موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام المهدي (ع) - مناقبه ومعاجزه
تعتقد الشيعة الإمامية بغيبة الإمام المهدي (ع)، وهذا الاعتقاد أثار تساءلات عند أهل الخلاف حول غيبته (ع)، كما طرحت من قبلهم شبهات حول موضوع
ما ورد عن آبائه صلوات الله عليهم من النبي وأمير المؤمنين إلى ابنه الحسن بن علي عليهم السلام : بغيبة الحجة قبل وجوده ، وصفتها قبل مولده ، ووقوع
ومما يدل على إمامته ظهور الأعلام على أيدي سفرائه : فمن ذلك ما رووه عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار قال : شككت بعد مضي أبي محمد عليه السلام ، فاجتمع
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي وشمائله شمائلي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أنْ تملأ ظلماً وجوراً)
عن فضالة بن أيوب، عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن في صاحب هذا الأمر شبها من يوسف عليه السلام. قال: قلت له: كأنك تذكره
أخبرت كثير من الأحاديث الشريفة بأنّ ولادة المهدي من الحسن العسكري عليهما السلام ستُحاط بالخفاء والسرية، ونسب الإخفاء إلى الله تبارك وتعالى،
لاشكّ أنّ الغيبة هي من أسرار الله، وهو اعرف بأسبابها وفوائدها الحقيقية، ولكنّ هناك ثمة أسباب صرحت بها الأخبار والأحاديث نذكر بعضها: من تلك
لقد استبعد طول عمر صاحب الزمان الإمام المهدي المنتظر الموعود من آل محمّد عليه السلام حتّى عاب على الشيعة بعض الجهّال من العامّة قولهم
مقدمة: الاعتقاد بالمهدي المنتظر(ع): يخطئ من يتصور بأن قضيّة الإمام المهدي عليه السلام والاعتقاد به قضية شيعية فقط، أو حتى قضية إسلامية فقط،