- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 7 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمد علي الحكيم ، أحد علماء النجف ، صهر المرجع الديني السيد محسن الحكيم .
اسمه وكنيته ونسبه[1]
السيّد محمّد علي أبو محمّد سعيد ابن السيّد أحمد ابن السيّد محسن الطباطبائي الحكيم.
والده
السيّد أحمد، قال عنه الشهيد السيّد محمّد باقر الحكيم في تقديمه على كتاب دليل الناسك: «أحد الأعلام العلمية في الأوساط الاجتماعية العراقية، وخصوصاً في أوساط الشيعة المؤمنين في بغداد (الكرخ)»[2].
ولادته
ولد في جمادى الأُولى عام 1329ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
وبالإضافة إلى تضلّعه في العلوم الإسلامية برع في الرياضيات والهندسة والهيئة، وعُرف بذلك في أوساط النجف، حتّى إنّ الإمام الحكيم(قدس سره) كلّفه بكتابة قسمة المواريث وفقاً لقواعد الرياضيات الحديثة.
من أساتذته
1ـ الشيخ الكُمباني، 2و3ـ خالاه السيّد محسن الحكيم والسيّد هاشم، 4ـ الشيخ ضياء الدين العراقي، 5ـ السيّد حسن البجنوردي، 6ـ الشيخ عبد الحسين الحلّي، 7ـ الشيخ حسين الحلّي، 8ـ السيّد محمّد أمين الصافي، ، 9ـ الشيخ محمّد تقي الشيخ صالح آل راضي، 10ـ الشيخ محمّد رضا المظفّر.
من تلامذته
أنجاله: 1ـ السيّد محمّد سعيد، 2ـ السيّد عبد الرزّاق، 3ـ السيّد محمّد حسن، أولاد خاله السيّد محسن الحكيم: 4ـ الشهيد السيّد محمّد رضا، 5ـ الشهيد السيّد مهدي، 6ـ السيّد محمّد كاظم، 7ـ الشهيد السيّد عبد الصاحب، 8ـ الشهيد السيّد محمّد حسين، 9ـ السيّد علي فضل الله، 10ـ السيّد محمّد جواد فضل الله، 11و12ـ الأخوان الشهيد السيّد علاء الدين والشهيد السيّد عزّ الدين ابنا السيّد علي بحر العلوم، 13و14ـ الأخوان السيّد محمّد حسين والسيّد محمّد تقي ابنا السيّد سعيد الحكيم، 15و16ـ السيّد محمّد صادق السيّد محمّد باقر الحكيم ونجله السيّد محمّد جعفر، 17ـ الشهيد السيّد عبد الوهّاب السيّد يوسف الحكيم، 18ـ السيّد عبد المنعم السيّد عبد الكريم الحكيم، 19ـ الشيخ محمّد الشيخ راضي، 20ـ الشيخ صادق القاموسي، 21ـ الشيخ حسين اليحفوفي، 22ـ السيّد محمّد الجصّاني، 23ـ الشيخ أحمد السماوي، 24ـ السيّد علي السيّد حسين مكّي العاملي، 25ـ الشيخ محمّد علي العمري، 26ـ الدكتور عبد الرزّاق محيي الدين، 27ـ الدكتور مهدي المخزومي، 28ـ الشيخ نبيل رضا علوان، 29ـ الشهيد السيّد جعفر السيّد موسى بحر العلوم، 30ـ الشيخ محمّد آل راضي، 31ـ السيّد فخر الدين أبو الحسن العاملي، 32ـ حفيده السيّد حيدر السيّد محمّد سعيد، 33ـ حفيده السيّد مقداد السيّد محمّد صالح، 34ـ سبطه السيّد عبد الحسين السيّد كاظم القاضي، 35ـ السيّد عبد الصاحب السيّد عباس الحكيم، 36ـ السيّد حسين السيّد عبد الصاحب الحكيم، 37ـ السيّد عماد السيّد عبد المنعم الحكيم.
ما قيل في حقّه
1ـ قال العلّامة السيّد محمّد صادق السيّد محمّد باقر الحكيم في كتابه: «وقد نشأ نشأة علمية، وقد توسّم فيه خاله آية الله العظمى سيّدنا المحسن الحكيم النبوغ والألمعية، فاحتضه مع ولده السيّد يوسف، وصار يرعاهما بتوجيهه واختياره لهما الأفذاذ من الأساتذة حتّى ظهر نبوغه العلمي في وقت مبكّر، وأكمل السطوح مع إتقان في مدّة وجيزة… .
لقد برز بين أقرانه مبكّراً في مختلف العلوم والمعارف، فكان موضع منافسة الطلّاب من المشتغلين، والسعيد مَن ظفر منه بوقت للدرس عنده، وقد تخرّج عليه كثير من أفاضل أهل العلم، وما زال العديد من الطلّاب المشتغلين يقصدونه للدراسة، والحقيقة أنّ موهبته الرائعة لم تقصر على الفقه والأُصول، وقد تجاوزت إلى جملة من العلوم الحديثة كالرياضيات والهيئة، وله مطالعات واسعة في الاجتماع والتاريخ وغيرها… .
قد قلنا سابقاً وبنيّنا بأنّ سماحة خاله (مدّ ظلّه) لمس فيه النبوغ المبكّر، وتولّى تربيّته، فنشأ على خُلق فاضل، وصار موضعاً لثقته، نظراً إلى اطّلاعه ومحافظته على الاحتياط، وقد أناط به من شؤون زعامته الدينية أعمالاً مهمّة لا يقوى على النهوض بها غيره من الأفذاذ، وقد كسب ثقة من أهل العلم بما عُرف عنه من واقعية وصدق منذ نعومة أظفاره، وقد شارك في قسم من الأعمال العامّة التي هي نافعة، ويهدف بها للصالح العام، والمحافظة على كرامة أهل العلم، وخصوصاً الجاليات… .
وقد انصرف اليوم إلى شؤونه الدراسية الخاصّة، والنهوض بالأعباء التي أُنيطت به من قبل خاله (مدّ ظلّه)، ومنها: القيام بإعطاء العبادات، واستماع قراءة المستأجر وتعديل قراءته، وإعطاء رواتب الجاليات الهندية والباكستانية والأفغانية والتبتية، وتفقّد حوائجهم»[3].
2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، مجتهد كبير، من أساتذة الفقه والأُصول، وأئمّة الجماعة، كثير التواضع والمروءة، مؤثراً على نفسه، مجدّاً في عمله، موضع اعتماد كافّة الطبقات، ورع صالح تقي، وقد اشتُهر بصفات رفيعة وآداب سامية، ليس في حياته أيّ تصنّع وتكلّف ورياء ومجاملة»[4].
من صفاته وأخلاقه
له (قده) اهتمام خاص بالجانب التربوي وبيان النصيحة أو المعلومة النافعة لكلّ مَن يعاشره ويجالسه صغيراً كان أو كبيراً، لذا نجده في فترة إقامته الجبرية زمن الطاغية صدام، كان يولي اهتماماً خاصّاً إلى إحفاده وأسباطه الذين لم يُسجنوا مع أبناء الأُسرة لصغر سنّهم، فيقوم بتدريسهم وتعليمهم وإرشادهم.
من نشاطاته في النجف
1ـ أحد مؤسّسي جمعية منتدى النشر.
2ـ أحد أساتذة كلّية الفقه في ابتداء تشكيلها، وقد وضع لطلّابها كراريس في العلوم العربية، كانت على جانب من الأهمّية.
3ـ إقامته صلاة الجماعة في مسجد آل النجم، وبيان الأحكام الشرعية مع إلقاء المواعظ فيه.
4ـ إقامته صلاة الجماعة في جامع الهندي الظهرين والعشائين، وذلك من جمادى الأُولى 1413ه إلى جمادى الآخرة 1424ه.
جدّه لأُمّه
السيّد مهدي السيّد صالح الحكيم، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان عالماً مجتهداً، وفقيهاً محقّقاً، وتقيّاً عابداً ورعاً، وواعظاً متّعظاً، وكان حافظاً يحفظ الخطب الأخلاقية، والتي فيها توجيه وارشاد، وربما تلاها في مجالس العلماء والأخيار، وكنّا نحضر بعض موعظته»[5].
أخواله
1ـ السيّد محمود السيّد مهدي الحكيم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «مجتهد جليل عالم فاضل، من أساتذة الفقه والأُصول… وكان على جانب عظيم من الورع والتقوى والزهد والتواضع، والأدب الواسع، والخُلق الرفيع»[6].
2ـ السيّد محسن السيّد مهدي الحكيم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه العصر، وسيّد الطائفة، وزعيم الأُمّة، كبير مراجع التقليد والفتيا، ومجدّد الفقه الجعفري في القرن الرابع عشر الهجري، كانت له الزعامة الدينية العامّة والمرجعية الروحية المطلقة، والرئاسة العلمية، قام بمشاريع ومآثر خالدة، وتصدّى للتدريس والتأليف والإمامة، وجاهد في الله حقّ جهاده، ولم تأخذه في الله لومة لائم، ازدهرت الحوزة النجفية، ونشطت الحركة الفكرية على عهده»[7].
3ـ السيّد هاشم السيّد مهدي الحكيم، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فاضل»[8].
والد زوجته
خاله السيّد محسن الحكيم، مرّت ترجمته في أخواله.
أولاده
1ـ السيّد محمّد سعيد، أحد مراجع الدين اليوم في النجف.
2ـ السيّد محمّد تقي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فاضل جليل، من خيرة المشتغلين والطلّاب، ولم يزل يواصل دراسته، انصرف إلى التأليف والبحث، وعُيّن أميناً لمكتبة السيّد الحكيم العامّة، وكتب فهارس متنوّعة للخزانة»[9].
3ـ السيّد عبد الرزّاق، عالم فاضل مبلّغ، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، كان إمام جماعة في السجن خلال فترة اعتقاله، مؤلّف، صاحب كتاب «المطالب الأُصولية» (6 مجلّدات).
4ـ الشهيد السيّد محمّد حسن، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف.
5ـ السيّد محمّد صالح، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، إمام جماعة الحرم الحسيني في ليالي الجمعة، وفي مكتب السيّد الحكيم لصلاة الظهرين، له نشاطات واسعة مع العشائر العراقية والمواكب الحسينية.
من أحفاده
1ـ السيّد رياض السيّد محمّد سعيد، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة قم، ومن أساتذة الفلسفة والكلام والتفسير وعلوم القرآن، محاضر جيّد، صاحب مؤلّفات في الفقه الاستدلالي، له دور فعّال في إدارة شؤون مرجعية والده في قم، وإمام جماعة في مكتب والده في قم.
2ـ السيّد محمّد حسين السيّد محمّد سعيد، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، مشرف على مؤسّسة اليتيم، له دور فعّال في إدارة شؤون مرجعية والده في النجف، ودعم المواكب الحسينية وعوائل الشهداء والفقراء، حسن الخُلق والسيرة، واسع الصدر.
3ـ السيّد علاء الدين السيّد محمّد سعيد، عالم فاضل محاضر، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، مسؤول الاستفتاءات في مكتب والده بالنجف، وإمام جماعة جامع الهندي لصلاة الصبح.
4ـ السيّد عزّ الدين السيّد محمّد سعيد، عالم فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذة علمي الكلام والرجال، محاضر جيّد، مبلّغ بارع، مؤلّف، من مؤلّفاته بحوث في الفكر والعقيدة، كان إمام جماعة مسجد السهلة قبل سقوط الطاغية صدام.
5ـ السيّد حيدر السيّد محمّد سعيد، فاضل، له دور فعّال في إدارة شؤون مرجعية والده في لبنان وسوريا، وفي تقديم المساعدات الاجتماعية للمؤمنين في الحرب المفروضة على سوريا، وإمام جماعة في مكتب والده ببيروت.
6ـ السيّد علي السيّد محمّد سعيد، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في مرحلة المقدّمات، له مشاركات في بعض الفعّاليّات المنعقدة في بعض محافظات العراق من قبل مكتب والده بالنجف.
7ـ السيّد رضا السيّد محمّد تقي، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في مرحلة السطوح، مؤسّس مسجد وحسينية ثامن الحجج (ع) في منطقة خان النصف طريق الجدول.
8ـ السيّد هاشم السيّد محمّد تقي، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، إمام جماعة مسجد أمير المؤمنين (ع) في النجف.
9ـ السيّد نور الدين، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها.
10ـ السيّد ميثم السيّد عبد الرزّاق، فاضل مؤلّف، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، كان إمام جماعة الجامع البغدادي في النجف.
11ـ السيّد علي السيّد عبد الرزّاق، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح العليا.
12ـ السيّد مقداد السيّد محمّد صالح، فاضل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة النجف، كما له دروس في الكلام، له نشاط جيّد في هيئة الحجّ الدينية، وقسم الاستفتاءات في مكتب السيّد الحكيم، إمام جماعة بعض مساجد النجف.
13ـ السيّد عمّار السيّد محمّد صالح، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح العليا، له كتابات استدلالية في المسائل الأُصولية.
من أصهاره
السيّد كاظم السيّد علي القاضي، خطيب حسيني بارع.
من أسباطه
1ـ السيّد محمّد السيّد كاظم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، محاضر مؤلّف محقّق، ومن تحقيقاته «دليل الناسك» للسيّد محسن الحكيم.
2ـ السيّد عبد الحسين السيّد كاظم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، إمام جماعة جامع الرحباوي في النجف.
3ـ السيّد أسعد السيّد كاظم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها في السطوح، خطيب بارع، مؤلّف، صاحب كتاب سيرة المعصومين طُبع منها (8 مجلّدات).
4ـ السيّد صادق السيّد كاظم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها.
5ـ السيّد عادل السيّد عبد الزهرة الحكيم، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، ومن أساتذتها.
6ـ السيّد محمود السيّد مجتبى الخلخالي، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف، مارس التبليغ الإسلامي في عدّة دول، منها: فرنسا، تايلند، له نشاط ثقافي في مجمّع المرتضى(ع) الفكري التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة.
من مؤلّفاته
1ـ تقرير درس الشيخ الكمباني في الأُصول، 2ـ تقرير درس السيّد الحكيم في الفقه، 3ـ قسمة المواريث طبق الرياضيات الحديثة، 4ـ بحث في الدرهم والدينار الإسلامي، 5ـ بحث في القبلة، 6ـ بحث حول الساعة الزوالية، 7ـ حاشية على فرائد الأُصول، 8ـ تعليقة على كفاية الأُصول، 9ـ رسالة في الهيئة.
اعتقاله
اُعتقل (قده) من قبل أزلام النظام العراقي البائد في ليلة السادس والعشرين من رجب عام 1403ﻫ مع جمع غفير من أُسرته، وزُجّ به في السجن، وبعد اطلاق سراحه ـ في السابع من شعبان عام 1403ﻫ ـ بقي في بيته محاصراً من قبل أزلام النظام لمدّة أربع سنوات.
وفاته
تُوفّي (قده) في الحادي والعشرين من ربيع الأوّل عام 1432ﻫ في مسقط رأسه، وصلّى على جثمانه الطاهر نجله فقيه أهل البيت (عليهم السلام) السيّد محمّد سعيد الحكيم (قده)، ودُفن في مقبرة آل الحكيم المجاورة للجامع الهندي بالنجف.
رثاؤه
أرّخ السيّد زهير السيّد محمّد رضا الحكيم عام وفاته بقوله:
«يا باذلاً للعلمِ صفوَ حياتِهِ ** فسمت بدربِ السالكينَ معالما
طابت سريرتُهُ بغُرِّ خلائقٍ ** وزكت فألهمت النفوسَ مكارما
وأضاءَ من شرعِ النبيِّ صحائفاً ** وأقامَ للدينِ الحنيفِ دعائِما
وطوى حياةَ المكرماتِ فصاغَها ** عِقداً وقلَّدَها بنيهِ تمائِما
فمشت تودّعُهُ القلوبُ ولم تكد ** تقوى فأرسلتِ الدموعَ سواجما
والعروةُ الوثقى نعتهُ وأرّختُهُ ** أبو السعيدِ قضى فقيهاً عالما»[10].
بيان تعزية نجله السيّد الحكيم ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ بمناسبة وفاته
«بمليء الأسى والحسرة أنعى للمؤمنين سيّدي الوالد بقية السلف الصالح آية الله السيّد محمّد علي الطباطبائي الحكيم (قده)، الذي ربّاني صغيراً، وعلّمني جاهلاً، وأدّبني بأدب الله تعالى في التسليم لأمره، والرضا بقضائه، وحُسن الظنّ به، والاهتداء بهدي نبيّه وآله صلوات الله عليهم أجمعين، فجزاه عنّي خير ما جزى والداً عن ولده، ولئن كنت المصاب به خاصّة، فالمصيبة به تعمّ المؤمنين، فلقد كان يعيش همومهم، ويهمّه أمر دينهم ودنياهم…»[11].
الهوامش
[1] اُنظر: 1ـ موسوعة عن قتل واضطهاد مراجع الدين، ج3، ص2482، وج4، ص2860، 2ـ الموقع الإلكتروني لمركز آل الحكيم الوثائقي، 3ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد محمّد سعيد الحكيم.
[2] دليل الناسك، تقديم، ص11.
[3] الطباطبائيون في العراق ـ مخطوط.
[4] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص424.
[5] معارف الرجال، ج3، ص121، رقم 476.
[6] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص422.
[7] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص423.
[8] طبقات أعلام الشيعة، ج17، ص574، رقم 799.
[9] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص430.
[10] أبيات معلّقة على مرقده الشريف.
[11] عندي صورة البيان.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم السيد محمد علي الحكيم ، أحد علماء النجف ، صهر المرجع الديني السيد محسن الحكيم ، ولد وتوفي ودفن في النجف .