موقع الشیعة - الإسلام - القضايا الاجتماعية في الإسلام - العلاقات الاجتماعية
ثالثا : حقوق المجتمع الاسلام ليس منهج اعتقاد وايمان وشعور في القلب فحسب ، بل هو منهج حياة إنسانية واقعية ، يتحول فيها الاعتقاد والايمان إلى
الأسرة هي اللبنة الأولى لتكوين المجتمع ، وهي الخلية التي تقوم بتنشئة العنصر الإنساني وتشكيل دعائم البناء الاجتماعي ، وهي نقطة البدء المؤثرة
وكذلك المفاهيم الواسعة التي طرحها القرآن الكريم في تفسير المفردات الاجتماعية وطبيعة علاقاتها ، من تقسيم الإنسان إلى شعوب وقبائل قال تعالى : (
تتفاوت المجتمعات الإنسانية في قوتها وضعفها، ففي حين نرى أن بعض المجتمعات قوية ومتماسكة ومتقدمة وفاعلة؛ نجد في المقابل مجتمعات أخرى تعاني من
أحد أهم مميزات الرسالة الإسلامية إنها رسالة عمل وتطبيق وبناء ، وليست نظريّات وأفكار وفلسفات مجرّدة فالإسلام بكلِّ ما فيه هو رسالة عمل ، فحتّى
من يفهم الإسلام يفهم أن الآخر مهما كان نوع إختلافك معه هناك دائماً مساحة للتلاقي على أساسها . من هنا طرح الإسلام ثلاثة أمثلة للآخرين وكيفية