اسمه وكنيته ونسبه(1)
أبو القاسم أو أبو الحسن، علي بن إسحاق بن خلف القطّان البغدادي المعروف بالزاهي.
ولادته
ولد في العشرين من صفر 318ﻫ.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: «الشاعر المحسن المجود».
2ـ قال الشيخ يوسف الأتابكي في النجوم الزاهرة: «الشاعر البغدادي، كان وصافاً محسناً كثير الملح، حسن الشعر في التشبيهات».
شعره
قال الشيخ عبد الحسين الأميني في الغدير: «شاعر عبقري تحيّز من شعره إلى أهل بيت الوحي، ودان بمذهبهم، وأدّى بمودّتهم أجر الرسالة، فكان أكثر شعره الواقع في أربعة أجزاء فيهم مدحاً ورثاء، بحيث عُدّ في (معالم العلماء) في طبقة المجاهدين من شعرائهم وصافاً، فلم يزل فيه يكافح عنهم ويناطح، وينازل ويناضل».
فمن شعره في رثاء الإمام الحسين(عليه السلام):
لستُ أنسى النساءَ في كربلاء ** وحسين ظام فريدٌ وحيدُ
ساجدٌ يلثم الثرى وعليه ** قضب الهند ركّع وسجودُ
يطلبُ الماءَ والفرا قريبُ ** ويرى الماءَ وهوَ عنهُ بعيدُ
وقال في مدح الإمام علي(عليه السلام):
باتَ على فراشِ النبيِّ آمناً ** والليل قد طافت به حرّاسه
حتّى إذا ما هجمَ القومُ على ** مستيقظٍ ينصله إشماسه
ثارَ إليهم فولّوا فرقاً ** يمنعهم عن قربِهِ حماسه
من مؤلّفاته
ديوان شعر (4 مجلّدات).
وفاته
تُوفّي(رحمه الله) في العشرين من جمادى الثانية 352ﻫ بالعاصمة بغداد، ودُفن في مقابر قريش.
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 8/ 163، الغدير 3/ 388 رقم20.
بقلم: محمد أمين نجف