أهميّة صلاة يوم الغدير واستحباب أدائها جماعة

أهميّة صلاة يوم الغدير واستحباب أدائها جماعة

کپی کردن لینک

يُعدّ موضوع “أهميّة صلاة يوم الغدير واستحباب أدائها جماعة” من الموضوعات المهمة التي تتناول مكانة صلاة يوم الغدير في المذهب الإمامي، حيث يركّز على آراء العلماء حول أهميّة صلاة يوم الغدير واستحباب أدائها جماعة. إن صلاة يوم الغدير لها مكانة خاصة في قلوب أتباع أهل البيت (ع)، ويختلف العلماء في رأيهم بين إمكانية أدائها جماعة أو انفرادا، فمن الضروري فهم هذه الآراء وتأمل مدى تأثير كل منها على الفرد والمجتمع. وصلاة يوم الغدير مهمة في إحياء تراث المذهب الإمامي، وصلاة يوم الغدير تبرز ارتباط المسلمين الشيعة بواقعة الغدير وأهميته، مما يعزز كيان الأمة الإمامية ويقوي صلتها بمبادئها العقاعدية. فصلاة يوم الغدير بذاتها مستحبة، لكن لها من دلالات روحية واجتماعية عميقة.

فضيلة صلاة يوم عيد الغدير

عن الصادق (ع): “إن من صلى فيه ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة يسأل الله عز وجل يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة وعشر مرات قل هو الله أحد وعشر مرات آية الكرسي وعشر مرات إنا أنزلناه عدلت عند الله عز وجل مائة ألف حجة ومائة ألف عمرة، وما سأل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيت له كائنة ما كانت الحاجة، وإن فاتتك الركعتان والدعاء قضيتها بعد ذلك”.[1]

كيفية صلاة يوم عيد الغدير

“وصلاة يوم الغدير ركعتان قبل الزوال بنصف ساعة يقرأ في كلّ‌ منهما الحمد مرّة وكلاّ من القدر والتوحيد وآية الكرسي إلى قوله تعالى: “هُمْ‌ فِيهٰا خٰالِدُونَ‌” عشراً – مرة – جماعة في الصحراء”.

“صلاة يوم الغدير: قوله قدّس اللّٰه تعالى روحه: وصلاة يوم الغدير ركعتان قبل الزوال بنصف ساعة، يقرأ في كلّ‌ منهما الحمد مرّة وكلاًّ من القدر والتوحيد وآية الكرسي إلى قوله تعالى: “هُمْ‌ فِيهٰا خٰالِدُونَ”‌ عشراً، هذه الصلاة مشهورة بين الأصحاب كما في «الذكرى» وقد ذكرها الشيخ في «المصباح والنهاية والمبسوط» والمفيد في «المقنعة» والديلمي والقاضي والتقي فيما نقل عنهما وأبو المكارم”.[2]

“مما ورد الأمر به صلاة يوم الغدير، وهو اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة، اليوم الذي نص فيه رسول اللّه (ص) بالإمامة والخلافة من بعده على أمير المؤمنين علي (ع)، وأمر المسلمين بمبايعته والتسليم عليه بالخلافة. وهي ركعتان يقرأ فيهما: فاتحة الكتاب، ثم سورة التوحيد عشر مرات، ثم يقرأ آية الكرسي عشر مرات، ثم يقرأ سورة القدر عشر مرات، ثم يركع ويسجد، ويقوم للركعة الثانية ويقرأ فيها كما قرأ في الركعة الأولى، ثم يقنت ويركع، ويتم الصلاة، وورد في الرواية أن وقت هذه الصلاة قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة.[3]

استحباب أداء صلاة يوم الغدير فرديّا

لا يجوز أن يؤتى بهذه الصلاة جماعة على الأقوى، وقد ذكرنا ذلك في مبحث صلاة الجماعة، في المسألة (١٠٣٢). وإذا فاتته هذه الصلاة وأراد قضاءها كما ورد في هذه الرواية أتى به برجاء المطلوبية”.[4]

“صلاة يوم الغدير هو: الثامن عشر من ذي الحجة، وهي: ركعتان يقرأ في كل ركعة سورة الحمد وعشر مرّات قل هو اللّه أحد، وعشر مرّات آية الكرسي، وعشر مرّات إنا أنزلناه. ففي خبر عليّ‌ بن الحسين العبدي عن الصادق عليه السّلام: «من صلّى فيه أي في يوم الغدير – ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة يسأل اللّه عزّ وجل يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرّة، وعشر مرّات قل هو اللّه أحد، وعشر مرّات آية الكرسي، وعشر مرّات إنا أنزلناه عدلت عند اللّه عزّ وجل مائة ألف حجة ومائة ألف عمرة، وما سأل اللّه عز وجل حاجة من حوائج الدنيا وحوائج الآخرة إلا قضيت له كائنة ما كانت الحاجة، و إن فاتتك الركعتان قضيتها بعد ذلك.

وذكر بعض العلماء أنّه يخرج إلى خارج المصر،  وأنّه يؤتى بها جماعة، وأنّه يخطب الإمام خطبة مقصورة مشتملة على حمد اللّه والثناء والصلاة على محمد وآله والتنبيه على عظم حرمة هذا اليوم، لكن لا دليل على ما ذكره، وقد مرّ الإشكال في إتيانها جماعة في باب صلاة الجماعة”.[5]

“صلاة يوم الغدير وهو الثامن عشر من ذي الحجة قبل الزوال بنصف ساعة”.[6]  لا تشرع الجماعة في شئ من النوافل الأصلية وإن وجبت بالعارض بنذر أو نحوه حتى صلاة يوم الغدير على الأقوى.[7]

ويستحب فيها الجماعة والإنفراد أحوط وأن يكون في الصحراء تحت السماء تأسياً كما ذكره بعض الفقهاء والخطبة قبل الصلاة أوبعدها ويعرفهم الإمام فضل اليوم فإذا تمت الخطبة تصافحوا وأكدوا الأخوة.[8]

قال المحدّث البحراني: الثانية: صلاة يوم الغدير والعيد الكبير، وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجّة الحرام، ثمّ‌ نقل رواياتٍ‌ مستفيضةً‌ دالّةً‌ على ذلك. وقال: والظاهر أنّ‌ ما ذكرناه من هذه الأخبار، مع ما اشتهر من التسامح في أدلّة السنن صار سبباً في اشتهار هذه الصلاة – صلاة يوم الغدير – بين قدماء الأصحاب، ومتأخّريهم. وقال الفاضل النراقي: الرابعة، صلاة يوم الغدير، واستحبابها مشهورٌ بين الأصحاب قديماً وحديثاً، وتدلّ‌ عليه رواية العبدي وغيرها. ثمّ‌ قال: وأنكرها الصدوق حاكياً له عن شيخه ابن الوليد أيضاً؛ لضعف الرواية، ويضعف: بأنّه مقام المسامحة.  وقال السيّد الخوئي: إنّ‌ سند الكلّ‌ مخدوشٌ‌، كما لا يخفىٰ‌، فمن ثمّ‌ كان الحكم مبنيّاً على قاعدة التسامح.[9]

استحباب أداء صلاة يوم الغدير جماعة

لقد ذكر الكثير من علمائنا الأعلام وفطاحل عظماء المذهب في مشروعية الجماعة في صلاة يوم الغدير، وفي مقدمة هؤلاء العلماء مؤسس الحوزة العلمية والمنظور من الإمام الحجة بن الحسن (عج) الشيخ المفيد، الذي أكد على جماعة صلاة يوم الغدير وأيضا أقام هذه الصلاة جماعة في بطن بغداد وقد صلى خلفه الألأف من البغداديين أيام الدولة البويهية.[10] وقد روى ابو الصلاح استحباب الجماعة في هذه الصلاة – صلاة يوم الغدير – والخطبة والتصافح والتهاني لبركة هذا اليوم وشرفه بتكميل الدين بنصب أمير لمؤمنين (ع).[11]

وقد ذكر المحقق الكركي أن صلاة يوم الغدير تقام قبل الزوال بنصف ساعة وهي ركعتان يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وكلا من القدر والتوحيد والكرسي الى قوله (فيها خالدون) عشراً جماعة في الصحراء بعد أن يخطب الإمام بهم ويعرفهم فضل هذا اليوم ، فإذا أنقضت تصافحوا وتهانوا ، وثوابها مائة الف حجة وعمرة ويعطى ما يسأل.[12]

وقد ذكر المحقق البحراني في الحدائق الناظرة : فأعلم أنه نقل في المختلف عن أبي الصلاح أنه قال في صفة صلاة يوم الغدير: ومن وكيد السنة الاقتداء برسول الله (ص) في يوم الغدير وهو الثامن عشر من ذي الحجة الحرام بالخروج الى ظاهر المصر وعقد الصلاة – صلاة يوم الغدير – قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة لمن تتكامل فيه إمامة الجماعة بركعتين ، يقرأ في كل ركعة منهما الحمد وسورة الإخلاص عشراً وسورة القدر عشراً وآیة الكرسي عشراً ويقتدي به المؤمنون وإذا سلم ودعا بدعاء هذا اليوم ومن صلى خلفه، وليصعد المنبر قبل الصلاة فيخطب خطبة مقصورة على حمد الله والثناء عليه والصلاة على محمد وآله الطاهرين.[13]

وقد ذكر المتقي في (المختلف) أنه قال في وصف صلاة يوم الغدير: من وكيد السنن، الاقتداء برسول الله (ص) في يوم الغدير وهو الثامن عشر من ذي الحجة بالخروج الى ظاهر المصر وعقد الصلاة قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة لمن يتكامل صفات إمامة الجماعة بركعتين، يقرأ في كل ركعة الحمد وسورة الإخلاص عشراً وسورة القدر عشراً وآية الكرسي عشراً.[14] الى أن قال: (وتقتدي به المؤتمون وإذا سلم دعا بدعاء هذا اليوم ومن صلى خلفه، وليصعد المنبر قبل الصلاة فيخطب خطبة مقصورة على حمد الله تعالى والثناء والصلاة على محمد وآله، والتنبيه على عظم حرمة يومه وما أوجب الله فيه من إمامة أمير المؤمنين (ع)، والحث على امتثال أوامر الله سبحانه وتعالى.[15]

وقال المقدس الأردبيلي في مجمع البرهان: إن المشهور بين الأصحاب جواز فعل – صلاة يوم الغدير – جماعة وليس ببعيد لعدم المنع من الجماعة في النافلة مطلقاً بحيث يشملها ظاهرا ولا إجماع فيه، مع الترغيب في الجماعة خصوصا في هذه الصلاة في هذا اليوم ولحصول كثرة الثواب لمن لم يعرف هذه الآيات بالإقتداء وبها يظهر شعار الإيمان.[16]

وقد ذكر الشيخ كاشف الغطاء: أن يغتسل قبل – صلاة يوم الغدير – يقرأ في كل واحدة منهما الحمد مرة وكلا من القدر والتوحيد وآية الكرسي الى خالدون عشرا عشرا ويستحب فيها الجماعة والإنفراد أحوط وأن يكون في الصحراء تحت السماء تأسياً كما ذكره بعض الفقهاء والخطبة قبل الصلاة أوبعدها ويعرفهم الإمام فضل اليوم فإذا تمت الخطبة تصافحوا وأكدوا الأخوة.[17] [18]

“وصلاة يوم الغدير ركعتان قبل الزوال بنصف ساعة يقرأفي كلّ‌ منهما الحمد مرّة وكلاّ من القدر والتوحيد و آية الكرسي إلى قوله تعالى: هُمْ‌ فِيهٰا خٰالِدُونَ‌، عشراً – مرة – جماعة في الصحراء”.[19]

“حُكي عن جملةٍ‌ من الأصحاب استحباب الجماعة في صلاة يوم الغدير كما يظهر ذلك ممّا نقله العَلّامَة في «المختلف» عن أبي الصلاح أنّه قال: إنّ‌ من وكيد السُّنن الاقتداء برسول اللّٰه (ص) في يوم الغدير، بالخروج إلى خارج المصر، وعقد الصلاة قبل أن تزول الشمس بنصف ساعة، لمن تتكامل له صفات إمامة الجماعة بركعتين، يقرأ في كلّ‌ ركعة الحمد مرّة وسورة الإخلاص عشراً، وسورة القدر عشراً، وآية الكرسي عشراً، ويقتدي به المؤتمّون، و إذا سلّم دعا بدعاء هذا اليوم، ومن صلّى خلفه، وليصعد المنبر فيخطب خطبةً‌ مقصورة علىٰ‌ حمد اللّٰه تعالى والثناء عليه، والصّلاة على محمّد وآله الطاهرين، والتنبيه علىٰ‌ عظم حرمة يومه، وما أوجب اللّٰه فيه من إمامة أميرالمؤمنين (ع) والحَثّ‌ على امتثال مراد اللّٰه سبحانه ورسوله، ولا يبرح أحدٌ من المؤمنين والإمام يخطب، فإذا انقضت الخطبة تصافحوا وتهانئوا وتفرّقوا)‌.

أقول: لكن إثبات كلّ‌ ما ورد ذكره من الخروج إلى الصحراء، واستحباب الجماعة، والمصافحة و مبادلة التهنئة، وعدم إبراح أحد من المؤمنين من مكانه في حال الخطبة، وغير ذلك بالدليل، ممّا لا يخلو عن تأمّل، وإن كان الكلّ‌ حسنٌ‌ وأمر مرغوبٌ‌ وحسن شرعاً في كلّ‌ وقت، ويوم الغدير أَوْلىٰ‌ لكونه أشرف الأيّام، والحسنات تتضاعف فيه، لكن اثبات الاستحباب تأسيّاً برسول اللّٰه (ص) في هذه الأمور مشكلٌ‌ كما نصّ‌ عليه صاحبي «الجواهر» و«مصباح الفقيه» لأنّها غير معهودة عنه صلى الله عليه و آله.

ولعلّ‌ الذي دعا أبي الصلاح الى ذكر هذه الأمور ملاحظة ما جاء في «المصباح» مسنداً الى الرِّضا (ع): أنّ‌ أميرالمؤمنين (ع) صعد المنبر علىٰ‌ خمس ساعاتٍ‌ من نهار هذا اليوم، فحمدَ اللّٰه وذكر الخطبة، إلى أن قال: ثمّ‌ أخذ في خطبة الجمعة، وجعل صلاة جمعته صلاة عيده، ولم يرو له صلاة لليوم بعد الخطبة وقبلها. حيث ورد في ذيل هذه الخطبة ذكر التصافح والتهاني ونحوهما، كما ورد التأكيد بعقد الاُخوّة وتثبيت المودّة والتشبيه بالصّحابة الّتى أمر بها أميرالمؤمنين (ع).[20]

النتيجة:

إن العديد من العلماء الأعلام القدامى والمعاصرين قد أكدوا على استحباب صلاة يوم الغدير، وأدائها جماعة. ومن بينهم: أبو الصلاح، ابن زهرة، ابن أبي المجد الحلي، الفاضل الآمّي، المحقق الثاني وولده، الشهيد الأول في اللمعة، المقدس الأردبيلي، صاحب المدارك، الشيخ أبو الحسن صاحب المدارك، كاشف الغطاء، بل ويمكن إسناده إلى المحدث الكاشاني، الشيخ المفيد، السيد الروحاني، الشيخ بهجت، الشيخ الأراكي، الشهيد الثاني، المحقق الكركي، وغيرهم كثير.

وفي المقابل، هناك من العلماء من صرح باستحاب أداء صلاة يوم الغدير بشكل فردي، مؤكداً أن الصلوات الفردية على هذه المناسبة لها مقامها وفضلها الخاص، كالسيّد الطباطبائي اليزدي في «العروة» إلى عدم مشروعيّة الجماعة في صلاة يوم الغدير. وفي واقع الأمر، فإن صلاة يوم الغدير تعتبر من العبادات التي ينبغي للمسلمين الالتزام بها، لما فيها من أهمية كبيرة وفضل عظيم، وقد ورد في الأحاديث الصحيحة العديد من التأكيدات على مشروعيتها.

الهوامش:

[1] – محمد حسن بن باقر، جواهر الکلام، ج12، ص214.

[2] – زین‌‌ الدین، کلمة التقوی، ج1، ص671.

[3] – الموسوی السبزواری، مهذب الأحکام في بیان الحلال و الحرام، ج9، ص121.

[4] – الموسوي العاملی، مدارک الأحکام في شرح شرائع الإسلام، ج4، ص209.

[5]  – الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، ج3، ص115.

[6]  – كاشف الغطاء، كشف الغطاء، ج1، ص26.

[7] – السعیدی، موسوعة تطبیقات القواعد الفقهیة، ج2، ص324.

[8]  – البهبهاني، مصابيح الظلام في شرح مفاتيح الشرائع، ج8، ص260.

[9]  – الحلي، تذكرة الفقهاء، ج2، ص285.

[10]  – المحقق الكركي، رسائل الكركي، ج1، ص135.

[11] – المحقق البحراني، الحدائق الناظرة، ج10، ص533.

[12]  – المتقي، المختلف، حاشية مفتاح الكرامة لمحمد جواد العاملي ج9، ص211.

[13]  – المقدس الأردبيلي، مجمع الفائدة والبرهان، ج3، ص23.

[14]  – خضيرالعواد، أقوال العلماء في مشروعية الجماعة في صلاة عيد الغدير (kitabat.com)

[15] – الحسینی عاملی، مفتاح الکرامة في شرح قواعد، ج9، ص211.

[16] – العلوی الجرجانی، المناظر الناضرة، ج13، ص233.

المراجع:

  1. البهبهاني، مصابيح الظلام في شرح مفاتيح الشرائع، الناشر: مؤسّسة العلامة المجدّد الوحيد البهبهاني رحمه الله، 1424ق.
  2. الحسینی العاملی محمد جواد. مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة (ط. الحدیثة). جماعة المدرسين في الحوزة العلمیة بقم. مؤسسة النشر الإسلامي، 1419.
  3. الحلي، تذكرة الفقهاء، الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، الطبعة:1 – 1414ق.
  4. خضيرالعواد، أقوال العلماء في مشروعية الجماعة في صلاة عيد الغدير، كتابات صحيفة إلكترونية مستقلة، أغسطس 18, 2019. kitabat.com
  5. زین‌‌ الدین محمد امین. کلمة التقوی. المجلد 1، مطبعه مهر، 1413.
  6. السعیدی علی، موسوعة تطبیقات القواعد الفقهیة، قم، مرکز فقهی ائمه اطهار (ع)، 1394.
  7. الطباطبائي اليزدي،السيد محمد الكاظم، العروة الوثقى، قم، جماعة المدرسین، ١٤٢٠.
  8. العلوی الجرجانی، سید محمدعلی، المناظر الناضرة في أحکام العترة الطاهرة، قم، فقیه اهل بیت (علیهم السلام)، 1437ق.
  9. كاشف الغطاء، جعفر بن خضر، كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء، قم، دفتر تبلیغات اسلامی، 1420ق.
  10. المتقي، المختلف، حاشية مفتاح الكرامة لمحمد جواد العاملي، مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة.
  11. المحقق البحراني، الحدائق الناظرة، مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم، بدون ذكر تاريخ الطباعة والنشر.
  12. المحقق الكركي، رسائل الكركي، الناشر : مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي، الطبع : مطبعة الخيام.
  13. محمد حسن بن باقر، جواهر الکلام (ط. القدیمة)، دار إحياء التراث العربي، الطبعة:7 – بيروت – 1362ش.
  14. المقدس الأردبيلي، مجمع الفائدة والبرهان، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة:1- قم – إيران – 1403 ق.
  15. الموسوی السبزواری، عبد الأعلی، مهذب الأحکام في بیان الحلال و الحرام، الناشر: عبد الأعلى سبزواري، الطبعة:4 – قم – إيران – 1413ق.
  16. الموسوی العاملی محمد بن علی. مدارک الأحکام في شرح شرائع الإسلام. قم، مؤسسة آل البیت (علیهم السلام) لإحیاء التراث، 1411.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *