمهورية، ونائباً في البرلمان العراقي، ورئيساً في دائرة المنظّمات والمؤتمرات الدولية بوزارة الخارجية العراقية.
جدّه لأُمّه
الشيخ عبد الحسين الشيخ باقر آل ياسين، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «أحد أعلام الأُسرة الشامخة، فقيه عيلم متبحّر»(13).
من أخواله
1ـ الشيخ محمّد رضا آل ياسين، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: « فقيه متضلّع من مراجع التقليد المشاهير… فنبغ في الفقه والأُصول نبوغاً باهراً، وعُرف بين فضلاء النجف وعلمائها بعلوّ الكعب وسموّ المكانة، وامتاز عن أكثر معاصريه بالصلاح والتقوى، والنزاهة والشرف، وسلامة الذات وطهارة القلب»(14).
2ـ الشيخ مرتضى آل ياسين، قال عنه السيّد كاظم الحائري في مباحث الأُصول: «المرحوم آية الله الورع التقي، الشيخ مرتضى آل ياسين، كان من أكابر علماء الإمامية، ومرجعاً للتقليد في النجف»(15).
3ـ الشيخ راضي آل ياسين، قال عنه قال السيّد الحائري في مباحث الأُصول: «المرحوم الإمام المجاهد الشيخ راضي آل ياسين، كان من أكابر علماء الإمامية في الكاظمية، وهو صاحب تأليفات كثيرة»(16).
أخوه
السيّد إسماعيل، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم كامل، مجتهد فاضل، مفسّر متتبّع، من أساتذة الفقه والأُصول والأخلاق، ورع ذكي، من العلماء العاملين، والمؤلّفين المتتبّعين»(17).
أُخته
الشهيدة العلوية آمنة (بنت الهدى)، قال عنها الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «الأديبة الفاضلة الكاتبة الجليلة الشهيدة»(18).
من مؤلّفاته
1ـ بحوث في شرح العروة الوثقى (4 مجلّدات)، 2ـ دروس في علم الأُصول (3 مجلّدات)، 3ـ اقتصادنا، 4ـ فلسفتنا، 5ـ البنك اللّاربوي في الإسلام، 6ـ الأُسس المنطقية للاستقراء، 7ـ المعالم الجديدة للأُصول، 8ـ نشأة التشيّع والشيعة، 9ـ بحث فلسفي مقارن بين الفلسفة القديمة والفلسفة الجديدة، 10ـ بحث في المرجعية الصالحة والمرجعية الموضوعية، 11ـ غاية الفكر في علم الأُصول، 12ـ نظرة عامّة في العبادات، 13ـ رسالة في علم المنطق، 14ـ موجز أُصول الدين، 15ـ المدرسة الإسلامية، 16ـ الإسلام يقود الحياة، 17ـ موجز أحكام الحج، 18ـ بحث حول المهدي(ع)، 19ـ بحث حول الولاية، 20ـ الفتاوى الواضحة (رسالته العملية)، 21ـ فدك في التاريخ.
من تقريرات درسه
1ـ بحوث في علم الأُصول للسيّد محمود الهاشمي الشاهرودي (7 مجلّدات)، 2ـ مباحث الأُصول للسيّد كاظم الحائري (4 مجلّدات)، 3ـ الصلاة في النجس للشيخ عيسى أحمد قاسم، 4ـ الخمس للسيّد عبد الغني الأردبيلي (مجلّدان).
استشهاده
بعد أن أمضى(قدس سره) عشرة أشهر في الإقامة الجبرية، تمّ اعتقاله في التاسع عشر من جمادى الأُولى 1400ﻫ، وبعد ثلاثة أيّام من اعتقاله استُشهد(قدس سره) بنحوٍ فجيع، مع أُخته العلوية بنت الهدى.
وفي مساء يوم الثالث والعشرين من جمادى الأُولى 1400ﻫ، وفي حدود الساعة التاسعة أو العاشرة مساءً قطعت السلطة البعثية التيار الكهربائي عن النجف، وفي ظلام الليل الدامس تسلّلت مجموعة من قوّات الأمن إلى دار السيّد محمّد الصدر، وطلبوا منه الحضور معهم إلى بناية محافظة النجف، فكان بانتظاره هناك المجرم مدير أمن النجف، فقال له: هذه جنازة الصدر وأُخته قد تمّ إعدامهما، وطُلب منه أن يذهب معهم لدفنهما، فأمر مدير الأمن الجلاوزة بفتح التابوت، فشاهد السيّد الصدر(قدس سره) مضرّجاً بدمائه، وآثار التعذيب على كلّ مكان من وجهه، وكذلك كانت الشهيدة بنت الهدى، وتمّ دفنهما في مقبرة وادي السلام بالنجف.
بيان تعزية الإمام الخميني بمناسبة استشهاده ما معرّبه
«مع بالغ الأسف، ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها السيّد وزير الخارجية من مصادر متعدّدة وشخصيات مسؤولة في البلدان الإسلامية، وطبقاً لتقارير توفّرت من مصادر أُخرى، نال المرحوم آية الله الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر وأُخته المكرّمة المظلومة… مرتبة الشهادة السامية بطريقة بشعة على يد نظام البعث العراقي المنحط… .
إنّني أُعلن الحداد العام من يوم الأربعاء الثالث من أرديبهشت لمدّة ثلاثة أيّام تكريماً لهذه الشخصية العلمية المجاهدة التي كانت من مفاخر الحوزات العلمية، ومن مراجع الدين والمفكّرين المسلمين، وأُعلن يوم الخميس الرابع من أرديبهشت عطلة عامّة، وأسأل الله تعالى تعويض هذه الخسارة الكبرى، كما أسأله العزّة والعظمة للإسلام والمسلمين»(19).
رثاؤه
رثاه السيّد جودت القزويني بقوله:
«ما غيّبتكَ يدُ الأيّامِ عن جهلٍ ** لكنَّما الكفرُ من تيّارِكَ ارتعدا
نم في ثراكَ قرير العينِ مبتسماً ** فأنتَ خلقتَ جيلاً عانقَ السهدا
يا باقرَ العلمِ إنَّ الدارَ مظلمةٌ ** وإنَّ ربعَ المغاني موحشٌ أبدا
وإنَّ دُنياكَ أضحت وهيَ نادبةٌ ** من بعدِ ما فقدت في فقدِكَ العمدا»(20).
الهوامش
1ـ اُنظر: فهرس التراث 2 /591، دروس في علم الأُصول: مقدّمة المجمع.
2ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /683 رقم1122.
3ـ عندي صورة الإجازة.
4ـ المرجع الشهيد الصدر تأريخ وعبقرية.
5ـ المصدر السابق.
6ـ أعيان الشيعة 9 /184 رقم383.
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /809.
8ـ مباحث الأُصول 1 /33.
9ـ تكملة أمل الآمل 1 /57 رقم44.
10ـ المصدر السابق 1 /58 رقم44.
11ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /320 رقم658.
12ـ تكملة أمل الآمل 1/58 رقم44.
13ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /529 رقم3.
14ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /757 رقم1235.
15ـ مباحث الأُصول 1 /32.
16ـ المصدر السابق.
17ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /808.
18ـ المصدر السابق 2 /808.
19ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الإمام الخميني باللغة الفارسية.
20ـ المرجع الشهيد الصدر تأريخ وعبقرية.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشهيد السيّد محمد باقر الصدر ، أحد مراجع النجف ، ولد في الكاظمية ، اعتقل واستُشهد على أيدي البعثيّين، مؤلف كتاب «بحوث في شرح العروة الوثقى» (4 مجلّدات) .