موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الكاظم (ع) - حياته وسيرته - الصفحة 2
لقد اتفقت كلمة المؤرخين على أن هارون الرشيد قام باعتقال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) وإيداعه السجن لسنين طويلة مع تأكيده على سجانيه بالتشديد
لم يتوقف الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع) عن الدعوة لله وممارسة التغيير حتى في السنوات الطويلة التي قضاها في السجون. لقد استطاع ان يمد الجسور مع
عندما يتأمل المتأمل في حياة الإملم موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام يجد بأن حياته كانت مليئة بالمحن وبالبلاءات التي بعضها بل جلها أعاقته عن
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : معرفة آل محمد براءة من النار ، وحب آل محمد جواز على الصراط المستقيم، والولاية لآل محمد أمان من النار . أئمة
اسمه ونسبه(ع)(1) الإمام موسى بن جعفر بن محمّد الكاظم(عليهم السلام). كنيته(ع) أبو الحسن، أبو إبراهيم، أبو علي، أبو إسماعيل. من ألقابه(ع) الكاظم،
عانى الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ألواناً قاسية من المِحَن والخطوب في عهد الطاغية هارون الرشيد ، الذي جهد على ظلمه والتنكيل به . فقد قضى ( عليه
كان ( عليه السلام ) يكنّى بعدة أسماء أشهرها : أبو الحسن ، قال الشيخ المفيد : كان يكنّى أبا إبراهيم ، وأبا الحسن ، وأبا علي ، ويعرف بالعبد الصالح .
روي أن المأمون قال لقومه : أتدرون من علمني التشيع ؟ فقال القوم : لا والله ما نعلم ذلك . قال : علَّمَنِيه الرشيد . قيل له : وكيف ذلك ، والرشيد كان
كان الإمام الكاظم ( عليه السلام ) زاهداً في الدنيا ، ومعرضاً عن مَبَاهجها وزينتها ، فآثرَ طاعة الله تعالى على كل شيء . وكان بيته ( عليه السلام )