- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 3 دقیقة
- 0 تعليق

اسمه ونسبه(1)
السيّد رضا ابن السيّد صدر الدين ابن السيّد إسماعيل الصدر، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الأصغر ابن الإمام موسى الكاظم(ع).
والده
السيّد صدر الدين، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فقيه جليل، وعالم كبير… وأصبح من زعماء العلم ومراجع الدين وكبار المدرّسين… وكان فقيهاً متضلّعاً، وأديباً بارعاً، وورعاً تقيّاً، وكان مخلصاً في أعماله وأقواله»(2).
ولادته
ولد في الخامس من شهر رمضان 1339ﻫ في مشهد المقدّسة بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى قم مع والده لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى طهران عام 1387ﻫ واتّخذ من مسجد الإمام الحسين(ع) مقرّاً لإقامة صلاة الجماعة والتدريس وإلقاء المحاضرات في المناسبات المختلفة حتّى عام 1398ﻫ فرجع إلى قم، واتّخذ من مسجد الإمام الحسن العسكري(ع) لمدة ستّة عشر عامّاً مقرّاً لإقامة صلاة الجماعة والتدريس وإلقاء المحاضرات.
من أساتذته
والده السيّد صدر الدين، السيّد الحجّة الكوهكمري، السيّد المحقّق الداماد، الإمام الخميني.
من تلامذته
أخوه السيّد موسى، الشيخ أبو علي خدا كرمي الزنجاني، السيّد عادل العلوي، السيّد رياض الحكيم، الشيخ محمّد مهدي شب زنده دار، السيّد محمّد جواد العلوي البروجردي.
جدّه
السيّد إسماعيل، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «أحد المراجع الإمامية في الأحكام الدينية، عالم فاضل، فقيه أُصولي، محقّق فكور نابغ»(3).
من أعمامه
1ـ السيّد حيدر، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم مجتهد، ومحقّق بارع… فوقفت على غزارة علمه وكثرة فضله، وكان دائم الاشتغال، كثير المذاكرة، فقلّما دخل مجلساً لأهل الفضل ولم يفتح باباً للمذاكرة والبحث العلمي، وكان محمود السيرة، حسن الأخلاق، محبوباً عند عارفيه»(4).
2ـ السيّد محمّد مهدي، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم عامل فاضل جليل برّ تقي مهذّب صفي، ذو فضل ونابغية في العلوم الدينية، مع أدب وفضل في الشعر وسائر العلوم العربية والتاريخية، وبالجملة جامع لكلّ الفضائل»(5).
جدّه لأُمّه
السيّد حسين السيّد محمود القمّي، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «وكان عالماً فاضلاً فقيهاً أُصوليّاً متكلّماً حكيماً مدرّساً مقلّداً تقيّاً نقيّاً، مقبولاً عند العامّة والخاصّة، سليم الباطن، حسن الطوية»(6).
من أخواله
1ـ السيّد حسن، قال عنه السيّد الخامنئي في بيان تعزيته: «العالم المجاهد المرحوم المغفور له آية الله… قضى هذا الفقيه المجاهد عمراً طويلاً في طريق النضال ضدّ النظام الطاغوتي السابق، وكانت تصريحاته الحماسية تشدّ من عزم المجاهدين والمقاتلين…»(7).
2ـ السيّد مهدي، كان من علماء كربلاء، وأئمّة الجماعة فيها.
3ـ السيّد تقي، قال عنه السيّد السيستاني في بيان تعزيته: «الفقيه الجليل، سماحة آية الله… إنّ فقد سماحته الذي كان من النماذج البارزة للعلم والتقوى، ومن الحماة المخلصين لمذهب أهل البيت الأطهار(عليهم السلام) خسارة كبيرة…»(8).
من إخوته
السيّد موسى، كان فاضلاً، مؤسّساً للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، اختُفي في ليبيا بعد زيارته لها.
من أولاده
السيّد مهدي، فاضل، من طلبة العلوم الدينية في حوزة قم.
من أصهاره
1ـ السيّد محمّد السيّد موسى الشبيري الزنجاني، فاضل، من طلبة العلوم الدينية في حوزة قم.
2ـ الشيخ علي الشيخ عبد الحسين الحجّتي الكرماني، كان فاضلاً محقّقاً مؤلّفاً مترجماً محاضراً، أحد أعضاء هيئة تحرير مجلّة مكتب إسلام باللغة الفارسية.
من مؤلّفاته
يوم الإنسانية يوم الغدير الأغر، إرث الزوجة عند الإمامية، المسيح(ع) في القرآن، محمّد(ص) في القرآن، الاجتهاد والتقليد، العدالة في الفقه، الفلسفة العليا.
ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: تفسير سوره حجرات، قرآن شناسي، فلسفه آزادي، راه محمّد(ص)، راه قرآن، راه علي(ع)، راه مهدي(ع)، زن وآزادي، استقامت، دروغ، حسد، مرد وفا، بيشوايي شهيدان، بانوي كربلا.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السادس والعشرين من جمادى الأُولى 1415ﻫ في طهران، ثمّ نُقل إلى قم، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد موسى الشبيري الزنجاني، ودُفن في صحن حرم السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام).
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: يوم الإنسانية: 11.
2ـ طبقات أعلام الشيعة 15 /943 رقم1435.
3ـ تكملة أمل الآمل 1 /57 رقم44.
4ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /683 رقم1122.
5ـ تكملة أمل الآمل 1 /58 رقم44.
6ـ أعيان الشيعة 6 /168.
7ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي.
8ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد السيستاني.
بقلم: محمد أمين نجف