نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد مجتبى السيد حسين الرودباري ، أحد علماء الدين في رشت ، مسؤول حوزة جامع العلمية في رشت ، شارح كتاب «التجارة» من اللمعة الدمشقية .
اسمه ونسبه
السيّد مجتبى ابن السيّد حسين ابن السيّد محمّد تقي الموسوي الرودباري.
والده
السيّد حسين، فاضل، أحد علماء رشت، إمام جماعة مسجد صفي.
ولادته
ولد حوالي عام 1352ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
سافر مع أفراد عائلته عام 1359ﻫ إلى رشت، وبها بدأ دراسته للعلوم الدينية عام 1366ﻫ، ثمّ سافر إلى قم عام 1369ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ انتقل إلى النجف عام 1384ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ رجع إلى رشت عام 1399ﻫ بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ السيّد حسين البروجردي، 2ـ السيّد محسن الحكيم، 3ـ الإمام الخميني، 4ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 5ـ الشيخ عباس الشاهرودي، 6ـ الميرزا هاشم الآملي، 7ـ العلّامة الطباطبائي، 8ـ الشهيد الشيخ محمّد مفتّح، 9ـ السيّد عبد الكريم الموسوي الأردبيلي، 10ـ الشيخ جعفر السبحاني، 11ـ الشيخ محمّد تقي ستوده، 12ـ والد زوجته السيّد محمود ضيابري، 13ـ الشيخ محمّد علي أمينيّان.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الخامنئي في بيان تعزيته ما معرّبه: «بمناسبة رحيل العالم المتّقي جناب حجّة الإسلام والمسلمين الحاج السيّد مجتبى الرودباري(رحمة الله عليه)، أحد العلماء البارزين في محافظة كيلان، أُقدّم أسمى التعازي إلى جميع أهالي المحافظة المؤمنين، وخاصّة محبّيه وطلّابه ومتعلّقيه، وبالأخص عائلته الكريمة…»[1].
2ـ قال الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في بيان تعزيته ما معرّبه: ««ببالغ الأسى تلقّينا نبأ فقدان العالم البارز والفقيه المجاهد، آية الله السيّد مجتبى الرودباري(رحمة الله عليه).
كان هذا العالم الربّاني مصدراً للكثير من البركات لعامّة الناس في منطقة كيلان.
إنّ تواصله الصميمي مع الناس، وتربيته العلمية والأخلاقية لطلّاب الحوزة، وتأليفه الكتب العلمية، كانت إحدى ثمرات وجوده…»[2].
3ـ قال الشيخ حسين النوري الهمداني ـ أحد مراجع الدين في قم ـ في بيان تعزيته ما معرّبه: «ببالغ الأسى والأسف تلقّينا نبأ رحيل العالم الربّاني المرحوم آية الله السيّد مجتبى الرودباري(رحمة الله عليه).
كان لهذا العالم الخدوم تأثيراً خاصّاً على أهالي محافظة كيلان، من خلال نشر وترویج معارف أهل البیت(علیهم السلام)، وكان صاحب علم وعمل….»[3].
4ـ قال السيّد إبراهيم رئيسي ـ رئيس الجمورية الإسلامية الإيرانية ـ في بيان تعزيته ما معرّبه: «ببالغ الأسى والحزن تلقّينا نبأ رحيل العالم الربّاني سماحة آية الله السيّد مجتبى الرودباري.
كان هذا العالم المتّقي والثوري من مناضلي الثورة الإسلامية، ومن أنصار الإمام الخميني والقائد الخامنئي، قضى عمره في خدمة الإسلام والثورة، والترويج للمعارف الإسلامية، ومذهب أهل البيت، وتربية طلبة العلوم الدينية…»[4].
من نشاطاته ومناصبه
1ـ مسؤول حوزة جامع العلمية في رشت.
2ـ نائب رئيس المجلس الأعلى للحوزات العلمية في محافظة كيلان.
3ـ إقامته صلاة الجماعة في مسجد صفي التاريخي في رشت.
4ـ مؤسّس مكتبة الإمام أمير المؤمنين(ع) العامّة في رشت.
جدّه
السيّد محمّد تقي السيّد يوسف، فقيه جليل، أحد علماء رشت.
والد زوجته
السيّد محمود السيّد مهدي ضيابري، فاضل، أحد علماء رشت.
من أولاده
السيّد صالح، فاضل، من طلبة العلوم الدينية في حوزة قم، قام مقام والده بعد وفاته في رشت.
من مؤلّفاته
1ـ تقريرات درس السيّد الخوئي، 2ـ شرح كتاب التجارة من اللمعة الدمشقية.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في التاسع عشر من شعبان 1443ﻫ، وصلّى على جثمانه ممثّل الولي الفقيه في كيلان وإمام جمعة رشت الشيخ رسول فلاحتي، ودُفن بجوار قبر والده في مسجد صفي ـ الذي كان يُقيم فيه الصلاة جماعة ـ برشت.
بيان تعزية السيّد السيستاني بمناسبة وفاته
«سماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيّد صالح الرودباري دامت تأييداته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقّينا بمزيد من الأسى والأسف نبأ وفاة والدكم المعظّم، العالم المتّقي، آية الله السيّد مجتبى الرودباري رضوان الله عليه.
أتقدّم بأحرّ التعازي إلى جنابكم وبقية المتعلّقين والمحبّين، وبالأخص أهالي رشت الشرفاء، أسأل الله المتعالي علوّ الدرجات له، والصبر الجميل والأجر الجزيل لذويه»[5].
الهوامش
[1] الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد الخامنئي باللغة الفارسية.
[2] الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ مكارم الشيرازي باللغة الفارسية.
[3] الموقع الإلكتروني لمكتب الشيخ النوري الهمداني باللغة الفارسية.
[4] الموقع الإعلامي لرئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية باللغة الفارسية.
[5] عندي صورة البيان.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
تطرق الكاتب إلى حياة العالم السيد مجتبى السيد حسين الرودباري ، من مكان ولادته وتاريخها ، ودراسته وتدريسه ، وأساتذته ، وما قيل في حقه ، ونشاطاته ومناصبه ، ومؤلفاته ، وتاريخ وفاته ، ومكان دفنه .