موقع الشیعة - الإسلام - اُصول الدين - العدل - الصفحة 2
وهو تعالى قادر على القبح من جنس الحسن ، وإنما يكون قبيحا لوقوعه على وجه ، وحسنا لوقوعه على وجه ، كقول القائل : زيد في الدار فإن كان متعلق الخبر
الحسن : ما يستحق به المدح مع القصد إليه ، وينقسم إلى : واجب ، وندب ، وإحسان . فالواجب هو : ما يستحق به المدح وبأن لا يفعل ولاما يقوم مقامه الذم ،
المبحث الخامس: تنبيهات حول اللطف 1- إنّ الإنسان قد يخطىء في تشخيص اللطف، فيحكم على ما فيه مفسدة بأنّه من اللطف، وهو غير ملتفت إلى وجود المفسدة
المبحث الأوّل: معنى اللطف معنى اللطف (في اللغة)(1) إنّ للّطف في الصعيد اللغوي عدّة معاني، منها: الرفق واللين والدنو. فيقال: لطف به، أي: رفق به.
المبحث الثامن: التكليف بما لا يطاق ذكرنا فيما سبق بأنّ من شروط حسن التكليف أن يكون المكلَّف قادراً على ما يُكلَّف به، لأنّ تكليف ما لا يطاق
المبحث السادس: شروط حسن التكليف (1) شروط التكليف : 1 ـ وجود المكلَّف ، لأنّ تكليف المعدوم عبث(2). 2 ـ انتفاء المفسدة فيه، لأنّ وجودها قبيح(3) . 3 ـ
المبحث الثالث: حسن التكليف دليل حسن التكليف : إنّ التكليف من فعل اللّه سبحانه وتعالى ، ولا شكّ في حُسن جميع أفعاله تعالى(1) . وجه حسن التكليف
المبحث الأوّل: معنى التكليف معنى التكليف (في اللغة) : التكليف مأخوذ من الكُلفة ، وهو عبارة عن الأمر بما فيه المشقّة(1) . معنى التكليف (في الاصطلاح
المبحث الرابع عشر: الأمر بين الأمرين 1- قال الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) في جواب مَن سأله عن القدر: ” … أ نّه أمر بين أمرين ، لا جبر