موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الكاظم (ع) - حياته وسيرته
يتطرق الكاتب إلى معالم شخصية الإمام الكاظم (ع) فيقول: قد توفرت في شخصية الإمام الكاظم (ع) الكريمة جميع عناصر الفضيلة ومقومات الحكمة والآداب ،
يتطرق الكاتب إلى ما عاناه الإمام موسى الكاظم (ع) من هارون العباسي خلال فترة حكمه، فيقول: عانى الإمام الكاظم (ع) ألوانا قاسية من المحن والخطوب في
مقدّمة لم يراع العبّاسيون كلّ قيم وحدود الإسلام والأخلاق، ولا قرابتهم من رسول الله(صلى الله عليه وآله)، مع أنّ العبّاسيين ما قامت دولتهم
انتشرت في عصر الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) الكثير من الفرق والتيارات والمذاهب والنحل المنحرفة والضالة، وقد تصدى الإمام الكاظم
أجمع المسلمون – على اختلاف نحلهم ومذاهبهم – على أفضلية أئمّة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، وأعلميّتهم ، وسموّ مقامهم ، ورفعة منزلتهم،
شهدت المرحلة التي عاشها الإمام الكاظم (عليه السلام)، اضطرابات ونزعات اجتماعية، وسياسية اندفعت أثارها المفجعة إلى السطح بسرعة من خلال ظهور
لقد سار الإمام الكاظم عليه السّلام على النهج الذي انتهجه أبوه الإمام جعفر الصادق عليه السّلام واعتمده في التصدّي للتيّارات المنحرفة التي غزت
كانت السيدة المعصومة اختاً للإمام الرضا لامه ، فأمهما واحدة (1). فمن كانت امهما ؟ وكيف اختارها الإمام الكاظم لتكون أمّاً لاولاده ؟ هذا ما ستقراه
لقد استعرضنا أساليب الرشيد وسياسته الظالمة مع الإمام(عليه السلام)، والآن نريد الحديث عن موقف الإمام(عليه السلام) قبال هذه السياسة. الإمام(عليه