موقع الشیعة - الشيعة - ما يتعلق بالشيعة - برگه 3
من كل ما ذكرته يتضح أمر آخر وهو أن ما دأب عليه بعض الكتاب من رمي الشيعة بالرفض وتسميتهم بالروافض نشأ مؤخرا وبأسباب خاصة سنذكرها : إن هذا الزمن
جندب بن جنادة ، أبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر ، سلمان الفارسي ، المقداد بن عمر بن ثعلبة الكندي ، حذيفة بن اليمان صاحب سر النبي، خزيمة ابن ثابت
1 – النصوص التاريخية على وصف جماعة بالتشيع أيام النبي ( ص ) وقد مرت الإشارة لذلك ، ولهذا يقول الحسن بن موسى النوبختي عند تحديده للشيعة :
فيما مضى في فصل التمهيد انتهينا إلى أن التشيع في بداياته ونهاياته واحد وأن التطور المفترض فيه ما هو إلا تبرعم أفكار مستنبطة من الأصول حدثت عند
قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سنة 11 ه فاجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة وكان للمهاجرين والأنصار يوم السقيفة خطب طويل ومجاذبة في
آ – استشهد علي بن أبي طالب سنة 40 ه فانتقلت الخلافة بعده إلى ابنه الحسن ( 1 ) ، وتذكر المصادر التاريخية أن عليا لم يوص إلى أحد من أبنانه وأنه
رسم الدكتور عبد العزيز الدوري هذا التطور عن طريق تقسيمه للتشيع إلى روحي بدأ أيام النبي ( ص ) ، وسياسي حدث بعد مقتل الإمام علي ( ع ) . وقد استدل لذلك
ومهما قالوا في التشيع فإن أول من أسسه بنظر صائب لم يتقدمه أحد فيه هو صاحب الشريعة وغارس بذرتها محمد بن عبد الله ( ص ) وأن لدينا الكثير من
إن التشيع كعقيدة سابق على الاعتزال كعقيدة ، وأن الاعتزال ولد ودرج في أحضان التشيع ، وأن رؤوس الشيعة أسبق من جهابذة المعتزلة . أزعم ذلك ما دمنا