موقع الشیعة - الإمام علي - الصفحة 12
غزوة بني النضِير كان بنو النضير قد عقدوا حلفاً مع المسلمين ، ثمّ همّوا بقتل النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) . وكان ( صلى الله عليه وآله ) قد عرف
إنّ هزيمة المشركين في بدر ، وقتل صناديدهم ورؤسائهم يومذاك أوقدا غضب قريش وحفيظتها ؛ فكانت كالأفعى المطعونة لا يقرّ لها قرار . من جهة أُخرى كانت
تُعدّ غزوة بدر من أشدّ الغزوات التي خاضها النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وأعظمها من حيث الظروف الزمنيّة ، وميزان القوى ، ومستوى المعدّات
كانت الكعبة رمز التوحيد على طول التاريخ . وعند ما بُعث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) لهداية الأُمّة ، كان الجاهليّون قد ملؤوا بيت التوحيد هذا
لم تتّفق كلمة المؤرّخين على عدد موحّد فيما يخصّ عدد أولاده ( عليه السلام ) ؛ فقد ذكر الشيخ المفيد أنّ عددهم سبعة وعشرون ولداً ذكراً وأُنثى ( 1 ) ،
عاش الإمام ( عليه السلام ) تسع سنين مع فاطمة ( عليها السلام ) ، ولم يتزوّج في حياتها غيرها . وبعد وفاتها ( عليها السلام ) تزوّج عدداً من النساء ،
تزويجه فاطمة بنت رسول الله(ص) هاجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة بعد ثلاث عشرة سنة مليئة بالعناء والمشقّة والمصائب المريرة من أجل
بدأت الدعوة سرّية ، وامتدّت شيئاً فشيئاً فهوت إليها أفئدة ثلّة من الناس ، إقبالاً منها على تلك الرسالة الحقّة . وكان علىّ ( عليه السلام ) أوّل من
قال الله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤوفُ بِالْعِبَادِ ) ( 1 ) . انتشر دين الله في