- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
السؤال:
ما هو الدليل على أنّ ابن باز كان يحلّل دماء الشيعة وتكفيرهم في كلّ شيء؟ ودمتم سالمين.
الجواب:
قد سُئلت اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية ـ المؤلّفة كلاً من عبد العزيز بن باز، وعبد الرزاق عفيفي، وعبد الله بن غديان، وعبد الله بن قعود ـ عدّة أسئلة حول الشيعة الإمامية الاثني عشرية، منها:
وجّه إلى اللجنة الدائمة سؤال عن حكم أكل ذبائح جماعة من الجعفرية الإمامية الاثني عشرية، فأجابت اللجنة بقولها ما نصّه: «إذا كان الأمر كما ذكر السائل من أنّ الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدّعون عليّاً والحسن والحسين وسادتهم فهم مشركون مرتدّون عن الإسلام والعياذ بالله، لا يحلّ الأكل من ذبائحهم، لأنّها ميتة ولو ذكروا عليها اسم الله»(۱).
وقالت اللجنة في جواب آخر ما نصّه: «إذا كان الواقع كما ذكرت من دعائهم عليّاً والحسن والحسين ونحوهم فهم مشركون شركاً أكبر يخرج من ملّة الإسلام، فلا يحلّ أن نزوّجهم المسلمات، ولا يحلّ لنا أن نتزوّج من نسائهم، ولا يحلّ لنا أن نأكل من ذبائحهم»(۲).
كما قالت اللجنة في جواب آخر عن حكم مَن يعتقد أنّ القرآن قد وقع فيه التحريف ـ يقصدون بهم الشيعة الإمامية ـ بقولها ما نصّه: «ومَن قال: إنّه غير محفوظ، أو دخله شيء من التحريف أو النقص فهو ضالّ مضلّ، يستتاب فإن تاب وإلّا وجب على ولي الأمر قتله مرتدّاً…»(۳).
وقال ابن باز حول الشيعة ما نصّه: «وأُفيدكم بأنّ الشيعة فرق كثيرة وكلّ فرقة لديها أنواع من البدع، وأخطرها فرقة الرافضة الخمينية الاثنا عشرية؛ لكثرة الدعاة إليها، ولما فيها من الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت، واعتقاد أنّهم يعلمون الغيب، ولا سيّما الأئمّة الاثني عشر حسب زعمهم، ولكونهم يكفّرون ويسبّون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، نسأَلُ الله السلامة ممّا هم عليه من الباطل»(۴).
وسُئلت اللجنة أيضاً: ما حكم عوامّ الروافض الإمامية الاثنى عشرية؟ وهل هناك فرق بين علماء أيّ فرقة من الفرق الخارجة عن الملّة وبين أتباعها من حيث التكفير أو التفسيق؟
فأجابت: «مَن شايع من العوامّ إماماً من أئمّة الكفر والضلال، وانتصر لسادتهم وكبرائهم بغياً وعدواً، حكم له بحكمهم كفراً وفسقاً، قال الله تعالى: ﴿قَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا﴾(۵)… وغير ذلك في الكتاب والسنّة كثير؛ ولأنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) قاتل رؤساء المشركين وأتباعهم، وكذلك فعل أصحابه، ولم يفرّقوا بين السادة والأتباع.
وبالله التوفيق، وصلّى الله على نبيّنا محمّد وآله وصحبه وسلم»(۶).
هذا هو الدليل على تكفير الشيعة هو الفتاوى الصادرة من اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية، وفيهم ابن باز.
_________________
۱ـ فتاوى اللجنة الدائمة ۲ /۳۷۲٫
۲ـ المصدر السابق ۲ /۳۷۳٫
۳ـ المصدر السابق ۴ /۹٫
۴ـ مجموع فتاوى ابن باز ۳ /۱۱۰۸٫
۵ـ الأحزاب: ۶۷ ـ ۶۸٫
۶ـ فتاوى اللجنة الدائمة ۲ /۳۷۶٫
إعداد: مركز آل البيت العالمي للمعلومات / قم المقدسة