السيّد عبد الحسين ابن السيّد علي ابن السيّد إبراهيم نور الدين الموسوي العاملي، وينتهي نسبه إلى السيّد إبراهيم ابن الإمام موسى الكاظم(عليه السلام).
ولادته
ولد حوالي عام 1293ﻫ بقرية النبطية الفوقا من قرى جبل عامل في لبنان.
دراسته
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ رجع إلى مسقط رأسه، مشغولاً بالتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
الشيخ محمّد طه نجف، الشيخ محمّد كاظم الخراساني المعروف بالآخوند الخراساني، السيّد محمّد كاظم اليزدي، الشيخ فتح الله الإصفهاني المعروف بشيخ الشريعة.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال السيّد الصدر(قدس سره) في تكملة أمل الآمل: «عالم عامل، فاضل جليل، أديب أريب، مهذّب كامل».
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني(قدس سره) في طبقات أعلام الشيعة: «عالم جليل، وفقيه تقي، وأديب فاضل… وكان إلى جانب ذلك من الأتقياء وأهل الورع والصلاح والأخلاق الفاضلة والسيرة الطيّبة».
3ـ قال الشيخ الخاقاني(قدس سره) في شعراء الغري: «من مشاهير العلماء، أديب فذّ، وشاعر مجيد».
4ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني(قدس سره) في معجم رجال الفكر والأدب في النجف: «من مشاهير العلماء والفقهاء الشعراء، نال مرتبة الاجتهاد».
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، ومن شعره قصيدة أرسلها ـ من النجف أيّام دراسته فيها ـ إلى ابن عمّه السيّد محمّد نور الدين في جبل عامل:
إليكَ أبا العليا تُزجُّ الركائبُ ** ونحوكَ تنحو بالعفاةِ النجائبُ