أسماء الله الحسنى تمثل جزءا أساسيا من العقيدة الإسلامية، حيث تعكس صفات الخالق وعظمته، وإن فهم معاني هذه الأسماء وأقسامها يساعد المؤمنين على تعزيز علاقتهم بالله تعالى، ويشكل وسيلة للتعبد والتقرب إليه، وتتناول هذه المقالة معنى وأقسام أسماء الله الحسنى، والهدف من وجودها، بالإضافة إلى خصائصها وأهمية الإحصاء بها، كما تبرز المقالة توقيفية الأسماء، مشددة على ضرورة الالتزام بما ورد في الكتاب والسنة في تسميته تعالى.
المبحث الأوّل: معنى وأقسام الاسم
معنى الاسم
الاسم كلمة تدلّ على معنى تام غير مقيّد بزمان، والأسماء: ألفاظ حاكية عن مسمّاها الخارجي.
أقسام الاسم
يؤخذ الاسم من عدّة جهات، منها:
1- يؤخذ من الذات بنفسها: كزيد وعمر، ومن قبيل لفظ الجلالة الله.
2- يؤخذ من جزء الذات: كالجسم للإنسان، وهذا القسم محال على الله تعالى؛ لأنّه ليس له جزء.
3- يؤخذ من وصف الذات (الوصف الإيجابي): وهو الاسم الدال على الذات الموصوفة بصفة إيجابية معيّنة، كلفظ العالم، فإنّه اسم يدل على ذات متّصفة بالعلم.
4- يؤخذ من وصف الذات (الوصف السلبي): وهو الاسم الذي يطلق على الذات باعتبار عدم اتّصافها بالصفة السلبية، كلفظ القدّوس، ومعناه الطاهر المنزّه عن كلّ عيب ونقص.
5- يؤخذ من مبدأ الفعل (الوصف الفعلي): وهو الاسم الذي يطلق على الذات من حيث قيامها ببعض الأفعال، كالخالق والرازق.
تقسيم آخر للإسم
1ـ اسم محض: الاسم الدال على الذات من غير ملاحظة صفة.
2ـ اسم صفة: الاسم الدال على الذات باعتبار اتّصافها بصفة معيّنة.
الفرق بين الاسم والصفة
1ـ في خصوص وجود ذات وصفة: إذا نظرنا إلى الصفة بما هي صفة فسيطلق عليها عنوان الصفة، وإذا نظرنا إلى الذات من منطلق تلبّس الصفة بها فسيطلق عليها عنوان الاسم.
2ـ الصفة تشير إلى معنىً تتلبّس به الذات، الاسم يشير إلى الذات باعتبار تلبّسه بإحدى الصفات، فالحياة والعلم صفتان، والحي والعالم اسمان.
3ـ الصفة لا تكون محمولاً، فلا يقال: الله علم، الله خلق، ولكن الاسم يكون محمولاً، فيقال: الله عالم، الله خالق.
المبحث الثاني: الهدف من وجود الاسماء لله
1ـ ليعرفه ويدعوه بها، قال الإمام علي بن موسى الرضا (ع) حول اختيار الله الأسماء لنفسه:.. اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها؛ لأنّه إذا لم يدع باسمه لم يعرف…[1].
2ـ ليتوسّل بها إلى الله تعالى، قال الإمام محمّد بن علي الجواد (ع): … ثمّ خلقها ـ أي: خلق الله الأسماء لتكون ـ وسيلة بينه وبين خلقه يتضرّعون بها إليه ويعبدونه…[2].
نماذج من التوسّل بأسماء الله تعالى
1- عن رسول الله (ص): أسألك بكلّ اسم سمّيت به نفسك…[3].
2- عن رسول الله (ص): … وأسألك يا الله بحقّ هذه الأسماء الجليلة الرفيعة عندك العالية المنيعة التي اخترتها لنفسك واختصصتها لذكرك… وجعلتها دليلةً عليك وسبباً إليك[4].
3- قال الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (ع) في دعاء المشلول: اللّهم إنّي أسألك بكلّ اسم هو لك[5].
4- قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق (ع): أسألك بكلّ اسم مقدّس مطهّر مكنون اخترته لنفسك[6].
المبحث الثالث: أسماء الله الحسنى
قال الله تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا[7].
المقصود من الأسماء الحسنى في هذه الآية:
1- إنّ الألف واللام في الأسماء الحسنى ليست للعهد ليكون المقصود منها الإشارة إلى الأسماء الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة، بل الألف واللام هنا للاستغراق وإفادة العموم.
2ـ تقديم الله في هذه الآية يفيد الحصر، أي: إنّه تعالى هو المتفرّد في امتلاك أسمى مراتب الكمال بحيث أوجب له ذلك الاتّصاف بالأسماء الحسنى، وأمّا غيره فليس له من الكمال إلاّ بمقدار ما يعطيه الله أو يتيح له مجال كسب ذلك.
المبحث الرابع: احصاء أسماء الله
ورد عن الإمام جعفر الصادق (ع) عن آبائه عن رسول الله (ص): إنّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسماً مائة إلاّ واحداً، من أحصاها دخل الجنّة، وهي:
الله، الإله، الواحد، الأحد، الصمد، الأوّل، الآخر، السميع، البصير، القدير، القاهر، العليّ، الأعلى، الباقي، البديع، البارىء، الأكرم، الظاهر، الباطن، الحيّ، الحكيم، العليم، الحليم، الحفيظ، الحقّ، الحسيب، الحميد، الحفيّ، الربّ، الرحمن، الرحيم، الذارىء، الرازق، الرقيب، الرؤوف، الرائي، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، المتكبّر، السيّد، السبّوح، الشهيد، الصادق، الصانع، الطاهر، العدل، العفوّ، الغفور، الغنيّ، الغياث، الفاطر، الفرد، الفتّاح، الفالق، القديم، الملك، القدّوس، القوي، القريب، القيّوم، القابض، الباسط، قاضي الحاجات، المجيد، المَولى، المنّان، المحيط، المبين، المقيت، المصوّر الكريم، الكبير، الكافي، كاشف الضرّ، الوِتر، النور، الوهّاب، الناصر، الوَدود، الهادي، الوفيّ، الوكيل، الوارث، البَرّ، الباعث، التوّاب، الجليل، الجواد، الخبير، الخالق، خير الناصرين، الديّان، الشكور، العظيم، اللطيف، الشافي[8]،[9].
معنى إحصاء أسماء الله تعالى
1ـ قال الشيخ الصدوق (ره): إحصاؤها هو الإحاطة بها والوقوف على معانيها، وليس معنى الإحصاء عدّها[10].
2- معرفة معاني الأسماء على سبيل المشاهدة القلبية، والوصول إلى مرتبة اليقين من معرفتها عن طريق رؤية حقائقها بوضوح، ولا يتمّ ذلك إلاّ بعد تهذيب النفس من الشوائب وتطهير القلب من الأدران.
3- التخلّق بما يصح التخلّق به من هذه الأسماء الإلهية والتحلّي بمحاسنها، ولهذا قال (ع): تخلّقوا بأخلاق الله[11].
تنبيه: التخلّق بأخلاق الله لا يعني وجود مشابهة بين العبد وربّه؛ لأنّه تعالى ليس كمثله شيء، وإنّما يكون التشابه في مظاهر الصفات لا حقيقتها.
4- الإحصاء يعني الإطاقة، قال الله تعالى: عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ[12]، أي: لن تطيقوه، فعبارة من أحصى أسماء الله دخل الجنة، تعني: من أطاق وتحمّل التحلّي والاتّصاف بها قدر وسعه دخل الجنّة.
المبحث الخامس: خصائص أسماء الله
1ـ أسماء الله كلّها توصيفية، أي: جعلها الله تعالى لوصف نفسه، قال الإمام محمّد بن علي الباقر (ع): إنّ الأسماء صفات وصف الله تعالى بها نفسه[13].
سئل الإمام علي الرضا (ع) عن الاسم الذي يطلق على الله تعالى ما هو؟ فقال (ع): صفة لموصوف[14].
2- يدل كلّ واحد من الأسماء الإلهية على الذات الإلهية من ناحية اتّصافها بصفة معيّنة، مثلاً: القادر يدل على الذات الإلهية من ناحية اتّصافها بالقدرة.
3- تعبّر أسماء الله كلّها عن الذات الإلهية في مقام التمجيد والتعظيم والتكبير والتحميد أو التقديس والتسبيح والتنزيه والتهليل.
4ـ نطاق بعض الأسماء الإلهية أوسع من البعض الآخر، مثلاً: اسم العالم ـ حسب إحدى الأقوال ـ اسم واسع تنطوي تحته عدّة أسماء أخرى، منها: السميع، البصير، الشهيد، الخبير ونحو ذلك.
5- أسماء الله ليست مترادفة، بل لكلّ اسم معنى يغاير الاسم الآخر ولو باشتماله على زيادة دلالة لا يدل عليه الآخر.
6- ليس المقصود من معنى أسماء الله ما يجري على المخلوقين، بل المقصود المعنى اللائق به تعالى.
7- يكون إطلاق أسمائه تعالى على غيره من باب الاشتراك اللفظي فقط، ولهذا فحقيقة معاني أسماء الله تعالى لا تشبه شيئاً من حقيقة معاني أسماء ما سواه.
8- يستحيل أن يكون لله اسم دال على جزء معناه؛ لأنّه تعالى غير مركّب، فلا جزء له.
9- يجب تنزيه أسماء الله إضافة إلى تنزيه ذاته تعالى، قال الله تعالى: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى[15]، وقال عزّ وجلّ: تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ[16].
10ـ الاسم غير المسمّى، قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق (ع): الاسم غير المسمّى، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئاً، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك وعبد اثنين، ومن عبد المعنى دون الاسم فذلك التوحيد[17].
قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق (ع):… الله يسمّى بأسماء، وهو غير أسمائه والأسماء غيره[18].
قال الإمام علي بن موسى الرضا (ع):… لو كان الاسم هو المسمّى، لكان كلّ اسم منها إلهاً، ولكن الله معنى يدل عليه بهذه الأسماء وكلّها غيره[19].
11ـ أسماء الله تعالى حادثة ومخلوقة، قال الإمام محمّد بن علي الجواد (ع) حول أسماء وصفات الله: الأسماء والصفات مخلوقات[20].
ولهذا نستنتج بأنّ الله لم يكن له اسم في الأزل، وإنّما خلق الأسماء في رتبة متأخّرة ليعرفه العباد ويدعوه بها، ولا محذور أن لا يكون لله اسم في الأزل؛ لأنّ الاسم غير المسمّى، وفقدان الاسم لا يلازم فقدان المسمّى.
12- المقصود من قول الله تعالى في خطابه للمشركين: مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم[21]، أنّهم عبدوا أسماء بلا مسمّيات، أي: أنّهم عبدوا ذوات سمّوها آلهة وهي في الواقع ليست آلهة، كما يُقال لمن سمّى نفسه باسم السلطان: إنّه ليس له من السلطنة إلاّ الاسم.
المبحث السادس: توقيفية أسماء الله[22]
قال الشيخ الصدوق (ره): أسماء الله تبارك وتعالى لا تؤخذ إلاّ عنه أو عن رسول الله (ص) أو عن الأئمة الهداة (ع)[23].
وقال الشيخ المفيد (ره): لا يجوز تسمية الباري تعالى إلاّ بما سمّى به نفسه في كتابه أو على لسان نبيه (ص) أو سمّاه به حججه من خلفاء نبيّه، وكذلك أقول في الصفات، وبهذا تطابقت الأخبار عن آل محمّد (ع)، وهو مذهب جماعة الإمامية[24]،[25].
أحاديث أهل البيت حول توقيفية أسماء الله
1- قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع): إنّ الله أعلى وأجلّ وأعظم من أن يبلغ كنه صفته، فصفوه بما وصف به نفسه، وكفّوا عمّا سوى ذلك[26].
2- قال الإمام علي بن موسى الرضا (ع):… إنّ الخالق لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه، وأنّى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه، والأوهام أن تناله، والخطرات أن تحدّه، والأبصار عن الإحاطة به، جلّ عمّا وصفه الواصفون، وتعالى عمّا ينعته الناعتون…[27].
3- قال الإمام علي بن موسى الرضا (ع) لمن حاوره حول أسماء الله تعالى:… ليس لك أن تسمّيه بما لم يسمّ به نفسه…[28].
مشروعية تسمية الله بواجب الوجود
1- قال المحدّث الكاشاني (ره) في الوافي: وأمّا الألفاظ الكمالية فإن لم يرد فيها من جهة الشرع إذن بالتسمية كواجب الوجود، فذلك إنّما يجوز إطلاقه عليه سبحانه توصيفاً لا تسمية[29].
2- قال السيّد الطباطبائي (ره) في تفسير الميزان: الاحتياط في الدين يقتضي الاقتصار في التسمية بما ورد من طريق السمع، وأمّا مجرّد الإجراء والإطلاق من دون تسمية فالأمر فيه سهل[30].
3- ذهب الشيخ جعفر السبحاني إلى أنّ العقل يحكم ببعض الحقائق المرتبطة بالله تعالى، ولكن تسميته تعالى بتلك الحقائق لا يجتمع مع القول بتوقيفية أسمائه وصفاته، ثمّ قال: وإنّ الحقيقة شيء والتسمية شيء آخر[31].
تنبيه: السيرة الجارية بين المؤمنين قراءة الأدعية المأثورة وإن لم تثبت صحّة أسانيدها، ولم يقل مرجع تقليد بحرمة قراءة الأدعية المشتملة على أسماء الله فيما لو لم يثبت صحّة صدورها من الشرع، وهذا ما يثبت عدم بلوغ النهي الوارد في الأحاديث حول تسمية الله تعالى حدّ الحرمة.
الاستنتاج
أن أسماء الله الحسنى تحمل معاني عميقة وتعبّر عن صفاته الإلهية، وهي تستخدم كوسيلة للتواصل مع الله والدعاء إليه، وتتنوع أسماء الله بين ما يدل على الذات وما يعبر عن صفات معينة، وتؤكد المقالة أن الأسماء ليست مجرد ألفاظ بل تعكس الكمال الإلهي، كما تشير إلى ضرورة التزام المؤمنين بتسميات الله كما وردت في النصوص الشرعية، بالإضافة إلى ذلك، توضح المقالة أن أسماء الله مخلوقة وليست قديمة.
الهوامش
[1] الكليني، الكافي، كتاب التوحيد، باب حدوث الأسماء، ح2، ص113.
[2] الكليني، الكافي، كتاب التوحيد، باب معاني الأسماء واشتقاقها، ح7، ص116.
[3] المجلسي، بحار الأنوار، ج93، باب 13، ح1، ص267.
[4] المجلسي، بحار الأنوار، ج94، باب 38، ح17، ص218.
[5] الكليني، الكافي، ج4، كتاب الحج، باب دعاء الدم، ح1، ص452.
[6] المجلسي، بحار الأنوار، ج86، باب 67، ح67، ص316.
[7] الأعراف، 180.
[8] الصدوق، التوحيد، باب 29، ح8، ص189.
[9] أسماء الله تعالى أزيد من تسعة وتسعين، ويعود سبب اقتصار هذا الحديث على هذا العدد لامتياز الأسماء المذكورة في هذا الحديث عن غيرها في امتلاكها خاصية دخول الجنّة لمحصيها.
[10] الصدوق، التوحيد، باب 29، ذيل ح9، ص190.
[11] المجلسي، بحار الأنوار، ج61، باب 42، ص129.
[12] المزمل، 20.
[13] الكليني، الكافي، كتاب التوحيد، باب المعبود، ح3، ص87.
[14] الكليني، الكافي، كتاب التوحيد، باب حدوث الأسماء، ح3، ص113.
[15] الأعلى، 1.
[16] الرحمن، 78.
[17] الكليني، الكافي، كتاب التوحيد، باب معاني الأسماء واشتقاقها، ح2، ص114.
[18] الكليني، الكافي، ج1، كتاب التوحيد، باب حدوث الأسماء، ح1، ص113.
[19] المجلسي، بحار الأنوار، ج4، ح2، ص157.
[20] الكليني، الكافي، ج1، كتاب التوحيد، باب معاني الأسماء واشتقاقها، ح7، ص116.
[21] يوسف، 40.
[22] المقصود من توقيفية أسماء الله تعالى عدم جواز تسمية الله تعالى إلاّ بما سمّى به نفسه في القرآن أو السنة.
[23] الصدوق، التوحيد، باب 42، ذيل ح6، ص293.
[24] المفيد، أوائل المقالات، رقم 19، القول في الصفات، ص53.
[25] رأي الأشاعرة حول توقيفية أسماء الله تعالى: أسماء الله تعالى توقيفية، والمرجع في تحديد أسماء الله هو الشرع الإلهي دون غيره، ولابدّ من الاستناد في تسمية الله إلى إذن الشارع.
ورأي المعتزلة حول توقيفية أسماء الله تعالى: أسماء الله ليست توقيفية، ولا يشترط إذن الشارع في تسمية الله، ويجوز تسميته تعالى بالوصف الذي يصح معناه، ويدل الدليل العقلي على اتّصافه به تعالى، ولكن بشرط أن لا يوهم هذا الاسم نقصاً أو أمراً لا يليق بالله تعالى.
[26] الكليني، الكافي، ج1، كتاب التوحيد، باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى، ح6، ص102.
[27] المجلسي، بحار الأنوار، ج4، باب 4، ح21، ص290.
[28] الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج1، باب 13، ص167.
[29] الفيض الكاشاني، الوافي، ج1، ص110.
[30] الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج8، تفسير سورة الأعراف، الآية 180 ـ 186، ص359.
[31] السبحاني، الإلهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل، ج2، ص124.
مصادر البحث
1ـ القرآن الكريم.
2ـ الصدوق، محمّد، التوحيد، تصحيح وتعليق السيّد هاشم الحسيني الطهراني، قم، مؤسّسة النشر الإسلامي، بلا تاريخ.
3ـ الصدوق، محمّد، عيون أخبار الرضا (ع)، تصحيح وتعليق حسين الأعلمي، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، طبعة 1404 ه.
4ـ الطباطبائي، محمّد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، مؤسّسة النشر الإسلامي، بلا تاريخ.
5ـ الفيض الكاشاني، محمّد محسن، الوافي، تحقيق ضياء الدين الحسيني، إصفهان، منشورات الإمام أمير المؤمنين (ع)، الطبعة الأُولى، 1411 ه.
6ـ الكليني، محمّد، الكافي، طهران، دار الكتب الإسلامية، الطبعة الثالثة، 1388 ش.
7ـ المجلسي، محمّد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسّسة الوفاء، الطبعة الثانية، 1403 ه.
8ـ المفيد، محمّد، أوائل المقالات في المذاهب المختارات، بيروت، دار المفيد، الطبعة الثانية، 1414 ه.
9ـ مكّي العاملي، حسن، الإلهيات على هدى الكتاب والسنة والعقل، تقرير بحث جعفر السبحاني، بيروت، الدار الإسلامية، الطبعة الأُولى، 1409 ه.
مصدر المقالة (مع تصرف)
الحسون، علاء، التوحيد عند مذهب أهل البيت (ع)، قم، مركز بحوث الحج، الطبعة الأُولى، 1432ه.