موقع الشیعة - الإمام الرضا
الإمامة منصب إلهي، وليس للبشر حق في اختيار الإمام والقائد للأمة الإسلامية، ولذا جاءت نصوص وروايات عن النبي محمد (ص) وأهل بيته المعصومين (ع)
لا شك ولا ريب أن زيارة قبر الإمام الحسين (ع) لها أجر وثواب عظيم، وقد وردت روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت (ع) تذكر ذلك الأجر والثواب العظيم، وأن
من بين البحوث العقائدية التي خاضها الإمام الرضا (ع) هي الإمامة، فقد تعرض لها في كثير من مناظراته وبحوثه، وبيّن أهميتها، وأنها من المراكز
عناصر الإمام الرضا (ع) ومكوناته النفسية كانت ملتقى للفضيلة بجميع أبعادها وصورها، فلم تبق صفة شريفة يسمو بها الانسان الا وهي من ذاتياته، ومن
أثيرت كثير من التساؤلات حول قضايا التوحيد، والأمور المتعلقة بوحدانية الله سبحانه وتعالى، وقد أجاب عنها الإمام الرضا (ع) جوابا وافيا شافيا،
تعتقد الشيعة الإمامية أن بعد كل وفاة إمام من الأئمة الأربعة عشر (ع) لابد من أن يتقلد إمام بعده للزعامة الدينية الكبرى، ولذا بعد وفاة الإمام
يذكر الشيخ باقر شريف القرشي في كتابه حياة الإمام الرضا (ع) ما ورد عن الإمام علي الرضا (ع) من المسائل الفقهية المهمة، وباعتبار أن الإمام علي
يذكر المؤلف في كتابه ما ورد عن الإمام الرضا (ع) من المسائل الفقهية فيقول: نماذج من فقهه : عرضنا في البحوث السابقة لإحدى رسائل الإمام ( عليه