موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - النبي محمد (ص) - مناظراته وخطبه ورسائله
خطب رسول الله(ص) الناس في حجة الوداع بمنى في مسجد الخيف، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ، ثم بلغها من لم يسمعها ،
لمّا نزل الوحي على النبي(ص) بإنذار عشيرته، وإبلاغهم بنبوّته، دعاهم إلى بيته، وأقام لهم مائدة، فلمّا فرغوا من تناول الطعام قام فيهم خطيباً،
سأل الراهب شمعون بن لاوي ابن يهودا من حواري عيسى عليه السلام من رسول الله(ص) جملة من المسائل، فأجابه(ص) عن جميع ما سأل عنه على كثرتها، فآمن به
بعد أن أتمّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) آخر صلاة له في المسجد، التفت إلى المصلين وقال: (أيها الناس لا تعجبون من ابن أبي قحافة وأصحابه الذين
قالت اليهود : نحن نقول عزير ابن الله ، وقد جئناك يا محمد لننظر ما تقول فإن اتبعتنا فنحن أسبق إلى الصواب منك وأفضل ، وإن خالفتنا خصمناك . فقال
قالت النصارى : نحن نقول إن المسيح ابن الله اتحد به ، وقد جئناك لننظر ما تقول ، فإن اتبعتنا فنحن أسبق إلى الصواب منك وأفضل ، وإن خالفتنا خصمناك .
أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على الثنوية الذين قالوا : النور والظلمة هما المدبران فقال : وأنتم فما الذي دعاكم إلى ما قلتموه من هذا ؟ فقالوا
أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على الدهرية فقال : وأنتم فما الذي دعاكم إلى القول بأن الأشياء لا بدء لها وهي دائمة لم تزل ولا تزال ؟ فقالوا :
قال الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهما السلام)(1): (جاء نفر من اليهود إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : يا محمد ، أنت الذي تزعم أنك