موقع الشیعة - الأدعية
عناصر الإمام الرضا (ع) ومكوناته النفسية كانت ملتقى للفضيلة بجميع أبعادها وصورها، فلم تبق صفة شريفة يسمو بها الانسان الا وهي من ذاتياته، ومن
ينقل المؤلف في كتابه ثمانية وعشرين دعاء من أدعية الإمام الحسن المجتبى (ع) التي وردت في مصادرنا المعتبرة ، فيقول: ( 1 ) دعاؤه عليه السلام في
الحَمْدُ للهِ لا شَرِيكَ لَهُ ، الحَمْدُ للهِ كَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزَّ جَلالِهِ وَكَما هُوَ أَهْلُهُ ، يا قُدِّوسُ يا نُورُ
يا مُكَوّرَ اللَّيْلِ عَلى النَّهارِ ، وَمُكَوّرَ النَّهارِ عَلى اللَّيْلِ ، يا عَلِيمُ يا حَكِيمُ ، يا رَبَّ الأَرْبابِ ، وَسَيِّدَ
يا خازِنَ اللَّيْلِ فِيالهَواءِ ، وَخازِنَ النُّورِ فِي السَّماء ، وَمانِعَ السَّماء أَنْ تَقَعَ عَلى الأَرْضِ إِلاّ بِإِذْنِهِ
يا مآدَّ الظِّلِّ وَلَو شِئْتَ لَجَعَلْتَهُ ساكِنا وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا ثُمَّ قَبَضْتَهُ قَبْضا يَسِيراً ، يا ذَا الجودِ
يا جاعِلَ اللّيْلِ وَالنَّهارِ آيَتَيْنِ ، يا مَنْ مَحا آيَةَ اللّيْلِ وَجَعَلَ آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلا مِنْهُ
اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتابِكَ المُنْزَلِ شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي اُنْزِلَ فِيْهِ القُرْآنَ هُدىً لِلْنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ
يا جاعِلَ اللَّيْلِ لِباساً ، وَالنَّهارِ مَعاشاً ، وَالأَرْضِ مِهاداً ، وَالجِبالِ أَوْتاداً ، يا الله يا قاهِرُ ، يا الله يا جَبَّارُ ، يا