موقع الشیعة - الإمام علي - الصفحة 17
السؤال من الوهابیة: إذا كان علي رضي الله عنه يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان؟! فإن قلتم: أنه كان عاجزاً،
السؤال: ينقل صاحب كتاب « نهج البلاغة » ـ وهو من الكتب المعتمدة عند الشيعة ـ مدح علي « رضي الله عنه » لأبي بكر وعمر « رضي الله عنهما » ؛ كقوله عن
وقف الإمام الحسن(عليه السلام) موقفا حازما بعد رحيل أمير المؤمنين(عليه السلام) فعلى الرغم من عظم المصاب والخسارة التي منيت بها الأمة الإسلامية
اتّفق المسلمون جميعاً على أن القرآن الكريم هو الكتاب المنزل من الله تعالى على رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يطرأ عليه أي تغيير أو تبديل
مرجعية الإمام علي (ع) العلمية لم تأت من فراغ وإنما من دراسة مستفيضة تلقاها عن رسول الله (ص) وتلقاها رسول الله (ص) عن الوحي، ولهذا فلا غرابة إذا
فمن تلك الروايات، ما ذكره محمّد بن أحمد القمّي، المعروف بـ(ابن شاذان) في كتابه (مائة منقبة): (حدّثنا جعفر بن محمّد بن قولويه (رحمه الله)، قال:
إذا كانت مواقف الإمام عليّ (عليه السلام) كلّها رائعة: فموقفه من الخلافة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أكثرها روعةً، فالعقيدة الإلهية
من العجائب التي أضافت صوتاً ضارباً في تاريخ الكون وأحداثه الفريدة التي تفتح الأعين على ما تخفيه من أسرار الهية جمة ، أن يصطفي الله عزوجل لعبد
قال الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : ” … بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله )