- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
السيّد أحمد ابن السيّد يوسف ابن السيّد حسن الموسوي الخونساري.
والده
السيّد يوسف، كان عالماً فاضلاً، وإمام جمعة في خونسار.
ولادته
ولد في الثامن عشر من المحرّم 1309ﻫ في خونسار بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى إصفهان لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف عام 1329ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ سافر إلى مدينة أراك عام 1335ﻫ، للحضور في درس الشيخ عبد الكريم الحائري، وبعد انتقال الشيخ الحائري إلى قم، أخذ(قدس سره) يُقيم صلاة الجماعة التي كان يُقيمها الشيخ الحائري في أراك، ويُؤدّي الوظائف الدينية التي كان الشيخ الحائري يُؤدّيها، ولحاجة حوزة قم لأمثاله سافر إليها، ثمّ سافر إلى طهران عام 1370ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
شيخ الشريعة الإصفهاني، الآخوند الخراساني، السيّد محمّد كاظم اليزدي، الميرزا النائيني، الشيخ عبد الكريم الحائري، أخوه السيّد محمّد حسن، السيّد أبو تراب الخونساري، الشيخ ضياء الدين العراقي، السيّد علي أكبر المجتهد البيدهندي، الشيخ محمّد رضا المسجدشاهي، الشيخ محمّد علي التويسركاني، مير محمّد صادق المدرّس، الميرزا حسين الخليلي.
من تلامذته
السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي، السيّد عزّ الدين الزنجاني، السيّد محمّد باقر الموحّد الأبطحي، الشيخ علي بناه الاشتهاردي، الشهيد الميرزا علي الغروي، السيّد موسى الصدر، السيّد مصطفى الصفائي الخونساري، السيّد مهدي الروحاني، السيّد حسين الشمس، السيّد محمّد باقر الخونساري، السيّد إبراهيم الزنجاني، الشيخ محمّد حسن الاصطهباناتي، الشيخ عبد الكريم حق شناس، الميرزا حسن الثقفي الطهراني.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال السيّد محمّد رضا الكلبايكاني في بيان تعزّيته: «بقية السلف، وأُسوة الفضائل والتقوى، وفقيه أهل البيت(عليهم السلام)… لقد كان ذلك الفقيه معروفاً ومشاراً إليه بالبنان في علمه وعمله، ومخالفته لهواه، وطاعته لمولاه، وإعراضه عن الدنيا، وانقطاعه إلى الله»(2).
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل… وهو اليوم من الأجلّاء المقدّرين بها… وله وجهة ولياقة»(3).
3ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من كبار الفقهاء ومراجع التقليد والفتيا، وأفذاذ المجتهدين والعلماء، إلى جانب الورع والتقوى والتواضع والخضوع والبساطة، لم يتكالب على المرجعية والرئاسة كسائر الذين يتراكضون عليها… قدم طهران من قبل السيّد البروجردي، وتصدّى للتقليد والإمامة والتدريس والبحث والتأليف، والتفّت حوله كافّة الطبقات، لما كان فيه من الصدق والثقة والإيمان والكياسة والقابلية والدقّة والتحقيق والورع والتهذيب»(4).
4ـ قال السيّد الجلالي في فهرس التراث: «وكان يُضرب به المثل في الورع والتقوى بين كلّ مَن عرفته من الأعلام»(5).
من نشاطاته في طهران
إقامته صلاة الجماعة في مسجد عزيز الله.
من إخوته
السيّد محمّد حسن، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، كان من فضلاء أُسرته وأجلّائها، له آثار»(6).
من أولاده
السيّد جعفر، كان فاضلاً، من علماء طهران.
من مؤلّفاته
جامع المدارك في شرح المختصر النافع (10 مجلّدات)، أحكام العبادات، كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، رسالة عملية، العقائد الحقّة، تعليقة العروة الوثقى، مناسك الحج، توضيح المسائل.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السابع والعشرين من ربيع الآخر 1405ﻫ في طهران، وعلى أثر انتشار نبأ وفاته أعلنت حكومة الجمهورية الإسلامية في إيران الحداد العام في البلاد لمدّة أُسبوع، وعُطّلت أسواق طهران لمدّة ثلاثة أيّام، ثمّ نُقل إلى قم، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد محمّد رضا الكلبايكاني، ودُفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
بيان تعزية الإمام الخميني بمناسبة وفاته ما معرّبه
«إنّ رحيل آية الله الخونساري (رحمة الله عليه) خسارة لا تُعوّض.
كان لهذا العالم الجليل الكبير والمرجع العظيم مقام رفيع ومكانة عالية في أوساط الحوزات العلمية والمحافل الدينية، وقضى عمره الشريف في التدريس والتربية والعلم والعمل، وله حق كبير على الحوزات، حيث أثّر بسلوكه وأعماله وتقواه وسيرته على النفوس.
سائلاً الباري تعالى للفقيد الرحمة والمغفرة، وللعلماء الأعلام والحوزات العلمية الصبر والسلوان»(5).
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: مستدركات أعيان الشيعة 1 /10، العقائد الحقّة: 5.
2ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الكلبايكاني.
3ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /545.
4ـ فهرس التراث 2 /608.
5ـ الموقع الإلكتروني لمكتب الإمام الخميني باللغة الفارسية.
بقلم: محمد أمين نجف