- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ سلمان الخاقاني ، أحد علماء قم ، مؤلّف كتاب «الشيعة والسنّة في الميزان» .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ سلمان ابن الشيخ عبد المحسن ابن الشيخ حسين الخاقاني.
والده
الشيخ عبد المحسن، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «كان من أساتذة الفقه والأُصول ومشايخ الإجازة والرواية، عالم فاضل مجتهد متتبّع جليل، تخرّج على شيوخ عصره، وتصدّى للتدريس، وكان معروفاً بالفضل والورع والتقوى والتواضع… ويُعدّ من مراجع التقليد والإمامة»(2).
ولادته
ولد عام 1332ﻫ في مدينة سوق الشيوخ ـ التابعة لمحافظة ذي قار ـ بالعراق.
دراسته
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1345ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ انتقل إلى مدينة خرمشهر التابعة لمحافظة خوزستان عام 1372ﻫ بعد وفاة والده فيها، واستقلّ بالرئاسة الدينية وإصلاح القضايا بين الأفراد مع مواصلته لحياته العلمية وجهاده العقائدي، ودفاعه وذبّه عن الطائفة الإمامية الحقّة، ثمّ انتقل إلى قم بعد اندلاع الحرب العراقية المفروضة على إيران، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ والده الشيخ عبد المحسن، 2ـ أخوه الشيخ عبد المنعم، 3ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 4ـ الشيخ محمّد جواد البلاغي، الشيخ الكُمباني، 5ـ الشيخ محمّد علي الكاظمي.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم مرموق، وأديب فاضل، وشاعر رقيق… عرفته اليوم أن جاء النجف إلى أن فارقها، مثالاً بارزاً للفضل والفضيلة، ومعتدّاً بنفسه ضمن حدود الأدب والكرامة، أحبّه الجميع لوداعته وفضله، وأكبره البعيد والقريب لاعتناقه الخُلق الدمث الذي عُرف به»(3).
2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل، ومجتهد فاضل، ومن أساتذة الفقه والأُصول والمنطق والبيان والكلام والأدب والشعر، إلى جانب عظيم من الورع والدين والصلاح والتواضع… ثمّ عاد إلى المحمّرة، واستقلّ بالرئاسة الدينية، وإصلاح القضايا بين الأفراد، مع مواصلته لحياته العلمية وجهاده العقائدي، ودفاعه وذبّه عن الطائفة الإمامية الحقّة»(4).
3ـ قال الشيخ جعفر السبحاني في تذكرة الأعيان: «صديقنا الشيخ الجليل والعالم الكبير الشيخ سلمان الخاقاني قُدّس سرّه الشريف»(5).
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، فمن شعره في مولد رسول الله(ص):
«ولدت آمنةُ خيرَ الورى ** مَن بهِ فاخرت الأرضُ السماءا
أحمدُ المختارِ قد جاءَ ومَن ** ملأ الكونَ وداداً وإخاءا
طلعت من كلِّ أُفقٍ شمسُهُ ** تكسفُ الشمسَ وتعلوها سناءا
هوَ نورُ اللهِ في الأرضِ التي ** هيَ لولا نورُهُ كانت هباءا
فإلى آمنةَ البشرى فقد ** أحرزت فيها فخاراً وعلاءا»(6).
جدّه
الشيخ حسين الشيخ علي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل مجتهد جليل متتبّع»(7).
من إخوته
الشيخ عبد المنعم، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل شاعر جليل أديب»(8).
من أولاده
الشيخ محمّد، أُستاذ فاضل، ومحاضر جيّد.
من مؤلّفاته
1ـ في نادي آل الخاقاني، 2ـ بين الحقّ والباطل في ردّ الجبهان، 3ـ مع الحفناوي، 4ـ مع الخطوط العريضة، 5ـ طريقة المعرفة، 6ـ الشيعة والسنّة في الميزان، 7ـ هذه هي الوهّابية، 7ـ ديوان شعر.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الخامس والعشرين من رجب 1408ﻫ في قم، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
الهوامش
1ـ مستدركات أعيان الشيعة 5 /227.
2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /471.
3ـ شعراء الغري 4 /168.
4ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /472.
5ـ تذكرة الأعيان: 405.
6ـ مستدركات أعيان الشيعة 5 /228.
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /470.
8ـ المصدر السابق 2 /474.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ سلمان الخاقاني ، أحد علماء قم ، ولد في سوق الشيوخ ، توفي ودفن في قم ، مؤلّف كتاب «الشيعة والسنّة في الميزان» .